محتويات هذا المقال ☟
اشارات أوكرانية مكنت الجيش الروسي من تدمير أكثر من 80 قطعة من المعدات الأوكرانية
قال سيرغي ليبيديف، منسق عمل مجموعات سرية موالية لروسيا في عمق أراضي اوكرانيا، إنه “بفضل إشارات الأنصار،. دمر الجيش الروسي أكثر من 80 قطعة من المعدات الأوكرانية خلال ليلة واحدة”.
وأضاف في حديث لمراسل “نوفوستي”: “في ليلة 9 يونيو، تم تدمير قطار يحمل معدات عسكرية بلغ عددها 81 قطعة. وتم تلقي خبر تحرك القطار من نيكولايف، ومن ثم التربص به وتدميره مع كل حمولته”.
ووفقا له، بعد ذلك اضطرت سلطات كييف، لنقل الآليات والمعدات العسكرية عبر أوديسا.
وتابع المنسق القول: “نتلقى الكثير من المعلومات عن النقل المستمر للمعدات العسكرية بواسطة السكك الحديدية.و في هذه الصورة التي التقطت في منطقة أوديسا، نرى عربات مصفحة مغطاة تتجه نحو زابوروجيه”.
وذكر ليبيديف، أن سكان مقاطعة نيكولاييف يبلغون أن العمل مستمر في مصنع إنتاج المدرعات في المنطقة.و هناك يجري تجهيز دبابات ليوبارد بالدروع النشطة، لتتوجه بعد ذلك إلى الجبهة.
وأشار المنسق إلى أن السلطات الأوكرانية تقوم بتحميل جميع المعدات في الليل عندما يتم إطفاء إضاءة المدينة. في الشوارع وتتخذ إجراءات أمنية صارمة أثناء التحميل.
بيسكوف: كلما زاد مدى الأسلحة الموردة لأوكرانيا سنقوم بتوسيع المنطقة العازلة
وفي سياق متصل قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إن حجم “المنطقة العازلة” أو “الطوق العازل” في أوكرانيا، .سيعتمد على مدى الأسلحة الأوكرانية، التي يجب حماية الأراضي الروسية منها.
وردا على سؤال حول ما إذا كان قد تم تحديد الحدود المحتملة لهذه المنطقة، أضاف بيسكوف: “لا، هذا يعتمد على أنواع الأسلحة. التي تمتلكها أوكرانيا. كلما زادت الخصائص التكتيكية والفنية للأسلحة في أوكرانيا، يجب أن تكون هذه المسافة أكبر”.
وتابع ممثل الكرملين القول: “الهدف الرئيسي واضح: يجب عدم السماح للقوات الأوكرانية بالوصول إلى المواطنين الروس بهذه الأسلحة. لا يمكن أن تكون هناك [ منطقة عازلة] جديدة أو قديمة، هذه المنطقة يجب أن تكون واحدة فقط. [هذا استمرار] للعمل الذي يتم القيام به”.
في 13 يونيو، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في لقاء مع المراسلين العسكريين، إن روسيا في حالة استمرار. قصف مناطقها، قد تفكر في إنشاء “منطقة عازلة” على أراضي أوكرانيا.
اجتماع الناتو في يوليو لن يجلب أخبارا جيدة لأوكرانيا
وفي سياق متصل قالت الصحفية أنشال فوهرا، في مقالة نشرها موقع Foreign Policy، إن اجتماع الحلفاء الغربيين. في قمة الناتو في يوليو المقبل في فيلنيوس، لن يجلب أخبارا جيدة لأوكرانيا.
وترى كاتبة المقالة، أن كييف ستخرج بخفي حنين بعد قمة الناتو هذه، في عاصمة ليتوانيا.
وأضافت: “علم موقع فورين بوليسي أنه لن تتم دعوة أوكرانيا للانضمام إلى الناتو في القمة السنوية للحلف الشهر. المقبل في فيلنيوس. <…> ويقال إنه لن يتم حتى تحديد إطار زمني لهذا الانضمام”.
وأشارت الصحفية، إلى انتشار شائعات في بروكسل تفيد بأن عدم الرغبة في قبول أوكرانيا في حلف شمال الأطلسي، . مرتبطة بمخاطر التصعيد في المواجهة مع روسيا.
وقالت الصحفية في مقالتها: “هناك شعور واضح بأن أعضاء الناتو الرئيسيين، ما زالوا يفضلون العمل بحذر. يبدو أن هناك إجماعا واسعا بين دول الحلف بما في ذلك حتى بعض دول البلطيق، لتأجيل دعوة أوكرانيا إلى العضوية الكاملة”.
التخلي عن ضم أوكرانيا للناتو
من جانبه، قال الممثل الأمريكي الدائم السابق لدى الناتو روبرت هانتر في مقالة لصحيفة Responsible Statecraft، . إنه يتعين على الغرب التخلي عن وعد الرئيس الأمريكي الأسبق جورج بوش بقبول انضمام أوكرانيا إلى الناتو.
وأضاف: “يجب على الولايات المتحدة، خلال قمة الناتو القادمة في فيلنيوس في يوليو أن تبدأ في التراجع. عن وعدها بقبول انضمام أوكرانيا إلى الحلف، أو على الأقل يجب عليها المماطلة في ذلك”.
ويرى هانتر أن قبول انضمام أوكرانيا إلى الناتو يمكن أن يؤدي إلى حرب واسعة النطاق مع روسيا. ووفقا له، هذا المنطق بالذات “يكبح” جهود بعض الدول لقبول أوكرانيا في الحلف، على الرغم من طلبات فلاديمير زيلينسكي بهذا الخصوص.
في وقت سابق، ذكرت وزارة الخارجية الأوكرانية أن كييف لن تكون راضية عن أي قرار آخر لقمة الناتو. في فيلنيوس، المقرر عقدها في 11-12 يوليو، باستثناء الدعوة للانضمام إلى الحلف.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook