الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


(سيبان هيمو) قائد في #الوحدات الكردية:

خطّتنا هي السيطرة على المنطقة الممتدة من #إعزاز إلى #جرابلس,ونحن نحضّر هذه المعركة إنطلاقاً من #عفرين.

DDkMge2XsAAV0l8.jpg:small
 

التدخل التركي.. محاولة لكسر الاحتكار الدولي وتوسيع الدور الإقليمي
===============
ارتكبت الثورة السورية خطأً استراتيجياً كبيراً حين أهملت تعريف نفسها سياسياً في المحافل الدولية، واقتصرت على تعريف نفسها من خلال فوهات البنادق، ولا زلنا ندفع ثمن هذا الخطأ الكبير حتى الآن.. فيما استغل النظام وحلفاؤه حالة الانكماش السياسي لدى الثورة ليقوموا بتشويهها، واتهامها بالإرهاب.

إن المتابع لمجريات الحدث السوري وتداعياته الإقليمية والدولية يدرك تماماً أن الثورة السورية دخلت النفق مع بدايات التدخل الروسي أواخر عام 2015؛ حيث شهدت تحولاً عسكرياً كبيراً تمثل بسيطرة النظام على حلب، وفصل الثورة في ريف حلب الغربي عن امتدادها في ريف حلب الشمالي. ولا تزال الثورة منذ ذلك الوقت تشهد تحولات سياسية كبرى كنتيجة للتدخل الروسي، وما ترتب عليه من تغير في مناطق النفوذ.

قد لا أكون مخطئاً إذا جزمت بأن أكبر خسارة استراتيجية تعرضت لها الثورة السورية بعد اندلاع الحرب مع تنظيم الدولة هي تقدُّمُ النظام وحلفائه في حلب، والدخولُ إلى مدينة عفرين وما حولها، وإعادة الاتصال بمدينتي نبل والزهراء.. وكانت دعوتنا منذ ذلك الحين أن المعركة الأهم هي إعادة الاتصال بين قطاعات الثورة في الشمال، وإعادة النظام إلى ما كان عليه قبل معارك باشكوي وحردتنين، والتي انتهت بسيطرة النظام على المنطقة، وقطع الطريق الواصل بين الريف الغربي والريف الشمالي.. إلا أن التفكير الفصائلي، وضيق الأفق السياسي، وإمارة الوهم في إدلب وما حولها، والإعاقة الذهنية التي يعاني منها البعض.. أضف إلى ذلك عدم قدرة حركة أحرار الشام والجيش السوري الحر على خوض المعركة حال دون تحقيق شيء من ذلك.
تغيرات كبيرة طرأت على الملف السوري منذ ذلك الوقت، لم تكن الفصائل السورية على دراية كافية بها، بل ربما لم تكن أصلاً ضمن حساباتها. بينما كان الجانب التركي أكثر وعياً للحدث، وأكثر إدراكاً لتبدل الخارطة العسكرية، التي أرخت بظلالها على الخارطة السياسية.

وفي ظل الاضطراب الإقليمي _الدولي المتزايد، والمؤامرة التي تحاك ضد تركيا كان لا بد للحلفاء من إيجاد مخارج عملية من الأزمة، خاصة أن الدور الأمريكي وصل إلى حد غير مسبوق من اللافعل، أو الفعل المضاد.. وهنا أتت عملية البحث عن مقاربات جديدة للملف السوري، كان عنوانها الرئيسي: "تخفيف حدة التوتر بين الثورة والنظام". وكانت النتيجة حصول تقارب روسي/ تركي - لسنا بصدد رصده الآن - يهدف لإنتاج وضع جديد في سوريا أقل دموية.. بحيث يمنح الثورة وقتاً إضافياً لإعادة ترتيب صفوفها، واستعادة زمام المبادرة.

وبعيداً عن الدخول في تفاصيل أخرى تتعلق بـ "فيينا" وملحقاتها، و "أستانا" وملحقاتها، والأسباب التي دفعت الثورة وحلفاءها للمشاركة بها رسمياً.. علينا أن ندرك قضية مهمة جداً، وهذا ما نتمنى من فصائلنا الموقرة أن تدركه جيداً: وهي أن "أحد أهم مصالح الثورة السورية كسر الاحتكار الدولي لها لصالح مشاركة أوسع على المستوى المحلي والإقليمي".. حيث إن زيادة أَقْلَمَة الثورة على حساب تدويلها سوف يخفف من حدة الصراع الذي تقوم بإدارته القوى الدولية الكبرى، ومن ثَمَّ يمكن التخفيف من تبعاتها الإنسانية، وهو ما قد يساهم بإنتاج ملامح حل أولي، يمكن اعتباره بمثابة أرضية صالحة لبناء أكبر قدر ممكن من التوافق عليها.

