سلسلة المناظرات العسكرية(32): الصواريخ الامريكية vs الدفاع الجوي الروسي

هل هزم الدفاع الجوي الروسي الصواريخ الغربية في اول معركة حقيقية بينهما في العصر الحديث؟


  • مجموع المصوتين
    69
منظومات مثل s-200اسقطت التوماهوك والستورم شادو والسكالب والاخطر من ذلك بكثييييير اسقطت الجاسم المعد لضربات تحت نووية من مديات امنة.

ما هذا الفشل الذريع للمعدات الغربية؟؟؟
اعتقد ان الذي فعل الأفاعيل هو بالأحرى البانتسير لتخصصه في هذا المجال
 
هناك اعتراض بلا شك، لكن ألا تعتقد أن العدد المعلن من الصواريخ المعترضة كبير ويستحق الأمر بعض الوقت لتقصي الأمر مع توفر ما يٌمكن من الأدلة ؟

الهدف من هذا الموضوع هو جمع شُتات المعلومات ليكون مرجع لربما نعود مستقبلاً، فهذه مواجهة مهمة.
لو رأيت صواريخ الدفاع الجوي بعد اطلاقها ترتفع للاعلى مباشرة وكانها تعترض هدف باليستي وليس صاروخ كروز هذا بصراحة شككني في مصداقية اعتراضها
 
الصور التي تظهر فيها طائرات سوخوي22 بزجاج مكسر و وبظهر عليه اثار اصابة
لا يا اخي لقد عرفت الصورة اللتي تتحدث عنها انها لسو 22 منزوع منها بعض الأجزاء spare parts فقط
 
طيب السؤال الي يطرح نفسه كم عدد المنصات وكم اعترض بنجاح وكم يقدر ان يطلق
أظنه يحمل 12 صاروخ و مدفعين 30 ملي بقدرة الرمي سريعة جدا اما عدد المنصات فلا اعلم
اترك للخبراء الافاده اكثر عن هذه المنضومة
 
على حسب الخبراء يصل 28 كليو

إذا وجب الدخول للأجواء السورية, و يزال السؤال قائما... لماذا لم تسقط الدفاعات السورية هذه الطائرات و ذلك طبعا بفرض صحة إستخدام هذا القنابل
 
إذا وجب الدخول للأجواء السورية, و يزال السؤال قائما... لماذا لم تسقط الدفاعات السورية هذه الطائرات و ذلك طبعا بفرض صحة إستخدام هذا القنابل

ليس لدي علم صراحة لكن أغلب المواقع الروسية تنفي دخول مقاتلات غربية المجال الجوي السوري عند القيام بالغارات.
 
إذا وجب الدخول للأجواء السورية, و يزال السؤال قائما... لماذا لم تسقط الدفاعات السورية هذه الطائرات و ذلك طبعا بفرض صحة إستخدام هذا القنابل

لاحظ أخي خالد في مشاركتي السابقة ( هنا ) أنني أوردت الرواية الروسية و كذلك الراوية الأمريكية. وفي الواقع هناك نقاط توافق في كلا الروايتين، فالروس يقولون أنهم لم يستخدموا نظمهم الدفاعية الخاصه بهم في إحباط العملية و الأمريكان إيضاً يقولون أنهم لم يرصدوا إي تحرك أو فاعلية روسية ضد العملية، ومن نقاط التوافق كذلك هو عدد الصواريخ المستخدمة في العملية ( 103 حسب الروس، 105 حسب الأمريكان ) و الإختلاف هنا بسيط. مازلنا هنا في نقاط التوافق بينما الإختلاف الجذري في الواقع حول نجاح العملية من فشلها، الروس يقولون أنها أفشلت بنسبة 70% بينما يقول الأمريكان أنها حققت الهدف بنسبة 100% ولم يتم إعتراض إي صاروخ.

