قالت سبوتنينك الروسية نقلا عن مصدر روسي ان منظومات "إس-400" الروسية قد تضرب، بموجب الاتفاقات المبرمة، أهدافا جوية تبعد أقل من 60 كلم عن قاعدة حميميم، مضيفة أن مدى المنظومة يبلغ 400 كلم.
منظومة الدفاع الجوي S1 في قاعدة حميميم باللاذقية
=======================
الاثنين 12 حزيران 2017
اللاذقية (قاسيون) – نشرت وسائل إعلام روسية مساء أمس، صورةً تثبت وصول منظومة الصواريخ الدفاعية «بانتسير إس1» إلى قاعدة حميميم الروسية في مدينة اللاذقية.
يأتي هذا عقب تقدم قوات النظام بإسناد من جوي روسي في البادية السورية، الأمر الذي أسفر عن تدخل قوات التحالف الدولي المتواجدة في قاعدتي (التنف، الزكف)، وتنفيذ مقاتلاتها لضربات جوية عدة على أرتال النظام السوري المُتجهة شرقاً.
وذكرت وكالة سبوتنيك مؤخراً خبراً مفاده، أن منظومات الدفاع الجوي (S400، S300، بانتسيرS1) تهدف إلى حماية القوات والمقاتلات الروسية في قاعدة حميميم، من أي تهديد جوي.
يشار أن تقارير سابقة في عام 2012 ادّعت وصول دفعة من منظومة الدفاع الجوي « بانتسير إس 1 »من روسيا إلى سوريا، إلا أنها لم تُعرض حتى الآن.
أكد ضابط في "الجيش العراقي" وجود قوات أمريكية متمركزة في معبر التنف الحدودي، المنفذ البري الأهم والأكبر الذي يصل بين العراق وسوريا.
واليوم الأحد، نقلت وكالة "أناضول" التركية الرسمية عن الضابط (رتبته رائد) الذي يخدم في محافظة الأنبار، قوله: "هناك قوات أمريكية خاصة تمركزت في معبر التنف الحدودي السوري المقابل لمعبر الوليد الحدودي العراقي، غربي محافظة الأنبار... قسم من تلك القوات الأمريكية جاء من الأردن، والقسم الآخر من داخل الأرضي العراقية من قاعدة الأسد".
ونوه الضابط بأن تمركز القوات الأمريكية في "التنف" جاء عقب سيطرة حرس الحدود العراقي على منفذ الوليد، وأجزاء من الشريط الحدودي العراقي مع سوريا غربي الأنبار، يوم أمس".
وتتمركز "قوات التحالف الدولي" في العراق ضمن قاعدتين بالأنبار العراقية هما: الحبانية (شرقا) والأسد (غربا).
وتطل الأنبار على سوريا عبر منفذي القائم والوليد، وعلى الأردن عبر منفذ طريبيل، وعلى السعودية عبر منفذ عرعر.
سوريا البلد الوحيد الذي تم تهجير غالبية سكانه قسرا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم الاثنين أن عدد النازحين في جميع أنحاء العالم ارتفع إلى 65.6 مليون شخص العام الماضي، من بينهم 12 مليون سوري.
وقال مفوض الأمم المتحدة السامي لشؤون اللاجئين إن العدد الإجمالي للنازحين في جميع أنحاء العالم، الذي يشمل اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخليا، كان أعلى في نهاية العام 2016 بنحو 300 ألف شخص عما كان عليه في نهاية عام 2015. وهذه الزيادة أقل مما كانت عليه في السنوات الأربع السابقة.
وقال رئيس الوكالة "فيليبو غراندي" "على الرغم من أن هذه الأرقام تمثل تحولات صغيرة مقارنة بالعام السابق، لكن الأرقام المستقرة نسبيا تخفي وضعا غير مستقر".
ومن بين هذا العدد، هناك نحو 10.3 مليون شخص نزحوا حديثا في عام 2016، ثلثان منهم تقريبا نازحون داخليا، وفقا لتقرير سنوي أعدته المجموعة.
وقالت المنظمة إن الحرب في سوريا منذ ست سنوات ما زالت تشكل أكبر مصدر للتهجير وأن 12 مليون شخص -حوالي ثلثي السكان- فروا خارج البلاد.
يتبعهم حوالى 7.7 مليون كولومبي و4.7 مليون أفغاني و4.2 مليون عراقي و3.3 مليون سوداني جنوبي.
وكانت سوريا البلد الوحيد الذي تم تهجير غالبية سكانه قسرا، وقالت الوكالة إن جنوب السودان، جاء في المرتبة الثانية بأكثر من ربع السكان.
ذكرت وكالة "سبتوتنك" نقلا عن وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، توقيع أربع اتفاقيات خلال الـ 24 ساعة الماضية مع قادة " حركة أحرار الشام"، حول الانضمام لوقف الأعمال القتالية.
وأضافت الوكالة "جاء في نشرة الوزارة خلال 24 ساعة، تم توقيع أربع استمارات طلب مع قادة جماعة أحرار الشام والذين ينشطون في محافظة حلب".
وأشارت الوزارة إلى ارتفاع عدد الجماعات المسلحة التي أعلنت التزامها باعتماد وتنفيذ شروط وقف الأعمال القتالية إلى 223.
وسبق أن نسبت الوكالة إلى مصدر الأربعاء الماضي، عن احتمال انضمام "أحرار الشام" إلى نظام الهدنة هذا الأسبوع، وقال إن عملية "الانفصال" تمت لدى "أحرار الشام"، وانضم المتطرفون إلى (هيئة تحرير الشام)، وبقي المعتدلون في الحركة.
رحبت الخارجية المصرية اليوم الأحد، بما صدر عن نظام بشار الأسد لناحية إعلان وقف لإطلاق النار في مدينة درعا يمتد 48 ساعة، يفترض أنه بدأ منذ منتصف نهار يوم أمس السبت (17 الجاري)، بذريعة "غتاحة الفرصة لجهود المصالحة".
وفي بيان صدر عنها اليوم الأحد، دعت الخارجية المصرية فصائل المعارضة السورية إلى إعلان وقف لإطلاق النار، تنفيذا لاتفاق مناطق "تخفيف التوتر" الأربعة، حسب منطوق البيان، الذي أشار إلى أن مصر تتطلع أن يكون اتفاق مناطق تخفيف التوتر "خطوة نحو وقف دائم وشامل لإطلاق النار في جميع الأراضي السورية".
وجددت الخارجية دعم مصر لما يسمى "الحل السياسي"، الذي يكفل إنهاء الأزمة ويحافظ على وحدة واستقلال الأراضي السورية.
وفي أيار/مايو من العام الحالي، اتفقت "ترويكا" مؤلفة من روسيا وتركيا وإيران على إقامة 4 مناطق في سوريا "لتخفيف التوتر"، لفترة زمنية تمتد 6 أشهر، قابلة للتمديد حال توافق "الترويكا".
وتنص خطة "الترويكا" على أن يشمل حزام "تخفيف التوتر" محافظة إدلب ومناطق مجاورة لها في محافظات اللاذقية وحلب وحماة، فضلا عن شمال محافظة حمص ومنطقة الغوطة الشرقية، وبقاع محددة في محافظتي درعا والقنيطرة.