عندما تتحدث دمشق تنصت القاهرة.. المصير المشترك (مقال)

لن اعطيك مثال.. لكني احببتك منذ عرفتك و كنت شخص دمك خفيف و محب للجميع و مشاركتك جميلة و لم اعهد منك مشاركات استفزازية او كراهية لا اي.. لكن الان اشعر انك تغيرت و اصبحت مثل بعض الأعضاء

مازلت احترمك و لكن اتمني تكون مثل سابق.. و اعلم ان قصدك خير
لي عوده معك ولكن بعد ان انهي اشغالي ❤️
 
سقط للأمة العربية ضلعان .. العراق وسوريا وباقي مصر .. إن سقطت لسمح الله الله يعينا من الفرس واليهود والتركمان.
 
الامة الفارسيه

هي من سقط لديها ضلع سوريا

فمن أي امة انت
التوضيح للجميع وليس لك فقط يا سيدي حتى نوضح الأمور .
انا أقصد هنا بسقوط سوريا ..هو سقوط نظامها القديم في الجانب الايراني ..وحاليا قد تصبح عرضة للتقسيم لسمح الله ..
 
التوضيح للجميع وليس لك فقط يا سيدي حتى نوضح الأمور .
انا أقصد هنا بسقوط سوريا ..هو سقوط نظامها القديم في الجانب الايراني ..وحاليا قد تصبح عرضة للتقسيم لسمح الله ..

ماشاء الله عليك خايف عليها من التقسيم

التقسيم لا احد يحبه يضعف الامة العربية اجمع
ومن صالح الصهاينه

لكن اذا كنت تخافه فمن الافضل الخوف ايضا على تقسيم اليمن
 
بسم الله الرحمن الرحيم
«هنا دمشق.. من القاهرة»، كان هذا هو الشعار الذى رفعه المصريون على وسائل التواصل الاجتماعى، ردًا على العدوان الغربى الأخير على سوريا. لم يكن هذا الشعار دعمًا لنظام بشَّار الأسد الاستبدادى، والذى هو جزء من الأزمة، وإنما استجابة للوعى التاريخى الذى يؤكد حتمية المصير المشترك بين مصر وسوريا.
كان هذا الشعار «هنا دمشق.. من القاهرة»، استدعاءً تاريخيًا لموقف أهل الشام من العدوان على مصر فى عام ١٩٥٦، عندما خرجت الإذاعة السورية لتُعلن: هنا القاهرة.. من دمشق. فى ذلك الوقت خرجت الجماهير فى سوريا، وأغلب البلدان العربية، لتُعلن أن العدوان على مصر خط أحمر، وأن القاهرة «قلعة العروبة». فى لحظات وهج العروبة لم يكن غريبًا أن يشترك الضابط السورى «جول جمال» فى الدفاع عن مصر ضد العدوان، وأن تُكَرِّم مصر هذا البطل وتُطلق اسمه على بعض المدارس فى القاهرة، تأكيدًا على التاريخ المشترك بين دمشق والقاهرة.
عندما عاد عبدالناصر من فلسطين بعد هزيمة ١٩٤٨ قال كلمته الشهيرة فى كتابه «فلسفة الثورة»: «أدركت أن رفح ليست آخر الحدود المصرية». كان عبدالناصر فى الحقيقة يستدعى ما درسه فى الكلية الحربية عن الحملات العسكرية على سوريا، والمقصود بها خروج جيوش الفرعون لمواجهة الهكسوس والحيثيين الذين يحتلون بلاد الشام، ويمثلوk دائمًا خطرًا كبيرًا على الأمن القومى المصرى.
هكذا أدرك حكام مصر مبكرًا حكمة التاريخ؛ أن الدفاع عن مصر يبدأ من سوريا، وأن أى اضطرابات أو فراغ سياسى هناك، هو بمثابة الخطر الكبير على مصر. إن الشواهد التاريخية على ذلك لا تقتصر فقط على التاريخ القديم (الفرعونى)، وإنما أيضًا التاريخ الإسلامى، والتاريخ الحديث، بل التاريخ المعاصر أيضًا.
فى التاريخ الإسلامى أدرك صلاح الدين الأيوبى مبكرًا أهمية مصر كقاعدة انطلاق لجيوشه لتحرير بلاد الشام من الخطر الصليبى. ومن مصر سيخرج سيف الدين قطز المملوكى ليُنقِذ بلاد الشام التى سقطت سريعًا أمام جحافل التتار، وينتصر قطز عليهم فى الموقعة الشهيرة «عين جالوت». كان خروج قطز فى الحقيقة إدراكًا منه للحتمية التاريخية أن الدفاع عن مصر يبدأ من سوريا الكبرى.
ومع الغزو العثمانى خرج السلطان المملوكى الغورى من القاهرة لمواجهة العثمانيين بعد زحفهم على بلاد الشام. لكن هُزم الغورى فى موقعة «مرج دابق» عام ١٥١٦، وكانت هزيمته إعلانًا بسيطرة العثمانيين على المشرق العربى، حتى قبل الموقعة الثانية مع طومان باى فى الريدانية فى القاهرة عام ١٥١٧، وهزيمته، لأنه - طومان باى- لم يُدرِك حكمة التاريخ أنه لا يمكن الدفاع عن مصر من القاهرة، بل من سوريا، وأن سقوط سوريا يعنى سقوط مصر.
أدرك محمد على وابنه البطل الفاتح إبراهيم هذه الحتمية التاريخية، ولذلك خرج إبراهيم باشا إلى سوريا وقال كلمته المشهورة: «إن آخر حدودى مع آخر من يتكلم اللغة العربية». وعندما أراد الغرب تقليم أظافر محمد على كان ذلك عن طريق إجباره على الانسحاب من سوريا والعودة إلى القاهرة بعد معاهدة لندن عام ١٨٤٠.

وكذلك كانت الضربة الكبيرة، وبداية النهاية، لعبدالناصر- قبل هزيمة ٦٧- انفصال سوريا عن مصر، وانهيار مشروعه العروبى «الجمهورية العربية المتحدة».

منقول
عجلة التاريخ عادت كما بدأت
و من قلب الجزيرة العر بية

اليوم لا
الشام واليمن و لا مصر و العراق لها ثقلها السياسي ولا الدولي
بل اصبحت دول عالة على شعوبها

التاريخ مثل العجلة التي تدور وتعيد نفسها مرارا وتكرارا
والعرب هم الوحيدون الذين تطحنهم هذه العجلة فهم يتنقلون بين القوميات والاحزاب والشلل

بدأ العرب الاوائل
من قلب الجزيرة العربية واجتمعوا على الاسلام وفتحوا البلدان والامصار
وهدو عروش اكبر امم الارض وسحقوها تحت سيوفهم واقدامهم العارية

قال الفاروق عمر ابن الخطاب رضي الله عنه
نحن قوم أعزنا الله بالاسلام فإن ابتغينا العزة بغيره، أذلنا الله
 
التوضيح للجميع وليس لك فقط يا سيدي حتى نوضح الأمور .
انا أقصد هنا بسقوط سوريا ..هو سقوط نظامها القديم في الجانب الايراني ..وحاليا قد تصبح عرضة للتقسيم لسمح الله ..
عمرها سوريا ماكانت سند للعرب المسلمين منذ تحررها من الاحتلال الفرنسي
 
زين اشرح ليش خلينا نستفيد.

سوريا كانت تعاني من التهاب رئوي اضر المنطقة . الشعب السوري بتضحياته سنوات طويلة بثورة لم يشهدها التاريخ ابد
اعادة الوضع بشكل ممتاز للمنطقة . ايران تمت هزيمتها في المنطقة و واهم او يضحك على نفسه او جاهل من يقول ان هناك تفاهم
بين الغرب و ايران الان في المنطقة بل تم ضربهم و بقوة

هناك تفاهمات في المنطقة وراح تؤدي الى سلام ولو كان مؤقت مع الكيان
لكن ايران تمت هزيمتها وتحتاج سنوااااااااااات طويييييييييلة للعودة
 
بسم الله الرحمن الرحيم
«هنا دمشق.. من القاهرة»، كان هذا هو الشعار الذى رفعه المصريون على وسائل التواصل الاجتماعى، ردًا على العدوان الغربى الأخير على سوريا. لم يكن هذا الشعار دعمًا لنظام بشَّار الأسد الاستبدادى، والذى هو جزء من الأزمة، وإنما استجابة للوعى التاريخى الذى يؤكد حتمية المصير المشترك بين مصر وسوريا.
كان هذا الشعار «هنا دمشق.. من القاهرة»، استدعاءً تاريخيًا لموقف أهل الشام من العدوان على مصر فى عام ١٩٥٦، عندما خرجت الإذاعة السورية لتُعلن: هنا القاهرة.. من دمشق. فى ذلك الوقت خرجت الجماهير فى سوريا، وأغلب البلدان العربية، لتُعلن أن العدوان على مصر خط أحمر، وأن القاهرة «قلعة العروبة». فى لحظات وهج العروبة لم يكن غريبًا أن يشترك الضابط السورى «جول جمال» فى الدفاع عن مصر ضد العدوان، وأن تُكَرِّم مصر هذا البطل وتُطلق اسمه على بعض المدارس فى القاهرة، تأكيدًا على التاريخ المشترك بين دمشق والقاهرة.
عندما عاد عبدالناصر من فلسطين بعد هزيمة ١٩٤٨ قال كلمته الشهيرة فى كتابه «فلسفة الثورة»: «أدركت أن رفح ليست آخر الحدود المصرية». كان عبدالناصر فى الحقيقة يستدعى ما درسه فى الكلية الحربية عن الحملات العسكرية على سوريا، والمقصود بها خروج جيوش الفرعون لمواجهة الهكسوس والحيثيين الذين يحتلون بلاد الشام، ويمثلوk دائمًا خطرًا كبيرًا على الأمن القومى المصرى.
هكذا أدرك حكام مصر مبكرًا حكمة التاريخ؛ أن الدفاع عن مصر يبدأ من سوريا، وأن أى اضطرابات أو فراغ سياسى هناك، هو بمثابة الخطر الكبير على مصر. إن الشواهد التاريخية على ذلك لا تقتصر فقط على التاريخ القديم (الفرعونى)، وإنما أيضًا التاريخ الإسلامى، والتاريخ الحديث، بل التاريخ المعاصر أيضًا.
فى التاريخ الإسلامى أدرك صلاح الدين الأيوبى مبكرًا أهمية مصر كقاعدة انطلاق لجيوشه لتحرير بلاد الشام من الخطر الصليبى. ومن مصر سيخرج سيف الدين قطز المملوكى ليُنقِذ بلاد الشام التى سقطت سريعًا أمام جحافل التتار، وينتصر قطز عليهم فى الموقعة الشهيرة «عين جالوت». كان خروج قطز فى الحقيقة إدراكًا منه للحتمية التاريخية أن الدفاع عن مصر يبدأ من سوريا الكبرى.
ومع الغزو العثمانى خرج السلطان المملوكى الغورى من القاهرة لمواجهة العثمانيين بعد زحفهم على بلاد الشام. لكن هُزم الغورى فى موقعة «مرج دابق» عام ١٥١٦، وكانت هزيمته إعلانًا بسيطرة العثمانيين على المشرق العربى، حتى قبل الموقعة الثانية مع طومان باى فى الريدانية فى القاهرة عام ١٥١٧، وهزيمته، لأنه - طومان باى- لم يُدرِك حكمة التاريخ أنه لا يمكن الدفاع عن مصر من القاهرة، بل من سوريا، وأن سقوط سوريا يعنى سقوط مصر.
أدرك محمد على وابنه البطل الفاتح إبراهيم هذه الحتمية التاريخية، ولذلك خرج إبراهيم باشا إلى سوريا وقال كلمته المشهورة: «إن آخر حدودى مع آخر من يتكلم اللغة العربية». وعندما أراد الغرب تقليم أظافر محمد على كان ذلك عن طريق إجباره على الانسحاب من سوريا والعودة إلى القاهرة بعد معاهدة لندن عام ١٨٤٠.

وكذلك كانت الضربة الكبيرة، وبداية النهاية، لعبدالناصر- قبل هزيمة ٦٧- انفصال سوريا عن مصر، وانهيار مشروعه العروبى «الجمهورية العربية المتحدة».

منقول
فعلا
من لخطأ ربط الامن القومي بالحدود الجغرافية
 
عودة
أعلى