الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


مدير المرصد السوري: بشكل أساسي تركز إسرائيل على القصير ومحيطها التي تعتبر حديقة خلفية لحزب الله اللبناني، بهذا التركيز تريد أن تقطع طرق الإمداد عن حزب الله باتجاه الأراضي اللبنانية، وهناك تدمير للبنى التحتية من قبل إسرائيل في تلك المنطقة، الغارات الإسرائيلية تعيق نقل سلاح حزب الله لكن لا تستطيع منع الحزب بشكل كامل من نقل السلاح من سوريا إلى لبنان،

إلى الآن لا نستطيع القول أن النظام هو من ضمن بنك أهداف إسرائيل ولكن هي رسائل تحذيرية للنظام، إذا أراد نتنياهو أن ينفذ هجوم على سورية سينفذه دون أن يكون هناك النظام يتعامل مع إيران أو لا ونتنياهو لديه ضوء أخضر باستباحة كل شيء في المنطقة،

لا يوجد خلافات معلنة بين طهران ودمشق ولكن هناك خلافات غير معلنة وعدم رضا إيراني من تصرفات النظام ومحاولة تحجيم دور حزب الله، النظام يخشى أن يتحرك الجولاني ضد حلب لذلك فضل الحفاظ على المناطق التي يسيطر عليها على أن يدخل في حرب مع إسرائيل.
 

الغارات الإسرائيلية تشل حركة “حزب الله” على الحدود السورية– اللبنانية وتقلص تدفق النازحين باتجاه الأراضي السورية


في نوفمبر 17, 2024

منذ بداية التصعيد العسكري الإسرائيلي في لبنان، كثّفت إسرائيل من غاراتها الجوية على الحدود السورية– اللبنانية، مركزة استهدافها على الطرق الترابية والمعابر الشرعية وغير الشرعية التي يستخدمها “حزب الله” اللبناني، وشملت هذه الغارات مناطق واسعة على الحدود، لا سيما منطقة القصير جنوب غربي حمص، التي تعتبر من أهم معاقل الحزب.


وتهدف هذه الغارات الإسرائيلية المكثفة إلى شل حركة “حزب الله” وإضعاف قدراته القتالية عبر قطع طرق الإمداد التي يعتمد عليها لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، وتشير المعلومات إلى أن الحزب يخزن كميات كبيرة من السلاح في مستودعات داخل الأراضي السورية، ثم ينقلها إلى لبنان لدعم عملياته ضد إسرائيل في ظل التصعيد العسكري المحتدم في الجنوب اللبناني.

مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أكدت أن الغارات الإسرائيلية نجحت إلى حد كبير في تعطيل نشاط الحزب على جانبي الحدود السورية– اللبنانية، حيث أصبح عاجزاً لحد كبير عن نقل السلاح كما كان يفعل سابقاً، ومع ذلك، فإن الحزب بدأ باتباع وسائل جديدة لتفادي هذه الغارات، مثل استخدام جسور حديدية متنقلة يمكن إخفاؤها بعد استخدامها، بالإضافة إلى اللجوء إلى أنفاق سرية لنقل العتاد والتنقل بين الجهتين، في الوقت نفسه، قلّل الحزب بشكل كبير من حركة عناصره وظهورهم على الأرض، لتجنب المزيد من الخسائر البشرية.

وعلى الرغم من تحقيق الغارات الإسرائيلية أهدافاً عسكرية، إلا أنها تسببت في أزمة إنسانية متفاقمة، فقد أدت إلى عرقلة حركة النازحين السوريين واللبنانيين الذين يحاولون الهروب من مناطق التصعيد في لبنان إلى الأراضي السورية، وأكدت المصادر أن القصف المستمر على المعابر والطرق الحدودية تسبب في تراجع كبير في تدفق النازحين، مما زاد من معاناة المدنيين المحاصرين وسط هذه المواجهات.

ومن جانب آخر أشارت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، إلى أن الغارات أسفرت عن مقتل عدد كبير من عناصر “حزب الله” اللبناني ، لكن الحزب يتكتم على حجم هذه الخسائر، حفاظاً على الروح المعنوية لمقاتليه وتجنباً لحدوث أي إرباك داخلي قد يؤثر على استمرارية عملياته العسكرية.


ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد بلغت حصيلة الضربات الإسرائيلية منذ بداية التصعيد في لبنان، 83 استهدافاً، منها 74 غارة جوية و9 عمليات قصف بري، نتج عنها تدمير 128 هدفاً عسكرياً متنوعاً ومقتل 92 عسكرياً فضلاً عن إصابة 118 آخرين بجروح متفاوتة، كما أسفرت عن استشهاد 39 مدنياً بينهم 11 أطفال و12 سيدات، وإصابة 26 منهم.
 

نأتي لزيارة علي لاريجاني ولقاءه مع بشار وتسليمه رسالة من خامنئي

هذا ما جرى ببنهما بالنص :

نقل له أنّنا لن نخرج من سوريا وافهمها لوحدك و اسرائيل لن تستطيع فعل شيء ولا ترامب ونحن قادرون على الضغط وسنضاعف المساعدات ونقل ثبات موقف روسيا الى جانبهم

وقال لاريجاني أن محور المقاومة أكل الضربة الأقوى وامتص الصدمة و لم يعد الخوف منها قادم ومابقي لايستحق الخسارة والتنازل

بشار في أسوء وضع له منذ عام ١٩٦٤ ( ولادته) :الرسالة كانت واضحة له من اسرائيل عروضك بالتعاون الاستخباراتي ضد إيران لم يعد كافي .اخرج ايران من سوريا و أغلق حدود لبنان و اطرد حزب الله وامنع تسليحه كيف ومالطريقة هذا ليس شأننا وكما أدخلتهم وكان شأنك وحدك الآن اخرجهم وهذا شأنك لوحدك ولن ندفع الأموال لإخراج ايران وأنت من صنع هذه المشكلةو إن لم تفعل خلال شهرين ستكون إعلان حرب منك ضدنا

الآن لا إيران تملك حل لوقف تسليم بشار إحداثياتها لاسرائيل فهي إن ضغطت اكثر على الأسد سيهرب بشكل علني لاسرائيل و إن لم يضغطوا سيطور علاقته معهم لذلك إيران ستحرج بشار أمام اسرائيل وسيزيدون شحنات السلاح لسوريا ولبنان ويظهرون للجميع مدى سيطرتهم داخل سوريا الحدود والأرض لهم ولا بشار يملك حل

بعد المهلة الاسرائيلية له بأن يتبنى إخراج إيران علناً وأن التعاون الاستخباراتي لا يكفي كذلك اسرائيل تعاني من مشكلةهي تقصف شحنة سلاح بينما تمر مقابلها خمس شحن إلى لبنان وأمريكا واسرائيل تعلمان أن القصف غير كافي لذلك لم يعد يكتفوا بتعاون الأسد

 

نادرًا ما ينشر الثوار مقاطع فيديو تظهر استخدامهم لطائرات مسيرة (مسلحة وانتحارية). وهذه هي المرة الأولى التي يظهرون فيها استهدافهم لدبابات النظام. حيث أصيبت دبابة T-55 مرتين في حجرة المحرك كما أصيبت دبابة T-72 Adra (نادرًا ما شوهدت منذ عام 2020).

 
تحلق طائرات الاحتلال الإسرائيلي الآن بحرية فوق أجواء جنوب سوريا حتى في وضح النهار، حيث حلقت اليوم طائرات الاحتلال الإسرائيلي فوق أجواء القنيطرة وريف درعا الغربي، الصورة من مدينة نوى.

 
GcmI12YWcAAcco3
 

انتعاش خطير لتنظيم “الدولة الإسلامية” في البادية السورية.. 592 قتيلاً من العسكريين والمدنيين في 211 عملية


في نوفمبر 18, 2024

انتعش تنظيم “الدولة الإسلامية منذ بداية العام 2024 بشكل كبير داخل الأراضي السورية، خصوصاً ضمن المناطق الخاضعة لسيطرة قوات النظام والميليشيات العاملة معها، على الرغم من خسارته وانتهاء سيطرته داخل التراب السوري على مناطق مأهولة بالسكان منذ آذار عام 2019.

بعد إحياء “التنظيم” نشاطه المسلح على امتداد الجغرافية السورية في بادية دير الزور – حمص – حماة – الرقة – حلب، شهدت مناطق سيطرة قوات النظام تصعيداً كبيراً في عمليات “التنظيم” العسكرية، مسبباً بسقوط مئات القتلى في صفوف المدنيين والعسكريين، في خطوة للإثبات بأن “التنظيم ” باقي ولا يزال ينفذ هجمات منوعة على قوات النظام والميلشيات الموالية لها، فضلاً عن المدنيين، في محاولة لفرض وجوده واستعادة بعض من قدراته العسكرية.

وفشلت قوات النظام وحليفتها روسيا التي لا تزال تحاول بإسناد جوي في القضاء على “التنظيم”، مما يزيد يوماً بعد يوم من مخاطر عمليات “التنظيم” العسكرية داخل التراب السوري.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، وانطلاقاً من دوره كمؤسسة حقوقية، واكب جميع العمليات التي شنها “التنظيم” في البادية السورية منذ بداية العام، وثق 592 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:


– 56 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 30 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات ورعاة مواشي.
– 478 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 42 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية.
– 58 مدني بينهم طفلين وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.
هؤلاء قتلوا في 211 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 70 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 131 من العسكريين بينهم 15 من الميليشيات الموالية لإيران، و14 من التنظيم، و20 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.
– 94 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 228 من العسكريين بينهم 15من الميليشيات الموالية لإيران، و34 من التنظيم، واستشهاد 19 مدني بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.
– 26 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 60 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و5 من التنظيم و12 مدني بينهم طفل و2 من العاملين بجمع الكمأة.
– 19 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 60 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل، و3 من التنظيم.
– 2 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران.

المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته لمجلس الأمن الدولي بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية، لينال قتلة الشعب السوري عقابهم مع آمريهم ومحرضيهم.


كما يشير المرصد السوري أنه سبق وحذر قبل إعلان التنظيم عن “دولة خلافته” في سورية والعراق، بأن هذا التنظيم لم يهدف إلى العمل من أجل مصلحة الشعب السوري، وإنما زاد من قتل السوريين ومن المواطنين من أبناء هذا الشعب الذي شرد واستشهد وجرح منه الملايين، حيث عمد تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى تجنيد الأطفال فيما يعرف بـ”أشبال الخلافة”، والسيطرة على ثروات الشعب السوري وتسخيرها من أجل العمل على بناء “خلافته”، من خلال البوابات المفتوحة ذهاباً وإياباً مع إحدى دول الجوار السوري
 
عودة
أعلى