الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

توزع السيطرة في منطقة #خناصر ومحيطها بريف #حلب الجنوبي حتى تاريخ 29/06/2017.

٢٠١٧
DDfroLLXsAANNUj.jpg:small
 

ربع النفط السوري لـ «طبّاخ بوتين»
=============
طباخ الرئيس» قد يحصل على 25 في المئة من النفط السوري، إذ نجح في تنفيذ اتفاق تحوم حوله شبهات، لـ «تحرير» المنشآت النفطية وحمايتها بالاعتماد على «جيش خاص» ينشط في سورية منذ منتصف عام 2014.

تفاصيل مثيرة، تسرّب بعضها في وسائل إعلام حول صفقات يبرمها مقرّبون من الكرملين، للحصول على حصة كبرى من الثروات السورية، في مقابل مساعدة النظام لبسط سيطرته على مناطق غنية بالنفط والغاز.

التغطيات الإعلامية نادرة في روسيا حول نشاط «حيتان المال» في «المناطق الساخنة»، خصوصاً في أوكرانيا وسورية الآن، لكن التفاصيل التي أوردها بعض وسائل الإعلام كانت كافية لفتح ملف دخول «البزنس» على خط الحرب السورية.

ونشرت شبكة «فونتانكا» الإلكترونية الواسعة الانتشار في سان بطرسبورغ، معطيات عن مذكّرة تعاون وقّعتها شركة «يوروبوليس» الروسية مع وزارة النفط والثروة المعدنية السورية مطلع السنة، ونقلت عن مصدر في وزارة الطاقة الروسية أن الشركة تلتزم- وفقاً لبنود الاتفاق- «تحرير مناطق تضم آبار نفط ومنشآت وحمايتها»، في مقابل حصولها على ربع الإنتاج النفطي. واللافت أن الاتفاق الذي سيدخل حيّز التنفيذ بعد «إدخال تعديل قانوني في سورية»، ينص بوضوح على أن «تكاليف العمليات العسكرية اللازمة لا تندرج ضمن بنوده»، ما يعني أنها ستُدفع في شكل منفصل.

لكن المثير أن «يوروبوليس» التي تعود ملكيّتها إلى رجل الأعمال و «ملك قطاع المطاعم» يفغيني بريغوجين، لم يكن مرّ على تأسيسها عندما وقّعت المذكرة أكثر من ستة أشهر، إذ تأسّست في حزيران (يونيو) الماضي وسُجِّلت في إحدى ضواحي موسكو، ولم تسجل غرفة التجارة الروسية أي نشاط تجاري لها باستثناء المذكرة التي وقّعها عن الجانب السوري وزير النفط والثروة المعدنية علي غانم، بعد مفاوضات أُجريت في موسكو مطلع السنة.


بريغوجين المعروف في أوساط الأعمال الروسية بأنه «طبّاخ بوتين»، كونه صعد سلم أصحاب البلايين بسرعة الصاروخ، وبعدما كان «متعهداً» لتقديم الوجبات إلى حفلات الكرملين، باتت شركاته تحصد كل عقود وزارة الدفاع في قطاعات التغذية ومجالات الخدمات، وفق ما أكدت وكالة «إنترفاكس». لكن الرجل انتقل إلى قطاع أوسع نتيجة الحرب في أوكرانيا ثم في سورية، وغدا «متعهد حروب خاصة». وهو ليس وحيداً في هذا المجال، ففي مطلع السنة أيضاً، وقّعت شركة «سترويترانس غاز» المختصّة بإنشاءات خطوط إمداد الغاز الطبيعي، عقداً مجزياً مع الحكومة السورية، تبدو شروطه مشابهة، إذ تأخذ الشركة على عاتقها بموجب العقد الذي يدخل حيز التنفيذ الشهر المقبل، وفق صحيفة «آر بي كا» القريبة من أوساط الأعمال، «حماية المنشآت ونقل الغاز».

في الحالين، تبرز أسماء شخصيات قريبة من الكرملين، وفي الحالين ثمة اعتماد على «جيش سرّي خفي» ضمن مهماته عمليات «التحرير والحماية».
وفتحت هذه التفاصيل مجدداً ملف «جيش فاغنر» الذي كثُر الحديث عنه منذ اندلاع الحرب في أوكرانيا. والمقصود التشكيلات العسكرية غير الرسمية التي نشطت في شكل مكثّف في أوكرانيا وانتقلت إلى سورية عام 2015، وكانت لها مساهمات في عمليات عسكرية، بينها عملية تدمر العام الماضي.

وتفيد «فونتانكا» بأن التشكيلات تضم ضبّاطاً بارزين سابقين في القطاعات العسكرية والأمنية، تقاعدوا ليتحوّلوا إلى «البزنس» الذي يديره بعض «حيتان المال». وتشير إلى أن رجال الأعمال يموّلون نشاط هذا «الجيش» في مقابل الحصول على عقود مجزية.

ونشرت وسائل إعلام روسية قبل شهور عدداً من أسماء الضباط السابقين المنخرطين في هذا النشاط، كما تحدّث بعضها أكثر من مرة عن سقوط قتلى في صفوف تلك التشكيلات، بينما تنفي موسكو رسمياً صحة المعطيات، وتؤكد أن الجيش الروسي «لم ينفّذ عمليات في تلك المناطق». وتشير «آر بي كا» إلى أن المنخرطين في «الجيش الخاص» يحصلون على مكافآت مجزية تصل إلى نحو 5 آلاف دولار شهرياً، وفي حال مقتل أحدهم، يتلقى ذووه تعويضاً بمبلغ لا يقل عن 3 ملايين روبل، وهو أكثر من ضعفي المبلغ الذي يحصل عليه ذوو قتلى الجيش النظامي.

صحيفة الحياة
 


تفاصيل تكشف لأول مرة..

كيف قصفت اسرائيل "المفاعل النووي" السوري وتنصتت على مكالمات الأسد
=======================


ترجمة: زمان الوصل - خاص | 2012-0

الجزء الأول
===

تبدأ صحيفة "هآرتس" الاسرائيلية روايتها بطريقة سينمائية، فيبدأ المشهد الاول بمدير الموساد الاسرائيلي /مائير داغان/ في طريقه لحضور اجتماعٍ بات روتينا مع رئيس الحكومة الاسرائيلية آنذاك "إيهود اولمرت" في احد ايام الاسبوع في تل أبيب.

بينما يبدو أولمرت في مكتبه في المشهد الثاني، وقد بدا أن اجتماع اليوم ليس حدثاً عاديا، وبدا من الأحرف التي خطّها على مفكرته الشخصية بالعبري /ب،ألف/ اختصاراً لكلمتين هما /اجتماع شخصي /ان هناك حديث بالغ السرية فهو لا يستخدم هذه العبارة الا لمحادثات يجريها مع كبار القادة الاسرائيلين كمدارء الموساد والشاباك والمخابرات العسكرية ووكالة الطاقة الذرية الاسرائيلية.

في ذلك اليوم الربيعي من عام 2007 كان /داغان/ ينوي احاطة /أولمرت/ بعدة مسائل مخابراتية، وفي منتصف الطريق الواصل بين المكتب الرئيسي للموساد في /جليلوت/ بالقرب من هرتسليا، وبين مكتب رئيس الحكومة الاسرائيلة المتواضع في /مجمع كيريا/، احد مؤسسات وزراة الدفاع في مركز تل ابيب، تلقى مدير الموساد اتصالاً من كبير ضباط مخابراته يقول فيه، وبحذر شديد:"المسألة التي نعمل عليها، باتت مؤكدة."

على الفور فهم المضمون وطلب منه الاسراع الى /كيريا/، للانضمام اليه في اجتماعه مع أولمرت.

استعرض اكبر ضابطين للموساد ما استطاعت أقمار التجسس الاسرائيلية كشفه – وايضاً الجواسس على الارض- عن بناء شارف عن الانتهاء لمفاعل نووي في شمال شرق دمشق، يبعد عنها 450 كيلو متر.

تقييمات مركز الموساد لأبحاث /الأسلحة غير التقليدية/ بأن المفاعل السوري صمم وفقا لنسخة كوريّةٍ شمالية، وكان يبنى باشراف من مستشارين كوريين بهدف انتاج مادة "البلوتونيوم" كمادة انشطارية تستخدم في القنابل.

الموقع كان يسمى "الكبر" وفقا لمحادثات مسؤولين سوريين تم التجسس عليها من قبل وحدة في المخابرات العسكرية الاسرائيلية MI-8200//، وكما وضع الموساد يده على صور بدا واضحاً انها التقطت من قبل سوري تم تجنيده تظهر موقع البناء من الداخل وصور اخرى لزيارة احد كبار مسؤولي الملف النووي الكوري الشمالي.

تجهّم وجه أولمرت الذي يسمع بأهم المشاريع السورية سريةً، وهو الرئيس الجديد للحكومة بعد دخول آرييل شارون في غيبوبة 2006، ونظر بشكل مقيت لضباط الموساد وسألهم اكثر من مرة نفس السؤال:"ماذا بوسعنا العمل الآن؟ ماذا بوسعنا العمل الآن؟"

بدا واضحا من السؤال البلاغي ان اولمرت ومن معه علموا ان أمرا واحدا لا مفر منه وهو تدمير المفاعل السوري.


عبد القادر خان
========

صبيحة عيد الميلاد 2003 استيقظ ضباط المخابرات الاسرائيليين على خبر دراماتيكي مفاجئ، وهم الذين يكرهون المفاجآت: العقيد معمر القذافي تخلى عن برنامج ليبيا لأسلحة الدمار الشامل والذي يتضمن برنامجاً نووياً وليداً وترسانة ضخمة للأسلحة الكيمائية.

ما أذهل الاسرائليين في القصة كان ولادة وتطوير برنامج نووي ليبي على يد عالم الطاقة الذرية الشهير وتاجر القنابل النووية الباكستاني عبد القادر خان.

في وقت واحد دار سؤال في ذهن "داغان" ومدير ضباطه:" مالذي خسروه أيضاً بخسرانهم الصفقة الليبية؟"
مع دخول السنة الجديدة 2008 أمر مركز الابحاث في الموساد جمع كل معلومة صغيرة او كبيرة عن رجل المبيعات النووية عبد القادر خان في ارشيف جهاز المخابرات خلال السنوات العشر الأخيرة.

ومن عادة المخابرات اينما كانت جمع الكثير من البيانات والمعلومات التي تزيد على قدرتها على القراءة والتحليل، بالاضافة إلى معلومات التتبع والتلصص، والتي عندما تجمع تصبح كقطعة واحدة منسجمة أشبه بالموزاييك.



ادركت ليبيا من خلال المعلومات ان /خان/: لم يزر ليبيا لوحدها، بل زار المملكة العربية السعودية ومصر وسوريا. وفي تقييم لاحق للموساد امكنهم القول بأن كلا من السعودية ومصر دولتان في المعسكر الامريكي ومن المستبعد تبني برنامج نووي، ولكن سوريا كانت قضية مختلفة فهي تتناغم مع إيران، وتدعم حزب الله في لبنان أكثر من اي وقت مضى. ويبدو ان الديكتاتور السوري كان غير ذي خبرة، وقد أساء حساباته في طموحه لهزم الرئيس السابق حافظ الاسد ببناء مشروع نووي.

وبقدر ما بحث عناصر الموساد بقدر ما وجدوا من معلومات حتى اكتشفوا دليلا يوجب الانتباه وهو تواصل سوري، كان صعب التفسير، منذ بداية عام 2000 مع كوريا الشمالية.

ولادراك ذلك استغرق الامر ثلاث سنوات على بداية التواصل الكوري السوري، ما جعل من الموساد مدعاةً للسخرية من خلال اتهامهم بالعمى والبكم لسبع سنوات.

ولم يكن التواصل السوري الكوري حول التعاون المعروف بشأن صواريخ/سكود/ هو مدعاة القلق بل بشأن أمرٍ اكثر سرية وعلى درجة عالية من الاهمية.

اللجوء الى CIA
=========
للتحقق عن أي تواصل بين سوريا وكوريا الشمالية لجأ /داغان/ والموساد الى وكالة الاستخبارات الامريكية CIA، وإلى وكالات المخابرات الصديقة ممن يثقون بها.

كل الاجابات كانت ان المخابرات الدولية عن دراية ببيع الصواريخ وبتعاون عسكري بين دمشق وبيونغ يانغ.

ولكن الغريب أن الولايات المتحدة وفرنسا (ذات المصالح القديمة مع سورية) لم تكن تعلم أي معلومة عن المشروع النوو السوري.

كل ما سبق دفع المخابرات الاسرائيلية للاعتماد على نفسها؛ حيث باتت المسألة أكثر اهمية لاسرائيل لعدة امور، رغم ايمانهم بقول /دينيس روس/ مستشار شؤون الشرق الأوسط لرؤساء أمريكيين عدّة بأن التعاون الاستخبارتي الدولي" أمر مهم ينطلق من روح الجماعة كي لا يتهدم امن الدول " .


التوجس من اللغز السوري
========

طوال عام 2007 كانت هناك توجّس قوي داخل اجهزة المخابرات الاسرائيلية من مواجهة لغز جديد في سوريا، ولهذا لم يكن الوقت مناسبا لفتح ملفات الجدل القديم بين الموساد والمخابرات العسكرية حول من خسر برنامج الأسلحة الليبية، فتم التغلب على الانقسامات بينهما من اجل شيء اهم وهو الملف النووي السوري.



واستطاعت الوحدة 8200 من المخابرات العسكرية تطوير اجهزة تنصت على وسائل الاتصال وتردداتها في سوريا.

وكانت أقمار التجسس الاسرائيلية انطلقت في عام 1988 وتم توجيهها ليكون مدارها فوق السماء السوريّة في اغلب الاوقات. وتركزت مهمة قسم ادارة العملاء /تزومت/ فعل كل ما بوسعه لاختراق القيادة السورية وكشف أسرار دمشق وتواصلها غير المعلن مع كوريا الشمالية.

وفرض العمل النوعي الاضافي للمخابرات الاسرائيلية ميزانية اضافية. فطلب داغان من أولمرت المزيد من الاموال وكان رد أولمرت: " ماتطلبه سمعاً وطاعة."

وبزيادة التمويل استطاعت القوى الجوية الاسرائيلية القيام بالمزيد من التحليق الاستطلاعي، وبتحديق خبراء المخابرات ساعات اطول في الصور القادمة من سوريا.





التنصت على مكالمات الرئيس السوري واكبر مساعديه
===========

ما تم الحصول عليه من مصادر مخابراتية ومن اختراق لرسائل لم يكن سهل المنال. وبدا جلا ان عددا قليلا فقط من السوريين يعلمون ماذا يجري على أراضيهم.

حاولت المخابرات الاسرائيلية التنصت على كل المحادثات بما فيها احاديث الرئيس السوري بشار الأسد مع أقرب مستشاريه ومنسق المشاريع السرية العميد محمد سليمان.

كل الجهود الاستخباراتية جمعاء كانت عديمة الشأن ونتيجتها صفر وفي أماكن عديدة، وحتى أن المشاريع السورية بدت بشكل عميق مدعاة للشك، لكن أول الغيث والفرج كان صور الطائرات الاستطلاعية عن بناء مساحته 40 متر مربع وارتفاعه 21 متر داخل مجمع عسكري في الصحراء، في شمالي شرق دمشق، ليس بعيدا عن نهر الفرات. وعمد السوريون الى تركب سقف كبير على المساحات المكشوفة منه، كي لا يرى احد عملية البناء من السماء. ماجعل الاسرائيليين يدركون ان شيئاً مهماً يبنى في الداخل، ولكن لم يستطيعوا معرفة ماهو.



وحدات القوات الخاصة الاسرائيلية في دير الزور
======================

كانت الخطوة الاكثر صعوبة للموساد في تعريض حياة اسرائيليين للخطر من خلال ارسال عناصر للداخل ليكونوا عن قرب ومعرفة ما الذي يبنيه السوريون.

وقع الاختيار على مقاتلين من وحدة /كيدون/ في الموساد، الوحدة الاكثر تأهيلا وتدريبا ومهارة على عمليات القنص والاغتيال والتحكم أثناء الظروف الخطيرة، بالاضافة إلى جنود من وحدة القوات الخاصة في الجيش الاسرائيلي.

أنجزت المهمة وعاد الاسرائيليون الى تل أبيب، وبحوزتهم عينات من التربة، والماء، والنبات التي جمعوها من حول الموقع، ولكنهم لم يجدوا أي آثار لمواد اشعاعية نشطة. ومع ذلك يبدو انهم حملوا دليلاً آخر من ارض دير الزور بدا أنه سيفك طلاسم البناء الغامض لينكشف اللغز من تلقاء نفسه بأنه بحق مشروع نووي.

…………………………………………………

 


الجزء الثاني:




استمر الاسرائيليون باستطلاع موقع المفاعل النووي السوري عن قرب، من خلال مهمات جديدة للقوات الخاصة الاسرائيلية. في كل مرة كان يحصل الموساد على معلومات جديدة، بدا جليا من خلالها ان خبراءَ من كوريا الشمالية يساعدون السوريين في بناء المنشأة النووية.

معلوماتٌ وضعت الاسرائيليين في حيرة، هل البناء لتشغيل مجموعة من اجهزة الطرد المركزي المخصّبة لليورانيوم لتصنيع القنبلة النووية، ام إنه مفاعل نووي وهذا بحد ذاته مدعاة للهلع، فانتاج مادة البلوتونيوم تمكن الحصول على قنابل انشطارية في وقت أسرع. والنقطة الاخيرة التي بحث لها الاسرئيليون عن اجابة، متى سينجز المشروع؟

والجواب على السؤال له دلالة كبيرة؛ إذ يعتمد على ما تعلمه الاسرائيليون، وهل سيقوم قادتهم بتفجير المبنى ام الانتظار لرؤية ما سيحدث؟

اختراق كمبيوتر مسؤول الطاقة السوري
===============

كل هذه المعضلات تم حلها في أذار 2007، عندما تم جمع المعلومات الأكثر أهميةً وتجريماً وفقا لهآرتس. وكانت هذه المعلومات بمثابة "دليل دامغ" نتيجة خطأ فادح في حماية البيانات من جانب احد اعضاء هيئة الطاقة الذرية السورية، الذي سافر من دمشق إلى اجتماع عقد في عاصمة أوروبية / لندن/ وأخذ معه وثائق مختلفة على جهاز كمبيوتر محمول.

قام عملاء الموساد باختراق كمبيوتره في غرفته بالفندق، ونسخ جميع الوثائق، ليكون ذلك "جزيرة الكنز لهم ولكنه من معلومات." علاوة على ذلك، كانت الصور الملتقطة للبناء المشبوه من قبل علماء سوريين دليل يقول بوضوح بأن البناء هو اكثر من منشأة لتخصيب اليورانيوم، انه مفاعل نووي.


المفاعل النووي السوري يحب أن يسوَّى بالأرض
======================

لدى الموساد الآن ادلة مصورة تؤكد قيام سوريا ببناء مفاعل نووي، يعد نسخة "كربونية" عن مفاعل بيونغ يانغ، الذي استخدمته كوريا الشمالية لتصنيع قنابلها النووية.

توقن اسرائيل بأن الدولة الشيوعية المنبوذة في حاجة ماسة دوماً للقطع الاجنبي، ما يدفعها لبيع التقنية النووية، وما زاد قلق الاسرائيليين أن المفاعل السوري سيصبح جاهزا في عدة أشهر، ليتم انتاج البلوتونيوم في غضون سنة بعد ذلك تحصل سوريا على قنبلتها النووية.

دليلٌ جديد أخاف الاسرائيليين وهو اكتشاف محطة جاهزة للضخ والتهوية وأنابيب لتسخين الماء المستجر من نهر الفرات وعلى وشك الاستعمال.

عامل اضافي ساهم في اتخاذ القرار الاسرائيلي كان قناعة الموساد بأن إيران الحليف القوي لسوريا لا يد لها في بناء المفاعل النووي ولم يتم اطلاعها على هذا السر، فقد كان فائق الخصوصية.

كل هذه الأدلة والمعلومات قام /داغان/ وكبير ضباطه بإخبار /اولمرت/ في ذلك الاجتماع في تل أبيب ليكون القرار :المفاعل النووي السوري يحب أن يسوَّى بالأرض.


مباركة القرار
========
عرف أولمرت ما لدى الادار ة الامركية قام بإيفاد/ داغان/، وعلى لسانه سؤال واحد إلى وزارة الدفاع ووكالة الاستخبارات المركزية هو: هل تعرفون أي شيء عن المفاعل السوري ؟ الاجابة كانت لا نعرف.

قام اولمرت بعدها بزيارة واشنطن في حزيران 2007، وقال للرئيس الأمريكي جورج بوش وجها لوجه: "جورج، أطلب منك أن تقصف المجمّع." لكن بوش رأى في قصف المفاعل النووي استفزازا وسيسبب "رد فعل حاد."

اولمرت اختتم الحديثه بقوله عندما تستدعي الحاجة، سيتعين على اسرائيل فعل ذلك وحدها.

في تلك اللحظة وجد اولمرت نفسه فجأة في نفس الموقف الذي كان مناحيم بيغن في عام 1981 عندما أراد قصف المفاعل العراقي في نواحي بغداد.

هل سيتبنى "عقيدة بيغن" بعدم السماح لاي عدو لاسرائيل بامتلاك اسلحة نووية. وهذا بالفعل ما ما قرره بعد استشارات مكثفة.

وقام اولمرت بتوسعة حلقة النقاشات وعقد خمسة اجتماعات متتالية للحكومة وسأل كل وزير الإدلاء بوجهة نظره دون مواربة. ما ساعد الوزراء بالتوصل الى قرار حاسم كان توافق اجهزة المخابرات والجيش على رأي واحد: يجب تدمير المفاعل السوري.

روح بيغن
======

اجماع قوي آخذ بالتعاظم داخل الحكومة الاسرائيلية انطلاقا من "روح بيغن" يقول :يجب ايقاف سوريا عن الحصول على السلاح النووي.

ولكن استثناء بارز ظهر للعلن أذهل اعضاء الحكومة، كان رأي وزير الدفاع آنذاك /ايهود باراك، بأنه ما يزال لدينا المزيد من الوقت ولا حاجة للتسرع..


الانتقام السوري سؤال اسرائيلي
==========

لقرار الحاسم بقصف المفاعل النووي ام لا، يرجع إلى مخاوف من الثأر السوري. المخابرات الاسرائيلية على علم بقوة ترسانة الصواريخ السورية التي على اهبة الاستعداد دوماً، وبمقدورها خلال ست ساعات، ضرب جميع اهدافها في اسرائيل، فإحداثيات القصف محددة سلفاً بدءاً من مفاعل ديمونة في النقب، الى مجمع كيريا العسكري في تل أبيب والكنيست في القدس والقواعد الجوية ومحطات الطاقة وكل المنشآت الحيوية، لذا التخوف من انتقام سوري محتمل، دفع اسرائيل لتحضير جبهتها الداخلية، كاستدعاء جنود الاحتياط، والعاملين في الدفاع المدني، ولكن هذا قد يثير شكوك السوريين ويدفعهم لتقدير الوضع بشكل خاطئ، كأن تقصف اسرائيل في عملية وقائية وبالتالي تنشب حرب على كل الجبهات .

وبقي القرار الخطير موضع دراسة وتمحيص لدى حكومة أولمرت. فالوزراء يضعون في الاعتبار سقوط صواريخ انتقامية قادمة من سورية وحزب الله، وبعضها قد يكون برؤوس كيمائية.

رغم هذه الافكار السوداء، اجمعت الحكومة الاسرائيلية بمجموع ثلاثة عشر صوتا مقابل واحد بما فيهم ايهود باراك بــ"نعم" لضرب المفاعل السوري. "لا" الوحيدة أتت من /عافي ديشتر/ رئيس الشاباك السابق والوزير في الحكومة الاسرائيلية عن حزب كاديما، الذي خشي ردة الفعل الدموية للسوريين.


ليلة القصف
=========

إنها ليلة السادس من أيلول 2007، أولمرت في مقر غرفة العمليات لقوى الدفاع الاسرائيلي في مجمع الدفاع الاسرائيلي في تل أبيب /كيريا/، محاطٌ ببضعة مساعدين من قادة الجيش.

ثمانية مقاتلات اسرائيلية من طراز إف-16 إس أقلعت من قاعدة جوية من هضبة الجولان المحتلة باتجاه سوريا.

هذه المرة لم تكن المقالات الحربية الاسرائيلية محملة بتلك القنابل الثقيلة الغبية التي قصفوا بها المفاعل النووي العراقي1981 حسب هآرتس، بل استخدموا القنابل الذكية. باختصار، بعد منتصف الليل ومن مسافة آمنة أطلقت الصواريخ، لتنجز المهمة في غضون دقيقتين.

قبل الهجوم قام فريق متقدم من التقنيين بتعطيل نظام الدفاع الجوي السوري لمنع رؤية اي اختراق لحماية الطيارين الاسرائيليين، وكان هذا العمل المخادع من التقنيات الحديثة للحرب الالكترونية عند الاسرائيليين. فلم يستطع القائمون على نظام الدفاع الجوي السوري بمعرفة ان نظامهم مخترق؛ فالرادارات تبدو باحسن حال ولكنها لا تستطيع التقاط شيء.


اسرائيل لم تعترف كي لا تهين الأسد في العلن
==============

بعد انتهاء العملية التزم الطيارون الصمت ولم يتواصلو مع مقر العمليات الا بعد تسعين دقيقة. أولمرت واعوانه وكبار الضباط تحرروا من قلقهم عند سماع خبر نجاح العملية وملأت غرفة العمليات صيحات السعادة. وبالرغم من الحسابات الاسرائيلية الجديدة بان سورية لن تقوم بعمل انتقامي الا انهم آثروا الصمت والتستر على العملية، فأي اعتراف في العلن من شأنه اهانة الاسد ودفعه لرد فعل انتقامي.

