ثوار درعا يهزمون 3 دول و4 ميليشيات
هيومن فويس: حسام محمد
صمدت مدينة درعا، وانهزمت دولاً وميليشيات على تخومها، بهذه العبارات هلل ألاف السوريين داخل سوريا وخارجها لفشل الحملة العسكرية الروسية الإيرانية على المدينة، والتي انطلقت قبل أربعة أشهر.
النظام السوري، أعلن الهزيمة بشكل رسمي، أمس/ السبت، 17 حزيران- يونيو 2017، من خلال بيان رسمي له، وأطلقته وزارة دفاعه.
وجاء في البيان المقتضب “الجيش وقيادة القوات المسلحة (التابعة للنظام) أوقفت هجماتها على درعا لمدة 48 ساعة تبدأ اعتبارا من الساعة 12.00 بالتوقيت المحلي، دون تفاصيل.”
روسيا بدورها لحقت بنظام الأسد في إعلان الهزيمة والتي جملها إعلامها محاولاً تمريرها بسلاسة، فقالت قاعدة حميميم العسكرية الروسية في سوريا: “النتائج المحققة في هجوم القوات البرية الحكومية في مدينة درعا ليس كافياً حتى الآن, تقدم القوات الجوية الفضائية الروسية الدعم اللازم لتحركات الوحدات البرية مع إنضمام الفرقة الرابعة كقوة مؤازرة وقيادة أساسية للمعركة والتي أسهمت بتغيير المقاييس بنحوٍ جيد حتى الآن.”
فيما انشغلت إيران عبر حرسها الثوري أو الميليشيات الطائفية بإعلان بيان التشييع لقتلاهم في معركة درعا.
هزيمة درعا نالت من ثلاث دول وهي “نظام الأسد، وإيران والحليف الروسي”، بالإضافة إلى أربعة ميليشيات أجنبية “غير سورية” وهي، “ميليشيا حزب الله اللبناني، ميليشيا لواء فاطميون الأفغاني، ميليشيا حركة “النجباء” العراقية، ميليشيا تابعة لحزب البعث اللبناني”.
وتضاف إلى قائمة المنهزمين كلاً من قوات “الفرقة الرابعة” التي يقودها ماهر الأسد شقيق “بشار الأسد”، الحرس الجمهوري “أعتى القوات العسكرية للأسد”، وميليشيات الدفاع الوطني المحلية.
وكانت قد ضغطت القوى والدول المهاجمة لمدينة درعا على المعارضة السورية خلال الأسابيع الأخيرة بشكل كبير، حيث وثقت غرفة عمليات البنيان المرصوص، استهداف المنطقة بأكثر من 700 برميل متفجر بينها براميل محملة بـ النابالم الحارق، و500 صاروخ فيل، و100 غارة، ولم تستطيع قوات النظام وحلفائه رغم ذلك التقدم شبراً واحد في مناطق الثوار في مدينة درعا.