فصائل جنوب دمشق تواصل حملتها الأمنية ضد "مناصري المصالحة" في ببيلا
أعلنت الفصائل العسكرية العاملة بريف دمشق الجنوبي ،اليوم الأربعاء، استمرار الحملة الأمنية ضد مناصري المصالحة مع النظام في المنطقة حتى تحقيق أهدافها.
جاء ذلك في بيان أكدت فيه الفصائل استمرار العملية الأمنية ضد رئيس "لجنة المصالحة" في بلدة ببيلا بريف دمشق، "الشيخ أنس الطويل"، والخلايا الأمنية التي تعمل لصالحه.
وأضاف البيان أن "العملية الأمنية التي بدأتها الفصائل العسكرية قبل يومين، هدفها الحفاظ على أمان وسلامة أهالي جنوب دمشق عمومًا والقاطنين والأهالي في بلدة ببيلا خصوصًا".
وأوضح أن "أي إشكال أمني أو خلل لا تكون معالجته إلا من خلال الفصائل العاملة في ببيلا، متمثلة بكل من (الأخ المجاهد أبو إسلام والأخ المجاهد أبو رائد الناشف)".
ونوه إلى أن كل مخالف لهذا التعميم يحق للإخوة المذكورة أسماؤهم أعلاه التعامل معهم بالطريقة المناسبة، وتلتزم الفصائل الموقعة مؤازرته في حال الضرورة.
وحمل البيان توقيع فصائل "جيش الأبابيل، جيش الإسلام، فرقة دمشق، الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، ألوية الفرقان ولواء سيف الشام".
ومن جهتها قالت مصادر إعلامية ان الفصائل المشاركة في العملية الأمنية قامت باعتقال كل من وقّع على أوراق التسوية والمصالحة في بلدة ببيلا، لكي تعود المنطقة للدولة، كما قاموا بمطاردة وجهاء وزّعوا أوراق المصالحة على الراغبين فيها، دفعت بعضهم الى الهروب خارج البلدة.
وجاءت هذه الحملة بعد اشتباكات مع الفصائل العسكرية العاملة في "ببيلا" وشباب مسلّحين موالين للشيخ "أنس الطويل" رئيس لجنة "المصالحة" في البلدة، ما أسفر عن مقتل عنصر من "جيش الأبابيل".
وتجدر الإشارة إلى ان المدعو "أنس الطويل" قام بتحريض الثوار والنشطاء والمقاتلين على الخروج من منطقة جنوب دمشق، وحاول التغرير هو وثلة من اتباعه بأهالي جنوب دمشق وتحريضهم على التظاهر ضد الثوار، وضد مقاتلي الجيش الحر والمطالبة بالعودة إلى النظام .
وردًا على الحملة الأمنية، أغلق النظام الثلاثاء، الحاجز الذي تمر عبره البضائغ إلى البلدة ما تسبب بفقدان المواد الأساسية من الأسواق، وارتفاع أسعار بعضها.
صورة ضوئية من البيان: