ادعاء!! نحن نتحدث عن المعمار و انت موضوعك ملي بالانساب و كلام عن الهجرة و ملي بالمغالطات ليس له علاقة بالمعمار.
هناك حضارة مغربية تأسست و نشاء منها معمار مغربي.
هناك معمار اسلامي و هناك معمار مغربي (للحضارة المغربية) و هناك معمار اسلامي-مغربي نتج من خلط الحضارتين
و المعمار الأندلسي تأثر بالاسلامي و المغربي (حيثت انتقل الكثير من المعمارين من الشام و المغرب الي الاندلس) و حتي المسلمين تأثروا بمعمار أسبانيا
و هناك ايضا مغالطة حيت يعتبر البعض المسلمين عرب فقط، فالحقيقة المسلمين كانوا من مختلف الاعراق (عرب و افارقة و اهل الشام و بلاد فارس و مصر و شمال أفريقيا...) و كل عرق قام بالمساهمة بنقل ثقافته و حضارته للعالم الاسلامي.
الموضوع يتكلم عن حضارة شمال افريقيا ويشمل المعمار بالمنطقة ويتطرق للمعمار بالاندلس وانت تكذب وتقول انه يتكلم فقط عن الانساب لأنك عاجز تماما عن الرد
https://defense-arab.com/vb/threads/197359
شمال افريقيا اثناء الفتوحات
هل كان أكثر علماء الإسلام من العرب أم العجم أم البربر؟
أكثر علماء الإسلام من العجم والبربر كذبة لطالما روج لها الشعوبيون خاصة أتباع الحركة البربرية التمزيغية في المغرب العربي وهي محاولة يائسة لإنشاء حضارة بربرية لا وجود لها على أرض الواقع
لكن ماهي أصول أغلب علماء الإسلام؟
للإجابة عن هذا السؤال نستشهد بدراسة إسبانية عن علماء الأندلس وحسب نتائج الدراسة فإن علماء العرب يفوق عددهم 2000 عالم عربي بأنساب عربية صريحة مثل الأزدي والفهري والمعافري والجذامي وهذا العدد يفوق أعددا العلماء الفرس بعشرات الأضغاف أما العلماء البربر فعددهم قليل لذلك قلما تجد عالما بربريا
وهذه الدراسة تضعها مسمارا آخر في نعش الحركة التمزيغية التي إدعت مرارا وتكرارا أن البربر والعجم أكثر علماء الإسلام ووضعت كل أمة في موقعها المناسب
الدراسة الإسبانية
https://www.eea.csic.es/pua/graficos/diagrama_nisbas.php
إستكمالا لمنشوراتنا السابقة التي تثبت أن حضارة الأندلس كانت عربية وأن البربر لم يضيفوا لها أي عنصر مهم وردا على المتمزغة أصحاب السلوكيات الصبيانية نقدم لكم اليوم أدلة تثبت بداوة البربر
كما هو معروف تاريخيا فإن البربر إعتادوا سكن الخيام والكهوف في الجبال ولم يكونوا من سكان المدن بالإضافة لكونهم أعرق الناس في البداوة فيقول ابن خلدون في هذا الخصوص
(كان عمران إفريقية والمغرب كلّه أو أكثره بدويّا أهل خيام وظواعن وقياطن وكنن في الجبال)
ويقول أيضا
(هذه الأقطار كانت للبربر منذ آلاف من السّنين قبل الإسلام وكان عمرانها كلّه بدويّا ولم تستمرّ فيهم الحضارة حتّى تستكمل أحوالها والدّول الّتي ملكتهم من الإفرنجة والعرب لم يطل أمد ملكهم فيهم حتّى ترسخ الحضارة منها فلم تزل عوائد البداوة وشئونها فكانوا إليها أقرب فلم تكثر مبانيهم وأيضا فالصّنائع بعيدة عن البربر لأنّهم أعرق في البدو)
هذه الشهادات تؤكد بداوة البربر وأن الخيمة التي لطالما إتخذها البربر المتمزغة رمزا لإهانة العرب هي منزل أسلافهم الذي لم يعرفوا غيره
المصدر:
تاريخ ابن خلدون ج1 ص446
يعتبر البربر أكثر شعوب المتوسط بداوة فلم ينشؤوا اي حضارة بشرية عظيمة مثل أقرانهم ولم يتركوا مؤلفات يستشهد بها وإعتمد المتمزغة فقط على السرقة من الحضارات الأخرى وكذلك شتم باقي الأمم خاصة العرب
ومن أكثر الشهادات التي تدل على بداوة البربر وعدم تحضرهم كلام ابن خلدون
(هذه الأقطار كانت للبربر منذ آلاف من السّنين قبل الإسلام وكان عمرانها كلّه بدويّا ولم تستمرّ فيهم الحضارة حتّى تستكمل أحوالها والدّول الّتي ملكتهم من الإفرنجة والعرب لم يطل أمد ملكهم فيهم حتّى ترسخ الحضارة منها فلم تزل عوائد البداوة وشئونها فكانوا إليها أقرب فلم تكثر مبانيهم وأيضا فالصّنائع بعيدة عن البربر لأنّهم أعرق في البدو)
ومن الأقوال الدالة على بدواتهم وإنعدام التمدن عندهم يقول ابن خلدون
(وملك العرب إفريقية والمغرب لم يلبث فيهم ملك العرب إلّا قليلا أوّل الإسلام وكانوا لذلك العهد في طور البداوة ومن استقرّ منهم بإفريقيّة والمغرب لم يجد بهما من الحضارة ما يقلّد فيه من سلفه إذ كانوا برابر منغمسين في البداوة )
المصدر:
تاريخ ابن خلدون ج1 الصفحتين 463 و 446
نقلنا في المنشورات السابقة شهادات لابن خلدون على بداوة البربر وبعدهم عن الحضارة واليوم ننقل لكم شهادة الحسن الوزان المعروف بليون الإفريقي وهو مؤرخ ورحالة مغربي
حيث يقول ليون في الصفحة 59 من الجزء الأول لوصف إفريقيا
(البربر) وهم أميون يجهلون كل شيء لا الأدب فحسب ولكن أيضا الفنون وجميع المعارف
وهذه الشهادة تثبتها أدلة تاريخية مثل عدم وجود علماء بربر في العلوم مثل الفيزياء والفلك والطب ولا ننسى أن البربر لم يتركوا أي كتب أول مؤلفات تؤكد تفوقهم العلمي
المصدر: وصف إفريقيا ج1 ص59
شمال افريقيا بعد الفتوحات
في الآونة الأخرة لم يتوقف صراخ المتمزغة الذين ملأوا وسائل التواصل الإجتماعي بصور تضم كتبا غربية مع ترجمتها العربية مدعين أن ترجمة إسم المور للعرب هو تزوير لمضامين الكتاب جهلا منهم بمضامين الكتب
ومن الكتب التي لم يتوقف المتمزغة عن نشرها هو كتاب The story of the Moors in spain لكاتبه Stanley Lane-Poole ولم يتوقفوا عن الصراخ مدعين أن ترجمة الكتاب هي تحريف لمضامينه رغم أنهم لم يقرأوا صفحة واحدة منه
لكن مضامين الكتاب تذمهم وتصفهم بأقباح الأوصاف وتمجد العرب وليس العكس ففي الصفحة 175 يقول الكتاب ستانلي لاين بول
❞البربر هؤلاء المتوحشين حيثما سار هؤلاء البربر سار القتل والنهب وسارت النار في إثرهم فكم نهبوا من قصر وأحرقوه وقد لاقت منهم مدينة الزهراء ريحانة الخليفة الأموي العظيم شرا لا يلاقى فقد أستولوا عليها بالخيانة وإنتهبوها وأحرقوها ❝
وفي نفس الصفحة وصفهم الكاتب بعصابة من الهمج الذين دمروا قرطبة عاصمة الدولة
الكاتب وصفهم بالهمج والعصابات والمتوحشين ورغم ذلك يصر البرابرة أن
#العرب زوروا الكتاب الذي يمدحهم جهلا منهم بمحتوى الكتاب وهذا الكتاب وتطاولوا على المؤرخين العرب الذين لم ينعتوهم بأي من الأوصاف السالفة الذكر وهذه الكتب الغربية ستجعل البربر والمتمزغة يترحمون على المؤرخين العرب
المصدر
Stanley Lane-Poole, The Story of the Moors in Spain p175
كل مرة يخرج لنا المتمزغة بنظريات سخيفة من قبيل المغرب قبل الإحتلال الفرنسي كان كله بربريا وفجأة قام علال الفاسي وحزب الإستقلال بتعريب أغلب سكان المغرب وهذه الرواية سنقوم بتفنيدها بالأدلة التاريخية
يذكر التاجر والمؤرخ James Grey Jackson في كتاب An Account of the Empire of Morocco and the Districts of Suse and Tafilelt
أن عدد سكان المغرب في القرن 18 تجاوز 14 مليونا وكانت أغلب ساكنة المغرب من العرب حيث قدر عدد العرب ب10 ملايين و341000 أما عدد البربر فكان لا يتجاوز 3 ملايين
هذا الكتاب التاريخي يدحض بشكل قطعي أكاذيب الحركة التمزيغية المتعصبة التي تروج الأكاذيب فيما يخص أصول الشعب المغربي
لم يتوقف الوهمي المسمى محمد عبد الهادي عن التباكي والتشكي مدعيا أن
#العرب يحاولون هضم حقوق البربر التاريخية في
#الأندلس وأن العرب يكفرون البربر ونحن هنا نتحدى الوهمي أن يثبت أن العرب كفروا البربر يوما ويثبت أننا قمنا بتكفير البربر بالأدلة القاطعة
أما البربر فتاريخيا لم يكن لهم تأثير في الأندلس وكانوا مجرد دعاة فتن وتدمير وعرف أهل الأندلس بجميع أطيافهم بكره البربر
وبهذا الصدد يقول العالم ابن رشد في تلخيص الخطابة ص 64
"وأَما البغضة والعداوة فإِنها تكون للجنس، فإِنا نبغض البربر ويبغضوننا"
ويقول المقري التلمساني في كتاب نفح الطيب في غصن الأندلس الرطيب ج1 ص 244
"فلمّا علم البربر عداوة أهل الأندلس وبغضهم لهم أبغضوهم وحسدوهم، فلم تجد أندلسيّاً إلا مبغضاً بربريّاً، وبالعكس"
هذه الشهادات تكشف طبيعة العلاقة بين الأندلسيين والبربر ويعزز هذا الواقع غياب أي إنجازات علمية بربرية في الأندلس وسياسة التباكي وإدعاء المظلومية لا تصنع الحضارات ولا تجعلك صاحب حق.
اقرأ ايضا :
اول مشاركة لي بالمنتدى
تشكل المجتمع الاندلسي من عدة عناصر وإثنيات كالعرب مثلا والذين شكلوا الطبقة الارستقراطية في الاندلس وكانوا على رأس الهرم ويأتي بعدهم البربر والمولدون والصقالبة وغيرهم ورغم التباين الطبقي في الاندلسي إلا ان العلاقات العربية مع باقي المكونات خاصة المولدين والصقالبة كانت جيدة ولم تكن بين الطرفين عداوة، ولهذا برزت عدة شخصيات من المولدين برعت في العلوم وغيرها واسهمت في الحضارة الاندلسية.
أما البربر فلم يكونوا عضوا فاعلا في المجتمع الاندلسي وعرف اهل الاندلس بكرههم وبغضهم
وهنا نستعرض بعض الشهادات التاريخية التي تؤكد حقيقة كره الاندلسيين للبربر
حيث يقول ابن رشد في تلخيص الخطابة
"وأما البغضة والعداوة فإنها تكون للجنس، فإنا نبغض البربر ويبغضوننا"
ابن رشد - تلخيص الخطابة ص 64
وهنا يظهر بشكل جلي بغض وحسد البربر لاهل الاندلس
"فلما علم البربر عداوة أهل الأندلس لهم وبغضهم، أبغضوهم وحسدوهم، فلا تجد أندلسيا إلا مبغضا بربريا ولا بربريا إلا مبغضا أندلسيا، إلا أن البربر أحوج إلى أهل الأندلس من أهل الأندلس إلى البربر، لكثرة وجود الأشياء بالأندلس وعدمها ببلاد البربر"
ابن خلكان - وفيات الاعيان ص 324
وهنا يتحدث ابن خلدون عن كره اهل الاندلس للحكم البربري بعد انهيار الدولة الاموية العربية
"وذلك أنّ أهل الأندلس لمّا انقرضت الدّولة العربيّة منهم وملكهم البربر من لمتونة والموحّدين سئموا ملكتهم وثقلت وطأتهم عليهم فأشربت القلوب بغضائهم"
تاريخ ابن خلدون - ج1 ص 201
ومن شدة حقد اهل الاندلس على البربر الف ابو القاسم خلف الالبيري المعروف بالسميسر قصيدة يهجوا فيها البربر ويقول
رأيت آدم في نومي فقلت له أبا البرية إن الناس قد حكموا
إن البرابر نسل منك قال إذا حواء طالقة إن كان ما زعموا
هذه المصادر والشهادات تدحض ادعائات الحركة البورية والتمزيغية التي زعمت ان البربر هم صناع حضارة الاندلس وانهم كانوا ابرز الفاعلين وهم بشهادة الاندلسيين كانوا اشخاصا مكروهين وغير مرغوب فيهم
لم يقتصر الوجود العربي في الأندلس على المجالين العلمي والثقافي بل تجاوزه للمجال الفني حيث جلب العرب معهم أنواع شتى من الفنون والمعارف ومن بينها فن الدمشقة الذي يعرفه الإسبان بإسم Damasquinado نسبة لمدينة دمشق
أما هذا الفن فهو عبارة عن عملية دقيقة يتم فيها ترصيع خيوط الذهب أو الفضة أو النحاس في قاعدة من الصلب المؤكسد أو غيرها من المعادن وهذه الحرفة لا تزال موجودة في الأندلس رغم مرورو السنين ولها تواجد كبير في البلدان العربية على رأسها المغرب ولا يزال هذا الفن في إسبانيا حاضرا في إسبانيا عبر إسمه الأصلي الدمشقة الذي يعكس حجم الرقي الذي بلغه فنانوا مدينة دمشق العربية
الحضارة الفينيقية كانت اول حضارة قائمة الذات بالمغرب بلا منازع لكنها تعرضت للتدمير على يد الرومان بمساعدة بعض الخونة من أبناء شمال افريقيا.
فقام الرومان بدورهم بتشييد بعض مظاهر الحضارة في المغرب وشمال افريقيا عموما ولاتزال الاطلال شاهدة على ذلك، لكن وكما بينا في المنشور السابق فإن ما قاموا به لم يكن حبا في سواد عيون البربر بل لتسهيل نقل المواد الغذائية والمعادن والإتاوات من السكان المحليين وبخلاف هذا لم تقم أي حضارة او ملك عظيم ببلاد المغرب اللهم بعض الملوك الذين وضعهم الروم على رأس مقاطعاتهم وقد كان أغلبهم مترومنا ثقافيا يضطهد شعبه لتوفير اكبر قدر من الاتاوات لاسياده بروما.
أما غالبية سكان المغرب فكانوا يعيشون حياة البداوة ونستشهد بالمؤرخ ومؤسس علم الاجتماع عبد الرحمن ابن خلدون الحضرمي الذي قال في مقدمته الصفحة 299 :
"أما إفريقية و المغرب فلم يكن بها قبل الإسلام ملك ضخم إنما قطع الإفرنجة إلى أفريقية البحر و ملكواالساحل و كانت طاعة البربر أهل الضاحية لهم طاعة غير مستحكمة فكانوا على قلعة و أوفاز و أهل المغرب لم تجاورهم دولة و إنما كانوا يبعثون بطاعتهم إلى القوط من وراء البحر ولما جاء الله بالإسلام وملك العرب أفريقية و المغرب لم يلبث فيهم ملك العرب إلا قليلاً أول الإسلام و كانوا لذلك العهد في
طور البداوة و من استقر منهم بإفريقية والمغرب لم يجد بهما من الحضارة ما يقلد فيه من سلفة إذ كانوا بربرا منغمسين في البداوة"
واما عوائد الحضارة فبدأت بالمغرب بعد الفتح العربي الاسلام وانتقلت عوائد الحضارة من العرب خاصة أمويي الاندلس الى حكام المغرب من الموحدين وغيرهم ونستشهد هنا بكلام ابن خلدون نفسه من مقدمته الصفحة 300 إذ يقول:
" و ليس كذلك في المغرب و أمصاره لرسوخ الدولة بأفريقية أكثر أمداً منذ عند الأغالبة و الشيعة وصنهاجة و أما المغرب فانتقل إليه منذ دولة الموحدين من الأندلس حظ كبير من الحضارة و استحكمت به عوائدها بما كان لدولتهم مني الاستيلاء على بلاد الأندلس و انتقل الكثير من أهلها إليهم طوعاً و كرهاً و كانت من اتساع النطاق ما علمت فكان فيها حظ صالح من الحضارة و استحكامها و معظمها من أهل الأندلس ثم انتقل أهل شرفالأندلس عند جالية النصارى إلى أفريقية فأبقوا فيها وبأمصارها من الحضارة آثاراً"
وهذا ما يؤكد وبالدليل القاطع ان الحضارة بالمغرب بقية راكدة عوائدها منذ أفول نجم الفينيقيين طيلة فترة الروم والوندال والبيزنطيين بعدهم إلى حين الفتوحات الإسلامية ووفود العرب والتأثير الأموي الاندلسي حتى نمت وظهرت وصارت تضرب بها الأمثال.
المصدر
مقدمة بن خلدون
إشبيلية من المدن العربية الكبرى في الأندلس وقد ظلت هذه المدينة تحت حكم العرب لمئات السنين وترك العرب فيها أثرا عظيما حتى وصفها المؤرخ الفرنسي غوستاف لوبون
(يرى في إشبيلية، كما يرى في طليطلة، أثر للعرب في كل خطوة، وإن كان ذلك بمعنى آخر، فإذا نظرت إلى أكثر بيوت إشبيلية العربية العصرية رأيته مبنياً على الطراز العربي، وإذا نظرت إلى الرقص البلدي والموسيقا المحلية في إشبيلية رأيتهما على النهج العربي)
وحتى أهل إشبيلية يمتازون بالملامح العربية حسب وصف المؤرخ حيث قال:
(وإذا نظرت إلى نسوة إشبيلية، على الخصوص، رأيت الدم العربي يجري في عروقهن)
المصدر:
غوستاف لوبون حضارة العرب الصفحة 303
مدينة مراكش احدى اهم مدن المغرب واتخذتها عدة سلالات حاكمة كعاصمة لدولتهم مثل المرابطين والموحدين والسعديين الا ان هذه المدينة لم تسلم من حملة التزوير التي يشنها دعاة التمزيغ الذين زعموا ان آثار المدينة مثل جامع الكتبية وغيره من بناء المصامدة وصنهاجة محاولين بذلك طمس هوية المدينة الاندلسية وطمس حقيقة ان مراكش شيدها الاندلسيون فيحسب لهم بناء جوامعها وحماماتها وجسورها وطرقها وحتى بساتينها ونستشهد بكلام المقري التلمساني الذي قال في كتابه نفح الطيب في غصن الاندلس الرطيب
إن حضرة مراكش هي بغداد المغرب، وهي أعظم ما في بر العدوة، وأكثر مصانعها ومبانيها الجليلة وبساتينها إنما ظهرت في مدة بني عبد المؤمن، وكانوا يجلبون لها صناع الأندلس من جزيرتهم
وقال ايضا:
وإن كان أعرف خلق الله باختراع محاسن هذا الشأن، فإنما أكثرها من أوضاع الأندلسيين، وله من خاطره تنبيهات وزيادة ظهر حسن موقعها، ووجوه صنائع دولته لا تكاد تجدهم إلا من الأندلس
هذه الشهادة تدحض الرواية التمزيغية وتؤكد ان الاندلسيين هم اصحاب الصنائع وهم من شيد حاضرة مراكش وهم من نقل العمارة من عدوة الاندلس الى عدوة المغرب وليس
العكس.
المصدر: نفح الطيب في غصن الاندلس الرطيب للمقري التلمساني ج3 ص153
نقلنا في المنشورات السابقة شهادات لابن خلدون على بداوة البربر وبعدهم عن الحضارة واليوم ننقل لكم شهادة الحسن الوزان المعروف بليون الإفريقي وهو مؤرخ ورحالة مغربي
حيث يقول ليون في الصفحة 59 من الجزء الأول لوصف إفريقيا
(البربر) وهم أميون يجهلون كل شيء لا الأدب فحسب ولكن أيضا الفنون وجميع المعارف
وهذه الشهادة تثبتها أدلة تاريخية مثل عدم وجود علماء بربر في العلوم مثل الفيزياء والفلك والطب ولا ننسى أن البربر لم يتركوا أي كتب أول مؤلفات تؤكد تفوقهم العلمي
المصدر: وصف إفريقيا ج1 ص59
لرد على صفحات التمزيغ والمورية قطيع جاك لصوص التاريخ بالمغرب العربي في قضية الزليج والأشكال الهندسية المتعددة لهذا الفن وهو إرث مشترك بين
#المشرق_العربي و
#المغرب_العربي ولكن عرف تطور وإبداع في الحضارة الأندلسية العربية وإن أقدم وأجمل اللوحات لهذا الفن تم العثور عليها بالأندلس ثم إنتقلت مع أحفاد
#الأندلس إلى المغرب وخصوصا بمدينة
#فاس والمدن الأندلسية بالمغربية وليس العكس وحتى إذا عدنا لفن العمارة والأطلال والأثار سنجد الأقدم بالأندلس.
وفي علم المخطوطات التاريخية سنجد مخطوطات عربية أندلسية علمية تتحدث عن الأشكال الهندسية لفن العمارة والبناء ومنها هذه المخطوطات الأندلسية لعلم المثلثات وتصميمها فلماذا يلجأ قطيع جاك بالمغرب و
#الجزائر للكذب والتضليل وافتعال حروب وهمية..
وأنا أيضا مغربي ولكن يجب قول الحقيقة كما هي. العمارة الأندلسية إرث مشترك وإنتقل من الأندلس إلى
#المغرب مع أحفاد المهاجرين وقاموا بتطويره ايضا وهم بناة فاس و
#مراكش وغيرها.
نعلم أن قطيع جاك عقدته تاريخية محضة لكن الحقائق المثبتة دائما عكس ما يتوهم ..كما ان التاريخ لن يكون بصف من يكن حقدا دفينا على احفاد
#الأندلسيين بالمغرب ويعمل ليل نهار على الاستيلاء على ارثهم التاريخي والحضاري بالمنطقة..
الحقائق تبقى حقائق لها ألف دليل وخيوط تشهد عليها.يكفيك أن تعلم أن تسمية
#الزليج عربية وكل فنونها تسميات عربية والسلام.
يتواصل الهبد التمزيغي الموري في التهريج بالإدعاء أن النمط المعماري والصوامع والمآذن والزخارف والفنون والآداب وغيرها مما يتواجد في المدن و الحواضر المغربية القديمة بأنه خاص بالبربر، ضاربين عرض الحائط الحقائق التاريخية التي تثبت أن كل هذا ما هو إلا من رواسب المد الحضاري ،
#العربي_الأندلسي بل حتى الواقع يفند مزاعمهم ونقول لهم ألقوا نظرة على جبالكم المقفرة من اي أثر لما يتواجد في كبريات المدن العتيقة
وفي هذا الصدد نستدل ببحث دكتوراه يعود لسنة 1987 نوقش بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالرباط ونال صاحبه دكتوراه الدولة بميزة مشرف جدا. إذ يقول:
"توافد عدد كبير من الحرفيين والصناع الأندلسيين إلى المغرب في هذه الفترة، وخاصة في ميدان دباغة الجلود وتصفية قصب السكر، وصناعة الخزف في كل من
#مراكش و
#فاس.
وفي ميدان المعمار نشير إلى أن يوسف بن تاشفين استقدم عدداً من الصناع من قرطبة إلى مدينة فاس للزيادة في مساجدها وسقاياتها وحماماتها وخاناتها، كما استقدم على يده المهندسين لبناء قنطرة تانسيفت، كما قاموا ببناء القنوات التي تنقل الماء من الجبل إلى مراكش، وهذا النوع هو الخطارات التي لا تزال تستعمل إلى الآن.
وقد تواصل المد الحضاري
#الأندلسي في العهد الموحدي خاصة في عهد يعقوب بن يوسف إذ زين مراكش وإشبيلية معا بأروع البنايات والمؤسسات العمومية، وواصل ابنه يعقوب المنصور ذلك، فأضاف إلى مدينة مراكش وفاس مدينة
#الرباط التي أصبح التأثير الأندلسي فيها واضحاً لعلاقتها الوطيدة بالأندلس ولم يقتصر الأمر على الميدان الصناعي والحرفي، بل تعداه إلى الميدان العلمي، إذ استقر عدد من العلماء الأندلسيين بالمغرب، ناشرين معارفهم وطرق تعليمهم."
المرجع : الأندلسيين وهجرتهم إلى المغرب خلال ق16 و17 م الصفحة:37_38
المٱذن المربعة الأموية
أقرّ الباحث والمؤرخ الشهير كريزويل - الذي قضى ردحًا من عمره يدرس التاريخ والعمارة الإسلامية والذي شارك في تحرير موسوعة الإسلام الشهيرة- أن المآذن المربعة انتقلت من سوريا إلى القيروان وقرطبة، ومن ثم أصبحت الطراز السائد في البلاد الإسلامية الغربية حتى العصر الحاضر.
واستنتج كريزويل أن الأصول المعمارية لجامع قرطبة الأموي في الأندلس يعود إلى العمارة السورية، وعلل ذلك بالتواجد السوري الكبير في الأندلس.
وأشار كريزويل في حديثه أيضا إلى مئذنة قصر الحير الشرقي الأموي كواحدة من أقدم المآذن الإسلامية، وهي على الطراز المربع. و ذكر أن فكرة المآذن ظهرت في سوريا في ظل الحكم الأموي.
وذكر كتاب "الأمويين وظهور الفن الإسلامي"
الصادر عن متحف Museum With No Frontiers
والذي شارك في تأليفه كوكبة من الباحثين على أن:
"المآذن التقليدية في سوريا مربعة الشكل" ...
وأن "كل من اسبانيا وشمال افريقيا تشتركان مع سوريا في شكل المآذن المربعة"
و ذكر الدكتور قتيبة الشهابي في كتابه مٱذن دمشق، أن المؤرخين أمثال كريزويل وبتلر وتيرش وغيرهم يعتقدون بأن أقدم المآذن السورية كانت على نسق الأبراج الكنسية المربعة، وذاك بناءً على أقوال المسعودي والمقدسي والمقريزي وابن جبير وابن بطوطة وابن الفقيه وغيرهم.
كما جاء في قاموس العمارة الإسلامية ما نصه: "تشترك شمال أفريقيا وإسبانيا في شكل المئذنة المربعة مع سوريا والتي يُعتقد أنها مشتقة من نفس المصدر- وهي أبراج الكنائس السورية". انتهى
وذكر القاموس أن أقدم تلك الصوامع المربعة الافريقية كانت في جامع القيروان، وأشار الى وجود آثار المآذن المربعة الأندلسية في اشبيلية وفي مدينة الزهراء، وإلى أن أعظم تلك المآذن، وهي مئذنة عبدالرحمن [الناصر] القرطبية والتي علاها اليوم برج الأجراس الكنسي.
وفيما يخص المئذنة القائمة في مسجد القيروان اليوم، فإن كريزويل يعتقد أنها هي التي بناها الخليفة هشام الأموي بناءً على شهادة البكري..
وقال أنه حتى لو كانت من بناء الأغالبة فإنها تبقى من أقدم المآذن الإسلامية (836 م) أي أنها سبقت تشييد المآذن المغربية الشهيرة.
كما نوهت الباحثة Diana Darke
-خريجة جامعة اوكسفورد والتي استقرت في سوريا ربع قرن تدرس المواقع الأثرية هناك- إلى التشابه بين مئذنة جامع قرطبة المربعة وبين مئذنة جامع دمشق الأموي. وذكرت أن مئذنة (سوان خان) المربع
وزير الثقافة بنسعيد يقدم ملفا مشتركا مع الدول العربية لتحفيظ العمارة الطينية بالمغرب.اي أن الأمازيغ تعلموا بناء العمارات الطينية من العرب الفاتحين.
اليساريون الامازيغ احتجوا بقوة في الصحف الالكترونية التي لديهم اتباع يشتغلون بها .
من سيصدقهم ؟ نثق في الوزارة وخبراءها.
أثار ÙزÙر اÙشباب ÙاÙØ«ÙاÙØ© ÙاÙتÙاصÙØ ÙØÙد اÙÙÙد٠بÙسعÙØ¯Ø Ø¬Ø¯ÙØ£Ù Ùاسعا ÙÙ ÙختÙ٠اÙØ£Ùساط باÙÙØºØ±Ø¨Ø Ø¨Ø¹Ø¯Ùا اÙØªØ±Ø Ø¥Ø¹Ø¯Ø§Ø¯ ÙÙ٠عرب٠Ùشتر٠ØÙÙ "اÙعÙارة اÙØ·ÙÙÙØ©"Ø
banassa.info
أحد التمزغاويين يقول انه تم تحريف عنوان الكتاب المترجم للفرنسية بينما الحقيقة هو ان الكتاب الاصلي مكتوب بالألمانية و
تحث عنوان
Allahs Sonne über dem Abendland. Unser arabisches Erbe.
و يترجم الى "شمس الله على الغرب تراثنا العربي
جاء في كتاب الجمان: "لما كانت خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه واستفتحت مدينة مصر وكان عليها عمرو بن العاص، قدم عليه ستة نفر من البربر محلقين الرءوس واللحي، فقال لهم عمرو ما أنتم وما الذي جاء بكم؟ قالوا: رغبنا في الإسلام فجئنا له لأن جدودنا قد أوصونا بذلك، فوجههم عمرو إلى عمر رضي الله عنهما وكتب إليه بخبرهم،فلما قدموا عليه وهم لا يعرفون لسان العرب كلمهم الترجمان على لسان عمر، فقال لهم: من أنتم؟ قالوا: نحن بنو مازيغ، فقال عمر لجلسائه: هل سمعتم قط بهؤلاء؟ فقال شيخ من قريش: يا أمير المؤمنين هؤلاء البربر من ذرية بر بن قيس بن عيلان، خرج مغاضبا لأبيه وإخواته فقالوا بربر أي أخذ البرية، فقال لهم عمر رضي الله عنه:ما علامتكم في بلادكم؟ قالوا نكرم الخيل ونهِين النساء، فقال لهم عمر:ألكم مدائن؟قالوا: لا،قال:ألكم أعلام تهتدون بها؟قالوا:لا،قال عمر:والله لقد كنت مع رسول الله-صلى الله عليه وسلم-في بعض غزواته فنظرت إلى قلة الجيش وبكيت فقال لي رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: ياعمر لا تحزن فإن الله سيعز هذا الدين بقوم من المغرب ليس لهم مدائن ولا حصون ولا أسواق ولا علامات يهتدون بها في الطرق،ثم قال عمر:فالحمد لله الذي من علي برؤيتهم ثم أكرمهم ووصلهم وقدمهم على من سواهم من الجيوش القادمة عليه،وكتب إلى عمرو بن العاص أن يحملهم على مقدمة المسلمين وكانوا من أفخاذ شتى.
إنتهى الإقتباس.
الادعاء بأن رزين البرنسي البربري علم العرب المعمار في زمانه عار من الصحة ذلك لأن المؤرخين اجمعوا على بداوة البربر وانتقال الحضارة من المشرق لشمال افريقيا . وكتذكير قدم المغرب ملفا مشتركا مع الدول العربية لحفظ المعمار الطيني العربي في اليونسكو ولم يقدمه منفردا لان المعمار الطيني العربي انتقل من الشرق لشمال افريقيا والاندلس.
اغلب المعماريين بالاندلس من اصول عربية
الادعاء ان بالمغرب اثارا منذ ما قبل الاسلام لازالت صامدة عار من الصحة الامر يتعلق بقرى اعيد بناءها مرارا على نمط المعمار الطيني العربي