مقتل وإصابة اثنين من عناصر “حزب الله” اللبناني بحي العباسية وسط مدينة حمص
في نوفمبر 19, 2024 محافظة حمص: قتل عنصر من “حزب الله” اللبناني، يعد مسؤولاً عن عملية نقل عناصر الحزب بين سوريا ولبنان، وأصيب آخر بجروح بليغة مساء أمس داخل حي العباسية بمدينة حمص وسط سوريا بعد اشتباكهما مع دورية أمنية تابعة للمخابرات العسكرية، على أطراف الحي من الجهة الجنوبية.
وفي تفاصيل الحادثة، حاول عناصر دورية أمنية تابعة للمخابرات العسكرية توقيف عنصري الحزب اللذان رفضا الامتثال لأوامر الدورية وأشهر أحدهما مسدس حربي ما دفع عناصر الدورية لإطلاق النار عليهما بشكل مباشر.
ويعتبر العنصران من أبرز مروجي وتجار “المخدرات” ومادة “الحشيش” ويتنقلان بين أحياء مدينة حمص والمحافظات السورية بناء على الحصانة التي يتمتعان بها من قبل الحزب.
وتجدر الإشارة إلى أن حي العباسية يعتبر بمثابة الكانتون الأبرز للحزب والحاضنة الشعبية الموالية له داخل مدينة حمص ويضم الكثير من العناصر.
مقتل 41 بينهم 22 من جنسية غير سورية باستهداف اجتماع للميليشيات في تدمر
في نوفمبر 20, 2024
قتل ما لا يقل عن 41 شخص بينهم 7 سوريين حتى اللحظة وما لايقل عن 22 من جنسية غير سورية والبقية مجهولين، وأصيب أكثر من 50 آخرين بجروح بينهم ما لا يقل عن 7 مدنيين أحدهم جراحه خطيرة، في حصيلة غير نهائية، لاستهداف طائرات إسرائيلية لـ 3 مواقع متفرقة في مدينة تدمر، موقعين في حي الجمعية أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية، وموقع ثالث بالقرب منهما استهدف اجتماع لقيادات من المليشيات الإيرانية المتواجدة في تدمر والبادية مع قياديين من حركة النجباء العراقية وقيادي من حزب الله اللبناني.
وتقطن عائلات المقاتلين المنازل التي استولت عليها في المدينة، منذ سنوات،
وكانت طائرات حربية إسرائيلية حلقت في أجواء ريف درعا وصولا إلى أجواء التنف قبل أن تستهدف مدينة تدمر.
وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 152 مرة قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 126 منها جوية و 26 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 272 هدفاً ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.
وتسببت تلك الضربات بمقتل 344 من العسكريين بالإضافة لإصابة 305 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:
– 25 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 55 من حزب الله اللبناني
– 28 من الجنسية العراقي
–86 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 27 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 62 من قوات النظام
– 1 مجهول في سراقب
–3 مجهولين في السيدة زينب
– 10 من الجهاد الإسلامي والموالين له.
– 3 من قيادات حركة الجهاد الإسلامي.
– 41 عسكريين من جنسية سوية و غير سورية في تدمر
بالإضافة لاستشهاد 62 من المدنيين بينهم 12 أطفال و16 سيدة بالاستهدافات الإسرائيلية بالإضافة لإصابة نحو 62 منهم
فضلاً عن مقتل رجل الأعمال المقرب من إيران براء قاطرجي وابن عمه
فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي:
-54 دمشق وريفها
-17 درعا
-50 حمص
-16 القنيطرة
-3 طرطوس
-5 دير الزور
-3 حلب
-4 حماة
-2 للاذقية
-3 للسويداء
-1 إدلب
ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
كانت الغارات الجوية على منطقة تدمر (محافظة حمص) كبيرة جدًا. ويقال إن الغارات الجوية استهدفت المناطق الصناعية بغارة جوية مؤكدة على مستودع يستخدمه الحرس الثوري الإيراني.
وتزعم التقارير أيضًا أن مطعمًا تم استهدافه حيث عقد اجتماع للحرس الثوري الإيراني - وهذا قد يفسر الأعداد المتزايدة من الضحايا المدنيين نتيجة للغارات الجوية. تم تأكيد 4 انفجارات بصريًا
- تزعم بعض التقارير أن غارات جوية إضافية تم تنفيذها في منطقة السخنة الصحراوية (ضع في اعتبارك أن صدى الانفجارات يتسبب أحيانًا في قيام المصادر بالإبلاغ بشكل خاطئ عن انفجارات في الصحراء)
قد تكون هذه الغارات الجوية مرتبطة بتدفق قوافل الحرس الثوري الإيراني من العراق إلى سوريا إلى تلك المنطقة.
زاد الحرس الثوري الإيراني من القوافل عبر المنطقة الصحراوية بدلاً من الطريق المعتاد عبر دير الزور.
لشرح سبب استهداف المنطقة الصناعية: خلافًا للاعتقاد السائد - لا يرسل الحرس الثوري الإيراني أسلحة ومعدات جاهزة للاستخدام إلى سوريا. إنهم يرسلون الأجزاء بشكل منفصل ثم يتم تجميعها في سوريا. هذا هو السبب جزئيًا وراء عدم إظهار لقطات ما بعد الحادث لانفجارات ثانوية ولا أسلحة مدمرة