محتويات هذا المقال ☟
خسارة القوات الأوكرانية في أرتيموفسك قد تكون بداية الحل
صرح الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بأنه إذا هزمت القوات الأوكرانية في أرتيموفسك (باخموت). فإن كييف ستخضع لضغوط كبيرة من قبل المجتمع الدولي، وستضطر إلى التسوية مع روسيا.
وأوضح زيلينسكي لوكالة Associated Press، أنه “يتوقع أن يقع ضغط كبير على كييف في حال الخسارة . أمام القوات الروسية في أرتيموفسك (باخموت)، ليس على مستوى المجتمع الدولي وحسب، بل وعلى مستوى الشعب الأوكراني ذاته”.
وأضاف زيلينسكي، “إذا حصل ذلك سيشعر مجتمعنا بالتعب، وسيدفعونني للتنازل للروس، ولإيجاد تسوية سلمية معهم”،. مشيرا إلى أنه لم يشعر بمثل هذا الضغط بعد.
ونوه، بأن أية هزيمة تعصف بكييف في الوقت الراهن، ستقوض الرغبة القتالية لدى القوات الأوكرانية، وتضعفها”.
وألمحت الوكالة، بأن تصريحات زيلينسكي هذه، بمثابة اعتراف صريح بأن خسارة معركة قواته في أرتيوموفسك. (باخموت)، ستكون بمثابة هزيمة سياسية مكلفة لكييف أكثر من كونها خسارة تكتيكية.
وتقع أرتيومفسك إلى شمال مدينة غورلوفكا، وتعتبر مركز نقل لوجستي مهم لإمداد القوات الأوكرانية في دونباس.
وبحسب أحدث البيانات، فقد قامت القوات الروسية بقطع جميع الطرق المعبدة المؤدية إلى المدينة وإحكام السيطرة النارية عليها.
زيلينسكي: أريد التحدث مع الرئيس الصيني
أعرب الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، عن استعداده لعقد لقاء مع الرئيس الصيني شي جين بينغ في أوكرانيا.
وقال زيلينسكي في مقابلة مع وكالة أسوشيتيد برس: “نحن على استعداد لرؤيته هنا. أريد التحدث معه”.
وأضاف زيلينسكي، أنه خلال عام 2022 بأكمله لم يكن لديه أي اتصال مع الزعيم الصيني.
في وقت سابق، لم تقدم المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، في إيجاز صحفي، أية معلومات . حول إمكانية إجراء محادثة بين شي جين بينغ وزيلينسكي، وفقط أشارت إلى أن بكين تحافظ على اتصالات مع جميع الأطراف.
وذكرت صحيفة فاينانشيال تايمز، نقلا عن مسؤول أوروبي مطلع، أن الاتحاد الأوروبي “يدفع” الرئيس الصيني للتحدث مع زيلينسكي.
كما قال ميخائيل بودولياك مستشار رئيس مكتب الرئيس الأوكراني، إنه قد لا تتم المحادثة الهاتفية . بين زيلينسكي والرئيس الصيني بسبب بعض الصعوبات في تنظيم ذلك.
تقدم روسي في معركة «باخموت»
قال قائد مدعوم من موسكو في أوكرانيا إن القوات الروسية لا تزال تتقدم في مدينة باخموت المحتدم النزاع عليها بشرق أوكرانيا،. لكن المخابرات البريطانية تقول إن كتيبة دبابات روسية منيت بخسائر فادحة في بلدة أفدييفكا القريبة.
وتعد معركة باخموت، وهي مدينة تعدين في منطقة دونيتسك الأوكرانية، محور حرب موسكو في أوكرانيا منذ شهور. ويصف الجانبان القتال هناك بأنه “مفرمة لحم”.
وقال دينيس بوشيلين، القائد الذي عينته روسيا في الجزء الخاضع لسيطرتها من منطقة دونيتسك الأوكرانية إن جزءا كبيرا . من القوات الأوكرانية أُجبر على الانسحاب من مصنع آزوم للمعادن على الجانب الغربي من نهر باخموتكا.
وأضاف بوشيلين للتلفزيون الرسمي الروسي: “الشيء المهم هنا كان إخلاء المنطقة الصناعية في المصنع نفسه. ويمكنك القول إن هذا قد تم بالفعل الآن، إذ هزم الرجال للتو المقاتلين (الأوكرانيين) هناك الذين تُركوا في مجموعات فردية فقط”.
ويتعارض ما يقوله مع التأكيدات الأوكرانية والغربية بأن الوضع في باخموت آخذ في الاستقرار. وأن هجوم الشتاء الروسي يتعثر.
وقالت القيادة العسكرية الأوكرانية في إفادة صحفية، مساء الثلاثاء، إن روسيا واصلت شن هجماتها. في باخموت لكن القوات الأوكرانية صامدة بقوة وتدحر الهجمات.
وقال المتحدث باسم القيادة الشرقية الأوكرانية سيرهي تشيرفاتي إن الوضع حول باخموت لا يزال “غير مستقر”.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook