نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

لماذا لا نهتم بتاريخنا العسكري

  • تعمد تغييبه في السياسات التربوية والتعليمية

    الأصوات: 23 44.2%
  • الانبهار بالتطور التكنولوجي العصري

    الأصوات: 8 15.4%
  • الضعف والهوان الذي تمر به الأمة

    الأصوات: 21 40.4%

  • مجموع المصوتين
    52
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

اخي ناصر تريدوني ان اتحدث بشكل عام وشامل ام تريدوني ان احصر كلامي لان هناك ما سانتقده

أخي شكيب أتمنى أن أمكن أن تقدم لنا رأيك الشخصي في الفتوحات الاسلامية والتكيكتيات
التي استعملها المسلمون خلال حربهم ضد دولة الفرس وضد الدولة البيزنطية
 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

حتى تتضح الفكرة لكم مثال اخوان


الاهتمام الإسرائيلي بترجمة الأدب العربي: الدوافع والاهتمامات
كرم سعيد
--------------------------------------------------------------------------------



المؤكد أن الإبداع الفكري والثقافي والفني لأي مجتمع من المجتمعات يمثل أحد أهم ملامح الهوية فى هذا المجتمع فشخصية المجتمعات تتكون عبر مراحل التاريخ بما مر بها من أحداث وبما تصدره من ردود أفعال تجاهها من خلال ما يبدعه عقلها الجمعي من إبداعات فى ميادين الحياة والأنشطة الإنسانية المختلفة. وإذا سلمنا أن الصراع العربي الإسرائيلي هو من نوع الصراعات الاجتماعية المعقدة فإنه هذا يفرض علينا الاهتمام بالصراع الثقافي والفني كأحد أهم ملامح الصراع. واستجابة لضغوط الواقع والحاجة الإسرائيلية إلى معرفة تفصيلية عن الشؤون العربية خاصة النفسية والثقافية والاجتماعية أولى الإسرائيليون قضايا الفكر والتراث العربي اهتماما يفوق ما كان جاريا أيام الانتداب البريطاني. خاصة أن إسرائيل ضمنت فى صراعها مع العرب التفوق العسكري والاقتصادي والعلمي. فالاهتمام الإسرائيلي بالفكر العربي ليس بمنأى عن الصراع الشامل مع العرب.
محاولات قديمة مستمرة :
أ ثيرت خلال الفترة الماضية قضية تلقي بعض الكتاب المصريين والعرب عروضا لترجمة أعمالهم إلى اللغة العبرية عبر دور نشر إسرائيلية وهو ما أثار أزمة بين المثقفين العرب حيث يعتبرها البعض شكلا من أشكال التطبيع.
ومن هؤلاء الكتاب الذين تلقوا عروضا (صنع الله إبراهيم - يوسف القعيد - إبراهيم عبد المجيد - بهاء طاهر - ورثة الكاتب الراحل عبد الحكيم قاسم وغيرهم)وكل هؤلاء رفضوا.
وحقيقة الأمر أن حركة الترجمة إلى العبرية واكبت ظهور الحركة الصهيونية فى نهاية القرن التاسع عشر حيث ظهرت مجلة هشيلواح وأفردت صفحات كثيرة لألف ليلة وليلة ومجلة هحداش التي تتضمن مقالات ودراسات مستشرقين وباحثين من الجامعة العبرية وغيرها. كما تضمنت محاولات بحثية كتبها طلاب حول موضوعات تتعلق بالشرق الأوسط وآسيا وأفريقيا وخصوصا المنطقة العربية. وفى منتصف الثلاثينيات من القرن العشرين بدأ التنفيذ الفعلي لترجمة الأعمال العربية الكبرى مثل (أعداد سجل ضخم للشعر العربي القديم) عام 1935. فى عام 1947 تم نشر قاموس عبري/ عربي كبير أعد بإشراف الأستاذين د. أيلون وب. شنعار (من الجامعة العبرية) وصدرت طبعة منقحة له فيما بعد. وما يزال هذا القاموس مرجعا للطلاب الدارسين بأقسام اللغة العربية والدراسات الشرقية بالجامعات والمعاهد الإسرائيلية. وحركة ترجمة الأعمال العربية من نثر وشعر إلى اللغة العبرية حركة نشطة ومستمرة ولا يوجد أديب عربي له شأن لم تترجم العديد من أعماله إلى العبرية وبخاصة المصريين. وهناك أيضا دراسات وأطروحات علمية عن أدباء عرب يحاول أصحابها من الإسرائيليين الادعاء بأنهم يتعاملون معها بصورة موضوعية.
والأمر لم يتوقف عند الترجمة فقط بل تهتم الأكاديميات والمؤسسات البحثية الإسرائيلية بدراسة المجتمع العربي وهناك من حصل على رسائل جامعية فى موضوعات أدبية وفكرية وغيرها وتم الاستفادة منهم فى تنسيق الأنشطة فى الأراضي المحتلة.
ترجمة الفك-ر العرب-ي.. لماذا?
لقد كانت ترجمة الفكر العربي بمختلف أجناسه وعصوره أحد المجالات المهمة والوسائل الحيوية التي يمكن أن تساعد فى التعر ف على المجتمعات العربية, وهو ما يؤكده د. إبراهيم البحراوي فى كتابه الأدب الصهيوني بين حربي يونيو 67 وأكتوبر 73 بقوله: إن الأدب يمثل واحدا من أهم وأوثق السجلات المعرفية التي يمكن الاستناد إليها فى استقاء المعلومات عن التكوينات التحتية فى مجتمع من المجتمعات والتي يصعب فى أحيان كثيرة رصدها عبر سائر المصادر المعرفية المباشرة من كتابات سياسية واجتماعية وفلسفية.
ويفسر السيد ياسين اهتمام المؤسسات البحثية الإسرائيلية بترجمة الأدب العربي بمختلف عصوره بأنه أي أدب يرصد العمليات الاجتماعية التي تصاحب التغير الاجتماعي وتلقى الأضواء عليها وعلى مساراتها المتعددة, وبصورة أكثر بروزا ووضوحا وحيوية من كثير من البحوث العلمية. من هنا الاهتمام بترجمة وتحليل مضمون الأعمال الأدبية حتى يضعوا أيديهم على مفاتيح التغير الاجتماعي فى المجتمع وآثاره.
أيضا من بين العوامل البارزة التي أملت الاهتمام الإسرائيلي بقضايا الفكر العربي والدراسات الخاصة بالأوضاع الصراعية مع العرب, يمكن الوقوف عند الاعتبارات التالية:

1- وقوع الكيان الإسرائيلي وسط تجمع إقليمي عربى, وما يتصل بهذا من تباينات فى الهوية وتعارضات عميقة فى بنيتي الكيان والمنطقة العربية.
2- التعرف على مكامن القوة الضعف فى الطرف العربي, لإدماج هذا الجانب فى أسس الاستراتيجية الإسرائيلية العليا إزاء العرب, وفى كيفية إدارة الصراع.
3- إلحاح الاعتبارات الميدانية (المواجهات الجارية - الحرب النفسية - العمليات العسكرية . . إلخ) وهي اعتبارات تص ب فى مجرى الحاجة الإسرائيلية إلى توفير مادة مناسبة للتوجه إلى العرب أو التعامل معهم.
4- الحيثيات المتعلقة بالوضع السكاني فى فلسطين المحتلة سواء فى موضوع العمل على استيعاب اليهود المهاجرين من الدول العربية أو فى موضوع رسم السياسات الخاصة بالعرب فلسطينيين داخل البلاد.
5- التداخلات التراثية والتاريخية بين الحضارة العربية والنتاجات الثقافية ليهود الدول العربية فى النسيج الثقافي العربي والإسلامي العام.
6- توفير المعطيات النظرية للمسائل التي ستواجه إسرائيل فى المستقبل.
التنكر الإسرائيلي لأي من الاعتبارات المذكورة لا يقوى على الصمود أمام وجودها فعلا فى المراكز البحثية المعنية وفى دوائر اتخاذ القرار الإسرائيلية. وهذا ما يخلص إليه أي باحث في رصده للاهتمام الإسرائيلي بالفكر العربي والشؤون العربية.

