حزمة جديدة من المساعدات الفرنسية لأوكرانيا لدعم الهجوم المضاد

حزمة جديدة من المساعدات الفرنسية لأوكرانيا لدعم الهجوم المضاد

تعد باريس حزمة مساعدات عسكرية جديدة لكييف تتضمن مدافع هاوتزر من طراز “قيصر” وأنظمة دفاع جوي وذخيرة ومدرعات.

جاء ذلك وفق ما أعلنته وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، التي تابعت: “لقد ركزنا جهودنا على ما هو مطلوب في المقام الأول:

مدافع هاوتزر (قيصر)، والتي يعجب الأوكرانيون بفعاليتها، كما نوفر أيضا أنظمة الدفاع الجوي والذخيرة والمدرعات.و نحن نركز على احتياجات أوكرانيا ونجري حوارا مستمرا مع كييف”.

وأشارت الوزيرة إلى أن فرنسا “يجب أن تستمر في مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها حتى تمضي في هجومها المضاد”.

وكانت باريس قد أرسلت بالفعل إلى أوكرانيا 6 مدافع هاوتزر عيار 155 ملم من طراز TRF1 ونظامي دفاع جوي Crotale،. فيما تلقت أوكرانيا بالفعل 18 مدفع هاوتزر “قيصر” من فرنسا.

كذلك تلقت أوكرانيا أيضا منظومات الدفاع الجوي المحمولة “ميسترال” و”ميلان”، ونحو 60 مدرعة لنقل الجنود وألغاما . مضادة للدبابات إضافة إلى ما زودت به فرنسا أوكرانيا من الزي الرسمي والوقود والقذائف والخراطيش. ومجموعات الإسعافات الأولية وحصص الإعاشة الجافة وأطقم الحماية من الإشعاع والحماية الكيميائية والبيولوجية.

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية قد أبلغت عن خطط باريس لإرسال 12 مدفع هاوتزر “قيصر” إلى كييف، فيما اتفقت إيطاليا وفرنسا. على إمداد كييف بنظام دفاع جوي طورته شركة T-Mamba/Samp هذا الربيع،. كما وصلت 12 دبابة من طراز AMX-10RC بعجلات إلى أوكرانيا.

الخارجية الفرنسية: غير معنيين بعزل روسيا

حزمة جديدة من المساعدات الفرنسية لأوكرانيا لدعم الهجوم المضاد
حزمة جديدة من المساعدات الفرنسية لأوكرانيا لدعم الهجوم المضاد

وفي سياق متصل قالت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا، إن بلادها ترى أنه من الضروري الإبقاء على جميع قنوات الحوار. مع روسيا، وهي “ليست مهتمة بتفاقم عزلتها”.

ولدى سؤالها عما إذا كان بإمكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التحدث مجددا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين،. أجابت الوزيرة أن ذلك “ممكن تماما”.

وأضافت الوزيرة في حديث إذاعي: “من الضروري الحفاظ على قنوات الحوار، وقد فعلنا ذلك. لم يتحدث الرئيسان منذ الخريف الماضي.و نحن ندعم جميع قنوات الاتصال مع روسيا. سفاراتنا تعمل ولدينا اتصالات وندعم اتصالاتها مع دول أخرى مثل الصين”.

وأشارت الوزيرة إلى أن عزل روسيا، لا يلبي مصالح فرنسا. وقالت: “ليس لدينا مصلحة في تفاقم عزلة روسيا. نود أن يكون لدينا. قنوات للحوار. هذا سيسمح لنا بالتعبير عن موقفنا. لا يمكننا القول أنهم يستمعون لنا، لا، لكننا مقتنعون بأن قنوات الاتصال لا تزال تبقى ضرورية”.

منذ بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، تحدث ماكرون مع نظيره الروسي ست مرات، وفي إحدى المرات. شارك المستشار الألماني أولاف شولتس أيضا في الحديث. وقد جرت آخر محادثة من هذا القبيل في 11 سبتمبر الماضي.

المخابرات الأمريكية تشكك بنجاح الهجوم الأوكراني..تضليل أم حقيقة

حزمة جديدة من المساعدات الفرنسية لأوكرانيا لدعم الهجوم المضاد
حزمة جديدة من المساعدات الفرنسية لأوكرانيا لدعم الهجوم المضاد

وبالعودة للهجوم المضاد الأوكراني أفادت وكالة “نوفوستي”، بأنه في الوقت الذي تعلن فيه سلطات كييف بشكل شبه يومي عن استعداداتها للهجوم المضاد،. تشير التصريحات والتسريبات الغربية إلى تشككهم بإمكانية نجاح هذا الهجوم.

وأشارت الوكالة إلى أن الغرب يشكك في نجاح الاستعدادات الأوكرانية لشن الهجوم المضاد، كما يتزايد الغضب. العام من المخططات الأوكرانية للانضمام إلى حلف الناتو، الذي كلف الغرب مساعدات عسكرية تقدر قيمتها بمليارات الدولارات.

ونوهت الوكالة، بأن الساسة الغربيين يحاولون إبداء تفاؤلهم، إلا أن استياءهم ومخاوفهم بدأت بالظهور عبر وسائل الإعلام بشكل علني.

وفي سياق متصل، أشارت صحيفة “تايمز” البريطانية، نقلا عن معلومات استخباراتية أمريكية مسربة، إلى أنه من غير . المرجح أن تحقق أوكرانيا نجاحات كبيرة خلال هجومها المضاد، وأن أكبر إنجاز يمكن أن تحققه، هو بعض “المكاسب الإقليمية المتواضعة”.

ويرى مراقبون أن التسريبات الأمريكية قد يكون هدفها التضليل للجانب الروسي كي لا يستعد جيدا للمواجهة 

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook