عناصر "قسد" يفتعلون مواجهات وهمية لسرقة المحلات في دير الزور
بلدي نيوز – (كنان سلطان)
تعرضت بعض المحال التجارية؛ في بلدة "الصور" بريف دير الزور الشمالي للسرقة، من قبل عناصر من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، في وقت انتشرت فيه ظاهرة السرقة بشكل لافت، بعموم المناطق بحسب ما قالت مصادر محلية.
وتحدث نشطاء من المحافظة، عن قيام عناصر من "قسد"، بسرقة أحد المحلات التجارية، بعد افتعالهم لاشتباكات وهمية في سوق بلدة "الصور"، ليلة أمس الأحد، بريف دير الزور الشمالي.
وأشاروا إلى أن حوادث السرقة باتت ظاهرة تتكرر في البلدة، يرافقها رفض عناصر "قسد" عرض الأهالي قيامهم بحراسة محالهم التجارية، وهددوهم باستهداف الحرس بشكل مباشر في حال خالفوا قرارهم.
وشهد الريف الشمالي الشرقي من دير الزور، عقب سيطرة "قسد" عليه، عدداً من الحالات المشابهة، لينضم إلى المناطق التي سيطر عليها النظام وميليشياته، التي تحولت إلى قطاعات مقسمة بين "الشبيحة" يتناهبون منازلها.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز؛ إن سوقا جديدة لبيع المسروقات، افتتحه شبيحة النظام بريف دير الزور، وغالبا هو في المنطقة القريبة من مدينة "الميادين" شرقي مدينة دير الزور.
وأشارت المصادر إلى أن ما يباع في هذه السوق هو حاصل "تعفيش" قرى الريف، وبدأت عمليات البيع فعليا خلال هذه الأيام.
وأضافت المصادر "لعل الأمر الأكثر إيلاما هو أن يجبر المرء على شراء أثاث بيته من هذا السوق، وهناك البعض يذهب لهذه السوق للبحث عن أثاث منزله، حتى يعاود شراءه، وتباع المسروقات بأسعار رخيصة لا تساوي ربع قيمتها".
ولفتت المصادر إلى أن أكثر ما يباع هو "السجاد" الذي يكون من النوع الفاخر، بالإضافة إلى الأدوات المنزلية والكهربائية.
وشهدت محافظة دير الزور؛ عمليات نهب وتعفيش ممنهجة، من قبل النظام وميليشياته عقب سيطرته على المدينة وريفها الشرقي الجنوبي والغربي، وكانت مصادر محلية قالت؛ إن مجموعة من السماسرة المنضوين تحت عباءة النظام، قسموا المدينة إلى قطاعات، بغرض منحها لمتعهدي "التعفيش" مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها.
بلدي نيوز – (كنان سلطان)
تعرضت بعض المحال التجارية؛ في بلدة "الصور" بريف دير الزور الشمالي للسرقة، من قبل عناصر من قوات سورية الديمقراطية "قسد"، في وقت انتشرت فيه ظاهرة السرقة بشكل لافت، بعموم المناطق بحسب ما قالت مصادر محلية.
وتحدث نشطاء من المحافظة، عن قيام عناصر من "قسد"، بسرقة أحد المحلات التجارية، بعد افتعالهم لاشتباكات وهمية في سوق بلدة "الصور"، ليلة أمس الأحد، بريف دير الزور الشمالي.
وأشاروا إلى أن حوادث السرقة باتت ظاهرة تتكرر في البلدة، يرافقها رفض عناصر "قسد" عرض الأهالي قيامهم بحراسة محالهم التجارية، وهددوهم باستهداف الحرس بشكل مباشر في حال خالفوا قرارهم.
وشهد الريف الشمالي الشرقي من دير الزور، عقب سيطرة "قسد" عليه، عدداً من الحالات المشابهة، لينضم إلى المناطق التي سيطر عليها النظام وميليشياته، التي تحولت إلى قطاعات مقسمة بين "الشبيحة" يتناهبون منازلها.
وقالت مصادر خاصة لبلدي نيوز؛ إن سوقا جديدة لبيع المسروقات، افتتحه شبيحة النظام بريف دير الزور، وغالبا هو في المنطقة القريبة من مدينة "الميادين" شرقي مدينة دير الزور.
وأشارت المصادر إلى أن ما يباع في هذه السوق هو حاصل "تعفيش" قرى الريف، وبدأت عمليات البيع فعليا خلال هذه الأيام.
وأضافت المصادر "لعل الأمر الأكثر إيلاما هو أن يجبر المرء على شراء أثاث بيته من هذا السوق، وهناك البعض يذهب لهذه السوق للبحث عن أثاث منزله، حتى يعاود شراءه، وتباع المسروقات بأسعار رخيصة لا تساوي ربع قيمتها".
ولفتت المصادر إلى أن أكثر ما يباع هو "السجاد" الذي يكون من النوع الفاخر، بالإضافة إلى الأدوات المنزلية والكهربائية.
وشهدت محافظة دير الزور؛ عمليات نهب وتعفيش ممنهجة، من قبل النظام وميليشياته عقب سيطرته على المدينة وريفها الشرقي الجنوبي والغربي، وكانت مصادر محلية قالت؛ إن مجموعة من السماسرة المنضوين تحت عباءة النظام، قسموا المدينة إلى قطاعات، بغرض منحها لمتعهدي "التعفيش" مقابل مبالغ مالية يتم الاتفاق عليها.