اسرى داعش في ريف ادلب ... ، قاتلوا بشكل جيد جدا لمدة 3 اعوام عدة حملات روسية وعلوية وايرانية على ريف حماة الشرقي في عقيربات والسخنة وتدمر وخناصر ومطار كويريس وغيرها و صمدوا امامها بشكل معجزة ، ولكن كل شيء له حدوده. اتمنى عدم قتلهم اوالتعرض لهم وانما الاستفادة منهم في معارك ريف ادلب وغيرها فهؤلاء كانو جيش حر وابناء سورية من الفقراء
أحد عناصر داعش نحر أسيراً من النظام قبل فترة، واليوم هو أسير عند الجولاني والفصائل هو وأسرته وإخوانه بعد أن نفذت ذخيرتهم وغذاءهم ! فقلي بربك من هو العميل للنظام أو الذي يعمل لمصلحته أو من تتلاعب به المخابرات التركية ؟!
First video to show US airstrike on SAA/PMC positions on east side of Euphrates. Video shows strike on one tank and artillery position, acc to reports Russian PMC members were operating artillery, possible them on video.
US airstrike destroys a 122 mm howitzer M1938 (M-30) howitzer belonging to Syrian regime forces in Khusham, location:
#News Pro-Russian fighter after visiting injured Russians from #US air strike last week in #DeirEzzor: "The figure of 600 (killed Russian citizens) is no myth." #Syria
Individual Russians have begun speaking out about the death of loved ones in Syria, some are even announcing the specific names of victims on social media
بدأ الروس الأفراد يتحدثون عن وفاة أحبائهم في سوريا، وبعضهم حتى يعلن أسماء محددة للضحايا على وسائل الاعلام الاجتماعية
النظام قصف السوريين بالكيماوي 211 مرة على الأقل - أرشيف
كشف تقرير جديد نشرته الشبكة السورية لحقوق الإنسان اليوم الثلاثاء، أن نظام بشار الأسد استخدم السلاح الكيماوي ضد الشعب السوري أكثر من 200 مرة، منذ بداية الثورة وحتى الشهر الجاري من عام 2018.
وأبانت الشبكة أن النظام قصف السوريين بالكيماوي 211 مرة على الأقل، ما أسفر عن مقتل 1421 شخصا على الأقل.
وتم تقسيم الهجمات إلى مراحل، حيث شن النظام 33 هجوما بالكيماوي قبل قرار مجلس الأمن رقم 2118، الذي صدر خريف 2013، وتضمن عدة فقرات منها ما نص على نزع سلاح النظام الكيماوي وتفكيكه، وومنها ما حظر على أي طرف في سوريا "استخدام الأسلحة الكيميائية أو استحداثها أو إنتاجها أو حيازتها أو تخزينها أو الاحتفاظ بها أو نقلها".
ورغم هذا القرار الصارم في بنوده، فقد عمد النظام إلى شن 178 هجوما بالكيماوي بعد القرار، متحديا مجلس الأمن وجميع الدول التي صوتت على القرار، وتشكل هذه الهجمات ما نسبته 85% تقريبا من إجمالي الهجمات بالكيماوي.
وبني قرار مجلس الأمن 2118 على أساس صفقة روسية أمريكية، كان أقصى ما ذهبت إليه هو وجوب تجريد بشار من الكيماوي؛ عقابا له على مجزرة الغوطة التي أدوت بحياة المئات.
وتسببت الهجمات الكيماوية التي شنها النظام طوال السنوات الفائتة بمقتل ما لا يقل عن 1421 شخصا، منهم 1357 مدنيا (بينهم 187 طفلا، و244 امرأة)، فضلا عن إصابة نحو 6 آلاف و700 شخص.
وأسفرت الهجمات -حسب الشبكة- عن مقتل مقابل مقتل 57 فقط من مقاتلي المعارضة و"7 أسرى من قوات النظام السوري كانوا في أحد سجون المعارضة".
ونوه تقرير الشبكة السورية إلى أن "روسيا فشلت في كبح النظام السوري عن استخدام الأسلحة الكيماوية، فبعد أن تعهدت بأن يسلم النظام ترسانته الكيماوية عقب هجوم الغوطتين في أغسطس/ آب 2013، نفذ النظام بعده ما لا يقل عن 178 هجمة بأسلحة كيماوية".
وتابع التقرير: "النظام نفذ ما لا يقل عن 8 هجمات بأسلحة كيماوية منذ دخول اتفاقية خفض التصعيد حيز التنفيذ (مايو / أيار 2017)، وهو ما يثبت الفشل الروسي أيضا".
وقد استخدمت روسيا حق النقض لصالح النظام 5 مرات، فيما يخص ملف الأسلحة الكيماوية، 3 منها في غضون أقل من شهر، لوقف تمديد مهمة عمل آلية التحقيق المشتركة، التي انتهت ولايتها في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، ومنذ ذلك التاريخ حتى الشهر الجاري، ارتكب النظام ما لا يقل عن 3 هجمات بأسلحة كيماوية.
وتوصلت آلية التحقيق المشتركة، التي شكلتها الأمم المتحدة حول الأسلحة الكيماوية المستخدمة بسوريا، في 27 تشرين الأول الماضي، إلى مسؤولية النظام عن قتل 100 شخص على الأقل في خان شيخون بريف إدلب، بالأسلحة الكيماوية، وذلك في الهجوم الذي وقع في نيسان 2017.
محرك بحث لــ 1.5 مليون مطلوب للمخابرات الاسدية قريبا =================
تستعد جريدة "زمان الوصل"، لإطلاق أكبر محرك بحث على الإطلاق يضم حوالي مليون ونصف المليون اسم من المطلوبين للنظام، (اعتقال، تحقيق، منع سفر)، من جميع المحافظات السورية.
تأتي هذه الخطوة، في محاولة جديدة من "زمان الوصل"، لمعرفة مصير المعتقلين والمختفين قسريا، وأيضا لتحذير من يلاحقهم النظام أو يعمل على اعتقالهم.
وتضم اللائحة أكثر من ربع مليون امرأة ضمن تصنيفات مختلفة، (اعتقال، تحقيق، منع سفر، مراقبة)، ويعود آخر تحديث لها إلى منتصف عام 2017.
وسبق أن أطلقت الجريدة عدة محركات بحث من بينها محرك الـ 500 ألف اسم، بالإضافة لمحركات أصغر يبلغ عدد المسجلين بها بحدود 200 ألف، بينما سيكون المحرك الذي تستعد "زمان الوصل" لإطلاقه جديدا كليا، في أغلبه، ومعلوماته محدثة بالنسبة للذين وردت أسماؤهم في قوائم سابقة.
ستطلق "زمان الوصل" المحرك من 15 - 18 /3 القادم، والذي يصادف ذكرى السنة السابعة لإنطلاق الثورة السورية، على ثلاث دفعات، كل منها تضم 500 ألف اسم، ستتاح للسوريين والمنظمات الدولية ضمن إطار "محركات بحث"، تمكّن أهل المفقود أو المشكوك بأنه مطلوب للنظام من البحث عن معلوماته.. وتطلق الجريدة بعد ذلك تطبيقا خاصا لأجهزة الجوال، يمكن من خلاله "التفييش"، لأي اسم بسرعة كبيرة...
الإيرانيون تولوا بأنفسهم توزيع السلاح على الموالين العلويين - أرشيف
لم يكن الكلام المنقول عن مسؤول إيراني بخصوص إنقاذ بشار الأسد وتثبيته.. لم يكن جديدا في إطاره العام، لكنه بالمقابل قدم تفصيلا مهما عن تورط الإيرانيين في خطوة تسليح الشبيحة وتدريبهم، وهو الأمر الذي أدخل سوريا في منزلق خطير تمثل في ارتفاع منسوب المجازر والانتهاكات وألحق دمارا هائلا في بنية المجتمع السوري يقترب إصلاحه من حدود المعجزة.
وفي هذا الإطار أفصحت مصادر وثيقة الاطلاع، ولأول مرة وبكل وضوح، عن كنه الدور الإيراني في تسليح البلدات والتجمعات الطائفية في مناطق سورية مختلفة، لاسيما في دمشق ومحيطها، حيث كان يعاني النظام وضعا معقدا ومرتبكا للغاية، جعله شبه محاصر في عاصمة البلاد، ومقر الحكم.
مصادر "زمان الوصل" أفادت أن الإيرانيين تولوا بأنفسهم توزيع السلاح على الموالين العلويين في عدة أحياء وتجمعات يعرفها عموم السوريين، ومنها: عش الورور (برزة، شمال دمشق)، المزة 86 (دمشق)، مساكن قطنا (غرب دمشق) ومساكن الديماس (شمال غرب دمشق)، وسواها.
وأبانت المصادر أن الإيرانيين وزعوا السلاح على فئات عريضة من الشباب والرجال القاطنين في هذه التجمعات، بالتعاون مع جمعية البستان، التي يملكها ويرأسها "رامي مخلوف" ابن خال بشار، وخازن أمواله.
وجاء تسليح الإيرانيين لعامة القاطنين في التجمعات العلوية، ليسهم في تشكيل ما عرف حينها باسم "اللجان الشعبية"، قبل تحويلها إلى مليشيا أكثر تنظيما تحت مسمى "الدفاع الوطني".
وأكدت المصادر ما جاء في الرواية الإيرانية لناحية الموقف الحرج الذي كان يعيشه النظام وأعوانه في تلك الأيام، موضحة أن الأمور كانت مضطربة للغاية وكان هناك إحساس عارم بالذهول مرده العوم على بحر من المجهول، لاسيما أن 80% من مساحة سوريا كانت خارج سيطرة النظام، وقد استمر هذا الوضع حتى عام 2014، حيث بدأت ملامح "الانفراج" تلوح شيئا فشيئا.
وقبل أيام، صرح عضو "مجمع مصلحة تشخيص النظام" الإيراني "علي آغا محمدي" أن بشار الأسد كان على وشك مغادرة السلطة نهائيا والرحيل عن القصر، لكن إيران هي من ثنته عن هذا القرار ودفعته للتمسك بالكرسي.
وأفاد "محمدي" أن الجنرال "حسين همداني"، عاد يوما ما من دمشق إلى إيران ليخبر القيادة بأن بشار الأسد كان عازما على ترك السلطة ومغادرة القصر الذي كان محاصرا فيه.
وتابع "محمدي": الشهيد همداني أخبر بشار الأسد (هكذا دون لقب مطلقا) أن لا يقلق، وأن عليه أن يسمح بتوزيع السلاح على 10 آلاف من المدنيين، وهؤلاء سيتكفلون بإبعاد الخطر بعد تنظيمهم، منوها بأن "همداني" نجح في "حشد 80 ألفا من السوريين".
وكان "همداني" يتولى مهام القائد الأعلى للقوات والمليشيات الإيرانية في سوريا، قبل مصرعه في "حلب" خريف عام 2015.
وجاءت تصريحات "محمدي" كحبة في سلسلة طويلة من التصريحات التي أدلى بها مسؤولون إيرانيون في هذا الشأن، كانت كلها تركز على نقطة واحدة.. نحن من منعنا نظام بشار من السقوط، وبفضلنا وحدنا تمكن من البقاء في السلطة.
دمشق وطهران تختبران روسيا عسكريا 3 مرات: طهران تربط الملف النووي بالتصعيد العسكري ==================
نقل الصحفي والكاتب السوري، إبراهيم حميدي، عن مسؤول غربي قوله: "إن الأسبوع الأخير شهد إقدام دمشق وطهران على "اختبار" روسيا عسكرياً ثلاث مرات، وأن موسكو ردت على ذلك بأنها "تركت موالين لطهران ودمشق يتعرضون لعقوبات لأن التحركات العسكرية جرت من دون تنسيق كامل مع الجيش الروسي".
ووفقا لتقديرات الكاتب، فإن الاختبار الأول: كان لدى قيام عشرات الموالين لطهران ودمشق بالتقدم شرق نهر الفرات.
الرد، كان أن التحالف الدولي بقيادة أمريكا دمر القافلة المتقدمة لأنها خرقت "قواعد الاشتباك" التي وضعتها روسيا وأمريكا على ضفتي نهر الفرات. حصل هذا ولا يزال التوتر الأمريكي - الروسي قائماً بعد قرار واشنطن البقاء عسكرياً ودبلوماسيا إلى أمد مفتوح شرق سوريا.
الاختبار الثاني: عندما هاجم موالون لطهران ودمشق قوات تركية توغلت شمال سوريا باتجاه بلدة العيس جنوب حلب لإقامة نقطة متقدمة لمراقبة اتفاق "خفض التصعيد" بموجب الاتفاق الروسي - التركي - الإيراني.
وجاء الرد، أن الجيش التركي استهدف بالمدفعية مصدر القصف ضمن تنفيذ "قواعد الاشتباك". وتحدث الكاتب عن اتصالات سياسية رفيعة روسية - إيرانية سمحت بنشر القوة التركية في العيس. وتردد الحديث أيضا عن عقد قمة روسية - تركية - إيرانية في إسطنبول تتابع تنفيذ التفاهمات، غير أن إسقاط "وحدات حماية الشعب" الكردية طائرتين تركيتين قرب عفرين من جهة والمحادثات الأميركية المعقدة في أنقرة وطرح إقامة "شريط آمن" على طول الحدود السورية - التركية والبقاء الأمريكي في منبج وشرق سوريا من جهة ثانية ساهما في صب مياه باردة على اقتراح القمة الثلاثية، كما أورد الكاتب السوري.
الاختبار الثالث: عندما أرسلت طهران ودمشق طائرة "درون" من وسط سوريا إلى الجولان.
الرد الإسرائيلي كان بـ"قصف 8 مواقع سورية و4 مواقع إيرانية" كما ادعت تل أبيب، ردت عليه دمشق بإسقاط طائرة "إف – 16" إسرائيلية. وتوسطت موسكو بين أطراف متنافرة لاستعادة التهدئة وتمرير "الجولة الحالية من التصعيد عند هذا الحد".
وأضاف المسؤول الغربي أن الأسابيع المقبلة قد تشهد المزيد من "الاختبارات العسكرية"، لسببين:
الأول، هشاشة التحالفات القائمة وتعارض مصالح المتحالفين.
الثاني، أن طهران أبلغت دولاً غربية وروسيا بـ"وجود رابط بين الملف النووي والواقع الميداني في سوريا والمنطقة".
وقال: "طهران أرادت القول بأنه إذا قررت إدارة الرئيس دونالد ترمب عدم إقرار الاتفاق النووي والتلويح بعقوبات متدرجة ومتصاعدة، فإنها ستصعد عسكرياً في الملعب السوري وستواصل الاختبارات لواشنطن شرق الفرات وإسرائيل عبر الجولان"، مشيرا إلى أن التغييرات الحاصلة في المسؤولين عن الملف السوري في واشنطن "تدل على أن إدارة ترمب تضع أولوية لمواجهة النفوذ الإيراني وأنها باتت تنظر إلى سوريا من بوابة العمل لإضعاف النفوذ الإيراني أكثر من أي شيء آخر". وأوضح أن "روسيا تلعب هنا لعبة مزدوجة بأنها تسمح للشركاء والخصوم باختبار بعضهم بعضاً".
تقديرات: لا اعتراض لإسرائيل على الوجود الإيراني وإنما ترفض صواريخه داخل سوريا ولبنان
===================
أشارت تقديرات صحفية إلى أن نوعية علاقات روسيا بكل من إيران وإسرائيل وتركيا تُفسح المجال لنفوذٍ تفتقده الولايات المتحدة التي هي في تحالفٍ عضوي مع إسرائيل وعلاقة متقلبة مع تركيا وعداءٍ مع إيران، بينما روسيا تتحالف مع إيران في سوريا وتتفاهم مع إسرائيل وتركيا حسبما تتطلب الحاجة.
وكتبت المحللة العربية المقيمة في الولايات المتحدة، راغدة درغام، أنه ليس هناك ما يُفيد بأن إيران وإسرائيل قرَرتا تفكيك التهادن المعهود بينهما أو تجاوز الخطوط الحمر، مع أن هناك دوماً خطر الانزلاق غير المتعمَد إلى حروبٍ غير مقصودة.
هناك ما يُفيد بأن الولايات المتحدة تُراعي كثيراً المصالح الروسية في سوريا لكنها تتحفظ جداً على امتيازاتٍ إيرانية ميدانية في سوريا، لكن من المستبعد أن يتخذ الكرملين قرار الانفصال عن إيران الحليف الميداني المحافظ على المصالح الروسية في سوريا والشريك عند الحاجة في تهديد المصالح الأميركية.
بيد أنه من الممكن للدبلوماسية الروسية أن تُنبه إيران إلى مغبة الافتراض أن إدارة ترامب نمرٌ من ورق أو أنها ستتراجع أمام الاستقواء الإيراني. هناك في طهران مَن يُراهن على تفاهمات ضمنية مع إسرائيل لإخماد انفعال إدارة ترامب، وخصوصا استيعاب حماستها للانقلاب على قرارٍ إستراتيجي أمريكي دَعمَ التهادن الإيراني الإسرائيلي في عهدَي جورج دبليو بوش وباراك أوباما.
ونقلت أن هناك في عواصم خليجية وغربية مَن يؤكد أن القرار الأمريكي الإستراتيجي الجديد عنوانه التحول والعدول عن دعم التهادن الإسرائيلي الإيراني. ورأت أن أحداث الأيام القليلة الماضية التي شهدت إسقاط طائرة إسرائيلية بصاروخٍ سوري روسي الصنع وغارات إسرائيلية على مواقع إيرانية في سوريا تستحق قراءةً واقعية للوضع الراهن وللاحتمالات الممكنة.
وأفادت الكاتبة أن روسيا تُفكر في عرض مبادرةٍ جديدة لحلول بتنازلاتٍ مؤلمة من الطرفين الإيراني والإسرائيلي لحل الخلافات بينهما تجنباً للانزلاق إلى مواجهات بينهما في الساحة السورية أو في لبنان. إسرائيل لا تُبالي كثيراً بالأولوية الإيرانية المتمثلة ببقاء بشار الأسد ونظامه في السلطة حفاظاً على المصالح الإيرانية، وهي عملياً وفعلياً لا تُعارض استمرار الأسد ونظامه لأنه لا يُهددها ولا تحتج على بقاء إيران في أرض الشام لأنه يُناسبها.
في الماضي، تقول الكاتبة، كان "المحافظون الجدد" في عهد جورج دبليو بوش يُروجون لامتداد "الهلال الشيعي" من إيران إلى إسرائيل باعتبارهما شريكَين طبيعيَين في مواجهة امتداد ما يُسمى "التطرف السني".
وقالت الكاتبة إن حرب بوش في العراق قدمت إلى إيران هدية نفوذٍ إستراتيجي ثمين، إذ أنهى صدام حسين العدو اللدود لطهران، وحرب الرئيس الأميركي في أفغانستان قضَت على طالبان العدو الآخر لإيران. إسرائيل كانت موافقة تماماً على الإجراءات الأميركية التي أعطَت طهران زخماً إقليمياً وهي لم تُعارض جدياً إقبال باراك أوباما بشغفٍ على صفقة العلاقات الثنائية الأميركية- الإيرانية وإبرام الاتفاقية النووية مع طهران.
وبعد حرب 2006، كما أوردت الكاتبة، تم التوافق على القرار 1701 الذي نظَم الهدنة الدائمة بين "حزب الله" وإسرائيل التي انطوَت على تحييد صواريخ "حزب الله" بما لن يمس إسرائيل. بقيَت إسرائيل صامتة لا تتدخل في قرار إيران و"حزب الله" خوض الحرب السورية. وتوصَلت إلى تفاهمات مع روسيا حول آفاق وجغرافية معارك "الحرس الثوري" الإيراني و"حزب الله" اللبناني في سوريا وحصلت على ضمانات في هضبة الجولان بالذات.
وهكذا اطمأنت إسرائيل إلى ضمانات بأن التوسع الإيراني في سوريا ليس موجهاً ضدها وهدفه ليس المواجهة معها. واطمأنت إيران إلى أن إسرائيل لن تقطع الطريق عليها في سوريا، وأنها ستلتزم بالهدنة مع "حزب الله" في لبنان. وأوضحت الكاتبة أن التغيير أتى نتيجة القرار الإستراتيجي الجديد لإدارة ترامب نحو إيران بإعادة خلط أوراق التحالفات والأولويات مع دول منطقة الشرق الأوسط والخليج.
الرجال المؤثرون في إدارة ترامب هم من المؤسسة العسكرية الأميركية التي تُفكر في المصلحة القومية الأميركية وفي المصالح الاقتصادية والإستراتيجية على المدى البعيد وعلى المدى القصير. إسرائيل مهمة دائماً لأية إدارة أميركية وهي مسألة داخلية في السياسة الأميركية. وإنما هذا لا يَعني، وفقا لتقديرات الكاتبة، أن أمريكا تخضع بشكل كامل لمقتضيات الأولوية الإسرائيلية. إدارة ترامب تنظر إلى المصالح الأميركية من زاوية احتواء الطموحات الإيرانية الإقليمية والتصدي للتجاوزات الإيرانية وتدخلات "الحرس الثوري" في العراق واليمن وسوريا وكذلك لنشاطات "حزب الله" الإقليمية والدولية.
ورأت أن أهم الأسئلة المطروحة، حاليَا، هو ما إذا كانت إسرائيل جاهزة للانفصال عن القرار الإستراتيجي الأمريكي نحو إيران وتداعياته، أو إن كانت تَجد مصلحتها القومية في صفقة احتواء الصواريخ واحتواء الحروب مع إيران.
وكتبت أن الاحتكاكات التي حصلت بين إسرائيل وإيران في سوريا بقيَت تحت السيطرة لأن كلاهما استنتجَ أنه لا يُريد أن يتصادم مع طرفٍ قادر على إيذائه. اختبر أحدهما الآخر إما للتعرف إلى مدى الرد أو تلبيةً لرغبات كي يُعطى الانطباع بأنهما ليسا شريكين في المعادلة.
فماذا، كما تساءلت، لو كان القرار الأميركي حازماً لجهة قطع الطريق على إيران في سوريا؟ ماذا لو كان الاستنتاج الإسرائيلي ما بعد الاحتكاكات الأخيرة أن خطر القواعد الإيرانية في سوريا حقيقي وأن لا مجال للتعايش مع الصواريخ الإيرانية داخل سوريا أو داخل لبنان؟ وماذا لو استخلصَت إيران أن روسيا هي حاميها في سوريا مهما حصَل وأنها ستمضي في دَعم "حزب الله" في تخزين الصواريخ والأسلحة الثقيلة في لبنان كما ستُصر على تطوير أسلحتها الصاروخية؟
هذه أسئلة جدية، تقول الكاتبة، تستحق توقف الجميع عندها، بالذات روسيا التي هي مصدر الثقة الإيرانية في سوريا. فمصلحة روسيا تقتضي ألا تتصرَف إيران في سوريا بمكابرة أو بإفراط كي لا تتخذ واشنطن قراراً عسكرياً، إما عبر إقناع إسرائيل به، أو رغماً عنها إذا تردَدت عبر التحالف الدولي.
البنتاغون يكشف أن طائرة من دون طيار تابعة لسلاح الجو الأمريكي من نوع MQ-9 Reaper (الصورة) قامت بتدمير دبابة T-72 تابعة للجيش السوري يوم السبت الماضي بعد أن اطلقت النار على منطقة قريبة يتواجد فيها قوات خاصة أمريكية شرقي مدينة دير الزور ..