الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )




#مراسل_سوري

تميّزت “التسويات” الأمنية في حي #برزة عن سابقاتها بأنها شهدت انتقالاً لمعظم قادة فصائل المعارضة في الحيّ إلى صفوف النظام بشكل مباشر.
تنويه: (تم تعديل المادة بإضافة الفقرة قبل الأخيرة)

[URL='https://syrian-reporter.net/?p=20009']https://syrian-reporter.net/?p=20009[/URL]



بالصور: من قادة لفصائل “الثورة” في حي برزة إلى متطوعين في جيش “الأسد”

مراسل سوري – خاص تميّزت “التسويات” الأمنية في حي برزة عن سابقاتها بأنها شهدت انتقالاً لمعظم قادة فصائل المعارضة في الحيّ إلى صفوف النظام بشكل مباشر، وباتوا يشرفون على التسويات الفردية التي…
SYRIAN-REPORTER.NET

 



#جيش_أسود_الشرقية

#قوات_الشهيد_أحمد_العبدو

تدمير دبابة وعربة بردي ام ومدفع 233 وسيارة هايلوكس لعصابات الأسد اثناء محاولتها التقدم على منطقة بئر القصب من محوري الهيجاني ودكوة بريف دمشق الشرقي ولازالت عصابات الأسد مدعومة بالطيران الروسي والمليشيات الإيرانية وجيش التحرير الفلسطيني يحاولون التقدم على عدة محاور ولكن دفاعات الثوار تتصدى لهم.

#الأرض_لنا
 

الصور: 1 ـ صورة الاجتماع في القامشلي ممثلي مخابرات عربية وقادة حزب ب ي د الكردي ، التي نشرتها الصحيفة التركية

2 ـ خارطة من مركز أبحاث بريطاني تشير إلى الجهة التي قرر حزب "الاتحاد الديمقراطي" اقتطاعها من الشرق السوري


 
18485877_803174819839286_3153639763237299778_n.jpg


عند تشكيل تيار الغد السوري (( ميليشيا تابعة لأكراد سورية )) بالقاهرة
 

http://fa308806.blogspot.com.tr/2017/06/blog-post_19.html...

شبكة هنانو الإعلامية..

اسقاط طائرة اسدية ..البتناغون يكشف التفاصيل..وروسيا تحذر التحالف..ماهر ابو شادي

اسقاط طائرة اسدية ..البتناغون يكشف التفاصيل..وروسيا تحذر التحالف. اعلنت وزارة الدفاع الامريكية أن مقاتلات من طراز(إف أيه 18 سوبر هورنت)...
FA308806.BLOGSPOT.COM

 
توزع السيطرة في منطقة عفرين وما حولها بريف حلب الشمالي الغربي حتى تاريخ 19/06

DCtnACnXUAAQuEA.jpg:small
 

السفير فورد: الأكراد سيدفعون غاليا ثمن ثقتهم واشنطن،

وإيران ستدفع أمريكا للانسحاب من شرق سوريا

================


2017-6-20 | خدمة العصر
ac9728d1308f6eb9f175919ecb83c2cb.jpg


في حواره مع الصحفي السوري، إبراهيم حميدي، رأى آخر سفير أميركي لدى سوريا، روبرت فورد، في أن الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما لم يترك الكثير من الخيارات للرئيس دونالد ترامب كي يغير قواعد اللعبة لتقليص نفوذ إيران في سوريا. ووفقا لتقديراته، فإن الإيرانيين سيدفعون الأمريكيين إلى الانسحاب من شرق سوريا كما انسحبوا من بيروت العام 1983 والعراق.

وقال فورد إن الأكراد سيدفعون غالياً ثمن ثقتهم بالأميركيين، وإن الجيش الأميركي يستخدمهم لقتال "داعش"، وفقط، ولن يستعمل القوة للدفاع عنهم ضد قوات النظام السوري أو إيران وتركيا.

في نهاية 2013، يقول السفير "فورد"، كنت أعتقد أن حرب الاستنزاف ستكون قاسية على النظام وسيفاوضون على صفقة. بعضهم سيطلبون عفواً ويذهبون إلى الجزائر أو روسيا أو كوبا وسيكون هناك حكومة ائتلافية تضم ربما (رئيس مكتب الأمن القومي) علي مملوك أو (رئيس المخابرات العامة) محمد ديب زيتون تحت قيادة شخص مثل (نائب الرئيس السابق) فاروق الشرع مع المعارضة والمستقلين.

لكن، لأن جيش النظام السوري سيكون ضعيفاً، فإن النظام سيقبل بإنقاذ نفسه مقابل التخلي عن عائلتي الأسد ومخلوف.

وكشف أنه لم يكن يتوقع أن ترسل إيران و"حزب الله" آلاف المقاتلين، و"هذا أكبر خطأ سياسي ارتكبناه. لم نكن نتوقع ذلك مطلقا".

ورأى أن "ما نقوم به مع الأكراد ليس غباء سياسيا، وفقط، بل غير أخلاقي. الأميركيون استخدموا الأكراد لسنوات طويلة خلال حكم صدام حسين. هل تعتقد أن الأميركيين سيعاملون "الاتحاد الديمقراطي" و"وحدات حماية الشعب" بشكل مختلف عما عامل (وزير الخارجية الأسبق) هنري كيسنجر الأكراد العراقيين (عندما تخلى عنهم). بصراحة، مسؤولون أميركيون قالوا لي ذلك. الأكراد السوريون يقومون بأكبر خطأ لثقتهم بالأميركيين".

وأوضح أن الأمريكيين يستخدمون الأكراد بطريقة تكتيكية ومؤقتة ولن يستخدموا الجيش الأميركي للدفاع عن "غرب كردستان" إقليما مستقلا في مستقبل سوريا.

وعن دفاع الجيش الأميركي، لأول مرة، عن حلفائه في البادية السورية" ومعسكر التنف ضد حلفاء إيران، أجاب بأنهم لم يفعلوا ذلك لدفع الأسد للوصول إلى حل سياسي وتفاوضي بل للدفاع عن مقاتلي المعارضة الذين يقاتلون "داعش"، وهناك فرق بين محاربة "داعش" والسعي للحصول على تنازل من الأسد حول مستقبل سوريا. الأمر الأخير، لن تقوم به إدارة ترمب.

وعن أولويات إدارة ترامب في سوريا: محاربة "تنظيم الدولة" وتقليص نفوذ إيران بالسيطرة على شرق سوريا، قال إن هناك بعض المسؤولين في واشنطن يعتقدون بذلك، لكنَ الأميركيين سيعرفون قريبا أن إيران ستصعد وأن أميركا لن يكون لديها الصبر والقوة العسكرية للقيام بتصعيد مقابل. و"سينسحب الأميركيون"، كما انسحبوا من بيروت في 1983 ومن العراق أيضا.

وقال إن "الهلال الإيراني" موجود ولا يمكن هزيمته شرق سوريا. النفوذ الإيراني يأتي في سوريا من غرب سوريا ومطار دمشق والعلاقة بين طهران ودمشق والدعم الذي تقدمه إيران إلى النظام في دمشق.

ورأى أن الإيرانيين يريدون إنهاء المعارضة السورية مرة واحدة وللأبد. الحل العسكري فقط. هم يفضلون طريقاً يمر بغرب كردستان والرقة ثم حلب ثم إلى لبنان. إذا استسلم الأكراد السوريون سيكون الأمر مقبولاً. لكن شرط الاستسلام الكامل وأخذ التعليمات من دمشق، وإلا فإن الأكراد سيُدمرون وسيكون الأتراك سعيدين بذلك ويتعاونون مع إيران ضد الأكراد.

وعن الهدف النهائي لترمب، قال السفير "فورد": "يريد تقليص النفوذ الإيراني هكذا سمعت من أحد مستشاري ترمب قبل أسابيع، لكن لا يعرف أن اللعبة انتهت. تأخروا كثيراً. أوباما لم يترك لإدارة ترمب الكثير من الخيارات لتحقيق هدفها"​
 

صحيفة "يني شفق" التركية : اجتماع في سورية بين ضباط مخابرات أميركيين و خليجيين ومسؤولي "حزب PYD" الكردي، ومندوب عن محمد دحلان، لبحث مستقبل النفط السوري وتصديره إلى إسرائيل عبر الأردن
=====================


الصحيفة، وفي 14 من الشهر الجاري، أي قبل ستة أيام ، كشفت عن حصول اجتماع في 10 حزيران الحالي في مدينة القامشلي السورية بين مندوبين عن المخابرات السعودية والإماراتية والجيش الأميركي وبعض العشائر السورية، بمن فيهم "أحمد الجربا" ( ممثلا بكل من "قاسم خطيب" و"إسماعيل بوبي")، فضلا عن ممثل لعرّاب العملاء الإسرائيليين في الشمال السوري "محمد دحلان"، رجل "الموساد" الشهير، لبحث مستقبل النفط السوري بعد طرد "داعش" من المنطقة. علما بأن الحزب المذكور و"داعش" يسيطران الآن على 95 بالمئة من حقوله النفط السوري ومنشآت استخراجه.

وطبقا للصحيفة، فإن النقطة الوحيدة التي كانت على جدول الاجتماع هي "مستقبل النفط السوري" بعد "داعش"؛ علما بأن الاحتياطي السوري المكتشف و المقدر اكتشافه يبلغ حوالي 2.5 مليار برميل، فضلا عن الغاز بطبيعة الحال.

وقالت الصحيفة إن الاجتماع اتخذ قرارا استراتيجياً يقضي بمد أنبوب للنفط من كردستان في العراق ومن الحقول السورية في الجزيرة الفراتية الشامية عبر "التنف" في الأردن إلى إسرائيل بعد طرد داعش من المنطقة.ولاحظت الصحيفة أن مندوبين عن شركات نفط أميركية وبريطانية شاركوا في الاجتماع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


ـ تقرير صحيفة "يني شفق" التركية.
http://www.yenisafak.com/…/syrias-oil-and-gas-to-be-divided…

ـ تقرير "جيروازاليم بوست" الإسرائيلية في آذار من العام الماضي عن علاقة أحمد الجربا بالإسرائيليين وسعيه للتواصل مع الحكومة الإسرائيلية:

http://www.jpost.com/…/Syrian-opposition-group-reaches-out-…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الصور: 1 ـ صورة الاجتماع في القامشلي ممثلي مخابرات عربية وقادة حزب ب ي د الكردي ، التي نشرتها الصحيفة التركية

2 ـ خارطة من مركز أبحاث بريطاني تشير إلى الجهة التي قرر حزب "الاتحاد الديمقراطي" اقتطاعها من الشرق السوري لمد أنبوب النفط والغاز





 
صحيفة "يني شفق" التركية : اجتماع في سورية بين ضباط مخابرات أميركيين و خليجيين ومسؤولي "حزب PYD" الكردي، ومندوب عن محمد دحلان، لبحث مستقبل النفط السوري وتصديره إلى إسرائيل عبر الأردن
=====================


الصحيفة، وفي 14 من الشهر الجاري، أي قبل ستة أيام ، كشفت عن حصول اجتماع في 10 حزيران الحالي في مدينة القامشلي السورية بين مندوبين عن المخابرات السعودية والإماراتية والجيش الأميركي وبعض العشائر السورية، بمن فيهم "أحمد الجربا" ( ممثلا بكل من "قاسم خطيب" و"إسماعيل بوبي")، فضلا عن ممثل لعرّاب العملاء الإسرائيليين في الشمال السوري "محمد دحلان"، رجل "الموساد" الشهير، لبحث مستقبل النفط السوري بعد طرد "داعش" من المنطقة. علما بأن الحزب المذكور و"داعش" يسيطران الآن على 95 بالمئة من حقوله النفط السوري ومنشآت استخراجه.

وطبقا للصحيفة، فإن النقطة الوحيدة التي كانت على جدول الاجتماع هي "مستقبل النفط السوري" بعد "داعش"؛ علما بأن الاحتياطي السوري المكتشف و المقدر اكتشافه يبلغ حوالي 2.5 مليار برميل، فضلا عن الغاز بطبيعة الحال.

وقالت الصحيفة إن الاجتماع اتخذ قرارا استراتيجياً يقضي بمد أنبوب للنفط من كردستان في العراق ومن الحقول السورية في الجزيرة الفراتية الشامية عبر "التنف" في الأردن إلى إسرائيل بعد طرد داعش من المنطقة.ولاحظت الصحيفة أن مندوبين عن شركات نفط أميركية وبريطانية شاركوا في الاجتماع.

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ


ـ تقرير صحيفة "يني شفق" التركية.
http://www.yenisafak.com/…/syrias-oil-and-gas-to-be-divided…

ـ تقرير "جيروازاليم بوست" الإسرائيلية في آذار من العام الماضي عن علاقة أحمد الجربا بالإسرائيليين وسعيه للتواصل مع الحكومة الإسرائيلية:

http://www.jpost.com/…/Syrian-opposition-group-reaches-out-…
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الصور: 1 ـ صورة الاجتماع في القامشلي ممثلي مخابرات عربية وقادة حزب ب ي د الكردي ، التي نشرتها الصحيفة التركية

2 ـ خارطة من مركز أبحاث بريطاني تشير إلى الجهة التي قرر حزب "الاتحاد الديمقراطي" اقتطاعها من الشرق السوري لمد أنبوب النفط والغاز









الصور: 1 ـ صورة الاجتماع في القامشلي ممثلي مخابرات عربية وقادة حزب ب ي د الكردي ، التي نشرتها الصحيفة التركية

2 ـ خارطة من مركز أبحاث بريطاني تشير إلى الجهة التي قرر حزب "الاتحاد الديمقراطي" اقتطاعها من الشرق السوري



 

تحقيق خاص:ماذا يفعل محمد دحلان رجل ”الموساد“ وقاتل ”ياسر عرفات“ في شمال وشرق وجنوب سوريا!؟
=========


NIZAR NAYOUF·16 مايو، 2017

◄”محمد دحلان“ يؤسس ”شركة الغد للترفيق الأمني“ في سوريا بالتعاون مع رئيس ”الشاباك“ السابق ”يعقوب بيري“ ومع العميل الإسرائيلي ”أحمد الجربا“ لتقاتل ضمن قوات سورية الديمقراطية ذات النزعة الانفصالية

◄”شركة الغد“ أنشأت في ”سراييفو“ مكاتب لاستيراد السلاح بإدارة ”عدنان ياسين“، مدير مكتب ”منظمة التحرير“ في تونس سابقاً



في العام 2004،وفي عهد جورج بوش الابن، نُشرت تقارير و وثائق أميركية تنقل عن لسان بوش قوله في وصف محمد دحلان”هذا هو رجلنا“،

فضلا عن صورة طبق الأصل لرسالة قيل إن ”دحلان“ وجهها صيف العام 2003 إلى ”شؤول موفاز“، وزير الحرب الإسرائيلي في حكومة ”آرييل شارون“، جرى تسريبها لصحيفة ”السبيل“ الأردنية ، قال فيها ما حرفيته تقريبا ”كونوا على ثقة بأن أيام عرفات أصبحت معدودة، ولكن أرجو منكم أن تسمحوا لي بأن أنهي الأمر على طريقتي لا على طريقتكم“.

وأياً تكن صحة تلك التقارير والوثائق، فإن ”طريقته“ و ”طريقة شارون“ في ” ضرورة تقديم المساعدة إلى الله لكي يستطيع القيام بعمله“، حسب تعبير شارون نفسه، هي التي نجحت في العام التالي، وهو ما كان السياسي الفلسطيني البارز”هاني الحسن“، مستشار الأمن القومي الفلسطيني سابقا، تنبأ به أيضاً وكشف عنه في مقابلة مع "الشرق الأوسط" السعودية قبل اغتيال عرفات ببضعة أشهر حين قال ما حرفيته ”إن إسرائيل تخطط لاغتيال عرفات عن طريق أحد الفلسطينيين بطريقة غير تقليدية“!

ولم تتأخر الأمور كثيرا حتى تبين أن دحلان ليس رجل جورج بوش فقط، بل رجل ”الموساد“ وشريكها الفلسطيني في اغتيال ياسر عرفات بطريقة ”غير تقليدية“ فعلاً عبر إدخال السم إلى مقره في”المقاطعة“،والرجل الذي نفذ المخططات الأميركية و الإسرائيلية بحذافيرها في قطاع غزة والضفة الغربية، قبل أن يجري فصله من ”فتح“، ليس بسبب جريمته في اغتيال عرفات، التي لا يزال يتستر عليها ”محمود عباس “، ولكن بسبب خلافه على اقتسام المسروقات مع هذا الأخير ، خصوصا عائدات ”معبر كارني“ الذي كان يجني منه "دحلان" ما يعادل أربعمة ألف شيكل شهريا( قرابة 120 ألف دولار). ومن المعلوم أن "محمود عباس "، وهنا المفارقة، كان هو من فرض على المغدور ياسر عرفات تعيين "دحلان" في العام 2003 وزيرا للأمن الداخلي رغم رفض عرفات لذلك بسبب "شكوكه" بعلاقات دحلان الأمنية بالإسرائيليين! وكان على العالم أن ينتظر سيطرة "حماس" على قطاع غزة وعلى مكاتب دحلان في العام 2007 كي يطلع على الكثير من الوثائق التي كشفت آخر ورقة توت كان يغطي بها عورته.

لكن دحلان، الذي خسر ”إمارة غزة“ و ”معبر كارني“ الذي يبيض ذهباً، سرعان ما ربح إمارة أكبر منهما تدعى ”أبو ظبي“، حسب تعبير موقع ”المصدر“ الإسرائيلي في العام 2015، الذي وصفه ـ ولو بشيء من المبالغة ـ بأنه ”أقوى رجل في الإمارات“، كاشفا أنه على علاقة وثيقة بولي عهد "أبو ظبي"، "محمد بن زايد"، .

وبحسب الموقع، وثيق الصلة بالجهات الأمنية الإسرائيلية، فإن الإمارات تمنح دعما يكاد يكون غير محدود للسيسي لمواجهة الإخوان المسلمين، لكن هذا الدعم لا يتم إلا مقابل تسهيل عمل "دحلان" ومقربيه في القاهرة. وأضاف الموقع القول "يعمل دحلان كرجل دولة له علاقاته على المستوى العربي والدولي، وهي العلاقات التي ستجعل منه قائدا فلسطينيا مؤهلا لقيادة الفلسطينيين في المستقبل".

وفي حزيران من العام الماضي شارك "محمد بن زايد" شخصيا في حفل مصاهرة "دحلان" لأحد أكبر مشايخ الإمارات(طلال الرفاعي). ونقلت وسائل الإعلام الإماراتية صورا تظهر حفلَ استقبالٍ "ملوكياً" باذخاً في قصر الإمارات بأبوظبي لمناسبة زواج ابن الشيخ المذكور من ابنة دحلان. ولم يعد خافيا أن "دحلان" لعب دورا مهما في الوساطة بين مصر () والسودان وإثيوبيا لجهة ما يتعلق بقضية "سد النهضة" .... بناء على طلب شخصي من "السيسي" نفسه .

غير أن هذا كله لم يكن في واقع الحال أكثر من قناع ”رجل دولة“ يغطي الوجه الحقيقي لشخصية زعيم عصابة مافيا دولية يختلط فيها الاستخباري بالمافيوزي بطريقة ”سيامية“، ولا تختلف كثيرا في جوهرها عن شخصية زعيم أي عصابة مافيا إيطالية؛ أو هذا على الأقل ما يستشف من التقارير الصحفية الأوربية التي اهتمت بأمره.

ففي كانون الثاني 2015، نشرت "الغارديان" البريطانية معلومات و وثائق تؤكد أن "دحلان" وعائلته وأحد عشر فرداً من الحلقة الضيقة من أفراد عصابته حصلوا على الجنسية الصربية، وأن السلطات الصربية عللت قرارها الغريب بأن "دحلان" وزمرته "قدموا خدمات كبيرة لصالح الدولة الصربية" دون أن تكشف عن طبيعة هذه الخدمات! لكن الصحيفة قالت نقلا عن مصادرها إن "دحلان" قدم وعودا لصربيا بتسهيل استثمارات إماراتية بمليارات الدولارات في قطاعاتها الاقتصادية المختلفة، لاسيما صناعة السلاح، ولعب دورا في تعزيز العلاقات التجارية بين "محمد بن زايد" و الحكومة الصربية قبل أن يمنحه الرئيس الصربي أيضا "ميدالية (وسام) العلم الصربي" في نيسان 2013 على دوره في تعزيز العلاقات مع الإمارات.

وما كان لافتاً في العلاقات الإماراتية الصربية تلك الصفقة التي تضمنت تمويلا إماراتيا لتطوير صناعة السلاح الصربية بقيمة 20 مليار دولار، لاسيما الاستثمار في نظام صاروخي صربي متعدد الأغراض يعمل كسلاح مضاد للدروع يصل مداه إلى ستة كيلو مترات! كما كان لافتا أن الاتفاق الإماراتي ـ الصربي في آذار 2013 نصّ على إبقاء الصفقات بين البلدين "سرية الطابع"!

بالتوازي مع ذلك، حصل دحلان على جنسية من جمهورية "مونتينغرو" (الجبل الأسود) أيضا، لكأن لديه هواية جمع الجنسيات كما هواية جمع الطوابع! وإذا كان المسؤولون في جمهورية "الجبل الأسود" رفضوا تبيان الأسباب التي دفعتهم لمنحه الجنسية، فإن مصادر في الدولة المذكورة أبلغت "شبكة البلقان للتحقيقات الإخبارية" BIRN أن الموضوع يتعلق بغسيل الأموال التي كان اختلسها من السلطة الفلسطينية، لاسيما وأنه أسس العديد من "شركات الواجهة" في "مونتينغرو" يخمن محللون في هذه الدولة أن قيمتها تصل إلى 120 مليون دولار. لكن الأمر ليس كذلك كما سنرى لاحقا، وإنْ كان غسيل الأموال و"شركات الواجهة" جزءا من مجموع العمليات التي يديرها انطلاقا من أوربا الوسطى، لاسيما جموريات يوغسلافيا السابقة.

ما لم تستطع معلومات "الغارديان" و "شبكة البلقان للتحقيقات الإخبارية" تفسيره في أنشطة دحلان في أوربا الوسطى والشرقية، تمكنتُ خلال الأسابيع الأخيرة من معرفة وفهم حقيقته وليس تفاصيله كلها، فهو يتعلق بتوريد السلاح من دول البلقان وأوربا الشرقية إلى الجماعات المسلحة التي تدعمها السعودية والإمارات في الشمال والجنوب السوري، وفي إنشاء "شركة ترفيق أمني" لخدمة قوات الاحتلال الأميركية في الجزيرة والبادية السوريتين و خدمة عملائها وأتباعها في المنطقتين، لاسيما "قوات سوريا الديمقراطية" و"جيش مغاوير الثورة"، بالاشتراك مع شركات أمنية إسرائيلية خاصة للخدمات الأمنية وشركة "بلاك ووتر" التي تتخذ من الإمارات العربية مقراً لأحد أكبر مراكز التدريب التابعة لها في العالم منذ أن غيرت اسمها التجاري بعد ملاحقتها قضائيا في الولايات المتحدة على خلفية الدعاوى التي أقيمت ضدها بشأن جرائمها الوحشية في العراق.

مصادر أردنية وكردية ـ سورية، وأخرى بريطانية، أبلغتني خلال الأسابيع الأخيرة أن كلا من ”دحلان“ و صديقه العتيق ”يعقوب بيري“، الرئيس السابق لجهاز”الشاباك“(الشين بيت) الإسرائيلي، الذي يعمل منذ تقاعده قبل سنوات طويلة في قطاعي الأمن والاتصالات انطلاقاً من إقليم كردستان العراق،أسسا ـ بالتعاون مع العميل الإسرائيلي حاليا وتاجر المخدرات سابقا ”أحمد الجربا“ ـ ”شركة الغد للخدمات الأمنية“ من أجل تزويد ”قوات التحالف الأميركي“ بالخدمات الأمنية واللوجستية في البادية السورية ومنطقة الحدود مع الأردن، فضلا عن المناطق التي تسيطر عليها ”وحدات حماية الشعب“ الكردية“ تحت يافطة "قوات سوريا الديمقراطية"،وأن هذه الشركة افتتحت لها مكاتب في كل من ”المالكية“ و”القامشلي“ و”الحسكة" و ”عين عيسى“ شمال الرقة.

وبحسب هذه المصادر، فإن الشركة المذكورة، التي أبرمت عقودا مع ”قوات التحالف“ بملايين الدولارات ، تقوم بتجنيد المئات من المرتزقة العرب والأكراد السوريين وتدريبهم عسكريا في معسكرات في ”أربيل“ تشرف عليها شركة ”بلاك وتر“(المعروفة الآن باسم ”أكاديمي“) وشركات أمنية إسرائيلية خاصة من أجل القيام بحماية قوافل ”قوات التحالف“ وتزويدها بالمؤن، حيث يتلقى كل مجند من هؤلاء راتبا شهريا قدره 400 دولار.

وتؤكد هذه المصادر أن مسلحي ما يسمى ”تيار الغد السوري“، التابع لتاجر المخدرات وعميل ”المخابرات العامة السورية“ سابقا، أحمد الجربا، هم العماد الأساسي لهذه الشركة من حيث القوة البشرية التي ينحدر القسم الأكبر منها من عشيرة ”الشعيطات“.

شار في هذا السياق إلى أن ”أحمد الجربا“ كان أسس في آذار من العام الماضي 2016 ”تيار الغد السوري“ الذي عقد مؤتمر إشهاره في القاهرة بمشاركة ”محمد دحلان“ و ”عقاب صقر“ (ممثلا لسعد الحريري) وآخرين يمثلون بقايا ”14 آذار“ اللبنانية، فضلا عن ممثل لرئيس إقليم كردستان العراق مسعود البرزاني، وآخر يمثل سفارة الإمارات في القاهرة، بالإضافة إلى وزير خارجية نظام السيسي !

لكن ما كان أكثر لفتاً للانتباه هو أن أول عمل قام به ”الجربا“ بعد تأسيسه ”تيار الجواسيس“مبادرته إلى الاتصال بالحكومة الإسرائيلية، عبر أحد ممثليه في لندن، طالباً الاجتماع بأحد مسؤوليها، وفق ما كشفت عنه صحيفة ”جيروزاليم بوست“ في 25 آذار من العام الماضي.

وطبقا لمصدر بريطاني، فإن "دحلان" يستخدم "شركة الغد" لاستيراد السلاح ـ بتمويل إماراتي بالدرجة الأولى، ـ لصالح العديد من المجموعات المسلحة في شمال وشرق وجنوب سوريا، حيث يعتمد في ذلك أيضا على علاقته الوثيقة والمعروفة منذ أمد بعيد بالمخابرات الأردنية.

أما مصدر السلاح، طبقا للمصادر نفسها، فهو صربيا و"الجبل الأسود" وبلغاريا . وقد أنشأ من أجل ذلك مكاتب في عدد من دول البلقان وأوربا الشرقية، لاسيما في "سراييفو" عاصمة "البوسنة والهيرسك"، وأوكل إدارتها لرفيقه السابق في حركة "فتح" ومدير مكتب "منظمة التحرير الفلسطينية" في تونس بالوكالة،"عدنان ياسين"، الذي سبق له أن اعتقل في تونس العام 1993 ،نتيجة للتعاون الاستخباري بين المخابرات الفرنسية ومخابرات نظام ”زين العابدين بن علي“،بعد ثبوت علاقته بجهاز "الموساد" واعترافه بذلك خلال التحقيق معه.

المصدر أيضا، فإن "دحلان" كان يعتمد في البداية على شركات أخرى تعمل انطلاقا من "دبي " و"أبو ظبي"، لكنه قرر مؤخرا العمل لحسابه الخاص من أجل مزيد من الأرباح، فأقدم على تأسيس "شركة الغد" وصديقه ”يعقوب بيري“، فضلا عن صديقه أو معلمه الآخر "جورج تينيت"، مدير وكالة المخابرات المركزية السابق، الذي سبق وكان مشرفا على عمل "دحلان" في تنفيذ خطط "الوكالة" في غزة والضفة الغربية المحتلة يوم كانا كلاهما لا يزالان على رأس عمليهما الرسميين.

منقووووووووووووووووووووووووووول
 
عودة
أعلى