محتويات هذا المقال ☟
ما هي أسلحة أوكرانيا في الهجوم المضاد ولماذا لم تنتظر وصول مقاتلات F16
الغرب ضغط بقوة على أوكرانيا من أجل بدء الهجوم المضاد والذي حتى الآن لم يحقق نتائج جيدة وكما هو مأمول . ولم تنتظر أوكرانيا وصول المقاتلات الأمريكية F16 التي من شأنها أن تمنح أوكرانيا توازن نسبي مع روسيا . وأرجع الخبراء هذا الأمر لعدة أسباب .
حيث تراوحت تقديرات خبراء من أوكرانيا والولايات المتحدة ما بين أن شن الهجوم المضاد خاليا من هذه المقاتلات. لتأمين سماء الجبهة الأوكرانية هو “انتحار جماعي”، وبين أن استخدامها لم . يكن يحدث فرقا لضعفها أمام المقاتلات الروسية، بجانب تكلفتها الباهظة وحاجة الطيارين لوقت طويل للتدريب عليها.
أسلحة أوكرانيا في الهجوم
في هجومها المضاد، متوقع أن تستخدم القوات الأوكرانية أسلحتها السوفيتية القديمة، وبجانبها . قاذفات حديثة وأسلحة متطوّرة أمدها بها حلفاؤها من دول حلف الناتو، أبرزها:
• مقاتلات هجومية “سو-25” وأخرى اعتراضية “ميغ-29”.
• مسيرات “بيرقدار-2” تركية الصنع.
– قاذفات الصواريخ “هيمارس” و”باترويوت “الأميركية.
• صواريخ أرض جو “إس-300” السوفيتية.
• مدافع “سيزار” الفرنسية و”بوفور -إل-70″ وأخرى من طراز “M777”.
– الصواريخ الأميركية “هارم”.
• مدافع “غفوزديكا” وهاوتزر من طراز “دي-30” وأخرى “دي-20”.
• دبابات “تي-72″ السوفيتية و”ليوبارد 2″ الألمانية و”أبرامز” الأميركية.
-مركبات “إم-113″ و”برادلي” الأميركية، والمركبات القتالية “ماردر” الألمانية.
• الصواريخ البريطانية “تشالنجر 2″ و”ستورم- شادوو” و”جافلن” الأميركية المضادة للدروع، فضلا عن البنادق السويدية “كارل غوستاف”.
• ناقلات الجنود “سترايكر” ومركبات المقاومة للألغام “MRAPs”.
أكد وزير دفاع أوكرانيا، أليكسي ريزنيكوف، الأربعاء الماضي، في مقابلة مع قناة NHK، أن بلاده لن . تتمكن من استخدام “إف-16” في هجومها المضاد؛ لأن تدريب الطيارين والفنيين يستغرق وقتا، . ومحتمل استخدامها الخريف القادم أو الشتاء.
“كارثة عسكرية”
حذّر اللواء الأوكراني المتقاعد، سيرغي كريفونوس، خلال مقابلة مع قناة “برياموي” التلفزيونية من استمرار الهجوم . بدون هذه المقاتلات، قائلا: “كنا نأمل الحصول على “F-16” لكن تقرر عدم تزويدنا بها”.
في إشارة لخطورة الموقف حسب ما يراه، أضاف: “لو كنت في موقع القيادة العسكرية لأمرت بإلغاء كل التحركات؛ لأنه بالأسلحة الحالية من الممكن أن يتحوّل الهجوم المضاد لكارثة؛ لأنها ستصبح هدفا سهلا للجيش الروسي”، وفقا لوكالة “نوفوستي” الروسية.
على عكس هذا التشاؤم، يؤيد الخبير العسكري الأميركي بيتر آليكس، شن الهجوم المضاد. قبل وصول “إف-16“، مبررا ذلك بقوله:
• تدريب الطيارين على طلعات جوية احترافية بها سيستغرق أشهر عدة.
• منح أوكرانيا إصدارات قديمة من “إف-16” لن يمكنها من مجاراة الطائرات الروسية الحديثة.
– تكلفة تشغيل “إف-16″ المتطورة وصيانتها وذخائرها تبلغ نحو 200 مليون دولار خلال العام.
• دعم أوكرانيا بـ”إف-16” قد يصعد وتيرة الحرب، في حين أنها لن تمنح الجيش التفوق على الأرض.
التعادل الجوي بين روسيا وأوكرانيا
يتفق المحلل العسكري جون كورتني مع أليكس في بعض النقاط، ويضيف:
• هذه المقاتلات قد توفر التعادل الجوي فقط من ناحية إبعاد سلاح الجو الروسي قدر الإمكان، لكنها غير. قادرة على مجاراة الطيران الحربي الروسي.
• الأسلحة الغربية من صواريخ “جو- جو” طويلة المدى طراز “AIM-120” خيار أمثل للقوات الأوكرانية.
خسائر غير مسبوقة لأوكرانيا خلال أول 48 ساعة من الهجوم المضاد
في تسلسل غير عادي للأحداث على مدار اليومين الماضيين ، بدأ الجيش الأوكراني عمليات هجوم مضاد كبيرة في قطاعات مختلفة. من شرق وجنوب أوكرانيا.
وهذا يمثل أول نشر للعديد من المركبات القتالية – مثلAMX-10RC / RCRالمركبات المدرعة المضادة للدبابات،. برادلي M2A2 مركبات قتال المشاة (IFVs) ، وليوبارد 2A6دبابات القتال الرئيسية (MBTs) . تبرع بها الحلفاء العالميون للقوات الأوكرانية في معركتهم ضد القوات الروسية.
وتشير التقارير إلى أن القوات الأوكرانية نجحت في اختراق خطوط الدفاع الروسية في مناطق معينة ، بينما لا يزال التقدم في القطاعات . الأخرى تدريجيًا.
ويبدو أن أداء الدفاع الروسي غير متسق ، حيث ورد أن بعض الوحدات تتراجع عشوائياً وتواجه خسائر كبيرة . بسبب القوات الأوكرانية وحقول الألغام الخاصة بها.
وصعد سلاح الجو الروسي من أنشطته فوق جنوب أوكرانيا حيث المجال الجوي أكثر استيعابًا نسبيًا. ومع ذلك ، فإن فعالية هذه الضربات الجوية التكتيكية لم يتم التأكد منها بعد.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook
أو,و,ثم,لأن,كما,حيث,لعل,قد