رد: كيف نعالج التفوق الجوي الاسرائيلي
السلام عليكم ورحمة الله
مشكور أخي أبو الخطاب على موضوع النقاش, لكن من وجهة نظري أرى أن الكثافة العددية قد تأتي بنتائج جيدة لكن لن تحسم النصر فنحن لا نتحدث عن حروب النورمندي أو معركة ستالينكراد! لأن أخذت بوجهة نظرك ورسمت المخطط التالي:
العراق ب 20 مطار كل مطار يستوعب 30 طائرة (كل هذا تقدير فرضي) بذلك حصة العراق= 600 طائرة
سوريا ب 23 مطار - طائرة 30 حصة سوريا = 690
السعودية ب 40 مطار - طائرة 40 حصة السعودية = 1600 (بما أن السعودية تمتلك مساحة جغرافية أكبر وقدرة مالية أكبر, تبقى مشكلة عدد الطيارين وبما أننا نتحدث عن وحدة عربية فخزيننا مصر وباقي الدول العربية (ولو تعني أيظا الدول الأسلامية فهنيئا لنا)
المهم سأقف عند هذه الدول لأعتبار واحد فقط وهو تصغير سيناريو المعركة
المهم لدينا الآن 2890 طائرة (وسأكون أكثر تفائل) من طراز ميغ-29 أو في سي وتم وضع الخطة التالية للقضاء على القوة الجوية الصهيونية التي تتلخص كالتالي, توجيه ضربة صاروخية أستباقية على جميع مطارات اليهود ولتكن بكثافة 1000 صاروخ بالغارة الواحدة على جميع مطارات العدو, وحصد 30% من الطائرات الصهيونية علما أن هناك عدد من صواريخنا سيتم أسقاطها وأعتراضها من قبل دفاعات العدو. بعد الغارة الصاروخية الخاطفة تبدأ طائراتنا بالأقلاع على حدود آمنة عن دفاعات العدو لأتستدرج طائرات العدو,, نجحت الخطة بعد أن ثار غظب اليهود وأرادوا الثأر وبما أنهم تنبهوا للهجمة الصاروخية حتى وأن كان بوقت ضائع الى أن كونهم على نفير شبة مستمر ساعدهم هذا بمعالجة الخسائر بسرعة (بالنسبة للمدرجات والمهابط) أضافة لأستخدام المدرجات البديلة واشتبكت طائراتنا مع طائرات العدو. أفلح اليهود بأرسال 300 طائرة تقريبا في أول طلعة وأفلحنا بأرسال 800 طائرة بأول طلعة (أي المعدل 3 طائرات عربية لكل طائرة يهودية) فعامل سعة المدرج وطاقم المطار وأبراج المراقبة ورادارات التوجيه كلها تحدد عدد الطائرات المحلقة, على كل وبدأ الأشتباك.
طائرة يهودية من طراز أف-15 (تفوق جوي) بمقابل 2 الى 3 طائرة عربية ميغ-29 (متعددة المهام), ماهي النتائج؟؟ أنا من وجهة نظري حسب أطلاعي على برامج المحاكاة المتوفرة! ستسقط على الأقل طائرة ميغ بمقابل الأف-15 (يعني سيتم أسقاط أف-15 وأسقاط ميغ-29) نتيجة هذه المعركة الأولى بهذا المنظور سقوط 300 أف-15 وسلامة 500 ميغ-29. طيب من نتائج القصف الصاروخي على مهاجع ومطارات العدو وقد قدرت نسبة تدمير الطائرات ب30% بما أن أسرائيل تمتلك 600 طائرة فأن المتبقي 420 طائرة وسقط منها 300 في أول غارة بقي 120 طائرة, المتبقي لنا من 2890 طائرة هو 2590 طائرة.
اذا أنتهت اللعبة عند هذا الحد سيكون هناك أحتمالات الأول تدخل أمريكا وبريطانية بمعنى سنواجه أكثر من 2000 طائرة! وأكثر من 4000 صاروخ كروز!! عدا باقي الترسانة وباقي الأحتمالات بصراحة يطول الشرح, لكن سأنتقل الى الخيار الآخر وهو التحرك السريع لتوجيه ضربة جوية أخرى وخاطفة لاتعطي مجال لتلفض الأنفاس. بعد أقل من 4 ساعات أستجمعنا كل طاقتنا وأستعدادنا لتوجيه الضربة الثانية, أقلعت 800 طائرة دفعة واحدة بشكل متسلسل مناسق على الكيان الصهيوني (هدف الغارة هذه المرة) ضرب الدفاعات الجوية المعادية, يرافق ذلك بتقدم بسيط رشقة جديدة من صواريخ أرض-أرض على مراكز السيطرة والتحكم الثابتة ومراكز الأتصال العسكري وحتى المدني. تصل طائراتنا مشارف الخط الدفاعي الجوي المعادي وتبدأ عمليات المناورة والأجراءات تسقط منظومات الدفاع الجوي طائراتنا بنسبة 100%, أي أن بتقدير أن على الحدود شمالية شرقية + شرقية + شرقية جنوبية هناك مايقارب 50 منصة وبطارية دفاع جوي وكل منصة تحمل 4 صواريخ أي بمحصلة نهائية هناك 200 صاروخ (بمعنى 200 طائرة من طائراتنا سقطت من أصل 800) وتم تدمير منصات الصواريخ وبطارياتها بنسبة 70%. عادت 600 طائرة من طائراتنا ليصب العدد النهائي 2390 من 2590 المتبقية. كون العدو رده خطير جدا لا توجد مجازفة في أعطائه أي فرصة للأنتقام. تبدأ طائراتنا بغارة آخرى ثالثة (الهدف ضرب مخازن الذخيرة والعتاد ومصانعها), طبعا قدرة أستيعاب المدرجات هي أطلاق 800 طائرة من طائراتنا. تصل طائراتنا لأجواء العدو وتبدأ مناورات لمعالجة دفاعات العدو متوسطة وقصيرة المدى (بأعتبار الغارة الثانية وجهت لبطاريات الباتريوت بعيدة المدى) وهنا تقسم الأدوار على أسراب طائراتنا لتتعامل مجاميع مع الدفاعات الجوية والآخرى تتسلل لتحقيق الغارة. تسقط 80 فقط من طائراتنا نظرا للتدريب العالي والعدد الهائل من الطائرات المغيرة وتحقق الغارة 70% من الأهداف. العدد المتبقي من الطائرات 2510 طائرة. .... يتبع