"دَحْر الغزاة" توضّح لـ "نداء سوريا" تفاصيل أَسْر المئات من عناصر تنظيم الدولة وشروط الاستسلام
أسرت غرفة عمليات "دحر الغزاة" المئات من عناصر تنظيم الدولة بينهم عشرات الجرحى في بلدة "الخوين" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد 4 أيام من المعارك المتواصلة.
وقال "النقيب ناجي أبو حذيفة" القيادي في جيش إدلب الحر والناطق باسم الغرفة في تصريحات خاصة لـ"نداء سوريا": قام النظام بفتح الطريق لتنظيم داعش حيث مرت أرتاله أمام أنظار طيران النظام والطيران الروسي، وبعد دخول فلول التنظيم إلى محاور الخوين بريف إدلب قامت غرفة عمليات "دَحْر الغزاة" بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات المشاة مدعومة بسلاح المدفعية، وتصدت للتنظيم الذي حاول مراراً التقدم إلى المناطق المحررة التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر".
وأضاف: "المعارك أدت لسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من عناصر التنظيم وأسرنا خلال المعارك الدائرة 20 أسيراً من العناصر المهاجِمة، مما جعل المجموعات المتبقية منهكة وأرسلت رسلها إلى الغرفة يعلنون فيها استعدادهم للاستسلام مقابل خضوعهم لمحاكمة، وسلموا أنفسهم صباح اليوم لغرفة العمليات تمهيداً لتحويلهم إلى محكمة عادلة".
وأشار إلى أن عدد الأسرى يصل إلى 390 تقريباً، بينهم 90 جريحاً، تعرضوا لإصابات خلال المعارك مع الجيش الحر، نافياً أن يكون تم إعطاؤهم ضمانات بعدم المحاسبة.
ومن جانبه أفاد مراسل "نداء سوريا" أن المعارك خلال الأيام الماضية أدت إلى مقتل "رضوان البكري" قائد مجموعات تنظيم الدولة التي حاولت الدخول إلى محافظة إدلب، وينحدر من بلدة التمانعة من ريف المحافظة الجنوبي.
وتضمّ غرفة عمليات "دَحْر الغزاة" الغالبية العظمى
من فصائل الشمال السوري وهي: فيلق الشام – أحرار الشام – حركة نور الدين الزنكي – جيش إدلب الحر – الفرقة 23 – جيش النخبة – الجيش الثاني – جيش النصر – جيش العزة.
أسرت غرفة عمليات "دحر الغزاة" المئات من عناصر تنظيم الدولة بينهم عشرات الجرحى في بلدة "الخوين" بريف إدلب الجنوبي الشرقي، وذلك بعد 4 أيام من المعارك المتواصلة.
وقال "النقيب ناجي أبو حذيفة" القيادي في جيش إدلب الحر والناطق باسم الغرفة في تصريحات خاصة لـ"نداء سوريا": قام النظام بفتح الطريق لتنظيم داعش حيث مرت أرتاله أمام أنظار طيران النظام والطيران الروسي، وبعد دخول فلول التنظيم إلى محاور الخوين بريف إدلب قامت غرفة عمليات "دَحْر الغزاة" بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة من قوات المشاة مدعومة بسلاح المدفعية، وتصدت للتنظيم الذي حاول مراراً التقدم إلى المناطق المحررة التي يسيطر عليها الجيش السوري الحر".
وأضاف: "المعارك أدت لسقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى من عناصر التنظيم وأسرنا خلال المعارك الدائرة 20 أسيراً من العناصر المهاجِمة، مما جعل المجموعات المتبقية منهكة وأرسلت رسلها إلى الغرفة يعلنون فيها استعدادهم للاستسلام مقابل خضوعهم لمحاكمة، وسلموا أنفسهم صباح اليوم لغرفة العمليات تمهيداً لتحويلهم إلى محكمة عادلة".
وأشار إلى أن عدد الأسرى يصل إلى 390 تقريباً، بينهم 90 جريحاً، تعرضوا لإصابات خلال المعارك مع الجيش الحر، نافياً أن يكون تم إعطاؤهم ضمانات بعدم المحاسبة.
ومن جانبه أفاد مراسل "نداء سوريا" أن المعارك خلال الأيام الماضية أدت إلى مقتل "رضوان البكري" قائد مجموعات تنظيم الدولة التي حاولت الدخول إلى محافظة إدلب، وينحدر من بلدة التمانعة من ريف المحافظة الجنوبي.
وتضمّ غرفة عمليات "دَحْر الغزاة" الغالبية العظمى
من فصائل الشمال السوري وهي: فيلق الشام – أحرار الشام – حركة نور الدين الزنكي – جيش إدلب الحر – الفرقة 23 – جيش النخبة – الجيش الثاني – جيش النصر – جيش العزة.