يحاول الإسرائيليون اختزال دوافع هذا الاهتمام فيسوقون تبريرا لأسباب دعائية فمثلا يعبر أوريال هايد (أحد أساتذة الدراسات الشرقية فى الجامعة العبرية بالقدس) فى دراسة له (1691) عن دافعين للاهتمام الإسرائيلي بالفكر والشؤون العربية هما: المتطلبات المستقبلية واستيعاب اليهود الشرقيين. يقول هايد حول الدافع الأول مهما يكن توجهنا الأدبي وعلاقاتنا السياسية مع جيراننا فإنه ليس هناك من ينكر أن مستقبلنا القومي مرتبط بمستقبل الشرق الأوسط وإلى حد ما بمستقبل دول آسيا وأفريقيا الأكثر بعدا وهذه الحقيقة ينبغي أن تضفي على اهتمامنا بالشرق الأوسط أهمية خاصة وحيوية ووعيا يزيد عما لدى الباحثين الغربيين). وبالنسبة للدافع الثاني يذكر هايد أن استيعاب العدد الكبير من المهاجرين من دول الشرق إلى فلسطين يتطلب فهما واسعا للظروف السائدة فى بلدانهم الأصلية, ودراسة تقاليدهم الخاصة, وفى الوقت نفسه مساعدة هامة للمعرفة العلمية وللفهم المتبادل بين الطوائف.
غير أن الفهم العربي للاهتمام الإسرائيلي بالآداب والفنون العربية يظل متمحورا حول تطل ع الإسرائيليون إلى جعل أبحاثهم فى الفكر العربي بمثابة مصدر لإحدى القوى التي يتطلعون لامتلاكها: لتوظيفها من ناحية على صعيد تحقيق الانسجام الداخلي فى الكيان الصهيوني وإذابة التناق ضات الاثنية والفوارق بين شرائح المستوطنين اليهود, ولتوظفها من ناحية ثانية فى النطاق الخاص بكيفية التعامل مع المنطقة العربية وكيفية إدارة الصراع وتخطيط شئون المستقبل وذلك بمعزل عن الدعوات المزيفة التي تتحدث عن الرغبة فى الاندماج فى المنطقة وفى إقامة سلام مع العرب.
رؤي-ة غير علمي-ة :
يفترض المثقفون العرب أن دراسة وترجمة الباحثين الإسرائيليين للفكر العربي بمختلف عصوره لا تنطلق من رؤية علمية صرفه, وإنما من رؤية تستهدف التعر ف على المجتمعات العربية التي تتعامل معها على أنها مجتمعات معادية ويدللون على ذلك بالإشارة إلى مضمون التناول البحثي الإسرائيلي للشؤون العربية عموما منذ نشأة إسرائيل عام 1948, حيث دعا ديفيد بن جوريون إلى التطوع للمهام الأمنية والاجتماعية والصناعية, والتي لا تقل أهمية عن المهام الأمنية. ويحلل البروفسور ناتان روتنشترانج (فى الجامعة العبرية) ذلك بقوله: لقد أقمنا دولتنا فى فترة سياسية كانت كلها فترة أحلام وفى فترة كهذه كان لا بد من إيجاد نوع من التحالف بين عامل البحث العلمي وعامل تحقيق الأمن بمفهومه الشامل.
من جانب آخر, فإن الإسرائيليون لاحظوا أن العرب كانوا يوجهون عنايتهم إلى معرفة العدو بدقة, ومن ثم كان منهم من طالبوا بأن تفعل إسرائيل المثل.. وينقل د. أورى ميلشتاين (الكاتب والمؤلف المتخصص فى العلوم السياسية) عن يهو شفاط هركابي قوله: إن المستوى الثقافي للبحوث العربية حول الصراع العربي الإسرائيلي يتفوق على ما لدينا إلى حد كبير. إنني أرى نشراتهم - يتابع هركابي - وكتاباتهم والمجهود الذي يبذلونه من أجل فهم هذا الموضوع بطريقتهم هم طبعا وأعتقد أننا دون مستواهم كثيرا .
وبعد هذه المقارنة بين مستويي الاهتمام العربي الإسرائيلي بقضية الصراع يفسر هركابي تقصير الإسرائيليين قائلا إن عدم الرغبة فى معالجة هذا الموضوع نجم فى رأيي عن مفاهيم ساذجة, هي أن الصراع اعتبر ظاهرة عابرة, ولا يجدر استثمار جهد فى موضوع سينتهي غدا , ويضيف لقد عرفت الاستخبارات الإسرائيلية الحقائق (!) عرفت الكثير, ولكن الجامعات تملصت وفى الاستخبارات لا يتولون الكتابة عن اتجاهات المسرح أو الأدب المصريين مثلا , ولهذه المواضيع بالذات أهمية كبيرة لأنها توضح المناخ النفسي في الدولة التي يتم بحثها.
وفى ذات الشأن أيضا يقول الباحث الإسرائيلي د. ساسون سوميخ: إن مطالعة الفكر العربي الحديث ضرورة حياتية لكل مثقف إسرائيلي ولكل قارئ نبيه إذ أنه دون إطلاعه على التيارات الأدبية فإن معلوماته عن الإنسان العربي وعن عالمه ستكون مشوهة ومرتكزة على المعلومات الصحفية اليومية غير العميقة ويتعلم القارئ الإسرائيلي عن طريق متابعة الأعمال الأدبية العربية فى مجال الرواية والمسرح والشعر كثيرا من المفاهيم النفسية للإنسان فى القاهرة وفى دمشق وفى بيروت وبغداد وحتى فى الريف المصري واللبناني والسوري, ويتعرف بهذه الوسيلة على مشاكل ومتاعب الأديب العربي والإنسان العادي فى نفس الوقت.
وإذا كان ما يقوله سوميخ يبدو وكأنه متساوقا مع الهدف النبيل الذي تبغيه إسرائيل من وراء اهتمامها بالمجتمعات العربية ثقافيا , إلا أن ردود فعل المجتمع الإسرائيلي على محاولات جعل دراسة المجتمعات العربية وإنتاجها الفكري والأدبي جزء من عملية تحقيق التقارب بين المجتمعات والتعرف على الآخر بهدف التواصل معه.. ردود الأفعال تلك ت ظه ر ظان الأمر على العكس من ذلك تماما .
ولعل ما حدث قبل عامين عندما كان يوسى ساريد زعيم حزب ميريتس وزيرا للتعليم دليلا شاهد فقد سمح بتدريس الأعمال الأدبية الخاصة بالشاعر الفلسطيني محمود درويش فقامت الدنيا فى تل أبيب ولم تقع د.
المعاهد التي تهتم بالدراسات العربية
يتأكد اهتمام إسرائيل ورغبتها فى التعرف على المجتمعات العربية المعادية والمجاورة من خلال إنشاء المؤسسات والمراكز البحثية التي تهتم بترجمة ودراسة الفكر العربي وتلجأ المؤسسة الإسرائيلية الحاكمة إلى تأمين الكثير من متطلبات العمل البحثي الإسرائيلي فى محاولة لدفع أبحاث الاستشراق إلى تحقيق الأغراض المحددة لها. وتعد أقسام اللغة العربية والأدب العربي من أهم أقسام كليات ومعاهد الدراسات الإنسانية فى إسرائيل والتي منها ما يلي:
1- معهد الدراسات الشرقية :
عندما أ نشئت مدرسة الدراسات الشرقية مع المعاهد الأولى فى الجامعة العبرية (1962) كانت الدراسات العربية أهم مادة فيها وخلال السنوات الأولى تحولت المدرسة إلى معهد يعلم اللغة العربية القديمة والحضارة الإسلامية وكذلك التاريخ القديم للبلدان الإسلامية والتاريخ العربي فى القرون الوسطى: وبعد إنشاء الدولة عام 1948 أ نشئ فى الجامعة العبرية فرع ي دعى الشرق الأوسط أ نيط به تعليم التاريخ المعاصر للبلاد العربية. واعتبارا من عام 1962 أ طل ق على هذا المعهد اسم معهد الدراسات الأفريقية - الآسيوية ولوحظ أن الدراسات العربية ظلت تتصدر اهتماماته وعنى المعهد بجمع المخطوطات القديمة وآلاف الصور والرسوم لمباني إسلامية.
2- الجمعية الشرقية :
مع تزايد الاهتمام بالدراسات العربية بعد قيام دولة إسرائيل تم تأسيس الجمعية الشرقية وهى تعنى كما ذكر البروفيسور جبريل باير (أستاذ تاريخ الشعوب الإسلامية بالجامعة العبرية) بتنمية معرفة اللغة العربية. وأصدرت الجمعية منذ بداياتها مجلة فصلية باسم همزراح هحداش أي الشرق الجديد وعنت بالتطورات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية للبلاد العربية ونشر مقالات فى الأدب والنقد الأدبي. إلى جانب مجلة همزراح هحداش والمجموعات السنوية أصدرت الجمعية الشرقية سلسلة دراسات بالعربية تناولت علم اللغة والتاريخ السياسي والثقافي والفن وغير ذلك من المواضيع المتعلقة بالمنطقة وحضارتها.
3- مؤسسة أبحاث الشرق الأوسط :
استحدثت رئاسة الجامعة العبرية هذه المؤسسة فى منتصف السبعينيات والتحق بها باحثون وأكاديميون من المعاهد والأقسام التابعة للجامعة. وبالإضافة إلى الكتب والنشرات والتقارير التى تصدرها المؤسسة. تقوم بإصدار ربعية القدس اعتبارا من خريف 1976. ويشرف على هذه الدورية طاقم أكاديمي مؤلف من: عمانوئيل سيفان (من قسم التاريخ فى الجامعة العبرية) وزئيف شترنهل رئيس قسم العلوم السياسية بالجامعة ذاتها والمدير السابق لمعهد أشكول) وهيئة مستشارين من أبرز أعضائها: زلمان أبراموف - شلومو رجوف - ميشيل كورتس - جوزيف نيز. وتعني ربعية القدس بترجمة مقالات ودراسات ينشرها مفكرون عرب فى الدوريات الصادرة فى الدول العربية منهم عبد الباسط عبد المعطى - شاكر مصطفى, حليم بركات, حسين فوزي, غسان سلامة, وغيرهم.
4- جامعة تل أبيب :
تضم جامعة تل أبيب عدة مؤسسات بحثية تعنى بالشئون العربية أبرزها معهد شيلواح للدراسات الشرق أوسطية والأفريقية ويضم 6 أقسام رئيسية يترأس كل منها باحث يحمل درجة الدكتوراه ويجيد كل من يعمل بالمعهد اللغة العربية.
بعد هذا الاستعراض الم قتضب للمؤسسات البحثية الإسرائيلية التي ت عنى بدراسة وترجمة الفكر العربي نشير إلى أن هناك معاهد وجامعات أخرى تهتم بذات الموضوع ومنها جامعة بن جوريون وجامعة النقب وجامعة حيفا وجامعة بار أيلان وأيضا هناك المعهد الإسرائيلي للأبحاث الاجتماعية التطبيقية وغيرها.
ويظل من الثابت أن تعدد المراكز والمؤسسات البحثية التي تعنى بقضايا الفكر العربي بمختلف تشع باته وارتباطاته إنما يعكس مقدار الأهمية التي توليها إسرائيل إلى معرفة المجتمعات العربية لإيجاد علاقات ارتباط بين الواقع وبين الصور الذهنية التي يسعون إلى ترسيخها كما يعكس هذا التعدد من ناحية أخرى رغبة إسرائيلية فى امتلاك المزيد من عناصر القوة الثقافية إلى جانب القوة العسكرية والاقتصادية فى الصراع الأدب العربي الحديث.

الاهتمام بالأدب العربي الحديث وترجمته يحظى باهتمام أكبر ومتابعة أدق فى ضوء الصراع المشتعل بين إسرائيل والعالم العربي لأن الأعمال الأدبية تزخر بالثراء الذي يمكن الاستفادة منه فى الاستبصار بالمتغيرات المتعددة التي ينطوي عليها أي واقع اجتماعي ويكفى الإشارة هنا إلى الدراسة التي أعدها يهوشفاط هركابى م ستعينا فيها بدراسة القصة العربية الحديثة ليزعم أن ضعف الروابط الاجتماعية بين العرب وانعدام تماسكهم الاجتماعي هو السبب المباشر وراء هزيمة 5 يونيو 1967.
وفى مجال الاهتمام بترجمة الأدب العربي الحديث قامت جامعة تل أبيب بأبحاث متفرقة فى ميادين الأدب العربي كما اهتمت الجامعة بالدراسات التفصيلية لقضايا الرواية والقصة والمسرح وأصدرت عددا من المؤلفات ضمن سلسلة بعنوان دراسات ونصوص أدبية أشرف على تحريرها ساسون سوميخ ومن هذه الدراسات دراسة مقارنة لسوميخ حول مبنى القصة والمسرحية فى أدب يوسف إدريس تمحورت حول معالجة قصة جمهورية فرحات وكان اختيار هذه القصة ليس فقط لاعتبارات أدبية وإنما لاعتبارات دعائية وسياسية أيضا , وللدواعي ذاتها اختار سوميخ عملا لنجيب محفوظ هو حكايات حارتنا ليكون موضع نقد وتحليل فى كتاب صدر عن جامعة تل أبيب بعنوان المضارعة فى أسلوب القصة العربية المعاصرة وكذلك يعتبر الباحث الإسرائيلي ديفيد تسيمح من المهتمين بشؤون اللغة العربية وآدابها فقد نال تسيمح درجة الدكتوراه فى لندن على أطروحة بحث أدبي تناول فيها بعض أعمال كبار الأدباء والمفكرين المصريين ومنهم طه حسين والعقاد ويكرس تسيمح اهتمامه أيضا فى أبحاث الشعر العربي وأوزانه وألوانه وتطور قوالبه. وعلى خط مواز للأعمال الدراسية والتحقيقات جرت ترجمة العديد من النصوص الشعرية النثرية للمفكرين العرب.

ومن أهم الأعمال العربية الحديثة المترجمة للعبرية, قيام شموئيل موريه (المتخصص فى الشعر العربي الحديث) بترجمة ديوان أدوينس - على أحمد سعيد - بعنوان كتاب التحولات والهجرة فى إقليم الليل والنهار وديوان محمد ألماغوط حزن فى ضوء القمر. كما سارعت الأوساط الأدبية الإسرائيلية بترجمة أعمال بعض كبار الأدباء العرب فترجم لنجيب محفوظ حوالي 9 روايات أشهرها الثلاثية وأولاد حارتنا ولتوفيق الحكيم عودة الروح ولطه حسين الأيام والاستشراق ل-إدوار سعيد و أزمة العروبة والعرب منذ 1967 لفؤاد عجمي والخبز الحافي لمحمد شكري (مغربي) وعرس الزين وموسم الهجرة إلى الشمال للطيب الصالح (سوداني) ولعلى سالم رحلة إلى إسرائيل ولعبد الحكيم قاسم أيام الإنسان السبعة و شرف لصنع الله إبراهيم والعيب ليوسف إدريس وديواني شعر للشاعر الفلسطيني محمود درويش.
هذا بالإضافة إلى الأدب غير الرسمي مثل مؤلفات نوال السعداوي للإلمام بالتيارات الفكرية الموجودة فى المجتمعات العربية.
ومن ذلك يتضح أن للترجمات من الأدب المصري الحديث نصيب الأسد, نظرا للمكانة التي تحتلها مصر فى المنطقة العربية ودورها المحوري فى الصراع العربي الإسرائيلي وقد تزعم مشاريع ترجمة الأدب المصري للعبرية ساسون سوميخ المدير السابق للمركز الأكاديمي الإسرائيلي بالقاهرة والحاصل على دكتوراه فى الأدب العربي وأدب نجيب محفوظ و يوسى أميتاى المدير السابق للمركز أيضا .
الأدب القدي-م :
لم يقتصر الاهتمام على ترجمة الأدب العربي الحديث بل امتد ليشمل الأدب العربي القديم ففي عام 1935 اضطلع معهد الدراسات الشرقية بإعداد سجل ضخم للشعر العربي القديم لاستخدامه كمرجع أساسي للطلبة اليهود فى بحوثهم حول اللغة العربية وتطورها ويصف البرفيسور جبرييل باير موضوع تبويب قاموس الشعر العربي القديم بأنه ذو أهمية كبير بالنسبة للدراسات العربية فى إسرائيل إذ أن هذا الشعر يمتلك غنى لفظيا هائلا .
واعتبارا من منتصف الثلاثينيات كان المشروع الثاني الكبير - إلى جانب السجل الشعري هو إعادة طبع وتحقيق كتاب أنساب الأشراف للبلاذدى. وخلال العقود اللاحقة قامت الجامعة العبرية بترجمة كتاب ألف ليلة وليلة فى ثلاثين مجلدا خلال السنوات 1947-1970م, كما تمت ترجمة كتاب المنقذ من الضلال لأبى حامد الغزالى وكذلك صدرت ثلاث طبعات للقرآن الكريم مترجمة الأولى للمستشرق الألماني اليهودي زلمان ريكندروف فى عام 1897, والثانية للكاتب يوسف ريفلين فى عام 1935 باعتبار أن القرآن يمثل النص الأساسي والمحوري لفهم شخصية العربي. والأخيرة قام بترجمتها أهارون بن شيمش عام 1971. وليس هذا فحسب فقد تم ترجمة كتاب كليلة ودمنه لصاحبه عبد الله بن المقفع ناهيك عن ترجمة مختارات من المعلقات وقصائد من الشعر الجاهلي والأموي والأندلسي وقد صدرت هذه المختارات عام 1970 بعنوان أشعار العرب
موضوعية قليلة :
فى التناول الإسرائيلي لأعمال الفكر والتراث العربي سواء بالترجمة أو النقد والتحليل يتعين الاعتراف بأن ثمة عددا من الباحثين الإسرائيليين ينجز أعمالا فكرية وسياسية تتناول الإنتاج المعرفي العربي متخذة طابعا علميا فى النظرة إلى عرب وفى تناول أوضاع المنطقة وشئونها حيث يلجأ هؤلاء إلى تطبيق المنهج العلمي المستخدم فى العلوم الاجتماعية والإنسانية لدراسة القضايا الفكرية والسياسية والاجتماعية والفلسفية العربية دراسة متعمقة.
ويصنف السيد يسن (الباحث المصري المشهور) نتاجات العلماء الإسرائيليين للشخصية العربية إلى :
أ - دراسات علمية أكاديمية.
ب - دراسات علمية دعائية.
ويرى أن الأولى تهدف أساسا إلى الفهم الموضوعي للسمات الأساسية للشخصية القومية العربية وهى بالتالي لا تجنح إلى تشويه هذه الشخصية بأي صورة, ولعل المثل البارز على هذا النمط من الدراسات الإسرائيلية التي قد تكون قليلة فى ذاتها - هي أعمال البروفسيور حابريل ساير الأستاذ بالجامعة العبرية ومن أهم كتب باير التي تكشف عن طابعه الموضوعي فى الدراسة كتابه السكان والمجتمع فى الشرق العربي و دراسات اجتماعية فى التاريخ الحديث لمصر وهذه الدراسات تنفرد بالنظرة المعتدلة على أساس أنها تعترف بالظلم التاريخي الذي وقع عليهم. ويدعو أصحاب هذه الدراسات إلى التعايش السلمي بين العرب واليهود.
أما الصورة الثانية الدعائية فتكمن خطورة الدراسات التي تعبر عنها فى أنها ليست مجرد كتابات دعائية يكتبها كتاب غير متخصصين ولكن من يكتبونها هم علماء اجتماع يتقنون استخدام لغة العلوم الاجتماعية ويتوجهون بكتابتهم إلى الباحثين الاجتماعيين فى البلاد الغربية والرأي العام الغربي المثقف بوجه عام. وكمثال على هذا النوع: الدراسة التي أعدها يهوشفاط هركابي عن الدور الحاسم للروابط الاجتماعية بين العرب فى حرب 1967.
كيف نحمي الأعمال الفكرية العربية المترجمة للعبرية..?
الأصل فى طلب الحماية هو تأمين الحق من التعدي فى كافة أشكاله. والدعوة لحماية الحقوق الفكرية العربية ضد مخاطر الترجمة العبرية المزيفة فى أكثرها تعكس فى هذا الإطار مدلولا يعنى أن هذه الحقوق أصبحت فى موقف يمثل درجة متقدمة من خطورة التعدي لابد من مواجهتها وسرعة الاتفاق حول طرق تحقيق الحماية والردع, ومن ذلك:
· جمع التراجم والدراسات المنقولة من العربية إلى العبرية ودراستها دراسة علمية والرد على الكثير من المغالطات الواردة فيها خاصة أن النزعة الصهيونية تبدو واضحة عند تناول الأعمال الفكرية العربية والعناصر البشرية العربية.
· الدفاع عن حقوق الكتاب العرب والمصريين عن طرق المنظمات العالمية كما يحدث مع المؤلفين والملحنين الذين يطالبون بحقوقهم من جمعية المؤلفين والملحنين بباريس كما أن الأدباء الإسرائيليين الذين ترجمت أعمالهم للعربية يفعلون ذلك ومنهم (ساميخ يزهار - عاموس كينان - عاموس عوز - يعل ديان - يسرائيل شاحاك - ديفيد جروسمان) وغيرهم.
· خلق مؤسسات عربية لترجمة الأعمال العبرية واليهودية بالتعاون بين كل المثقفين العرب المتخصصين. إذ ليس من المعقول أن يعرف أصحاب اللغة العبرية كل صغيرة وكبيرة تتعلق بلغتنا العربية وما تشتمل عليه بينما تقتصر معرفتنا على المترجمات من لغات أخرى غير العبرية وفى القليل نجد مترجمات مباشرة عن العبرية. ومن ثم فإن الظروف الراهنة تفرض علينا حاجة خاصة وهى التعرف على أفكار وآداب وفنون وعلوم أصحاب اللغة العبرية ممن يجاوروننا ويختلفون عنا ومعنا وربما يكون مشروع المجلس الأعلى للثقافة الذي اضطلع منذ عام 1996 بتأسيس المشروع القومي للترجمة خطوة هامة إلا أنه لم يصل للمستوى المأمول فيما يتعلق بالترجمات العبرية التي وصل إصدار المشروع منها خمس إصدارات من جملة 250 عنوانا مترجما مقابل 137 عنوانا للإنجليزية.
· ضرورة وجود أرشيف عام لجمع الفلكلور المصري والعربي خاصة أن إسرائيل تعتبر أن ما جمعته من فلكلور المنطقة فلكلور إسرائيلي ووزعته على المراكز البحثية كمرجع عالمي ودولي.
· ضرورة إنتاج أفلام تسجيلية تتحدث عن الأصول التاريخية للشعوب العربية وأصول تراثهم الفكري والحضاري وترويجها فى العالم لإيضاح الحقائق ومنع التعدي عليها أو تشويهها.

 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

ممكن توضح حتى نفهمك

قصدي بسبب هزائمنا شعورنا بالقوة والسيطرة على غيرنا ارجو ان اكون وضحت اكثر
 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

نشوف ماذا اجء في المقال الذي ادراجناه ونتناول شقه العسكري والحربي
زبدة المقال فيها المهم
1
وإذا سلمنا أن الصراع العربي الإسرائيلي هو من نوع الصراعات الاجتماعية المعقدة فإنه هذا يفرض علينا الاهتمام بالصراع الثقافي والفني كأحد أهم ملامح الصراع. واستجابة لضغوط الواقع والحاجة الإسرائيلية إلى معرفة تفصيلية عن الشؤون العربية خاصة النفسية والثقافية والاجتماعية أولى الإسرائيليون قضايا الفكر والتراث العربي اهتماما يفوق ما كان جاريا أيام الانتداب البريطاني. خاصة أن إسرائيل ضمنت فى صراعها مع العرب التفوق العسكري والاقتصادي والعلمي. فالاهتمام الإسرائيلي بالفكر العربي ليس بمنأى عن الصراع الشامل مع العرب.

2

- وقوع الكيان الإسرائيلي وسط تجمع إقليمي عربى, وما يتصل بهذا من تباينات فى الهوية وتعارضات عميقة فى بنيتي الكيان والمنطقة العربية.
2- التعرف على مكامن القوة الضعف فى الطرف العربي, لإدماج هذا الجانب فى أسس الاستراتيجية الإسرائيلية العليا إزاء العرب, وفى كيفية إدارة الصراع.
3- إلحاح الاعتبارات الميدانية (المواجهات الجارية - الحرب النفسية - العمليات العسكرية . . إلخ) وهي اعتبارات تص ب فى مجرى الحاجة الإسرائيلية إلى توفير مادة مناسبة للتوجه إلى العرب أو التعامل معهم.


3
غير أن الفهم العربي للاهتمام الإسرائيلي بالآداب والفنون العربية يظل متمحورا حول تطل ع الإسرائيليون إلى جعل أبحاثهم فى الفكر العربي بمثابة مصدر لإحدى القوى التي يتطلعون لامتلاكها: لتوظيفها من ناحية على صعيد تحقيق الانسجام الداخلي فى الكيان الصهيوني وإذابة التناق ضات الاثنية والفوارق بين شرائح المستوطنين اليهود, ولتوظفها من ناحية ثانية فى النطاق الخاص بكيفية التعامل مع المنطقة العربية وكيفية إدارة الصراع وتخطيط شئون المستقبل وذلك بمعزل عن الدعوات المزيفة التي تتحدث عن الرغبة فى الاندماج فى المنطقة وفى إقامة سلام مع العرب.

-----------
انا هذا الذي لاحضته في المقالة الخاصة بهتمام االيهود بالتاريخ العربي في القديم والحديث ودراسته بطريقة متخصصة
صدر الاسلام ثم العصر الوسيط ثم الحديث
حتى الشعر لم يغادروه
ليوضفونه في سياساتهم الحربية والعسكرية الان ومستقبلا
شفتم الدول المتقدمة كيف تحترم التاريخ وخاصة العسكري اوالحربي
 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

يا اخوان نريد فقط البقاء في التاريخ العسكري الخاص باجدادنا المسلمين
فقط
ولانتشعب في التاريخ العلمي
اذا كانت ابحاث علمية تاريخية وضفت في الجانب العسكري ليس هناك مشكل في تناولها
لان التاريخ في الكثير من العلوم والثقافات
فياليت نبقى في الشق العسكري فقط للانه صلب الموضوع
من معارك حروب وحتى هزائم وسائل اسلحة ....


اخي ناصر حتى وان تناولنا فقط الشق العسكري لتاريخ الاسلامي سنقع في نفس اشكالية التهميش ولو بصورة مغايرة .......فتاريخ الاسلامي العسكري لم يقدم للمادة العسكرية العالمية اي جديد وللاسف ما فعله المسلمين هو ما نرفض القيام به اليوم وهو الاخذ من الحضارات الاخرى ....فالقول مثلا ان خالد ابن الوليد هو اول من قسم الجيش الى كتائب ومفارز هو احد مضاهر الجهل بتاريخ لدى العرب او الاكاذيب التي لا يزال يرويها العرب مثلا وساحاول هنا ان اشرح باختصار كيف ظهر تقسيم الجيوش وتطور النظام العسكري بعكس مايرويه المؤرخين العرب....

فتقسيم الجيوش الى كتائب ظاهرة قديمة قدم ظهور الجيوش والحروب فقد ظهرت عند حضارات بلاد الرافدين ومصر لكنها بطريقة عشوائية غير منظمة ومؤقتة بسبب طبيعة جيوش تلك الحضارات الغير النظامية ثم بداء تدريجيا ظهور تطور تقسيم الجيوش خاصة لدى الدويلات الاغريقية التي استخدمت نظام كتائب الفالانكس الثقيلة التسليح والذي ظهر في الواقع لاول مرة لدى جيوش الدولة السومرية حوالي عام 3000 ق م ثم انتقل بعدها الى بلاد الاغريق حوالي القرن 8 ق م .....وقد ظل نظام كتائب الفالانكس هو الركيزة الاساسية لجيوش دول العالم القديم حيث استخدمه الاسكندر الكبير والذي كان له الدور الكبير في تطوير نظام كتائب الفالانكس وكذالك استمر الحال بالنسبة لجيوش الدول الهلينية التي ظهرت نتيجة تقسيم امبراطورية الاسكندر ...لكن الامر كله تغير بظهور الرومان وظهور الجيش الاحترافي الاول في التاريخ او مفهوم احترافية الجيوش ...في بداية الامر استخدم الرومان كغيرهم من الامم القديمة نظام كتائب الفالانكس الاغريقي وخلال 3 قرون تقريبا ظل نظام كتائب الفالانكس اساس تنظيم الفيالق الرومانية اضافة الى كتائب الفرسان المسماة equites والتي ظهرت منها الكلمة الفرنسية equitation او الفروسية ، لكن خلال الحروب السامنتية اكتشف الرومان ضعف نظام الفلانكس خاصة خلال القتال في المناطق الجبيلة والوعرة وضعف الشديد التي تعاني منه هذه الكتائب في مايتعلق بالمرونة واعتمدها على الاسلوب النمطي في القتال المباشر وعجزها عن القتال الجبهوي بسبب طبيعة تشكليتها....لذالك بداء الرومان باستخدام نظام كتائب وحدات المائة centuria المكونة من 80-100 رجل ونظام كتائب وحدات manipulus اي الوحدات المناورة والتي تتكون من اتحاد وحدتي 100 centuria في تشكيلة واحدة تعطي كتيبة قوامها 160-200 رجل وقد كانت الوحدة القاعدية في الفيلق الروماني تتالف من 8 -10 رجال تسمى ب contubernium وهي عبارة عن المفرزة الاساسية في الفيلق التي تتحد خلال المعركة في تشكلية قتالية مكونة من 10 صفوف مشكلة كتبية وحدات المائة centuria المؤلفة من 80-100 رجل والتي سبق ذكرها اما في غير العمليات القتالية فقد كان دور المفرزة الرومانية contubernium هو القيام القيام بدوريات الحراسة او التمشيط ، وهذا التشكيل للفيلق الروماني الذي عرضناه الان باختصار هو التشكيل الخاص بفيالق الجمهورية الرومانية والتي تعرف بال manipular legions و التي بداء استخدامها منذ الحروب السامنتية الى غاية الحرب مع يوغرطة و الاصلاح المارياني 107 ق م نسبة للقنصل الروماني كايوس ماريوس الذي ادى الى ظهور اول جيش احترافي في التاريخ او ما يعرف ب standing army او professional permanent army ولاننا الان لسنا في موضع سرد طبيعة الاصلاح المارياني سنكتفي بسرد طبيعة تشكيل الفيالق الرومانية بعد هذا الاصلاح ..فخلال هذا الاصلاح تما التخلي عن نظام كتائب الوحدات المناورة manipulus كالوحدة الاساسية للفيلق الروماني واستبدالها بنظام كتائب cohort التي اصبحت تشكل الوحدة الاساسية للفيلق ، وقد تشكل الفيلق الروماني خلال هذه الفترة من حوالي5000- رجل ينقسمون في 10 كاتب cohort كل كتيبة تتشكل من 480 جندي باستثناء الكتيبة الاولى primus cohort التي تتالف من ضعف عدد الكتائب التسعة الاخرى ، وبدورها كانت كل كتيبةcohort تنقسم الى 6 وحدات مائة centuria كل وحدة تتكون من 80 رجل ينقسمون بدروهم الى 10 مفارز كل مفرزة contubernium مؤلفة من 8 رجال ، باستثناء الكتيبة الاولى primus cohort التي تعداد كل وحداتها هو ضعف تعداد باقي الواحدات في الكتائب التسع الاخرى مع احتفاظها بنفسم التقسيم ....اما الامر الثاني الذي لا يمكن اغفال ذكره من اعمال الرومان في تطوير التنظيم العسكري هو ظهور هيكلة القيادة النظامية في الجيوش وهو امر ايضا يتم نسبه ادعاء الى خالد بن الوليد رضي الله عنه ، فقد تشكلت الفيالق الرومانية من هيكلة قيادة هي الاولى من نوعها تمثلت في قائد الفيلق legatus legionis يساعده قائد اخر يسمى ب tribunus laticlavius اضافة الى 6 قادة اخرين يسمون ب tribuni angusticlavii لكل واحد منهم مهام ادارية وعسكرية ومالية محددة في الفيلق وهؤلاء القادة التي تما ذكرهم يمثلون ما يعرف عند الرومان بالظباط السامين senior militaris وهم هيئة اركان الفيلق وقيادته العليا اما بالنسبة لقادة الكتائب الميدانين و الوحدات والذي يعرفون ب junior militaris اي ظباط الصف فقد تمثلو في ظباط المائة او centurio حيث تشكل الفيلق الروماني من 60 ضابط مائة كل ظابط 100 يقود وحدة مئوية centuria ولكل ظابط 100 اسم خاص به لا داعي لذكرهم هنا باستثناء primus pilus وهو قائد المائة centurio للوحدة المئوية الاولى primus centuria في الكتبية الاولى primus
cohort
، و يساعد ظابط المائة في كل وحدة ضابط صف اخر يعرف بال optio يتمركز خلف الوحدة المئوية لحفظ النظام وتماسك الوحدة كما تتشكل كل الوحدة مئوية ايضا من ضابط صف اخر يعرف بقائد 10 decanus وهو قائدة مفرزة 8 رجال contubernium.... طبعا هذا التنظيم في التشكيلات القتالية و هيكلة القيادة هو الذي عاد للظهور في اوربا الغربية لدى جيوش الثورة الصناعية نتيجة التاثر بدرسات الكلاسيكية لدى قادة اوربا العسكريين انذاك وقد كان نابيلون من اشهر اولائك القادة الاوربين
طبعا هذا التنطيم في تشكيلات القتالية وهيكلة القيادة هو الذي عاد للظهور في اوربا لدى جيوش الثورة الصناعية لاوربا الغربية نتيجة التاثر بدارسة تاريخ الفرتة الكلاسيكية لدى قادة اوربا العسكرين انذاك وعلى را
 
التعديل الأخير:
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

قصدي بسبب هزائمنا شعورنا بالقوة والسيطرة على غيرنا ارجو ان اكون وضحت اكثر

والله اخي
ارى بعض التناقظ
فكيف سبب هزائمنا يؤدي بنا الى شعورنابالقوة والسيطرة
المهزوم يشعر بالضعف وليس القوة والسيطرة
 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

اخي ناصر حتى وان تناولنا فقط الشق العسكري لتاريخ الاسلامي سنقع في نفس اشكالية التهميش ولو بصورة مغايرة .......فتاريخ الاسلامي العسكري لم يقدم للمادة العسكرية العالمية اي جديد وللاسف ما فعله المسلمين هو ما نرفض القيام به اليوم وهو الاخذ من الحضارات الاخرى ....فالقول مثلا ان خالد ابن الوليد هو اول من قسم الجيش الى كتائب ومفارز هو احد مضاهر الجهل بتاريخ لدى العرب او الاكاذيب التي لا يزال يرويها العرب مثلا وساحاول هنا ان اشرح باختصار كيف ظهر تقسيم الجيوش وتطور النظام العسكري بعكس مايرويه المؤرخين العرب....



بارك الله فيك اخي شكيب على المعلومة
ممكن القصد انو خالد ابن الوليد رضي الله عنه طور منها وليس اخترع كلها
وهنا موقع الخطاء التاريخي العسكري في اعتقادي والله اعلم
فحتى لوشفنا ماجاء في المقال
انو بذرة التشكيلات الجيش والفرق كانت عند السومريين ثم انتقلت الى الاغريق ثم بعد ذلك الرومان
ولما اكتشفو بعض الاخطاء فيها بدؤو يعدلون في التقسيمات التي وصلتهم من قبلهم
يعني هنا انوالتطور لا يتوقف عند شعب معين اوحضارة معينةفقط
انا هكذا فهمت من المقال
 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

والله اخي
ارى بعض التناقظ
فكيف سبب هزائمنا يؤدي بنا الى شعورنابالقوة والسيطرة
المهزوم يشعر بالضعف وليس القوة والسيطرة

و متى رأيتنا نحن العرب نعترف بهزائمنا وصلنا الحضيض و مازلنا ندعي أنا منتصرون ضاعت الأرض و رملت النساء ووووو ما زلنا على حالنا فكيف في نضرك سيقرأ هؤلاء أو يستفيدوا من التاريخ و التأريخ... و هنا لا أريد أن أعطي أمثلة لكن الكل واضح وضوح الشمس أخي الرياضي التاريخ تاريخ المهم هي الأعين التي تراه و تفقهه هنا أطرح تساؤل منطقي و المرجو أن تحاول الإجابة كيف لمن لا يرى الحاضر الذي يعيشه أن يقرأ التاريخ و يستفيد منه في التحضير للمستقبل؟؟؟
 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

قبل مارد على مشاركتك اخي وبارك الله فيك على المرور
يجب ان تعرف ان الافكار لا تموت بموت الاشخاص
يعني انوالتاريخ يموت فيه الوعاء اي الاشخاص الحاملين للفكرة التي تبقى حية
فعندما تقراء لفكرة قوم يريدون الانتصار لرسالتهم انت في ذلك اللحضة تعيس واقع مر لكن لم تمت فكرته
اما مشاركتك فالمهم فيها ماجاء في الاخير
نتعلم من اخطائه وكذلك لاتنسى نستفيد من اجبياته

icon14.gif

لا تموت ولاكن اذا لم نواكب افاكرة ونحضرها لتلائم عصرنا فنحن من اماتها و يجب علينا ان نتختار من نقرئ لة وشكرا اخي ويا ريت نتعلم ولو مرة
 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

أخي شكيب أتمنى أن أمكن أن تقدم لنا رأيك الشخصي في الفتوحات الاسلامية والتكيكتيات
التي استعملها المسلمون خلال حربهم ضد دولة الفرس وضد الدولة البيزنطية

الصراحة لم ارى السؤال حتى الان .....ومع هذا الاجابة على السؤال تتطلب موضوع كامل وليس رد جانبي ......لكن باختصار اي دراسة عسكرية للفتوحات الاسلامية الاولى {{ عهد الخلفاء الراشدين }} في الواقع لن تكون موجهة لدراسة التكتكيات العسكرية التي استخدمها المسلمين الفاتحين بقدر ما ستكون موجهة لدراسة التكتيكات العسكرية التي استخدمها طرف الصراع الاخر -الامبراطورية الفارسية و الامبراطورية الرومانية الشرقية ، واسباب وعوامل فشل جيوشها في ايقاف الفتح الاسلامي +دراسة الاوضاع العسكرية لتلك جيوش تنظيمها - هيكلتها-قيادتها -تكوينها .....الخ....لتكوين صورة واضحة بعيدة عن العامل الديني عن سبب نجاح الجيوش الاسلامية في قهر الجيوش الفارسية والبيزنطية انذاك ....ومع هذا وبغض النظر عن ماهية التكتيكات العسكرية التي استعملها المسلمين سواء وجدت او لم تجد وبغض النظر عن الازمات العسكرية التي كانت تمر بها الدولة الرومانية الشرقية انذاك والامبراطورية الفارسية يبقى العامل الديني {{ الشهادة والجهاد الحقيقي في سبيل الله }} هو عامل الحسم الاول والاخير في تلك الحروب ...لكن على اي حال قوات الجيوش الاسلامية وتكيتكتها اعتمدت بشكل مباشر وكلى على سلاح الفرسان الذي كان ومنذ معركة ادرينابوليس عام 378 م وانهزام الجيوش الرومانية الشرقية امام جحافل فرسان القوط سيد المعركة الاول والاخير وهو الامر الذي برعت فيه معظم الامم الشرقية بما فيها العرب
 
التعديل الأخير:
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

نعم اخي نمر عمان وبارك الله فيك
لكن لو تشوف دولة الكيان الغاصب فهي دولة متقدمة وتحترم التاريخ اولا ثم العلم ثانيا
هل تعلم انو في دولة الاحتلال اليهودي عندهم معامل التاريخ اكثر من علوم الرياضيات والفيزياء
وهو نوع من الارغام المخفي بطر يقة ذكية للشعب اليهودي حتى لا يتكاسل على هذه المادة المهمة والجوهرية
الحجم الساعي للتاريخ للاولاد في مدراسهم بكل اطوارها في الاسبوع لا يقارن باي منظومة تعليمية على وجه الارض
شوف هنا دولة متقدمة تعرف قيمة وسائل الاتصال الحديثة
لكن ابقت على المطالعة التقليدة للكتاب في الاول
ولو وجدت دولة اخرى احسن منها في الاعتناء بالتاريخ وخاصة تاريخ الصراع والحروب احسن من دولة الاحتلال اليهودي لضربت بها المثل

الالمان هم اكثر شعوب العالم دراسة لتاريخ وعلم الاثار ...........
 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

اخي ناصر حتى وان تناولنا فقط الشق العسكري لتاريخ الاسلامي سنقع في نفس اشكالية التهميش ولو بصورة مغايرة .......فتاريخ الاسلامي العسكري لم يقدم للمادة العسكرية العالمية اي جديد وللاسف ما فعله المسلمين هو ما نرفض القيام به اليوم وهو الاخذ من الحضارات الاخرى ....فالقول مثلا ان خالد ابن الوليد هو اول من قسم الجيش الى كتائب ومفارز هو احد مضاهر الجهل بتاريخ لدى العرب او الاكاذيب التي لا يزال يرويها العرب مثلا وساحاول هنا ان اشرح باختصار كيف ظهر تقسيم الجيوش وتطور النظام العسكري بعكس مايرويه المؤرخين العرب....


طبعا هذا التنطيم في تشكيلات القتالية وهيكلة القيادة هو الذي عاد للظهور في اوربا لدى جيوش الثورة الصناعية لاوربا الغربية نتيجة التاثر بدارسة تاريخ الفرتة الكلاسيكية لدى قادة اوربا العسكرين انذاك وعلى را



عزيزي شكيب ...لو رجعنا لتاريخ البطل خالد بن الوليد لوجدنا العجب العجاب .... هذا القائد فعلا أسطورة

يكفي أن نراجع غزوة أحد وكيف قام بالإلتفاف التكتيكي ومحاصرة المسلمين وضرب مؤخرة جيشهم بجزء من الجيش والجزء الأكبر من الجيش يحاصر الجيش الإسلامي !! ...أخي شكيب خفف قليلا من قراءة كتب الرومان وأقرأ عن تاريخ المعارك و الفتوحات الإسلامية ... أقرأ مثلا غزوة مؤته وكيف كان تكتيك خالد بن الوليد فيها وكيف كان سير المعركة وترتيبه لقواته ,, يكفي أنه لم يكن ينام في الليل بل يسهر على توزيع قواته فيحرك قوات الميمنة ويضعها في الميسرة ويضع فوات الميسرة مكان الميمنة ويحرك مؤخرة الجيش بدل القلب ,, كل ذلك لكي يوهم الرومان بأن هناك أمداد وصلت للمسلمين حينما يرون وجوها جديدة ,, بل وصل الأمر أنه كان يرسل في الليل بعض قواته لتأتي في الصباح وكان يوصيهم بأن يسيروا في أرض كثيرة التراب لكي يوهموا الرومان بأن المدد من المسلمين كبير وكثير ومتواصل

حينما أستلم خالد بن الوليد قيادة الجيش في معركة مؤته ,, تحصن في مؤته وجعلها مركزا للإمداد ومعالجة جرحى المسلمين ..بعدها وللفارق الكبير بين قوات المسلمين البالغة 8 الأف جندي وبين الرومان الذي وصل تعدادهم ل 100 ألف مقاتل روماني و100 ألف من القبائل العربية النصرانية الحليفة للرومان قرر خالد بن الوليد تنفيذ إنسحاب تكتيكي ..وإلى هذا اليوم يعتبر إنسحاب خالد بن الوليد أعظم إنسحاب تكتيكي في التاريخ ويدرس في أكثر المعاهد العسكرية العربية .. مع أن المسلمين في المدينة أمتعضوا حينما شاهدوا جيش المسلمين بقيادة خالد وأتهموهم بأنهم جبناء وفرار .. لكن الرسول صلى الله عليه وسلم _ وهو القائد المحنك وصفهم بأنهم الكرار وليس الفرار بإذن الله لأنه فعليا يعرف قيمة الإنسحاب الذي نفذه خالد وماكان سيحصل لو فني جيش المسلمين من القتال مع الروم !!

لو قرأت كيف أدار خالد رضي الله عنه , معركة اليرموك مع الروم لتعجبت .فقد قام بتقسيم المسلمين لكراديس عدد الجنود المسلمين في كل كردوس كان يختلف عن عدد الرومان الموزعين على الكراديس المكونة للجيوش الرومانية ’’ بعد ذلك أختار موقعا مميزا للمعركة

وبذكاء خارق أدار المعركة ’’ وواجه جيشا يقدر تعداده ب 250 ألف روماني بينما المسلمين كانوا في 40 ألف !! ومارس أسلوب الحشد والضغط على القلب والأطراق حتى تراجع الرومان وسقطوا في الوادي السحيف خلفهم !! فسحق خالد أسطورة الجيش الروماني بل ووصل الذل بالرومان أن صحابية تدعى أسماء بنت عويس رضي الله عنها ’’ قتلت 9 من الرومان بعمود الخيمة !!!!!!

النقطة الأخرى أخي من قال بأن المعارك الإسلامية لا تدرس في المعاهد العسكرية ؟؟

هل تعلم بأن المعاهد العسكرية تدرس إلى الأن معارك صلاح الدين مع الصليبيين وبالذات معركة حطين الخالدة ,,معركة حطين إلى الأن تدرس لتبين أن قطع خطوط الإمداد والتموين مهمة لتحقيق الهدف النهائي من المعركة ألا وهو تحرير القدس .. فصلاح الدين حينما هزم الصليبين في معركة حطين سنة 583 لم يتوجه مباشرة إلى القدس ليفتحها معها كانت خالية من المقاتلين وقريبة جدا منه بل توجه مباشرة إلى المدن الساحلية ليسيطر عليها ويقطع خطوط إمداد الصليبيين نهائيا وبعدها توجه وأستولى على القلاع والحصون المنتشرة بين الساحل والقدس ليأمن خطوط مواصلاته بين الساحل والقدس وليمنع الهجمات التي تنطلق هذه الحصون .. وبعدها توجه للقدس وفتحها !!

عموما أخي شكيب حتى لا أطيل عليك .. المعارك الإسلامية تدرس بالتفصيل في كتب الترقية الخاصة بترقية الضباط السعودييين وبالذات المعارك التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم .. لأنها تحتوي على جميع الفنون العسكرية التي تستخدم اليوم _ إستطلاع : فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يدخل معركة ولم يرسل سرايا إستطلاع .. ومن عناصر أخرى مهمة في الإنتصار في المعركة مثل : حشد القوات وتحديد الهدف والحشد النفسي والمناورة والمفاجأة وتوفير خطوط الإمداد والتموين (وهذا يتجلى في معركة بدر وكيف أختار الرسول بعد المشاورة مكان الغزوه وجعل مكان الجيش الإسلامي قريب من أبار المياه وردم الأبار القريبة من المشركين ) وغيرها من العناصر والتي تستخدم إلى اليوم ولكن بأساليب ومعدات مختلفة

لذلك القول بأن العرب تعلموا من غيرهم أساليب القتال فهو للأسف غير صحيح .. فعليا العقلية العسكرية تطورت بظهور الرسالة المحمدية ..على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ..فهم تتلمذوا على يديه وتعلموا الفنون الحربية على يد أعظم قائد في العالم ,, فجميع الإبداعات العسكرية العربية ظهرت بعد ظهور الرسالة الإسلامية وإلا قبلها لم تكن معروفة لإناس كانوا منغلقين على أنفسهم داخل بيئتهم الصحراوية لم يتعلموا من فنون القتال سوى الكر والفر ولم يحتكوا بحضارات أخرى وخاصة الرومان التي لم يخوضوا معها معارك قبل الإسلام !!
 
التعديل الأخير:
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

.

للاسف اغلب العماء الذين وضعوا خطوط عريضة هم مسلمون لكن ليسوا عرب .

ثاني شيئ ان اغلب ما تم تقديمه هو اطروحات وتطوير للعلم الذي قدمه اليونان .

لكن هناك شي لو سالت اي غربي ماذا اخرتع العرب ستجد جواب رائع "إخترعوا الصفر " .... وهو كذالك وان كان العرب لم يخترعوه ولكنهم وضفوه في الحساب .

العبرة ليس بالتمجيد التاريخ يذكر من قدم له و لاسف لا اجد ان العرب قدموا اي شيئ .......

لا سياسيا ولا عسكريا ولا ثقافيا ... ليس لانهم فاشلين بل لانهم اهملوه العلماء المسلمين قدموا قواعد اسس عليها العلم الحديث لكن للاسف ما تم تقديمه انثر مع التاريخ وكان العرب حضارة انتهت قبل مدة طويلة .

بخصوص مسالة المناهج التعليمية انا ضد تعليم التاريخ القديم للعامة لاننا بحاجة لبناء مجتمعات ثقفة متخصصة . ما فائدة ان تدرس الطلاب على من هو ابن سينا والادريسي وانت تنتظر منه ان يصبح مهندس في البرمجة او في الإلكترونيات الحديثة .

وان كنت اعتقد ان المسؤولين العرب عن المناهج التربوية يحتاجون لاعادة تدريب من الإعدادي ........ لانهم فاشلين
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

.

للاسف اغلب العماء الذين وضعوا خطوط عريضة هم مسلمون لكن ليسوا عرب .

ثاني شيئ ان اغلب ما تم تقديمه هو اطروحات وتطوير للعلم الذي قدمه اليونان .

لكن هناك شي لو سالت اي غربي ماذا اخرتع العرب ستجد جواب رائع "إخترعوا الصفر " .... وهو كذالك وان كان العرب لم يخترعوه ولكنهم وضفوه في الحساب .

العبرة ليس بالتمجيد التاريخ يذكر من قدم له و لاسف لا اجد ان العرب قدموا اي شيئ .......

لا سياسيا ولا عسكريا ولا ثقافيا ... ليس لانهم فاشلين بل لانهم اهملوه العلماء المسلمين قدموا قواعد اسس عليها العلم الحديث لكن للاسف ما تم تقديمه انثر مع التاريخ وكان العرب حضارة انتهت قبل مدة طويلة .

بخصوص مسالة المناهج التعليمية انا ضد تعليم التاريخ القديم للعامة لاننا بحاجة لبناء مجتمعات ثقفة متخصصة . ما فائدة ان تدرس الطلاب على من هو ابن سينا والادريسي وانت تنتظر منه ان يصبح مهندس في البرمجة او في الإلكترونيات الحديثة .

وان كنت اعتقد ان المسؤولين العرب عن المناهج التربوية يحتاجون لاعادة تدريب من الإعدادي ........ لانهم فاشلين

نشر الإسلام كله قام غلى أعتاق العرب ,, فلولا العرب يا صابر لم تكن تقرأ اليوم ( أقرأ بإسم ربك الذي خلق !!)

العرب لهم بصمتهم في التاريخ ,,سواء سياسية أو علمية أو عسكرية !! أما بالنسبة أن كل العلوم التي أخترعوها هي عبارة عن تطوير العلوم اليونانية فهذا كلام غير صحيح ,,, العرب وبعد إنشاء بيت الحكمة على يد الخليفة العباسي هارون الرشيد نقحوا العلوم اليونانية تنقيح فأكثر علومهم لم تكن سوى تنظيرات ولم تكن تعتمد على مبدئ الإثبات العلمي بالتجربة !! الذي ادخله العلماء العرب لاحقا لإثبات صحة أي نظرية أو فرضية !!

يكفيك أن أرسطو الفيلسوف اليوناني الشهير كان يدرس تلامذته بأن عدد أسنان الرجل أكثر من عدد أسنان المرأة ,, بينما لم يكلف نفسه هذا الأحمق أن يفتح فم أي إمرأة ليجد أن نظريته خاطئة !!!!!!


عموما نصيحة لوجه الله أترك التعصب الأعمى ... فإن أكرمكم عند الله أتقاكم ..ورب عربي أغتبته يكون عند الله عالم زاهد يسوى عند الله الأرض بملأئها !!
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

عزيزي شكيب ...لو رجعنا لتاريخ البطل خالد بن الوليد لوجدنا العجب العجاب .... هذا القائد فعلا أسطورة

يكفي أن نراجع غزوة أحد وكيف قام بالإلتفاف التكتيكي ومحاصرة المسلمين وضرب مؤخرة جيشهم بجزء من الجيش والجزء الأكبر من الجيش يحاصر الجيش الإسلامي !! ...أخي شكيب خفف قليلا من قراءة كتب الرومان وأقرأ عن تاريخ المعارك و الفتوحات الإسلامية ... أقرأ مثلا غزوة مؤته وكيف كان تكتيك خالد بن الوليد فيها وكيف كان سير المعركة وترتيبه لقواته ,, يكفي أنه لم يكن ينام في الليل بل يسهر على توزيع قواته فيحرك قوات الميمنة ويضعها في الميسرة ويضع فوات الميسرة مكان الميمنة ويحرك مؤخرة الجيش بدل القلب ,, كل ذلك لكي يوهم الرومان بأن هناك أمداد وصلت للمسلمين حينما يرون وجوها جديدة ,, بل وصل الأمر أنه كان يرسل في الليل بعض قواته لتأتي في الصباح وكان يوصيهم بأن يسيروا في أرض كثيرة التراب لكي يوهموا الرومان بأن المدد من المسلمين كبير وكثير ومتواصل

حينما أستلم خالد بن الوليد قيادة الجيش في معركة مؤته ,, تحصن في مؤته وجعلها مركزا للإمداد ومعالجة جرحى المسلمين ..بعدها وللفارق الكبير بين قوات المسلمين البالغة 8 الأف جندي وبين الرومان الذي وصل تعدادهم ل 100 ألف مقاتل روماني و100 ألف من القبائل العربية النصرانية الحليفة للرومان قرر خالد بن الوليد تنفيذ إنسحاب تكتيكي ..وإلى هذا اليوم يعتبر إنسحاب خالد بن الوليد أعظم إنسحاب تكتيكي في التاريخ ويدرس في أكثر المعاهد العسكرية العربية .. مع أن المسلمين في المدينة أمتعضوا حينما شاهدوا جيش المسلمين بقيادة خالد وأتهموهم بأنهم جبناء وفرار .. لكن الرسول صلى الله عليه وسلم _ وهو القائد المحنك وصفهم بأنهم الكرار وليس الفرار بإذن الله لأنه فعليا يعرف قيمة الإنسحاب الذي نفذه خالد وماكان سيحصل لو فني جيش المسلمين من القتال مع الروم !!

لو قرأت كيف أدار خالد رضي الله عنه , معركة اليرموك مع الروم لتعجبت .فقد قام بتقسيم المسلمين لكراديس عدد الجنود المسلمين في كل كردوس كان يختلف عن عدد الرومان الموزعين على الكراديس المكونة للجيوش الرومانية ’’ بعد ذلك أختار موقعا مميزا للمعركة

وبذكاء خارق أدار المعركة ’’ وواجه جيشا يقدر تعداده ب 250 ألف روماني بينما المسلمين كانوا في 40 ألف !! ومارس أسلوب الحشد والضغط على القلب والأطراق حتى تراجع الرومان وسقطوا في الوادي السحيف خلفهم !! فسحق خالد أسطورة الجيش الروماني بل ووصل الذل بالرومان أن صحابية تدعى أسماء بنت عويس رضي الله عنها ’’ قتلت 9 من الرومان بعمود الخيمة !!!!!!

النقطة الأخرى أخي من قال بأن المعارك الإسلامية لا تدرس في المعاهد العسكرية ؟؟

هل تعلم بأن المعاهد العسكرية تدرس إلى الأن معارك صلاح الدين مع الصليبيين وبالذات معركة حطين الخالدة ,,معركة حطين إلى الأن تدرس لتبين أن قطع خطوط الإمداد والتموين مهمة لتحقيق الهدف النهائي من المعركة ألا وهو تحرير القدس .. فصلاح الدين حينما هزم الصليبين في معركة حطين سنة 583 لم يتوجه مباشرة إلى القدس ليفتحها معها كانت خالية من المقاتلين وقريبة جدا منه بل توجه مباشرة إلى المدن الساحلية ليسيطر عليها ويقطع خطوط إمداد الصليبيين نهائيا وبعدها توجه وأستولى على القلاع والحصون المنتشرة بين الساحل والقدس ليأمن خطوط مواصلاته بين الساحل والقدس وليمنع الهجمات التي تنطلق هذه الحصون .. وبعدها توجه للقدس وفتحها !!

عموما أخي شكيب حتى لا أطيل عليك .. المعارك الإسلامية تدرس بالتفصيل في كتب الترقية الخاصة بترقية الضباط السعودييين وبالذات المعارك التي خاضها الرسول صلى الله عليه وسلم .. لأنها تحتوي على جميع الفنون العسكرية التي تستخدم اليوم _ إستطلاع : فالرسول صلى الله عليه وسلم لم يدخل معركة ولم يرسل سرايا إستطلاع .. ومن عناصر أخرى مهمة في الإنتصار في المعركة مثل : حشد القوات وتحديد الهدف والحشد النفسي والمناورة والمفاجأة وتوفير خطوط الإمداد والتموين (وهذا يتجلى في معركة بدر وكيف أختار الرسول بعد المشاورة مكان الغزوه وجعل مكان الجيش الإسلامي قريب من أبار المياه وردم الأبار القريبة من المشركين ) وغيرها من العناصر والتي تستخدم إلى اليوم ولكن بأساليب ومعدات مختلفة

لذلك القول بأن العرب تعلموا من غيرهم أساليب القتال فهو للأسف غير صحيح .. فعليا العقلية العسكرية تطورت بظهور الرسالة المحمدية ..على صاحبها أفضل الصلاة والسلام ..فهم تتلمذوا على يديه وتعلموا الفنون الحربية على يد أعظم قائد في العالم ,, فجميع الإبداعات العسكرية العربية ظهرت بعد ظهور الرسالة الإسلامية وإلا قبلها لم تكن معروفة لإناس كانوا منغلقين على أنفسهم داخل بيئتهم الصحراوية لم يتعلموا من فنون القتال سوى الكر والفر ولم يحتكوا بحضارات أخرى وخاصة الرومان التي لم يخوضوا معها معارك قبل الإسلام !!

وهل يعقل اخي عبد الرحمن ان لا اقراء عن الفتوحات الاسلامية او خالد ابن الوليد رضي الله عنه طبعا امر غير معقول اطلاقا.....عند الحديث عن خالد ابن الوليد فنحن نتحدث عن واحد من اشهر القادة العسكرين الدين ظهرو في التاريخ و واحد من ابرع قادة سلاح الفرسان على مر العصور الذي يضع في نفس مصاف الاسكندر وهانيبال كابرع قادة سلاح الفرسان على مر تاريخ ........لكن الحديث عن شخصية عسكرية فذة يختلف كثيرا عن طبيعة الحديث عن امة عسكرية بحتة وهو الامر الذي نتناوله ولا نحصره في شخصية او اثنين ........على اي حال انا في مقهى النات وغدا لما اعود للعمل ساحاول اكمال النقاش ...اخي عبد الرحمن قبل ان اذهب القول ان العرب لم يملكوا اي تكيتك عسكري قبل الاسلام غير صحيح اطلاقا وعلى كل الاصعدة ......تكتيك البدو القتالي المتمثل في تكيتك الكر والفر hit-and-run الذي ينفذه سلاح الفرسان هو نفس التكيتك الذي اصبح العقيدة القتالية والاستراتيجية المعتمدة لدى الجيوش الاسلامية في دحر الجيوش الفارسية والرومانية وهو تكتيك معروف لدى كل الشعوب البدوية فقد ظهر التكيتك لدى الشعوب المغولية-الهونية التي غزت الامبراطورية الرومانية بقيادة اتيلا في القرن 5 م ثم سيظهر مجددا مع القبائل المغولية التي ستغزو العالم الاسلامي في القرن 12 م ويمكن الاستتناج بوضح ان اسلوب الجيوش الاسلامية التكتيكي خلال الفتوحات هو تقريبا نفسه اسلوب الجيوش المغولية التي ستغزو العام الاسلامي وهذا التشابه يعود الى تشابه طبيعة البيئة البدوية المتشابهة لدى الامتان طبعا مع عدم استعمال horse archers بالنسبة للعرب ........العرب ايضا اخي عبد الرحمن خدمو ومنذ دخول الرومان للشرق الاوسط قبل ميلاد المسيح في الفيالق الرومانية كوحدات دعم واسناد auxilia وبتحديد سلاح الفرسان equites و رماة السهام ..........نلتقي غدا ان شاء الله
 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

نشر الإسلام كله قام غلى أعتاق العرب ,, فلولا العرب يا صابر لم تكن تقرأ اليوم ( أقرأ بإسم ربك الذي خلق !!)

العرب لهم بصمتهم في التاريخ ,,سواء سياسية أو علمية أو عسكرية !! أما بالنسبة أن كل العلوم التي أخترعوها هي عبارة عن تطوير العلوم اليونانية فهذا كلام غير صحيح ,,, العرب وبعد إنشاء بيت الحكمة على يد الخليفة العباسي هارون الرشيد نقحوا العلوم اليونانية تنقيح فأكثر علومهم لم تكن سوى تنظيرات ولم تكن تعتمد على مبدئ الإثبات العلمي بالتجربة !! الذي ادخله العلماء العرب لاحقا لإثبات صحة أي نظرية أو فرضية !!

يكفيك أن أرسطو الفيلسوف اليوناني الشهير كان يدرس تلامذته بأن عدد أسنان الرجل أكثر من عدد أسنان المرأة ,, بينما لم يكلف نفسه هذا الأحمق أن يفتح فم أي إمرأة ليجد أن نظريته خاطئة !!!!!!


عموما نصيحة لوجه الله أترك التعصب الأعمى ... فإن أكرمكم عند الله أتقاكم ..ورب عربي أغتبته يكون عند الله عالم زاهد يسوى عند الله الأرض بملأئها !!

دعونا في الجانب العسكري يا اخوان .......اما القول ان علوم اليونان هي علوم فرضية وغير تجريبية فهو من الامور الغير الصحيحة فعلوم الفيزياء والرياضيات والهندسة الرياضية هي من العلوم التجربيبة التي اوجدها وطبقها اليونان والتي تمخض عنها علم الميكانيكا والهندسة لارخميدس الاغريقي ....طبعا من بين المغالطات التي يرويها العرب ان علم الجبر مثلا هو علم اسلامي عربي في حين انه علم يوناني و مؤسسه هو العالم اليوناني Diophante الملقب لدى الغرب بابي الجبر ومؤلف كتاب Arithmetica اساس علم الجبر والذي وصل لاوربا عصرالنهضة عن طريق العرب وعن طريق سقوط بيزنطة ، وكذالك نفس الاسطوانة المشروخة نجدها عند الحديث عن علوم الهندسة الرياضية فالى الان يدعي العرب انهم اصحاب علم المثلثات والزوايا في حين تدرس هذه النظريات باسماء مكتشيفها الاغريق كطاليس وفيتاغورس وبطليموس واقليدس ابو الرياضيات وكذالك الحال اذا وصلنا حديثنا في علوم الطب والصيدلة بل الانكى من ذالك ان العرب في ماهم يدعون قد يجهلون ان انجازات اليونان في حقل الهندسة الرياضية تقود العالم الى اليوم فهم اول من درس ابعاد المنحنيات والمسطحات والزوايا وكذالك هم من اول من اوجد الهندسة الفضائية ودرسها ....صحيح ان المسلمين نقحوا في علوم اليونان الكثير وبتحديد في علم الجراحة التي تاخر فيها الاغريق بسبب منع القانوني الروماني لتشريح الجثث البشرية فكانت التجارب تجرى على القردة بدل البشر ، الى ان الدعاء الذي يدعيه العرب بانهم من اوجد علوم العالم الغربي من اكبر الاكاذيب التي يكذب العرب فيها على انفسهم فمعظم العلوم التي يعرفها العالم اليوم هي علوم يونانية ومكتشيفها يونان وندرسها الى الان باسمائها اليونانية .........طبعا هذا في حقل العلوم ولاداعي للدخول في حقول القانون والادارة والفكر السياسي ....لاننا فعلا خرجنا عن الموضوع.......ماهو بالون الاحمر يختصر كل شيء ويحدد ماهو العالم الغربي في سطر واحد

http://defense-arab.com/vb/showpost.php?p=532225&postcount=82


The western world today derives its intellectual history from the Greeks, but it derives its methods of living, ruling and governing from those of the Romans.





 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

وهل يعقل اخي عبد الرحمن ان لا اقراء عن الفتوحات الاسلامية او خالد ابن الوليد رضي الله عنه طبعا امر غير معقول اطلاقا.....عند الحديث عن خالد ابن الوليد فنحن نتحدث عن واحد من اشهر القادة العسكرين الدين ظهرو في التاريخ و واحد من ابرع قادة سلاح الفرسان على مر العصور الذي يضع في نفس مصاف الاسكندر وهانيبال كابرع قادة سلاح الفرسان على مر تاريخ ........لكن الحديث عن شخصية عسكرية فذة يختلف كثيرا عن طبيعة الحديث عن امة عسكرية بحتة وهو الامر الذي نتناوله ولا نحصره في شخصية او اثنين ........على اي حال انا في مقهى النات وغدا لما اعود للعمل ساحاول اكمال النقاش ...اخي عبد الرحمن قبل ان اذهب القول ان العرب لم يملكوا اي تكيتك عسكري قبل الاسلام غير صحيح اطلاقا وعلى كل الاصعدة ......تكتيك البدو القتالي المتمثل في تكيتك الكر والفر hit-and-run الذي ينفذه سلاح الفرسان هو نفس التكيتك الذي اصبح العقيدة القتالية والاستراتيجية المعتمدة لدى الجيوش الاسلامية في دحر الجيوش الفارسية والرومانية وهو تكتيك معروف لدى كل الشعوب البدوية فقد ظهر التكيتك لدى الشعوب المغولية-الهونية التي غزت الامبراطورية الرومانية بقيادة اتيلا في القرن 5 م ثم سيظهر مجددا مع القبائل المغولية التي ستغزو العالم الاسلامي في القرن 12 م ويمكن الاستتناج بوضح ان اسلوب الجيوش الاسلامية التكتيكي خلال الفتوحات هو تقريبا نفسه اسلوب الجيوش المغولية التي ستغزو العام الاسلامي وهذا التشابه يعود الى تشابه طبيعة البيئة البدوية المتشابهة لدى الامتان طبعا مع عدم استعمال horse archers بالنسبة للعرب ........العرب ايضا اخي عبد الرحمن خدمو ومنذ دخول الرومان للشرق الاوسط قبل ميلاد المسيح في الفيالق الرومانية كوحدات دعم واسناد auxilia وبتحديد سلاح الفرسان equites و رماة السهام ..........نلتقي غدا ان شاء الله

نلتقي لاحقا لا مشكلة .. عموما أنا حين تحدثت عن عرب الفتوحات الإسلامية ..لم أكن أقصد عرب الشمال الذين خدموا في الفيالق العسكرية لدى الرومان و الفرس ..أنا كنت أقصد القبائل العربية المنغلقة على نفسها والتي فيما بعد تحولت للإسلام ونصرت الدعوة ,, فعليا هذه القبائل لم يكن لها إحتكاك بالروم والفرس ,, ماعدا قبائل قريش التي كان جل إحتكاكها مع الروم محصور بالجانب التجاري ( رجلة الشتاء والصيف ) ..... قادة المسلمين تتلمذوا يد رسول الله صلى الله عليه وسلم ...هذه نقطة

النقطة الأخرى والتي تحتاج مراجعة ,,أسلوب حرب المسلمين مع الروم والفرس لم يكن مبني كله على الكر والفر ...يكفي أن نراجع أحداث معركة القادسية ونهاوند وذات السلاسل واليرموك وغيرها لنعرف أن هناك تكتيكات جديدة لم تستخدم من قبل وعلى سبيل المثال معركة ذات السلاسل ..

عموما هناك موضوع متعلق بإرتباط الثقافة الرومانية بعالم الأسلحة اليوم ,, يحتاج منا لتنسيق ,,حالما تفرغ راسلني ’’’بالتوفيق
 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

.

للاسف اغلب العماء الذين وضعوا خطوط عريضة هم مسلمون لكن ليسوا عرب .

ثاني شيئ ان اغلب ما تم تقديمه هو اطروحات وتطوير للعلم الذي قدمه اليونان .

لكن هناك شي لو سالت اي غربي ماذا اخرتع العرب ستجد جواب رائع "إخترعوا الصفر " .... وهو كذالك وان كان العرب لم يخترعوه ولكنهم وضفوه في الحساب .

العبرة ليس بالتمجيد التاريخ يذكر من قدم له و لاسف لا اجد ان العرب قدموا اي شيئ .......

لا سياسيا ولا عسكريا ولا ثقافيا ... ليس لانهم فاشلين بل لانهم اهملوه العلماء المسلمين قدموا قواعد اسس عليها العلم الحديث لكن للاسف ما تم تقديمه انثر مع التاريخ وكان العرب حضارة انتهت قبل مدة طويلة .

بخصوص مسالة المناهج التعليمية انا ضد تعليم التاريخ القديم للعامة لاننا بحاجة لبناء مجتمعات ثقفة متخصصة . ما فائدة ان تدرس الطلاب على من هو ابن سينا والادريسي وانت تنتظر منه ان يصبح مهندس في البرمجة او في الإلكترونيات الحديثة .

وان كنت اعتقد ان المسؤولين العرب عن المناهج التربوية يحتاجون لاعادة تدريب من الإعدادي ........ لانهم فاشلين

يا اخي صابر الله يهدينا اجمعين
نعم كل العلماء الذين وضعو الخطوط العريضة هم مسلمون بكل اعراقهم وفيهم العرب
واليونانيين عبارة عن سيروروة تاريخية لتطور العلوم فقد اخذو بعض علومهم من حضارات بلا د الرافدين اوالحضارة المصرية الفرعونية القديمة وكذلك لم ينامو فقد ابعدوا من عندهم الشئء الجديد
الرقم صفر اختراع هندي ومع الارقام
وانما طور توضيفه العلماء العرب والمسلمون
كيف تقول انو العرب لم يقدمو شيئا
هل نحن نصلي في صالتنا باللغة الصنينية اواليابانية
يا اخي لو وجد الله لغة دقيقة التعبير مثل العربية التي اخرجها اللسان العربي كان الله انزل بها كتابه اوقرائنه
اللغة العربية هي في قوة وصفها ودقته اعجوبة تاريخية فريدة لم يشهد لها تاريخ كل الحضارات والامم مثيلا
فهي نتيجة تراكمات من الاجتهاد والتعب في دقة اختيار الحروف والكلمات التي تطلق على الاشياء من طرف اصحابها لكثير من العقود والقرون
ثم ناتي ونقول انهم لم يقدمو شيئا
التاريخ اساس وسنة الاهية مرتبطة بتسلسل الزمن والاحداث
والا ماكان الله عزل وجل قصى قصص تاريخية وقعت في الماضي لنبيه الكريم حتى يتعلم الصبر والدروس من اخوانه الذين سبقوه في التبليغ والكفاح
عليهم السلام وعلى نبينا خير صلاة وازكى التسليم
الاهمال التاريخي هل راح يكون دائما وابدا ام مرحلي فقط
هنا الغرض من طرحنا للموضوع
ماتم تقديمة هو يدخل في أطار الحضارة الاسلامية بلسان عربي
لا جود للامر اسمه حضارة عربية
الصواب حضارة اسلامية وفقط
ولما لا يدرس العامة التاريخ نحن هنا راح نماس دكتاتورية منع الحقوق والثروات
والمساوات تقول التالر يخ ثرة كاملة وليست مجزءة
هنا راح يكون تناقض
نريد التطور ولا نقسم والثروة التاريخة ونساوي بين المجتمع
فكيف راح تتطور وانت عندك سياسة متناقضة
دراسية التخصص والتعمق به امر
لكن لا يمنع من التفقه بموزات دراسة التخصص في امور التاريخ
بالعكس يصبح محفز نفسي
في الاخير انا اتفق معك
المسؤولون العرب هم مجرمون في تزوير التاريخ ويحتاجون الى المحاكمة اولا
ثم بعد محاكمتهم وانقضاء عقوبتها
نقوم بتدريسهم في التاريخ واحترامه من الاعدادي
هذه انا معك فيها
icon14.gif

icon7.gif
 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

الصراحة لم ارى السؤال حتى الان .....ومع هذا الاجابة على السؤال تتطلب موضوع كامل وليس رد جانبي ......لكن باختصار اي دراسة عسكرية للفتوحات الاسلامية الاولى {{ عهد الخلفاء الراشدين }} في الواقع لن تكون موجهة لدراسة التكتكيات العسكرية التي استخدمها المسلمين الفاتحين بقدر ما ستكون موجهة لدراسة التكتيكات العسكرية التي استخدمها طرف الصراع الاخر -الامبراطورية الفارسية و الامبراطورية الرومانية الشرقية ، واسباب وعوامل فشل جيوشها في ايقاف الفتح الاسلامي +دراسة الاوضاع العسكرية لتلك جيوش تنظيمها - هيكلتها-قيادتها -تكوينها .....الخ....لتكوين صورة واضحة بعيدة عن العامل الديني عن سبب نجاح الجيوش الاسلامية في قهر الجيوش الفارسية والبيزنطية انذاك ....ومع هذا وبغض النظر عن ماهية التكتيكات العسكرية التي استعملها المسلمين سواء وجدت او لم تجد وبغض النظر عن الازمات العسكرية التي كانت تمر بها الدولة الرومانية الشرقية انذاك والامبراطورية الفارسية يبقى العامل الديني {{ الشهادة والجهاد الحقيقي في سبيل الله }} هو عامل الحسم الاول والاخير في تلك الحروب ...لكن على اي حال قوات الجيوش الاسلامية وتكيتكتها اعتمدت بشكل مباشر وكلى على سلاح الفرسان الذي كان ومنذ معركة ادرينابوليس عام 378 م وانهزام الجيوش الرومانية الشرقية امام جحافل فرسان القوط سيد المعركة الاول والاخير وهو الامر الذي برعت فيه معظم الامم الشرقية بما فيها العرب
بارك الله فيك على هده النقطة اخي شكيب
اصبح امر مهم في جيوش العالم
ناس تحارب من اجل امر غيبي يريدون الفوز به وهم المسلمون
وناس تقتال من اجل الاجر اوالغنية اوالمقابل المادي الخصم
يعني قوة الارداة كل واحد له منطلق في ارادته وثباته في الحرب يختلف على خصمه
لكن عندي سؤال راح اطرحه لاحقا على هذه النقطة
 
رد: نسيان التاريخ أخطر من الغزو !!!! _ لماذا يغيب اهتمامنا و شغفنا بالتاريخنا العسكري ?

نشر الإسلام كله قام غلى أعتاق العرب ,, فلولا العرب يا صابر لم تكن تقرأ اليوم ( أقرأ بإسم ربك الذي خلق !!)

العرب لهم بصمتهم في التاريخ ,,سواء سياسية أو علمية أو عسكرية !! أما بالنسبة أن كل العلوم التي أخترعوها هي عبارة عن تطوير العلوم اليونانية فهذا كلام غير صحيح ,,, العرب وبعد إنشاء بيت الحكمة على يد الخليفة العباسي هارون الرشيد نقحوا العلوم اليونانية تنقيح فأكثر علومهم لم تكن سوى تنظيرات ولم تكن تعتمد على مبدئ الإثبات العلمي بالتجربة !! الذي ادخله العلماء العرب لاحقا لإثبات صحة أي نظرية أو فرضية !!

يكفيك أن أرسطو الفيلسوف اليوناني الشهير كان يدرس تلامذته بأن عدد أسنان الرجل أكثر من عدد أسنان المرأة ,, بينما لم يكلف نفسه هذا الأحمق أن يفتح فم أي إمرأة ليجد أن نظريته خاطئة !!!!!!


عموما نصيحة لوجه الله أترك التعصب الأعمى ... فإن أكرمكم عند الله أتقاكم ..ورب عربي أغتبته يكون عند الله عالم زاهد يسوى عند الله الأرض بملأئها !!

بارك الله فيك اخي عبد الرحمان
لكن مع هذ ا الاغريق لهم مساهمتهم القيمة والكبيرة في العلوم اوالفنون الحربية اوالعسكرية
لا يجب نكرانها
رسالة الاسلام فرضا لو اختارها الله من الاعاجم الاتراك وارسل منهم مليون نبي ورسول خاتم
هذا سوف لن يزيد فيهم شئء
وعدم ارساله لنبي منهم فهو لا ينقص منهم شياء
وكذلك العرب
الاسلام واضح من يتعب ويشمر على ساعده هوالذي ينال مهمة القيادة مهما كان عرقه اوجنسه فهم كلهم سواسية في الاسلام
وشفنا مافعلت الخلافة العثمانية للاسلام والمسلمين
 
عودة
أعلى