حرب المعلومات الخاطئة بدأت. المسؤولون السوريون في حالة ارتباك حيال الصمت الاسرائيلي، خائفين من اعلان اسرائيل عن العملية اولا واحراجهم، لذا سارعوا للاعلان عن التصدّي لاختراق جوّي اسرائيلي. فيما بعد أعلن النظام السوري ان اسرئيل فجّرت بناءا عسكريا مهجور. كما أشاروا إلى خطأ للقوى الجوية الاسرائيلية اصبح دليل اتهام على الحادث، وهو غالون الوقود الاحتاطي عليه كلمات عبرية، عثر عليه في احد الحقول التركية بعد رميه من قبل احد الطيارين الاسرائيليين. ما جعل الانكار عملاً صعباً.

بعد بدء سوريا بالحديث عن هجمة اسرائيلية، سربت تل ابيب حديثا عن استهداف منشأة نووية سورية. المسؤولون السوريون نفوا ذلك على الفور وبصرامة، ورفضوا الاعتراف بذلك لأشهر بانتظار زيارة وفد الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في تلك الاثناء قامت السلطات السورية باستبدال التربة ومسح آثار الحطام.

أخيرا، عندما سمح للمفتشين الدوليين بزيارة الموقع تم اكتشاف مقادير ضئيلة من اليورانيوم لكن دمشق قالت بأنها من بقايا الصواريخ الاسرائيلية.





 

الجزء الثالث:

تقرير CIA يكشف خفايا جديدة
=======

قالت الوكالة الدولية بان البناء الذ تم قصفه كان مفاعلاً نوويا بنمط كوري شمالي. هذا الاكتشاف تم تدعيمه بتقرير مفصل وواضح صادر عن CIA، لتفاجئ وكالات المخابرات ان عشرات من السوريين والكوريين قتلوا داخل المفاعل، والغريب ان كوريا الشمالية لم تقل كلمة واحدة عن الموضوع.

قامت المخابرات الاسرائيلية بتجهيز اضابير المف النووي السوري ليتم اراساله الى قادة الحكومات الأجنبية ولأجهزة المخابرات الصديقة، غير ان التعاون الأعمق كان مع الولايات المتحدة الأمريكية.

تحدث اولمرت إلى الرئيس الامريكي بوش وأوفد مجدداً رئيس الموساد /مائير داغان/ إلى واشنطن، لاحاطة المسؤولين هناك بموجز ما حدث، حتى انه قابل الرئيس الأمريكي في البيت الأبيض.

وبدا واضحا ان الجانبين في اتم الرضا بأن اسرائيل لم تخبر الأمريكيين عن أية تفاصيل عن العملية، فالإنكار كان احترازيا وضرورياً. كما بارك كبار ضباط CIA والبنتاغون المجهود الاسرائيلي في جمع معلومات ثمينة وحاسمة، لم يخترقها أحد.

وبينما أثبت الاسرائيليون ان" عقيدة بيغن" ما تزال موجودة والتي تمنع اي عدو لاسرائيل من امتلاك سلاح نووي كان الموساد يرى أن عمليته ينقصها خطوة أخيرة لتكون كاملة.


اغتيال منسق المشروع النووي
==============

في الاول من آب 2008 سقط صديق الرئيس السوري بشار الأسد العميد محمد سليمان برصاصة واحدة بينما كان جالساً في ترّاس فيلته على شاطئ طرطوس مستمتعاً بنسائم المتوسط مع ضيوف شاركوه وجبة العشاء.

كان واضحا أن احداً لم ينتبه لزورق بحري قد رسى على الشاطئ على ظهره قناص محترف وبطلقة واحدة ومن مسافة ممتازة استطاع ارداء "الجنرال" قتيلاً دون اصابة احد بأذى. ولا تقل عملية الاغتيال أهمية وفقا للموساد عن المعلومات الدقيقة التي جمعت عن حفلة سليمان: متى ستبدأ ومكانها وأين سيجلس سليمان.

أراد الاسرائيليون القول للأسد باغتيال مستشار امنه القومي واقرب اصدقائه "لا تعبث معنا". وأما الهدف الآخر كان في القضاء على مسؤول يدير اهم الملفات السورية مع كل من إيران وحزب الله.


الموساد – العمليات الكبرى
===============

وفي كتاب اسمه "الموساد – العمليات الكبرى" صدر عام 2010 للاسرائيليان /ميخائيل بار زوهار ونيسيم ميشعال/، استعرضته صحيفة الحياة اللندنية، اعتبر تصفية سليمان بمثابة "الطلقات الأخيرة التي دوّت في قصف المفاعل السوري، وإن بتأخير 11 شهراً" لاسيما أنه "المساعد الأبرز للرئيس السوري في الشؤون الأمنية والعسكرية والمسؤول عن إقامة المفاعل في دير الزور وعن إمداد حزب الله بصواريخ سورية مضادة للطائرات".

والجدير ذكره أيضاً أن كتاب "الموساد – العمليات الكبرى"لا يتفق مع هآرتس بان الولايات المتحدة لم تكن تعلم، فالكتاب يقول بضوء اخضر امريكي لانجاز العملية من الرئيس السابق جورج بوش ومستشاره للأمن القومي ستيف هادلي "اللذين اقتنعا بالأدلة القاطعة التي قدمتها إسرائيل بأن ما يتم في دير الزور هو بناء مفاعل نووي بإشراف خبراء من كوريا الشمالية وبتمويل من إيران بمبلغ ملياري دولار".


ايران شريك في المفاعل السوري
=================

لم تذكر هآرتس أيضاً معرفة إيران بالمفاعل النووي السوري وان سوريا اخفت ذلك على أعز اصدقائها، إلا أن الأدلة الأولى التي وصلت الموساد وشعبة الاستخبارات العسكرية عام 2007، بحسب كتاب "الموساد –العمليات الكبرى" هي اعترافات الجنرال الإيراني الفارّ إلى الغرب علي رضا أصغري بأن إيران تمول بناء المفاعل النووي في سورية، ثم تقديمه معلومات وافية عن مراحل بناء المفاعل، وعن أسماء المشرفين، والمستشارين الإيرانيين الضالعين في البناء. فضلاً عن ذلك أخبرهم عن الاتفاق السوري الايراني الكوري الشمالي على اقامة المفاعل في عام 2002

تفاصيل عملية قصف المفاعل السوري التي نشرتها /هآرتس/ ظهرت لاول مرة ولكن بشكل مختلف في كتاب اسمه " حروب اسرائيل السرية" لدان رافيف ويوسي ملمان.

 
مركز نورس للدراسات



1/2 مصادر عسكرية لصحيفة "الديلي صباح" التركية تؤكد أنه تم الإستعداد لعمل عسكري شبيه بعمل #درع_الفرات على منطقة #تل_رفعت و #منغ و #عفرين.

ويتوقع ان يبدأ العمل العسكري نهاية هذا الاسبوع

المصدر:

https://www.dailysabah.com/war-on-t...rder-ready-to-target-ypg-held-afrin-tal-rifat


حرب أعصاب تركية - روسية - أسدية على اكراد عفرين لاجبارهم للرضوخ اما لتركيا او لنظام بشار ... لا نعرف الموقف الأميركي
 

مركز نورس للدراسات

1/2 #البادية_الشامية : لا صحة للأخبار المتداولة عن انتقال قوات من منطقة البادية الى منطقة الشدادي في ريف #الحسكة عن طريق الطائرات الأمريكية.


2/2 ما جرى هو أن قيادة التحالف قدمت عرض لقوات #مغاوير_الثورة للإنتقال للقتال في منطقة #الشدادي ولم يتم للآن الإتفاق على شيء بشكل نهائي.​
 
مركز نورس للدراسات

1/2 #البادية_الشامية : لا صحة للأخبار المتداولة عن انتقال قوات من منطقة البادية الى منطقة الشدادي في ريف #الحسكة عن طريق الطائرات الأمريكية.


2/2 ما جرى هو أن قيادة التحالف قدمت عرض لقوات #مغاوير_الثورة للإنتقال للقتال في منطقة #الشدادي ولم يتم للآن الإتفاق على شيء بشكل نهائي.​

يعني أمريكا بتقول لهم وبطريقة غير مباشرة أنه لا داعي لوجودكم في البادية بعد ما سيطر الأسد على الوعر ووقطع الطريق عليكم للتمدد نحو البوكمال ...
راح ينتقلوا ويحاربوا بجانب الأكراد حتى تتسع سيطرة الأكراد نحو دير الزور بعد ما انتهت جميع الآمال لتحرير البوكمال عن طريق التنف.
 
موسى العمر
الإرهاب الكيوت .. الإرهاب المباح
هام | مجازر دير الزُّور الرهيبة ...التي يقترفها العدو والشقيق !

 
ضرب خطوط إمداد مليشيات #الأسد الخلفية وإفشال محاولة تقدمه على محور حي #جوبر و #عين_ترما

 
لازالت فطائس الملاحدة تتوافد بشكل يومي من معارك الرقة وبعدد لايقل عن اربعين الى خمسين قتيل يوميا عدا المصابين



DDb1dU4XgAERjxQ.jpg


DDb1fFzXsAQIqMD.jpg

DDb1gBFXoAAGTbC.jpg
 
عودة
أعلى