فاغنر تحضّر لتسليم معداتها العسكرية للجيش ومصير زعيم فاغنر مجهول

فاغنر تحضّر لتسليم معداتها العسكرية للجيش الروسي وطائرة زعيم فاغنر تصل بيلاروسيا

أسقطت السلطات الروسية، اليوم الثلاثاء الملاحقات في حق مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة، بقيادة يفغيني بريغوجين،. التي أحدث تمردها الذي استمر 24 ساعة نهاية الأسبوع الماضي، بلبلة في الكرملين.

وقال جهاز الأمن الفدرالي (أف أس بي) الذي أوردت بيانه وكالات الأنباء الروسية: “ثبُت أن المشاركين في التمرد. وضعوا حدا لتحركاتهم الهادفة بوضوح لارتكاب جريمة”.

وأوضح الجهاز أنه نظرا إلى هذه الظروف “تقرر وقف الملاحقات في 27 يونيو”.

وذكر الكرملين أن المقاتلين، الذين شاركوا في التمرد، لن يحاكموا وسيسمح لهم بالعودة إلى قواعدهم، وذلك بموجب اتفاق أُبرم. في وقت متأخر من يوم السبت ونزع فتيل الأزمة.

“تحضيرات” لتسليم المعدات العسكرية

فاغنر تحضّر لتسليم معداتها العسكرية للجيش ومصير زعيم فاغنر مجهول
فاغنر تحضّر لتسليم معداتها العسكرية للجيش ومصير زعيم فاغنر مجهول أو,و,ثم,لأن,كماوحيث,لعل

كشفت وزارة الدفاع الروسية، الثلاثاء، أن ثمة “تحضيرات” جارية لنقل المعدات العسكرية “الثقيلة” لمجموعة فاغنر إلى الجيش.

وقالت الوزارة في بيان: “هناك تحضيرات جارية لنقل المعدات العسكرية الثقيلة لفاغنر إلى وحدات من القوات المسلحة لروسيا الاتحادية”.

مصير ومكان غامض لقائد فاغنر

ما يزال مكان يفغيني بريغوجين مجهولا، إلى غاية الثلاثاء، بعد أن انتقد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرة أخرى. منظمي تمرد نهاية الأسبوع المنصرم، معتبرا إياهم “خونة” خدموا الحكومة الأوكرانية وحلفاءها.

وقال الكرملين إن بريغوجين (62 عاما)، سينفى إلى بيلاروسيا المجاورة، لكنه هو شخصيا لم يؤكد ذلك ولا السلطات البيلاروسية.

وذكر مشروع مراقبة عسكرية بيلاروسي مستقل، هو بيلاروسكي هاجون، أن طائرة رجال الأعمال التي يقال إن بريغوجين. يستخدمها هبطت بالقرب من مينسك صباح الثلاثاء.

كما أظهر موقع “فلايت رادار 24” أن الطائرة التجارية سافرت إلى بيلاروسيا في وقت مبكر، الثلاثاء.

وتتطابق رموز تعريف الطائرة مع تلك الخاصة بالطائرة التي تربطها الولايات المتحدة بشركة “أوتولكس ترانسبورت.”، التي يعتمد عليها مكتب وزارة الخزانة الأميركية لمراقبة الأصول الأجنبية لببريغوجين.

روسيا تعد قانونا بشأن الشركات العسكرية

فاغنر تحضّر لتسليم معداتها العسكرية للجيش ومصير زعيم فاغنر مجهول
فاغنر تحضّر لتسليم معداتها العسكرية للجيش ومصير زعيم فاغنر مجهول أو,و,ثم,لأن,كماوحيث,لعل

قال رئيس لجنة الدفاع في الدوما الروسي، أندريه كارتابولوف، لوكالة ” نوفوستي” الروسية، بشأن تنظيم أنشطة الشركات العسكرية الخاصة: “من الضروري سن قانون بشأن هذه الشركات وهذا ما يتم العمل عليه، ومن السابق لأوانه الحديث عن مستقبل فاغنر“.

ومثلّت محاولة التمرد التي نفذتها مجموعة فاغنر في روسيا، السبت، جرس إنذار حول دور الشركات العسكرية . وخطورتها حال عصيانها أوامر السلطات الرسمية، كما تلقي الضوء على خريطة الشركات الأجنبية ودورها في حرب أوكرانيا.

وعن دور الشركات الأمنية وعلى رأسها فاغنر، قال خبراء روس إن الشركات العسكرية أصبحت “جيوشا تحت الطلب،. تلجأ إليها بعض الدول لتجنب التكلفة السياسية حال مقتل جنودها النظاميين خلال معارك، كما تنفذ عمليات سرية”.

وفي النزاع الأوكراني، برزت أسماء عدة شركات أمنية، فعلى الجانب الروسي كان أشهرها “فاغنر” و”فوستك”. ومن طرف أوكرانيا هناك كتيبة “آزوف” و”الفيلق الدولي”، الذي جنّد مرتزقة من كل دول العالم.

ماذا عن حرب أوكرانيا؟

فاغنر تحضّر لتسليم معداتها العسكرية للجيش ومصير زعيم فاغنر مجهول
فاغنر تحضّر لتسليم معداتها العسكرية للجيش ومصير زعيم فاغنر مجهول أو,و,ثم,لأن,كماوحيث,لعل

بخلاف “فاغنر” الروسية و”آزوف” الأوكرانية، فهناك عدة شركات أجنبية تجند مرتزقة ومأجورين للقتال في أوكرانيا، ومن أبرزها:

“غلوبال -إيجيس”، وهي شريك رسمي لوزارة الدفاع الأميركية “البنتاغون” وحلف “الناتو”، وفقا لموقع. “ذا إنترسبت” العسكري.
مجموعة “موزارت” العسكرية الأميركية.

شركة “آيرون نيفي” (iron navy).. تعمل بأوكرانيا وتجند مرتزقة من جميع أنحاء العالم، وفقا للموقع الاستخباراتي “إنتلجنس أونلاين”.

“الفيلق الدولي”، وأنشأته أوكرانيا في بداية الحرب.

الشركتان العسكريتان “تورتش” و”فلايم”، مملوكتان لشركة الغاز الروسية “غازبروم”.

الشركة الروسية “ريدوت”، التي تقاتل بأوكرانيا وأسسها مظليون روس سابقون.

شركة “باتريوت”، التي تتكون من متقاعدي القوات الخاصة الروسية.

لماذا تلجأ دول للشركات العسكرية؟

فاغنر تحضّر لتسليم معداتها العسكرية للجيش ومصير زعيم فاغنر مجهول
فاغنر تحضّر لتسليم معداتها العسكرية للجيش ومصير زعيم فاغنر مجهول أو,و,ثم,لأن,كماوحيث,لعل

اعتبر الخبير العسكري الروسي، فلاديمير إيغور، أن أحد دوافع الدول للاستعانة بالشركات العسكرية والزج بها على جبهات الحروب. هو “تجنب التكلفة السياسية التي تحدث حال مقتل جنود الجيوش النظامية لتلك الدول بأراضي دول أخرى، . أو أثناء العمليات الاستخباراتية السرية”.

وأضاف إيغور :

“قتلى هذه الشركات لا يتم تسجيلهم، ففي البنتاغون على سبيل المثال، لا يقيدون ضمن الخسائر البشرية للجيش، مما يخفف. الضغط الانتخابي على الإدارة الأميركية”.

“يتم منح بعض الجنود الأميركيين المهرة إجازات للعمل في هذه الشركات، خارِج إطار المؤسسة الرسمية”.

“فاغنر ليست الوحيدة العاملة بساحات المعارِك، فبلاك ووتر الأميركية سبقت بالعمل في العراق وعشرات الدول”.

“الجيش الروسي استعان بتلك الشركات لخوض مداهمة البلدات وحروب العصابات عوضا عنه، ولمواجهة هجمات القوات الأوكرانية”.

أو,و,ثم,لأن,كماوحيث,لعل

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook

 

 

أو,و,ثم,لأن,كماوحيث,لعل