قصف يقتل المزيد من مدنيي الرقة والمعارك تتركز في حيي "الصناعة" و"حطين"
=======================
زمان الوصل | 2017-06-13 17:42:23
واصلت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" تقدمها على الجبهتين الغربية والشرقية من المدينة - جيتي
سقط المزيد من المدنيين ضحايا نتيجة قصف جوي ومدفعي لقوات التحالف الدولي وشركائها على أحياء مدينة الرقة المحاصرة، في حين واصلت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" تقدمها على الجبهتين الغربية والشرقية من المدينة على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأفاد نشطاء بأن 5 مدنيين على الأقل لقوا حتفهم خلال فترة 24 ساعة مضت نتيجة القصف المدفعي على حي "سيف الدولة" بمدينة الرقة، مشيرين إلى صعوبة تحرك سيارات الإسعاف للنقل الجرحى بسبب استهداف الطيران لكل حركة داخل المدينة.
وقضى شخصان على الأقل في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف قارباً ينقل مدنيين حاولوا الفرار من المدينة عبر مياه نهر الفرات، وبذلك يرتفع إلى قرابة 130 قتيلاً عدد الضحايا من المدنيين خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق نشطاء.
وقال الناشط "مهاب ناصر" لـ"زمان الوصل" إن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي مستمر على المدينة، مؤكدا أن مدنيين يسقطون ضحايا بشكل يومي، إما بسبب غارات الطيران الدولي ومدفعية "قوات سوريا الديمقراطية" أو حتى ألغام تنظيم "الدولة الإسلامية" إن هم حاولوا النزوح عبر طرق خطرة باتجاه بلدة "معدان" وريفها وذلك نتيجة المعارك والألغام.
وأكد "ناصر" أن الأوضاع الطبية سيئة للغاية داخل المدينة لوجود عدد كبير من الجرحى بحاجة إلى عمليات جراحية دقيقة يصعب عملها في مشافي الرقة، إضافة لنقص الكوادر والمعدات والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى أن المدنيين أمسوا يدفنون جثث الضحايا بالحدائق العامة.
وذكرت غرفة عمليات "غضب الفرات" التابعة لميليشيات "سوريا الديمقراطية" أن المعارك اشتدت بين عناصرها وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في حي "حطين" غربي المدينة، وشارع 23 شباط فبراير الذي يقسم حي "الصناعة" إلى قسمين في الجهة الشرقية للمدينة قبل أن يدخل المدينة القديمة.
وأشارت الغرفة إلى عثورها على مجموعات من المدنيين في حيي "الصناعة" و"حطين" نقلتهم ضمن دفعة جديدة إلى مخيم "عين عيسى" بالريف الشمالي.
وكان آلاف المدنيين نزحوا بعد تضييق الخناق على مدينة الرقة باتجاهين الأول إلى مخيمات تشرف عليها "قوات سوريا الديمقراطية" في الريف الغربي أو الشمالي، والثاني نحو الريف الجنوبي والشرقي الخاضع لسيطرة التنظيم، والأخير يتم عبر قطع مياه نهر الفرات بالعبارات أو القوارب أو باستخدام سلالم خشبية وحديدة للعبور فوق أنقاض جسري الرقة المدمرين.
يشار إلى أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" بدأت الأسبوع الماضي معركة "اقتحام الرقة" من المحورين الشرقي والغربي بدعم وتمهيد جوي ومدفعي وفرته قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".زمان الوص
سقط المزيد من المدنيين ضحايا نتيجة قصف جوي ومدفعي لقوات التحالف الدولي وشركائها على أحياء مدينة الرقة المحاصرة، في حين واصلت ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" تقدمها على الجبهتين الغربية والشرقية من المدينة على حساب تنظيم "الدولة الإسلامية".
وأفاد نشطاء بأن 5 مدنيين على الأقل لقوا حتفهم خلال فترة 24 ساعة مضت نتيجة القصف المدفعي على حي "سيف الدولة" بمدينة الرقة، مشيرين إلى صعوبة تحرك سيارات الإسعاف للنقل الجرحى بسبب استهداف الطيران لكل حركة داخل المدينة.
وقضى شخصان على الأقل في قصف لطيران التحالف الدولي استهدف قارباً ينقل مدنيين حاولوا الفرار من المدينة عبر مياه نهر الفرات، وبذلك يرتفع إلى قرابة 130 قتيلاً عدد الضحايا من المدنيين خلال الأيام الثلاثة الماضية، وفق نشطاء.
وقال الناشط "مهاب ناصر" لـ"زمان الوصل" إن القصف الجوي والمدفعي والصاروخي مستمر على المدينة، مؤكدا أن مدنيين يسقطون ضحايا بشكل يومي، إما بسبب غارات الطيران الدولي ومدفعية "قوات سوريا الديمقراطية" أو حتى ألغام تنظيم "الدولة الإسلامية" إن هم حاولوا النزوح عبر طرق خطرة باتجاه بلدة "معدان" وريفها وذلك نتيجة المعارك والألغام.
وأكد "ناصر" أن الأوضاع الطبية سيئة للغاية داخل المدينة لوجود عدد كبير من الجرحى بحاجة إلى عمليات جراحية دقيقة يصعب عملها في مشافي الرقة، إضافة لنقص الكوادر والمعدات والمستلزمات الطبية، مشيراً إلى أن المدنيين أمسوا يدفنون جثث الضحايا بالحدائق العامة.
وذكرت غرفة عمليات "غضب الفرات" التابعة لميليشيات "سوريا الديمقراطية" أن المعارك اشتدت بين عناصرها وعناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" في حي "حطين" غربي المدينة، وشارع 23 شباط فبراير الذي يقسم حي "الصناعة" إلى قسمين في الجهة الشرقية للمدينة قبل أن يدخل المدينة القديمة.
وأشارت الغرفة إلى عثورها على مجموعات من المدنيين في حيي "الصناعة" و"حطين" نقلتهم ضمن دفعة جديدة إلى مخيم "عين عيسى" بالريف الشمالي.
وكان آلاف المدنيين نزحوا بعد تضييق الخناق على مدينة الرقة باتجاهين الأول إلى مخيمات تشرف عليها "قوات سوريا الديمقراطية" في الريف الغربي أو الشمالي، والثاني نحو الريف الجنوبي والشرقي الخاضع لسيطرة التنظيم، والأخير يتم عبر قطع مياه نهر الفرات بالعبارات أو القوارب أو باستخدام سلالم خشبية وحديدة للعبور فوق أنقاض جسري الرقة المدمرين.
يشار إلى أن ميليشيات "قوات سوريا الديمقراطية" بقيادة حزب "الاتحاد الديمقراطي" بدأت الأسبوع الماضي معركة "اقتحام الرقة" من المحورين الشرقي والغربي بدعم وتمهيد جوي ومدفعي وفرته قوات التحالف الدولي ضد تنظيم "الدولة الإسلامية".