رووداو ديجيتال
ارتفعت حصيلة الغارات الإسرائيلية على مدينة تدمر في وسط سوريا الأربعاء الى 71 قتيلاً، وفق ما أورد المرصد السوري لحقوق الإنسان.
ويتوزع القتلى بحسب المرصد بين 45 مقاتلاً سورياً و26 مقاتلاً غير سوريين غالبيتهم ينتمون إلى حركة النجباء العراقية، بينهم أربعة من حزب الله اللبناني.
وكانت حصيلة سابقة للمرصد أفادت عن مقتل 61 قتيلاً وما لا يقل عن 50 جريحاً.
وأوضح المرصد أن الغارات استهدفت "3 مواقع متفرقة في مدينة تدمر، موقعان في حي الجمعية أحدهما مستودع أسلحة قرب المنطقة الصناعية الذي تقطنه عائلات المقاتلين الموالين لإيران من جنسيات عراقية وأخرى أجنبية، وموقع ثالث بالقرب منهما".
فيما أعلنت وكالة الانباء السورية نقلاً عن مصدر عسكري في وزارة الدفاع السورية " "استشهاد 36 شخصاً وإصابة أكثر من 50 آخرين بجروح مع أضرار مادية كبيرة" جراء غارات إسرائيلية استهدفت مدينة تدمر في وسط سوريا.
كما أدانت الخارجية السورية "بأشد العبارات الاعتداء الإسرائيلي الوحشي على مدينة تدمر والذي يعكس الإجرام الصهيوني المستمر بحق دول المنطقة وشعوبها".
وتأتي هذه الضربات على مقربة من مدينة تدمر الأثرية التي يعود تاريخها إلى أكثر من ألفي عام، وهي مدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو) للتراث العالمي الانساني نظراً لآثارها القيمة.
ومنذ بدء النزاع في سوريا في العام 2011، شنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية، مستهدفة مواقع تابعة للقوات الحكومية وأهدافاً إيرانية وأخرى لحزب الله.
ونادرا ما تؤكّد إسرائيل تنفيذ الضربات، لكنها تكرر تصديها لما تصفه بمحاولات إيران ترسيخ وجودها العسكري في سوريا.