5XUWELU2ARBVTPXHHYDVFZYMMQ.jpg


شخصياً أنا لا أصدق كلا الروايتين بشكل كامل، أظن فعلياً أن العملية نجحت ولكن ليس بدقة 100% وهناك فعليا صواريخ أعترضت أو فشلت ربماً في إصابة الهدف و الوصول له، ولكن إعتراض 70% منها هو رقم مبالغ به ونحن نرى أن الأهداف التي رسمها الغرب ضربت فعليا بل وأخرجت من نطاق الخدمة - على فرض أنها تعمل - و مايعيب هذه الضربة أنها في واقع الأمر أتت بدون عامل المفأجاه، و يبدو أنها نفذت بشكل عشوائي ومتسرع، ولا نعلم الإستراتيجيات المرجوة منها، فنحن رأينا حشد كبير للغاية، وتم إستخدام سفن و غواصات و قاذفات و مقاتلات وطائرات تزود بالوقود وأخرى للحرب الإلكترونية.

الأن لنأخذ الأمر بنحو من التفصيل، الولايات المتحدة وحلفائها أعلنوا عن ضرب 3 مواقع، الموقع الأول هو مركز أبحاث لتطوير أسلحة كيميائية في برزة، وتقول الرواية الأمريكية أنه تم ضرب الهدف بـ 76 صاروخ كروز ( 57 توماهوك - 19 JASSM-ER ) وفعلياً الضربة نجحت في تدمير الهدف ( ) وهنا يجب أن نلاحظ شيئاً، صواريخ JASSM-ER أطلقت من قاذفات بي 1 وعندما نعرف أن هذه الصواريخ تملك مدى يزيد عن 900 كم نعرف جيداً لماذا لوح الروس بإمكانية تزويد القوات السورية بنظام آس 300، حيث أن المنظومة السورية الحالية لا تملك نظام بعيد المدى فعال و كذلك يعيب عليها أنها تركز النظم في مناطق معينة وتكثفها بينما تكون هناك ثغرات عديدة في مناطق مختلفة. ونحن نعلم أن وزن الرأس الحربية في صاروخ JASSM-ER يعادل 450 كغم JASSM-ER وهذا الرقم مضروباً في 19 - إذا فرضنا وصول الصواريخ و ضرب الهدف - يعطينا قدرة تدميرية تصل الى 8.5 طن، التوماهوك كذلك يملك رأس حربية تزن 450 كغم وهذا يعني قوة تدميرية تصل إلى 25 طن ويكون المجموع الكلي 33 طن تقريباً، إذا كانت الطريقة التي حسبت بها القدرة التدميرية صحيحة ( لا أعلم إذا كانت الحشوة المتفجرة تشكل نسبة 100% من الرأس الحربي أم للمواد الأخرى نسبة وهذا أكيد يقلل من قوة الرأس الحربي التدميرية ) ولكن إذا صحت فأن هذا رقم مهول، لست خبيرا في المتفجرات وقوتها التدميرية ولكن هذا رقم يعادل قوة صواريخ رياح الشرق التي نمتلكها بأضعاف مضاعفة.

الهدف الاول قبل التدمير:

01_barzah-research-and-development-center_13april2018_wv2_.jpg


الهدف الاول بعد التدمير:

02_barzah-research-and-development--center_15april2018_wv3_.jpg


من خلال الصورة نلاحظ أولاً نجاح الضربة ونلاحظ ثانياً الدقة العالية في إستهداف الهدف بينما تبدو المنطقة المجاورة غير متضررة وهذا يفيد أنها ضربة جراحية دقيقة، لكن أعتقد أن هذه قدرة تدميرية أضعف بكثير من إجمالي وزن الرؤوس الحربية لـ 76 صاروخ كروز التي تصل 30 طن إذا صحت حساباتي، ومن خلال هذا نستشف أن الأنظمة السورية فشلت في حماية الهدف رغم قربه من العاصمة التي تعتبر أكثر مناطق تجمع النظم الدفاعية في سوريا، لكن هناك تسائل للأمانة يظل مشروع، هل فعلاً نجح السوريين في صد الموجات الأولية مما أستدعى إطلاق 76 صاروخ على الهدف بشكل إجمالي ؟ هذا أمر ممكن يفيدنا فيه الخبراء. خصوصا المختصين في البناء لنعرف هل 30 طن قدرة تدميرية عالية أو مناسبة لمثل هذا الهدف.

الهدف الثاني كان في غرب حمص، وهو منشأة تخزين مركبات أولية لأسلحة كيماوية. وتم إستخدام 22 صاروخ، (9 توماهوك، 8 ستروم شادو، 3 ام دي سي ان ، 2 سكالب )، وحسب الرواية السورية فأن الصواريخ الغربية فشلت تماماً في ضرب هذه المنطقة، ولكن الحقيقة أنها وصلت إلى الهدف المنشود. وتم ضرب الهدف بشكل واضح حسب الاقمار الصناعية.

الهدف الثاني قبل التدمير:

shinshar_storage_before.jpg


الهدف الثاني بعد التدمير:

shinshar_storage_after.jpg


نلاحظ هنا أن الرواية السورية أو الروسية كذبت بشأن إعتراض الصواريخ أو حرف مسارها عبر التشويش عليها، وتم ضرب الهدف بنجاح وبدقة إيضا عالية ومحددة حيث لم تضرر كامل المنطقة، الأمر المحير هنا أن الرواية الغربية تقول أنه تم إطلاق 22 صاروخ وفي واقع الأمر أراه عدد كبير من أجل تدمير هدف مثل هذا ، فأن ثبت أن جميع هذه الصواريخ وصلت الى الهدف فعليا فأنه من غير المستغرب ان يتم إستخدام 76 صاروخ لضرب منشأة برزة لأنها أكبر بمرتين على الأقل أو أن التفسير الأخر صحيح وهو نجاح المنظومة السورية في بعض هذه الصواريخ.

الهدف الثالث يبعد عن الهدف الثاني 7 كم وضربه الفرنسيين بعدد 7 صواريخ سكالب المحملة على طائرات الرافال.

ZCNLKBJVBVDCTGEEPODXWFD6MY.jpg


الخلاصة، الضربة ناجحة من حيث الدقة و تدمير الأهداف ولكن عدد الصواريخ مقارنة مع عدد الاهداف يبدو مبالغاً فيه، وربما يعود الأمر فعليا إلى ضعف في الرؤوس الحربية مما يستدعي تكثيف العدد المستخدم، في الجانب الأخر يدعي النظام السوري بأن هناك مواقع أخرى ضربت ولم يعلن عنها في البيان الغربي، أو كما يقولون بالظبط نجحنا في إعتراضها، على كل حال هناك خفاياً ستظهر مستقبلاً وهذه الضربة موضوع دسم لكافة التحليلات.





 
التعديل الأخير:
كدت ان اصل الى المرحلة التى اصدق فيها ان الدفاعات الجوية الروسية مش على قد المستوى بسبب المنتدى
لن يحدث مرة اخرى باذن الله

هناك شئ لم تضعوه فى الحسبان اننا نقارن الدفاع الجوى السورى المهترئ بأحدث ما لدى الغرب
 
لا اوافقك على هذه الجزئية (النظام لا يمتلك لا القدرة التشغيلية المميزة او الكفاءة العالية لتشغيل المنظومات الدفاعية و استغلالها الاستغلال الامثل )
لاني ارى الدفاع الجوي السوري و المصري الاكفأ في المنطقة وهنا اتحدث عن الفرد وليست المعدات وهذا نتيجة تراكم الخبرات من الحروب التي خاضوها مع العدو الصهيوني الذي يمتلك احدث منظومات الهجوم الجوي والحروب الالكترونية


اليهود اخذوهم كساحة تدريب رجاءاً ناقش بعقلانية منذ قدوم الروس و الدفاعات الجوية بدولة سورياً تحسنت كثيراً و بشكل دراماتيكي لا يجعل للمشاهد الا خيارين :

1- الروس اوفدوا اسلحة جديدة .
2- الروس يشغلون المنظومات بانفسهم . ( اميل لهذا الخيار بشدة )
 
اليهود اخذوهم كساحة تدريب رجاءاً ناقش بعقلانية منذ قدوم الروس و الدفاعات الجوية بدولة سورياً تحسنت كثيراً و بشكل دراماتيكي لا يجعل للمشاهد الا خيارين :

1- الروس اوفدوا اسلحة جديدة .
2- الروس يشغلون المنظومات بانفسهم . ( اميل لهذا الخيار بشدة )
عدم التصدي لليهود كان بسبب القرار السياسي وليس لعدم كفاءة اطقم الدفاع الجوي
 
انا شايف لما امريكا قالت ان صواريخها وصلت الى اهدافها دون اعتراض دى حقيقه
بس فى نقطه مهمه
هل كل الصواريخ اطلقت على الاهداف الثلاث المعلنه ام كان هناك صواريخ اطلقت على اهداف اخرى وتم اسقاطها ؟!!!
فى هذه الحاله
الامريكان صادقون فى استهداف الاهداف الثلاث دون اعتراض
والروس صادقون فى اعتراض عدد من الصواريخ


بس المؤكد ان فى صواريخ تم اعتراضها وده بيرجح الاحتماليه دى حتى اشعار اخر
 
لاحظ أخي خالد في مشاركتي السابقة ( هنا ) أنني أوردت الرواية الروسية و كذلك الراوية الأمريكية. وفي الواقع هناك نقاط توافق في كلا الروايتين، فالروس يقولون أنهم لم يستخدموا نظمهم الدفاعية الخاصه بهم في إحباط العملية و الأمريكان إيضاً يقولون أنهم لم يرصدوا إي تحرك أو فاعلية روسية ضد العملية، ومن نقاط التوافق كذلك هو عدد الصواريخ المستخدمة في العملية ( 103 حسب الروس، 105 حسب الأمريكان ) و الإختلاف هنا بسيط. مازلنا هنا في نقاط التوافق بينما الإختلاف الجذري في الواقع حول نجاح العملية من فشلها، الروس يقولون أنها أفشلت بنسبة 70% بينما يقول الأمريكان أنها حققت الهدف بنسبة 100% ولم يتم إعتراض إي صاروخ.

5XUWELU2ARBVTPXHHYDVFZYMMQ.jpg


شخصياً أنا لا أصدق كلا الروايتين بشكل كامل، أظن فعلياً أن العملية نجحت ولكن ليس بدقة 100% وهناك فعليا صواريخ أعترضت أو فشلت ربماً في إصابة الهدف و الوصول له، ولكن إعتراض 70% منها هو رقم مبالغ به ونحن نرى أن الأهداف التي رسمها الغرب ضربت فعليا بل وأخرجت من نطاق الخدمة - على فرض أنها تعمل - و مايعيب هذه الضربة أنها في واقع الأمر أتت بدون عامل المفأجاه، و يبدو أنها نفذت بشكل عشوائي ومتسرع، ولا نعلم الإستراتيجيات المرجوة منها، فنحن رأينا حشد كبير للغاية، وتم إستخدام سفن و غواصات و قاذفات و مقاتلات وطائرات تزود بالوقود وأخرى للحرب الإلكترونية.

الأن لنأخذ الأمر بنحو من التفصيل، الولايات المتحدة وحلفائها أعلنوا عن ضرب 3 مواقع، الموقع الأول هو مركز أبحاث لتطوير أسلحة كيميائية في برزة، وتقول الرواية الأمريكية أنه تم ضرب الهدف بـ 76 صاروخ كروز ( 57 توماهوك - 19 JASSM-ER ) وفعلياً الضربة نجحت في تدمير الهدف ( ) وهنا يجب أن نلاحظ شيئاً، صواريخ JASSM-ER أطلقت من قاذفات بي 1 وعندما نعرف أن هذه الصواريخ تملك مدى يزيد عن 900 كم نعرف جيداً لماذا لوح الروس بإمكانية تزويد القوات السورية بنظام آس 300، حيث أن المنظومة السورية الحالية لا تملك نظام بعيد المدى فعال و كذلك يعيب عليها أنها تركز النظم في مناطق معينة وتكثفها بينما تكون هناك ثغرات عديدة في مناطق مختلفة. ونحن نعلم أن وزن الرأس الحربية في صاروخ JASSM-ER يعادل 450 كغم JASSM-ER وهذا الرقم مضروباً في 19 - إذا فرضنا وصول الصواريخ و ضرب الهدف - يعطينا قدرة تدميرية تصل الى 8.5 طن، التوماهوك كذلك يملك رأس حربية تزن 450 كغم وهذا يعني قوة تدميرية تصل إلى 25 طن ويكون المجموع الكلي 33 طن تقريباً، إذا كانت الطريقة التي حسبت بها القدرة التدميرية صحيحة ( لا أعلم إذا كانت الحشوة المتفجرة تشكل نسبة 100% من الرأس الحربي أم للمواد الأخرى نسبة وهذا أكيد يقلل من قوة الرأس الحربي التدميرية ) ولكن إذا صحت فأن هذا رقم مهول، لست خبيرا في المتفجرات وقوتها التدميرية ولكن هذا رقم يعادل قوة صواريخ رياح الشرق التي نمتلكها بأضعاف مضاعفة.

الهدف الاول قبل التدمير:

01_barzah-research-and-development-center_13april2018_wv2_.jpg


الهدف الاول بعد التدمير:

02_barzah-research-and-development--center_15april2018_wv3_.jpg


من خلال الصورة نلاحظ أولاً نجاح الضربة ونلاحظ ثانياً الدقة العالية في إستهداف الهدف بينما تبدو المنطقة المجاورة غير متضررة وهذا يفيد أنها ضربة جراحية دقيقة، لكن أعتقد أن هذه قدرة تدميرية أضعف بكثير من إجمالي وزن الرؤوس الحربية لـ 76 صاروخ كروز التي تصل 30 طن إذا صحت حساباتي، ومن خلال هذا نستشف أن الأنظمة السورية فشلت في حماية الهدف رغم قربه من العاصمة التي تعتبر أكثر مناطق تجمع النظم الدفاعية في سوريا، لكن هناك تسائل للأمانة يظل مشروع، هل فعلاً نجح السوريين في صد الموجات الأولية مما أستدعى إطلاق 76 صاروخ على الهدف بشكل إجمالي ؟ هذا أمر ممكن يفيدنا فيه الخبراء. خصوصا المختصين في البناء لنعرف هل 30 طن قدرة تدميرية عالية أو مناسبة لمثل هذا الهدف.

الهدف الثاني كان في غرب حمص، وهو منشأة تخزين مركبات أولية لأسلحة كيماوية. وتم إستخدام 22 صاروخ، (9 توماهوك، 8 ستروم شادو، 3 ام دي سي ان ، 2 سكالب )، وحسب الرواية السورية فأن الصواريخ الغربية فشلت تماماً في ضرب هذه المنطقة، ولكن الحقيقة أنها وصلت إلى الهدف المنشود. وتم ضرب الهدف بشكل واضح حسب الاقمار الصناعية.

الهدف الثاني قبل التدمير:

shinshar_storage_before.jpg


الهدف الثاني بعد التدمير:

shinshar_storage_after.jpg


نلاحظ هنا أن الرواية السورية أو الروسية كذبت بشأن إعتراض الصواريخ أو حرف مسارها عبر التشويش عليها، وتم ضرب الهدف بنجاح وبدقة إيضا عالية ومحددة حيث لم تضرر كامل المنطقة، الأمر المحير هنا أن الرواية الغربية تقول أنه تم إطلاق 22 صاروخ وفي واقع الأمر أراه عدد كبير من أجل تدمير هدف مثل هذا ، فأن ثبت أن جميع هذه الصواريخ وصلت الى الهدف فعليا فأنه من غير المستغرب ان يتم إستخدام 76 صاروخ لضرب منشأة برزة لأنها أكبر بمرتين على الأقل أو أن التفسير الأخر صحيح وهو نجاح المنظومة السورية في بعض هذه الصواريخ.

الهدف الثالث يبعد عن الهدف الثاني 7 كم وضربه الفرنسيين بعدد 7 صواريخ سكالب المحملة على طائرات الرافال.

ZCNLKBJVBVDCTGEEPODXWFD6MY.jpg


الخلاصة، الضربة ناجحة من حيث الدقة و تدمير الأهداف ولكن عدد الصواريخ مقارنة مع عدد الاهداف يبدو مبالغاً فيه، وربما يعود الأمر فعليا إلى ضعف في الرؤوس الحربية مما يستدعي تكثيف العدد المستخدم، في الجانب الأخر يدعي النظام السوري بأن هناك مواقع أخرى ضربت ولم يعلن عنها في البيان الغربي، أو كما يقولون بالظبط نجحنا في إعتراضها، على كل حال هناك خفاياً ستظهر مستقبلاً وهذه الضربة موضوع دسم لكافة التحليلات.







الهدف الثاني وحسب تحليل الصور تم اصابته ٧ مرات بالاضافة الى اصابتان بالارض خارج الموقع ( تظهر واضحة في صورة اكبر للمحيط الموقع ) اذا الاجمالي المؤكد ٩


حسب خبرتي كمراقب لعمليات تفجير مختلفة خلال الفترة الماضية اعتقد ان صاروخ واحد ( ذو ٤٥٠ كيلو )ينفجر داخل كتلة بناء كافي تماما لتدمير البناء اخراجه عن الخدمة و ضربه بصاروخان كافي لجعله ينهار .

حسب الصور عدد الكتل في الموقع الاول بحدود ١٤ كتلة اذا يكفي ٢٦ صاروخ لتحقيق هذا الحجم من الضرر .
بالحقيقة بعد اول ٢٦ صاروخ لن يمكننا ملاحظة الفرق فيما لو نجح ٤٠ او ٥٠ صاروخ اخر اصابة الركام .

الموقع الثالث لم اشاهد صور دقيقة ولكن يبدو انه موقع تحت الارض ويوجد اصابة او اثنان.
بالحقيقة استغرب لماذا تعلن فرنسا عن ضربه بعدد مفرد ؟
اذا العدد المؤكد ٣٦ اصابة .


بالاخير حسب الحساب الامريكي . مثلا لتدمير جامعة حلب نحتاج الى ١٤٠٤ صاروخ توماهوك ....

حسب الرواية الامريكية ( التوماهوك كقوة تفجيرية اضعف مما كنا نتوقع )

حسب الرواية الروسية ( التوماهوك اصبح اضعف بالقدرة على تجاوز منظومات الدفاع قصيرة المدى )
 
اقول ان الفضيحة اكبر من ذلك اذا ما راينا ان الاهداف التي دمرت معضمها كان من دون قيمة عسكرية كبيرة فهي منشات كيميائية تم اخلاؤها مسبقا
في نظري انه كان بامكان السوريين اسقاطها ولكن لم يفعلوا اما لقيمتها المنعدمة او ارادوا اسكات الحملة الدولية ضدهم فتظهر امريكا و كانها قامت بانهاء مصدر الغازات القاتلة فينجو بذلك النظام من اللغط الدولي ضده و تمر الازمة بسلام
على عكس المطارات التي تم اعتراض كل الصواريخ الموجهة اليها في رسالة من النظام و روسيا للحلف الغربي باننا نستطيع الدفاع بكفاءة عن المنشات التي تهمنا
اعتراض الصواريخ كان واضحا جدا في عينة اعتراضات تم توثيقها ..اظن ان اي شخص موضوعي و عاقل سيعترف باهانة الصواريخ الغربية امام الدفاعات الروسية

هذا الرد يكفي .
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى