الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


محافظة الرقة: قتل عنصر من الفرقة 25 مهام خاصة بقوات النظام وأصيب 4 آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر “التنظيم” في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة، تزامنا مع مرور آلية عسكرية تقلهم في تلك المنطقة.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 593 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

56 من تنظيم “الدولة الإسلامية” بينهم 30 بقصف جوي روسي، والبقية على يد قوات النظام والميليشيات ورعاة مواشي.

479 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 42 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 214 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و58 مدني بينهم طفلين وسيدة بهجمات التنظيم في البادية.


وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 71 عملية في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 131 من العسكريين بينهم 15 من الميليشيات الموالية لإيران، و14 من التنظيم، و20 مدنيين بينهم 17 من العاملين في جمع الكمأة من ضمنهم سيدة.

– 95 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 228 من العسكريين بينهم 15من الميليشيات الموالية لإيران، و34 من التنظيم، واستشهاد 19 مدني بينهم 2 من العاملين بجمع الكمأة.

– 27 عملية في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 61 من العسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران، و5 من التنظيم و12 مدني بينهم طفل و2 من العاملين بجمع الكمأة.

– 19 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 60 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات التابعة لإيران، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل، و3 من التنظيم.

– 2 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 5 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
 

اشتباكات مسلحة بين عناصر حزب الله وأهالي قرية العقربية بريف حمص الجنوبي


في نوفمبر 22, 2024

محافظة حمص: أفاد نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان في حمص باندلاع اشتباكات مسلحة بين عناصر “حزب الله” اللبناني من جهة، وأهالي قرية العقربية بريف مدينة القصير من جهة أخرى ما أسفر عن مقتل اثنين من أبناء القرية وإصابة آخر وسط حالة من التوتر الأمني الذي ساد المنطقة.

واشارت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، أن سبب الخلاف يعود لرفض أهالي قرية العقربية تواجد عائلات مقاتلي “حزب الله” اللبناني الذين لجأوا للمنطقة خوفاً من القصف الإسرائيلي الذي بات يلاحق مناطق تواجد عناصر الحزب داخل الأراضي السورية واللبنانية.

ولفتت المصادر إلى أن عناصر الحزب من عشيرة آل جعفر اللبنانية والتي تعتبر منطقة الهرمل مسقط رأسها في لبنان اشتبكوا مع عدد من شبان العقربية التي تشهد خليطاً من أبناء العشائر الرافضين لتواجد الحزب، الأمر الذي أسفر عن مقتل شابين سوريين وإصابة ثالث.


وتجدر الإشارة إلى أن عدداً من أحياء مدينة حمص (الحمرا والغوطة وشارع الملعب والبغطاسية) وسط مدينة حمص أعلنوا في وقت سابق من الشهر الحالي عن استياءهم من تواجد عائلات مقاتلي الحزب وامهلوهم فترة من الزمن لمغادرة المنازل والشقق التي استأجروها مع بدء نزوحهم إلى سوريا بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على مناطق سيطرة الحزب داخل لبنان
 

صعد تنظيم “الدولة الإسلامية” هجماته في الآونة الأخيرة ضمن مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، بالإضافة إلى مناطق سيطرة قوات النظام، في انتعاش يعتبر خطير، على الرغم من خسارته وانتهاء سيطرته داخل التراب السوري على مناطق مأهولة بالسكان منذ آذار عام 2019.

وهذا التصعيد تم عبر عمليات تسلل وهجمات مباغتة من قبل تنظيم” الدولة الإسلامية” داخل الأراضي السورية، فضلاً عن استهدافات مباشرة عبر زراع عبوات ناسفة. ووفقا لتوثيقات المرصد السوري لحقوق الإنسان، فقد شن “التنظيم” 4 هجمات متتالية في 24 ساعة، ضمن مناطق سيطرتي “قسد” في دير الزور، وقوات النظام في البادية السورية، خلفت 19 بين قتيل وجريح في صفوف العسكريين.


في البادية السورية


– قتل عنصر من الفرقة 25 مهام خاصة بقوات النظام وأصيب 4 آخرين، إثر انفجار عبوة ناسفة زرعها عناصر “التنظيم” في بادية الرصافة جنوب غربي الرقة، تزامنا مع مرور آلية عسكرية تقلهم في تلك المنطقة.

– تسللت خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” مستغلة الضباب الكثيف، ونفذت هجوماً مباغتاً على مواقع قوات النظام والمسلحين المواليين لها في منطقة الشولا ببادية دير الزور، مما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وإصابة عنصرين من “الدفاع الوطني” بجراح متفاوتة. تم نقلهما إلى المستشفى لتلقي العلاج.
كما وصلت تعزيزات عسكرية لـ “التنظيم”، تضم عناصر وعربات عسكرية مزودة بالأسلحة، قادمة من البادية العراقية.

– شهدت بادية تدمر- السخنة بريف حمص الشرقي، اشتباكات عنيفة دارت خلال الساعات الماضية بين قوات النظام والمسلحين المواليين لها من جهة، وتنظيم “الدولة الإسلامية” من جهة أخرى، استخدمت خلالها الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، مما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين.

وجاءت الاشتباكات، إثر هجوم مباغت شنه “التنظيم” على مواقع عسكرية تابعة لقوات النظام في محيط بلدات الطيبة والكوم وجبل الضاحك وموقع توينان بريف حمص الشرقي، كما تمكنت قوات النظام خلال تصديها للهجوم من تدمير آليات لـ “التنظيم”، شملت سيارات مزودة برشاشات ثقيلة ودراجة نارية، مما أدى إلى فرار الأخير باتجاه جبل العمور في عمق البادية السورية.



مناطق سيطرة “قسد”

– قتل عنصران من قوات سوريا الديمقراطية، وأصيب 10 عناصر آخرون بجراح متفاوتة، إثر انفجار عبوة ناسفة زراعها تنظيم “الدولة الإسلامية” على طريق سيارة عسكرية نوع (انتر) تقل عناصر “قسد” بهدف تبديل العناصر، حيث وقع الانفجار بالقرب من مفرق العزبة بريف دير الزور الشمالي. وتم نقل الجرحى إلى المستشفى لتلقي العلاج بعضهم بحالات خطيرة.

وعقب الهجوم، استنفرت القوات الأمنية التابعة لـ “ٌقسد” في البلدة، وسط حالة تأهب أمني، كما يعتبر هذا الهجوم ليس الأول من نوعه تنفذه “التنظيم” في مفرق البلدة ذاتها.

 

محافظة الرقة: استهدفت طائرة مسيّرة تابعة للقوات التركية، قرية قرنفل في ريف تل أبيض الغربي شمال الرقة، كما استهدفت مسيّرة أخرى تابعة للقوات التركية شركة للإسمنت غربي تل أبيض، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية وحجم الأضرار المادية حتى اللحظة.

وبذلك، يرتفع إلى 187 تعداد الاستهدافات الجوية التي نفذتها طائرات مسيرة تابعة لسلاح الجو التركي على مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية الكردية” لشمال وشمال شرق سوريا، منذ مطلع العام 2024، تسببت بمقتل 38 شخص، بالإضافة لإصابة أكثر من 44 من العسكريين و71 من المدنيين بينهم 6 سيدات و3 أطفال، والقتلى هم:

– 28 من القوات العسكرية العاملة ضمن مناطق الإدارة الذاتية الكردية

– 3 من قوات النظام

– 7 مدنيين بينهم سيدة

وتوزعت الاستهدافات على النحو الآتي:

– 136 استهداف على الحسكة، أسفر عن مقتل 3 من قوات النظام، و21 من العسكريين و4 مدنيين بينهم سيدة

– 6 استهدافات على الرقة، أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين.

– 45 استهداف على ريف حلب، أسفر عن مقتل 4 من العسكريين، و3 من المدنيين.
 
1732345616158.png


رووداو ديجيتال

قُتل قيادي بارز في حزب الله اللبناني، كان له دور في عملية مثيرة نُفذت ضد القوات الأميركية في العراق عام 2007، ما أدى إلى اعتقاله.
ونقل مسؤول دفاعي أميركي كبير، اليوم السبت (23 تشرين الثاني 2024)، أن "قائداً كبيراً في حزب الله اللبناني، كان قد ساعد في التخطيط لإحدى أجرأ وأعقد الهجمات ضد القوات الأميركية خلال حرب العراق، قُتل في غارة إسرائيلية على سوريا".

واعتقلت القوات الأميركية علي موسى دقدوق، بعد مداهمة عام 2007، عقب عملية قُتل فيها عناصر يتنكرون في صورة فريق أمن أميركي، خمسة جنود أميركيين. ووفقاً لموقع "إن بي سي" الأميركي، أطلقت السلطات العراقية سراحه لاحقاً.

وأضاف المسؤول الدفاعي الأميركي، وفق ما نقل عنه موقع "إن بي سي"، أن "تفاصيل الضربة الجوية الإسرائيلية غير معروفة، متى حدثت، وأين وقعت في سوريا، وهل كان هدفها دقدوق تحديداً".

وكانت العملية المعقدة، التي ساعد دقدوق في التخطيط لها، قد حدثت في مجمع عسكري مشترك أميركي-عراقي في كربلاء، في 20 كانون الثاني 2007.
تنكَّرت مجموعة من الرجال في زي فريق أمن عسكري أميركي، وحملوا أسلحة أميركية، وبعضهم كان يتحدث الإنجليزية، ما جعلهم يَعبرون من عدة نقاط تفتيش حتى وصلوا قرب مبنى كان يأوي جنوداً أميركيين وعراقيين.
وكانت المنشأة جزءاً من مجموعة من المنشآت المعروفة باسم "محطات الأمن المشترك" في العراق، حيث كانت القوات الأميركية تعيش وتعمل مع الشرطة والجنود العراقيين، وكان هناك أكثر من عشرين جندياً أميركياً في المكان عندما وصل المسلّحون.
حاصرت العناصر المسلّحة المبنى، واستخدموا القنابل اليدوية والمتفجرات لاختراق المدخل، الأمر الذي أدى إلى مقتل جندي أميركي في انفجار قنبلة يدوية.
وبعد دخولهم، أَسَر المسلّحون جنديين أميركيين داخل المبنى، واثنين آخرين خارج المبنى، قبل أن يهربوا بسرعة في سيارات دفع رباعي كانت في انتظارهم.
طاردت مروحيات هجومية أميركية القافلة، ما دفع المسلّحين لترك سياراتهم والهروب سيراً على الأقدام، وخلال عملية الهرب أطلقوا النار على الجنود الأميركيين الأربعة.
وفي أعقاب الهجوم، اشتبه المسؤولون الأميركيون بأن المسلّحين تلقّوا دعماً مباشراً من إيران، بناءً على مستوى التنسيق والتدريب والاستخبارات اللازمة لتنفيذ العملية.

وألقت القوات الأميركية القبض على دقدوق في آذار 2007، وكما يذكر موقع "إن بي سي"، أثبتت أن "فيلق القدس"، التابع للحرس الثوري الإيراني، كان متورطاً في التخطيط لهجوم كربلاء.
واعترف دقدوق، خلال التحقيق، بأن العملية جاءت نتيجة دعم وتدريب مباشر من "فيلق القدس". واحتجز الجيش الأميركي دقدوق في العراق لعدة سنوات، ثم سلَّمه إلى السلطات العراقية في كانون الأول 2011.

وقال المسؤول الأميركي إن "السلطات العراقية قالت إنها ستحاكم دقدوق، لكن جرى إطلاق سراحه خلال أشهر، مما أثار غضب المسؤولين الأميركيين، وعاد للعمل مع حزب الله مرة أخرى بعد فترة وجيزة".
 
رووداو ديجيتال

ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر في وسط سوريا الأربعاء الى 71 قتيلاً، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويتوزع القتلى بحسب المرصد بين 45 مقاتلاً سورياً و26 مقاتلاً غير سوريين غالبيتهم ينتمون إلى حركة النجباء العراقية، بينهم أربعة من حزب الله اللبناني.
وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت عن مقتل 61 قتيلاً وما لا يقل عن 50 جريحاً.
وأوضح المرصد أن الغارات استهدفت "3 مواقع متفرقة في مدينة تدمر، موقعان في حي الجمعية أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية، وموقع ثالث بالقرب منهما".
فيما أعلنت وكالة الانباء السورية نقلاً عن مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية " "استشهاد 36 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مع أضرار مادية كبيرة" جراء غارات إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في وسط سوريا.
كما أدانت الخارجية السورية "بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مدينة تدمر والذي يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها".

وتأتي هذه الضربات على مقربة من مدينة تدمر الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام، وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي الانساني نظراً لآثارها القيمة.
ومنذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.

ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.
 

معظمهم من السوريين.. ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الجوية الإسرائيلية على تدمر إلى 105


في نوفمبر 24, 2024

محافظة حمص: ارتفعت من جديد حصيلة الخسائر البشرية الناتجة عن الضربات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت مدينة تدمر في 20 تشرين الثاني الجاري، وذلك نتيجة وجود حالات حرجة بين المصابين الذين نُقلوا إلى المستشفيات، حيث وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، مقتل 3 عناصر من الميليشيات الإيرانية من الجنسية السورية، وعنصرين من جنسية غير سورية، لترتفع حصيلة القتلى إلى 105 أشخاص: هم:


– 70 عنصراً من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، منهم 11 ضابطاً وصف ضابط يعملون لصالح “حزب الله” اللبناني.
– 29 مقاتلاً من جنسيات غير سورية، معظمهم ينتمون إلى “حركة النجباء” العراقية.
– 4 من “حزب الله” اللبناني.
– 2 مدنيين.

كما أسفرت الغارات عن إصابة 15 شخصاً، بينهم 5 مدنيين.

وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي سلسلة غارات مكثفة استهدفت 3 مواقع في مدينة تدمر بريف حمص الشرقي. ركزت الضربات على موقع كان يشهد اجتماعاً ضم قياديين من الميليشيات الإيرانية و”حركة النجباء” العراقية، إلى جانب قيادي من “حزب الله” اللبناني، كما استهدفت الغارات موقعين في حي الجمعية، أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية التي تقطنها عائلات عناصر موالية لإيران من جنسيات عراقية وأجنبية.
 
عودة
أعلى