محتويات هذا المقال ☟
ما هي مساحة باخموت المتبيقية بيد أوكرانيا وهل فاغنر على وشك الإنسحاب؟
بعد أن استمرت معركة باخموت لأشهر تقترب المعركة من نهايتها لصالح روسيا ومقاتلي فاغنر .حيث كشف قائد مجموعة فاغنر يفغيني بريغوجين، السبت، عن المساحة. “الصغيرة” المتبقية من الأراضي، للسيطرة الكاملة على مدينة باخموت الأوكرانية.
وأشار قائد “فاغنر” الروسية إلى أن المساحة المتبقية تبلغ 2.5 كم فقط، للسيطرة الكاملة على باخموت.
وقال بريغوجين بحسب ما نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية: “بقي لتحرير المدينة بشكل كامل اقتحام 2.5 كيلومتر فقط من الأراضي”.
كما أشار بريغوجين إلى أن القوات الأوكرانية تفقد يوميا في مدينة باخموت من 400 إلى 600 عسكري.
ولفت رئيس مجموعة “فاغنر” الى أن القوات الأوكرانية “تجلب يوميا من 400 إلى 600 شخص إلى المنطقة،. وهو تقريبا نفس عدد القتلى الذي تفقده القوات الأوكرانية هناك يوميا”.
وكانت معركة باخموت، التي تراها روسيا على أنها نقطة انطلاق إلى مدن أخرى، ما زالت خارج سيطرتها في منطقة دونباس . الصناعية، هي المعركة الأشرس في الصراع، وخسر فيها كلا الجانبين آلاف الأرواح في حرب طاحنة على مدى أشهر.
وقالت مسؤولة أوكرانية كبيرة الجمعة إن روسيا تنقل مقاتلي فاغنر من خط المواجهة إلى باخموت للاستيلاء على المدينة . بحلول “يوم النصر” في التاسع من مايو.
وأوضحت هانا ماليار نائبة وزير الدفاع الأوكراني على التلفزيون الأوكراني: “نراهم الآن يسحبون. (المقاتلين) من خط الهجوم بأكمله الذي توجد به قوات فاغنر، ويسحبون (المقاتلين) باتجاه باخموت”.
انسحاب فاغنر
والجمعة، أعلنت قوات مجموعة “فاغنر” العسكرية الروسية الخاصة عن خطط للانسحاب من مدينة باخموت بشرق أوكرانيا، . لكن كييف قالت إن مقاتلي المجموعة يعززون مواقعهم لمحاولة الاستيلاء على المدينة قبل احتفال روسيا بعيد النصر هذا الأسبوع.
وقال بريغوجين إن رجاله يعانون من نقص الذخيرة وإنه يتوقع من الجيش أن يحل محل قواته في باخموت يوم الأربعاء المقبل،. معرضا للخطر الهدف الذي طالما أولته روسيا أهمية كبيرة في محاولة تقسيم جارتها.
وأفاد بريغوجين في مقطع فيديو مصحوب بإعلان انسحاب مكتوب “لن يعاني رجالي من خسائر بلا جدوى وغير مبررة . من دون ذخيرة”، موجها الإعلان إلى رئيس هيئة الأركان العامة الروسية ووزارة الدفاع والرئيس فلاديمير بوتين بصفته القائد الأعلى.
وورد في الإعلان أن “البيروقراطيين” عرقلوا الإمدادات على الرغم من معرفة أن التوقيت المستهدف من فاغنر . للاستيلاء على المدينة هو التاسع من مايو حينما تحتفل موسكو بيوم النصر في الحرب العالمية الثانية.
وأضاف بريغوجين في المقطع “إن كنتم، بسبب غيرتكم التافهة، لا تريدون منح الشعب الروسي . نصر الاستيلاء على باخموت، فتلك مشكلتكم”.
بعد غضب رئيس “فاغنر”.. هجوم أوكرانيا المضاد قد يبدأ قريبًا
زعمت صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية أن هجوم كييف المضاد بات وشيكًا أكثر من أي وقت مضى، وذلك بعد التصريحات . المثيرة للجدل التي أدلى بها رئيس مجموعة “فاغنر” الروسية يفغيني بريغوجين، وإعلانه سحب قواته من مدينة باخموت المحاصرة شرق أوكرانيا.
وكان بريغوجين، رجل الأعمال الروسي والحليف الأبرز للرئيس فلاديمير بوتين، اتهم الجيش الروسي، أمس الجمعة، بـ”تجويع” . عناصر “فاغنر” وعدم إمدادها بالذخيرة اللازمة، معلنًا سحب قواته في العاشر من الشهر الجاري من باخموت،. الأمر الذي يشكل نقطة تحول محورية في معركة السيطرة على المدينة.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن خبير عسكري بارز قوله إن الهجوم المضاد الأوكراني الذي طال انتظاره في باخموت . “قد يكون على بعد أيام قليلة فقط”، مشيرًا أن كييف ستعمل على استغلال الخلاف القائم بين بريغوجين والجيش الروسي، لتنفيذ مخططها العسكري.
ورأى المصدر، في حديثه مع الصحيفة، أن تهديد بريغوجين بسحب قواته من باخموت قد يكون “دافعًا قويًا نحو النصر” لأوكرانيا.
وقال: “الدفاع عن باخموت قد يشير ليس فقط إلى نقطة تحول إستراتيجية في الحرب ولكن بداية الهجوم المضاد الأوكراني الذي طال انتظاره.”
وأضاف: “أوكرانيا ستثبت مرة أخرى أنه عندما يتم منحها الموارد التي تحتاج إليها، يتم إبعاد الروس”.
وحذَّر: “بوتين يريد أن يشعر العالم بالقلق إزاء التصعيد، ولكن في المقابل، هذه هي اللحظة التي يجب أن نقدم. فيها لأوكرانيا الإمدادات العسكرية التي تشتد الحاجة إليها للتقدم نحو النصر.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook