الصّاروخ RBS في الأساس مرتبط بنظام إدارة المعارك الذي يزوّده بإحداثيات الهدف و ليس بالضّرورة أن يكون الهدف ضمن مدى الرّادار بل إنّ نظام إدارة المعارك مرتبط بعدّة أنظمة رصد و استطلاع منها رادار السّفينة طبعا بالإضافة إلى طائرات الإستطلاع و السّفن الصّديقة في الأسطول ٫٫ الميكو عمليا ستكون مرتبطة بالمروحيات التي تحملها و أي هدف تكتشفه المروحيّة سيتم تمرير إحداثياته إلى نظام إدارة المعارك 9lv ,, بالإضافة إلى ربط الميكو مع طائرات الدورية البحرية و المقاتلات الصّديقة بالإضافة إلى ارتباطها مباشرة بسفينة الدعم اللوجيستي (قلعة بني عبّاس ) حيث يوجد نظام إدارة المعارك الرّئيسي الذي يتحكّم في كامل الأسطول و المقاتلات المرافقة و حتّى الوحدات السّاحلية بفظل النظام ATHENA-c الإيطالي دون أن ننسى أنّ قلعة بني عبّاس مزوّد بأقوى رادار بحري أوروبي و هو الرادار EMPAR بمدى 500 كلم ٫٫ و عمليا فإن اي هدف يقع ضمن مدى EMPAR فإنّه سيتم تمرير إحداثياته و بياناته مباشرة إلى الميكو و يظهر على شاشات النظام 9lv ٫٫ و معروف بأنّ الصّواريخ المضادّة للسّفن الحديثة تعتمد أنماط توجيه متعدّدة ففي اغلمرحلة الأولى يتم توجيه الصّاروخ بالقصور الذّاتي و تصحيح المسار عبر الأقمار الصّناعية متّبعا المعطيات و إحداثيات الهدف التي تلقّاها من نظام إدارة النّيران و عند الإقتراب يتم تشغيل الرّادار الخاص بالصّاروخ ليتحوّل التوجيه إلى الرادار النّشط إظافة إلى التوجيه البصري الحراري بفضل الكامرا التي يحملها الصّاروخ و هذه المرحلة تعتبر مرحلة إستحالة الهروب بالنّسبة للهدف لأنّه يصعب التّشويش على الصّواريخ الحديثة ذات التوجيه المزدودج ٫ هذا بالنّسبة للأهداف البحرية أمّا مهاجمة الأهداف البريّة فالأمر أبسط بكثير و لا تحتاج تغطية رادارية أصلا بل يكفي أن يتم تزويد الصّاروخ بإحداثيات الهدف و إطلاقه من مداه الأقصى فيتوجّه مباشرة معتمدة على نظام الملاحة المدمج و تصحيح المسار بالملاحة الفضائيّة و القصور الذّاتي ٫٫ و عند الاقتراب من الهدف يتم الإعتماد على التوجيه البصري حيث يقارن كمبيوتر الصّاروخ صورة الهدف التي تلقّاها مسبقا بالصّور التي تلتقطها الكامرا ليتم تحديد الهدف بدقّة و إصابته
للإمانة هذا الكلام منقول من الأخ سيف الحق في منتدى أخر