ولا يمكن الحديث عن زيادة الدور المحلي والإقليمي في الثورة إلا بتدخل الحلفاء الإقليميين بشكل أكبر، وانخراطهم بوتيرة أعلى في مواجهة الأطراف الإقليمية الأخرى الأكثر تشدداً.. والذي يحدد مسار هذا الصراع هو موازين القوى لدى الأطراف الإقليمية، ومدى جاهزية هذه الأطراف للقيام بإجراءات عقابية صارمة بحق من يعبث بالأمن الإقليمي للمنطقة. إلا أن اضطراب البيت العربي الخليجي خلال السنوات الماضية، وعدم وجود استراتيجية واضحة له زاد من تعقيد المشهد.

في هذا السياق وبحسب مخرجات أستانا تأتي فكرة نشر قوات فصل ومراقبة من الجيش الروسي والجيش التركي في مناطق الثورة ومناطق النظام، والهدف الأساسي منها هو الإشراف على تثبيت وقف إطلاق النار، بحيث توجد كل قوة في طرف حليفها، وتنسق القوتان مع بعضهما، وهو ما يتيح فعلياً اختبار إمكانية الوصول إلى وقف إطلاق نار شامل، تمهيداً لإطلاق حوار سياسي مستقبلي بين الأطراف.​
يعتقد كثير من المتابعين للشأن السوري أن تدخلاً تركياً بات وشيكاً في إدلب وما حولها، وهو لا شك ضمن خيارات المرحلة، إلا أنه لن يكون أول الخيارات.. والذي يقرر هذا التدخل ــ شكلاً ومضموناً ــ هو خروج الميليشيات الكردية وحلفائها عن النص، وليس فصائل الثورة السورية، وإن كانت بوابة العبور الوحيدة لتركيا هي مكافحة الإرهاب، والتي لا تنطبق دولياً إلا على فصائل معروفة بعينها.

الحليف التركي كان يتحرك في الشمال السوري بصعوبة بالغة جداً، ولم يكن الإعلان عن بدء عمليات درع الفرات قضية سهلة أبداً. ولن يكون الإعلان عن بدء عمليات مشابهة لها في إدلب وما حولها أمراً سهلاً أيضاً.. وهو ما يتطلب من الجانب التركي زيادة في حجم التنسيق مع الثورة لتأمين هذا التدخل، وصيانته من أي ردود أفعال لاحقة، قد تقوم بها جهات محسوبة على النظام، أو جهات أخرى محسوبة على الفصائل الأكثر تشدداً.

وهذا ما يحتم على فصائل الثورة السورية -خصوصاً هيئة تحرير الشام - أن لا تتردد في تحديد أعدائها الحقيقيين، وحلفائها الصادقين، على قاعدة المصالح المشتركة في أقل الأحوال، وليس على قاعدة الولاء والبراء الخاص بمفاهيم بعيدة عن تاريخ المنطقة وأدواتها المعرفية. وهذا لم يعد حاجة تَمُنُّ بها الهيئة على الثورة السورية، بل بات ضرورة وجودية للحفاظ عليها، حتى لا تدخل في نفق جديد، قد لا تستطيع الخروج منه - فيما لو دخلته - إلا في أحضان النظام.

الثورة السورية لا زالت تتحرك إلى الوراء، ومع كل خطوة ترجع فيها إلى الخلف يتقدم أحد إلى الأمام.. وهذا أحد أبرز دوافع التدخل التركي، الذي يستعد لملء الفراغ الناتج عن انحسار الفعل الثوري. وفي ظل عدم قدرة الثورة على إحداث فارق على المستوى الدولي سياسياً، وعلى المستوى المحلي عسكرياً، فلا شك أن التدخل التركي القادم سوف يصنع أو يمهد لصناعة هذا الفارق.
لا شك أننا قد نشهد لاحقاً انخفاضاً في سقف المطالب الإقليمية المؤيدة لتحقيق انتصار كامل للثورة، وهذا ما قد يمليه الظرف الدولي المعقد، الذي قد لا يستمر طويلاً.. وربما يكون الهدف القريب قطع الطريق على إعادة إنتاج كامل للنظام. خاصة في ظل الاضطراب السياسي الهائل الذي تعيشه منطقة الخليج العربي، والتحولات التي تعيشها المملكة العربية السعودية، والتي لا يمكن التكهن بآثارها ونهاياتها.

الثورة السورية في عام 2017 ليست نفسها في عام 2012؛ حيث باتت تخضع لتجاذبات وحسابات دولية أكثر، تقوم على قاعدة: "البحث عن السلام خوفاً من الحرب". وهو ما زاد من حجم الضغط الدولي على الثورة في الأشهر الأخيرة.

لا شك أن جميع الفاعلين في الثورة يشعرون بحجم الكارثة، وإن كان لا يمكنهم التنبؤ بها خوفاً من وقوعها.. ربما علينا اليوم أن نتجاوز الموازنات بين مصالح الثورة وما يمكن تحقيقه منها.. إلى درجة أخرى من الموازنات بين ما يمكن دفعه من المفاسد عنها، وما يمكن تخفيفه من التبعات والكوارث التي حلت بها.

ماهر علوش ///// الدرر الشامية
 

سيف الفرات ...اسم العملية التركية ضد أكراد عفرين ....حسب ناشطين وتسريبات
 

تعرّف إلى تفاصيل العملية العسكرية التركية الجديدة شمال سوريا
========================

أكدت صحيفة "قرار" التركية أن العد التنازلي لانطلاق عملية "سيف الفرات" التي من المفترض أن يشنها الجيش التركي ضد ميليشيات حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي "ب ي د"، الجناح السوري لحزب "العمال الكردستاني" في شمال سوريا، قد بدأ.
وبحسب ما نقلت صحيفة "العربي الجديد" عن الصحيفة التركية، فإن التجهيزات للعملية بدأت قبل شهر رمضان، حيث تم حشد قوات عسكرية تبلغ ضعف القوات التي شاركت في عملية "درع الفرات" التي شنتها القوات المسلحة التركية لدعم فصائل الجيش السوري الحر في آب/أغسطس من العام الماضي، وأدت إلى طرد تنظيم "الدولة" من كل من مدينة جرابلس والباب ودابق.

وأفادت الصحيفة أن أن الجيش التركي حشد 7 آلاف مقاتل من القوات الخاصة على الحدود، مع إعطاء الأوامر لكل من القوات التركية وفصائل الجيش السوري الحر بالجهوزية التامة، مشرة إلى أنه من المنتظر أن تبدأ العمليات من غرب أعزاز في كل من بلدة عين دقنة ومطار منغ العسكري، لتستمر وصولا إلى كل من تل رفعت وعفرين وتل أبيض بريف الرقة.

أما عن توقيت شن العملية، فإنه من المنتظر أن يكون في نهاية تموز/يوليو أو بداية آب المقبل، وستستمر لغاية طرد ميليشيات "الاتحاد الديمقراطي" من معظم مناطق سيطرته في شمال سوريا.

ومن المنتظر أن يتم حسم توقيت العملية التركية بحسب التفاهمات التي تجري خلال محادثات أستانا الشهر المقبل، وكذلك بعد اللقاء الذي يجمع كلا من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ونظيره الأميركي دونالد ترامب، على هامش مؤتمر دول العشرين في مدينة هامبورف الألمانية بداية الشهر المقبل.
 

تدريبات عسكرية إيرانية لأغرار "الحشد الشعبي" في دمشق
=================
نشر الإعلام الحربي التابع لميليشيا "كتائب الإمام علي في العراق والشام" شريطا مصورا للمعسكرات التابعة لميلشيا الحشد الشعبي، وقال إنها بالقرب من العاصمة السورية دمشق، حيث يتم تجهيز المرتزقة لخوض معارك جديدة لم يفصح عنها.

وأظهر الشريط المصور الذي نشرته ميليشيا كتائب الإمام علي تدريبات عسكرية للعراقيين الأغرار ضمن معسكرات خاصة، حيث يتم تجهيزهم عسكريا وتدريبهم على مختلف أنواع الأسلحة، وإعدادهم بدنيا بهدف تعبئتهم ضمن مجموعات للقتال الى جانب باقي الميليشيات الممولة من قبل إيران والمكلفة بتنفيذ مشروعها الطائفي على الأراضي السورية.

وقال قيادي من "الحشد الشعبي"، وهو المشرف على تدريب المرتزقة، إن "التدريبات العسكرية التي تتم في معسكرات الأمام علي، على تخوم العاصمة السورية دمشق، والتي التحلق بها المقاتلين الجدد ممن تم استقدامهم من العراق قبل نحو ثلاثة أيام، تهدف الى إعداد المقالتين لخوض معركة قريبة، وستكون هذه العمليات بأشرف نائب الأمين العام "محمد الباوي".

وأضاف أن تدريب المقاتلين يتم على مختلف أنواع الأسلحة من الخفيفة مثل "الكلاشنكوف" وصولا إلى جميع أنواع الأسلحة الثقيلة، وبذلك تكون ميليشيا كتائب الإمام علي قد نافست قوات "أسد الله الغالب" التي سطع نجمها خلال الفترة الأخيرة بعد أن حاولت لفت أنظار الإعلام إليها وتسليط الضوء على جرائمها، وذلك بتشكيلها لواء صابرون بحجة "لتحرير القدس انطلاقا من الجولان السوري"، ثم أعلنت عن اندماجها مع ميليشيا ذو الفقار العراقية.

وكانت ميليشيا "ذو الفقار العراقية" (التي تشكلت من اتحاد بين قوات ذو الفقار وقوات أسد الله الغالب) قد أقامت خلال الأسبوع الفائت عروضا عسكرية في كل من حلب ودمشق، بمناسبة يوم القدس العالمي وعيد الفطر، حيث شارك في العرض عشرات المقاتلين الذين استعرضوا سيارات قياداتهم الفارهة، وحمل المرتزقة العراقيين صور خامنئي وعبد الله الشباني الأمين العام للميليشيا وعلم العراق والشعارات الطائفية، قاطعين الطرق الرئيسية في كل من مدينة حلب، وفي بلدة السيدة زينب في الضواحي الجنوبية للعاصمة السورية دمشق.

ونشر الاعلام الحربي التابع للميليشيا ذو الفقار شريطا مصورا للاستعراض العسكري الذي أقيم في مدينة حلب، ونقل عن الشباني قوله "قوات لواء ذو الفقار تستعرض قواتها اليوم بذكرى يوم القدس العالمي".

وكان الأمين العام لقوات "أسد الله الغالب في العراق والشام"، أعلن أواخر الشهر الفائت، حل قيادة قوات "أسد الله" بشكل نهائي، ودمج عناصره تحت قيادة لواء "ذو الفقار" بقيادة "حيدر أبو شهد الجبوري" وقال "عبد الله الشباني" في الشريط المصور، إن السبب الرئيسي وراء حل قيادة ميليشيا "أسد الله الغالب"، كثرة التسميات والخلافات.​
 

دير الزور.. هدف واشنطن بأي ثمن
=====================
ما زال الغموض يكتنف معارك طرد تنظيم "الدولة" من دير الزور، والجهة المخولة بالقيام بذلك، على الرغم من تمكن قوات النظام والميليشيات الإيرانية بكسب جميع خطوط التماس مع التنظيم باستثناء الجهة الشمالية التي تسيطر عليها ميليشيات قوات سوريا الديمقراطية "قسد" وتخوض معارك شديدة للسيطرة على الرقة.

وتركز استراتيجية الولايات المتحدة الأمريكية في سوريا على أمرين، وهي القضاء على تنظيم "الدولة" واحتواء إيران، ومن هنا فأن من مصالح واشنطن السيطرة عبر قوات موالية لها على محافظة دير الزور بالكامل، حيث تضمن بذلك السيطرة على أهم مورد للمال للتنظيم بسبب كثرة المواقع النفطية فيه، كما من شأنه قطع الطريق على إيران لوصل طريق طهران بدمشق عبر بغداد.


لكن المعارك اليوم تجري بصف النظام وإيران في دير الزور، حيث باتت قواتهما تبعد عن مدينة البوكمال ٨٠ كم وعن مركز مدينة دير الزور ١٠٥، بعد تقدمها في البادية الأسبوع الماضي، رغم قصف واشنطن لقوافل النظام وإيران في البادية عدة مرات، وتبع ذلك ترحيب من قبل قيادة التحالف الدولي، وأعلنت أنها لا تمانع من تقدم أي قوات على حساب تنظيم "الدولة" حتى لو كانت قوات النظام.

بالرغم من ذلك الترحيب إلى أنه سُجل خمسة حوادث في آخر ١٠ أيام بين قوات التحالف الذي تقوده أمريكا وقوات النظام مدعومة بميليشيات إيران، وهو الأمر الذي يظهر سباقاً بين الجانبين عل قتال التنظيم وتقاسم تركته.

وقال مصدر غربي خاص إن أعضاء في الكونغرس الأمريكي لم يعجبهم ترك محافظة دير الزور للنفوذ الإيراني، واعتبروه مخالفا لاستراتيجية واشنطن في احتوائها، وطالبوا البنتاغون وجنرالاته باستعادة دورها في معارك دير الزور.

وأضاف المصدر في تصريح خاص لـبلدي نيوز أن دير الزور منطقة نفوذ مهمة ولن تتركها واشنطن، لافتاً إلى أن ذلك سيتم بحثه مع الجانب الروسي في الأيام القادمة.

وفي هذه الأثناء يسعى النظام إلى تطويق البادية السورية من كل الجهات، ونجح بذلك بالفعل ما عدا المنطقة الشمالية التي يحاول قطع الطريق فيها على قوات "قسد"، وسيطر مؤخراً على مدينة الرصافة الاستراتيجية والمحاذية لمدينة الطبقة.

وقالت وسائل إعلام أمريكية أمس الخميس نقلاً عن مصادر لم تكشفها بأن السفن والطائرات الحربية الأمريكية في الشرق الأوسط قد اتخذت وضع الاستعداد للقيام بضربة محتملة ضد النظام في سوريا، منتظرة أوامر الرئيس الأمريكي تنفيذ الهجوم.

وفقا لوسائل الإعلام، فإن الجيش الأمريكي يراقب قاعدة الشعيرات الجوية، وذلك بعد أن صرحت واشنطن بأنه من المحتمل أن ينطلق من خلالها هجوم كيماوي.

وصرح وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، بأن النظام "تعامل بجدية مع التحذيرات الأمريكية" وأعاد النظر في فكرة الهجوم الكيماوي.

وكان البيت الأبيض قال، الاثنين الماضي، أن النظام يعد لهجوم كيماوي صاروخي، ووعد حينها بأنه "سيدفع ثمنا باهظا" إذا ما حدث الهجوم.
وأرجع المحلل السياسي السوري عبد الناصر العايد تجهيز واشنطن لضرب النظام إلى أنها تريد السيطرة على محافظة دير الزور، وقال في صفحته على موقع "فيس بوك" إن "تعيين المجرم رفيق شحادة قائداً لقوات النظام في المنطقة الشرقية وهو أحد أكثر قادة النظام تشدداً وعنفاً، وقاتل المجرم الآخر رستم غزالي، بالتزامن مع وصول تعزيزات ايرانية إلى هناك، يجعل التحذير الاميركي من استخدام النظام لسلاح كيمياوي مجدداً أمراً مفهوماً"، وأضاف "دير الزور هدف يريدونه مهما كانت الكلفة".
وأفادت وكالة الأنباء الألمانية يوم الأربعاء، أن جيش النظام عيّن اللواء رفيق شحادة مسؤولاً عسكرياً لمدن (دير الزور، الحسكة، الرقة) لإدارة قواته هناك. وجاء تعيين "شحادة" بعد إقالة اللواء الأسبق "موفق الأسعد".​
 
جماعة مغاوير الثورة المعارضة تم عرض اميركي لهم لنقلهم جواً إلى الشدادي في الحسكة من البادية في التنف للمشاركة بالسيطرة على ديرالزور من الشمال بعد قطع ايران للطريق الجنوبي

DDf5AjfXgAIwLhS.jpg:large


 
"تطهير جرد عرسال من الإرهابيين"
يعني أن يقتل 20 شخصاً بريئاً ..
ويعتقل 400 شخصاً آخر ..
وتدهس طفلة بالدبابة ..
ويتلقى " المجرمون" في نهاية المطاف تهنئة من رئيسهم عون على نجاح العملية ..
هذا ما حصل لأهلنا في مخيمات عرسال على يد الجيش اللبناني اليوم

19598723_10159175231705727_2613257631425143541_n.jpg
 
أقامت عدة منظمات حفل ترفيهي وأنشطة مسرحية للأطفال في مدينة إدلب.
تصوير: أحمد اسلام
مونتاج: يحيى الرجو
الرابط يوتيوب:
 
تدمير دبابة تابعة لقوات الأسد على جبهة حي #جوبر الدمشقي يوم أمس.
سلمت يد الأحرار.
 
عودة
أعلى