محتويات هذا المقال ☟
روسيا تحصل على غنائم ثمينةوكتيبة أحمد بديل فاغنر.. فيديو
بعد ما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تصفية ما يصل إلى 300 مسلح أوكراني وتدمير 4 دبابات ألمانية من طراز ليوبارد . وأسلحة ومعدات غربية ومدرعات أميركية أخرى على محور زابوريجيا، بدأت فيديوهات بالظهور على وسائل التواصل الاجتماعي،. تكشف عن تخلي الجيش الاوكراني عن دباباته ومدرعاته.
وظهر في الفيديو عدد من الجنود الروس وهم يتوجهون لمكان الدبابات الألمانية والأميركية المدمرة، بينما هجرها روادها من الجيش الأوكراني.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن قواتها تمكنت من تدمير 4 دبابات ليوبارد الألمانية الصنع، كما تمكنت . من تصفية نحو 300 جندي أوكراني خلال هجوم القوات الأوكرانية على محور زابوريجيا، جنوبي أوكرانيا.
وأظهرت الفيديوهات لقطات أولى للدبابات من الأرض، بعد تدميرها، لتعتبر أول الغنائم الروسية من ناحية الدبابات . الألمانية عالية الدقة والمتطورة تكنولوجيا.
ومن جهته، منح وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أوسمة لبعض الجنود الروس، الأحد، بعدما قالت موسكو إنهم. دمروا أربع دبابات ألمانية الصنع من طراز ليوبارد و5 عربات مدرعة أميركية الصنع من طراز برادلي أثناء التصدي لهجوم أوكراني مضاد.
وظهر شويغو على شاشات التلفزيون الحكومي وهو يمنح وسام “النجم الذهبي لبطل روسيا“، وهو أعلى وسام عسكري روسي، . للجنود الذين قالوا إنهم دمروا دبابات ومدرعات معادية.
ونشرت وزارة الدفاع الروسية عدة مقاطع فيديو وصورا في الأيام الأخيرة تظهر تنفيذ القوات الروسية لعدد من الضربات الجوية . على عربات مدرعة ودبابات تحمل بداخلها أوكرانيين من طائرات هليكوبتر هجومية من طراز كاموف كا-50 وطائرات مسيرة.
كتيبة أحمد الشيشانية بديل فاغنر
تشهد الجبهة الشرقية في محيط باخموت معارك شرسة مجددًا بين القوات الروسية والأوكرانية،. بعد أن كانت المدينة في قبضة مسلحي مجموعة “فاغنر”.
ضغط أوكراني في تلك الجبهة مع دخول الهجوم المضاد يومه الرابع، يتزامن مع خلافات حادة بين قائد مجموعة فاغنر . ووزارة الدفاع الروسية مع إعلانها الأخير، أنها وقعت عقداً مع مجموعة القوات الخاصة الشيشانية،. المعروفة باسم “كتيبة أحمد”، خطوة وصفها خبراء عسكريين بالأولى نحو خروج “فاغنر” من المعادلة الميدانية، فهل ستنتهز أوكرانيا هذا الخلاف؟
لماذا رفض بريغوجين؟
صدام قادة المؤسسة العسكرية الروسية مع قائد مجموعات فاغنر يفغيني بريغوجين وصل إلى محطته الأخيرة، . بحسب ألكسندر أرتاماتوف المحلل العسكري الروسي، عقب إعلان وزارة الدفاع عن تنفيذ خطتها للسيطرة على جميع المقاتلين في جبهات القتال.
ويوضح ألكسندر أرتاماتوف، عدة أسباب لرفض قائد مجموعات فاغنر، توقيع العقد مع وزارة الدفاع والذي وقعته. بدلًا منه “كتيبة أحمد” الشيشانية، وهي كالآتي:
العقود تسمح لوزارة الدفاع بالسيطرة الكاملة على جميع الوحدات المتطوعة
بموجب العقد تصبح التعليمات العسكرية والخاصة بالتسليح تابعة لوزارة الدفاع فقط
عدم السماح لأشخاص خارج المؤسسة العسكرية من قيادة المجموعات القتالية وهذا ما يرفضه بريغوجين بشدة.
وبموجب التوقيع مع وزارة الدفاع الروسية، سيحصل المقاتلون المتطوعون على جميع المزايا والضمانات التي تحصل عليها القوات النظامية. بما في ذلك تقديم الدعم لهم ولعائلاتهم إذا أُصيبوا أو قتلوا أثناء العمليات العسكرية في أوكرانيا، أو في أي مكان آخر بطبيعة الحال.
ويُضيف ألكسندر أرتاماتوف، أن “فاغنر” ترفض في الأساس مصطلح قوات متطوعة، فطموح تلك المجموعة أكبر. من ذلك، فعقب نجاحات “باخموت” كان يسعى بريغوجين، إلى نيل منصب عسكري . بشكل رسمي وقيادته المطلقة لمجموعته في الميدان دون التنسيق مع القيادة العسكرية، وهذا اتضح جليًا أيضًا من الهجوم اللفظي الذي حدث. خلال الأشهر الماضية بين الطرفين.
ما هي “كتيبة أحمد”؟
أعلن الرئيس الشيشاني رمضان قديروف عن عزمه تشكيل 4 كتائب عسكرية شيشانية خاصة وهي. (أحمد شمال وأحمد جنوب وأحمد شرق وأحمد غرب)
تتكون من 10 آلاف جندي ويرأسها الجنرال آبتي علاء الدينوف.
تتسلح بأحدث الأسلحة الروسية منها دبابات ومركبات ومنصات صواريخ.
تحمل جميع مركبات قوات أحمد الشيشانية شعار حرف (Z).
القوات الوحيدة من خارج روسيا وأوكرانيا التي تشارك في الحرب بشكل مباشر.
وحول دور هذه الكتائب في الحرب الأيام المقُبلة، يقول ألكسندر أرتاماتوف المحلل العسكري الروسي، إن الأسابيع الماضية. شهدت تعبئة بشكل كبير في صفوف القوات الشيشانية والتي لها كفاءه قتالية عالية نظرًا لتلقي تدريبات بشكل مكثف ومباشر من الجيش الروسي منذ فترة طويلة.
وتوقع ألكسندر أرتاماتوف، أن تحقق تلك الكتائب ما هو مطلوب منها وبشكل أكثر ديناميكية مع وزارة الدفاع على عكس ما حدث مع قوات “فاغنر”.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook