الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

أبو عبادة الشّامي

فرقة الحمزة تداهم بيوت أحرار الشام وتعتدي على عوائلهم ،وارتال عسكرية لفرقتي الحمزة والسلطان مراد تتجه لاقتحام مقرات احرارالشام بريف الباب​

فرقة الحمزات أكرها شيئ عليها ان تقول الله أكبر وان تتحدث بالدين ...مثل الجيوش العربية
 
اصابة 7 من مجاهدي أحرار داخل مزرعة عولان بالقرب من مدينة #الباب بقصف مدفعي من قبل فرقة السلطان مراد

مقتل عنصران من حركة أحرار الشام جراء اعتداء فرقة الحمزة والسلطان مراد على مقراتهم في ريف #حلب الشمالي
 
سامي الرج

16 قتيل حتى الآن، بينهم شهيد مدني خلال الاشتباكات بين فرقة الحمزات ومجموعة كانت تابعة للفوج الأول في ريف مدينة الباب شرق حلب.
 

لسلطان مراد": لسنا طرفا رئيسا في اشتباكات "الباب" والأحرار غدرت بنا
========================

زمان الوصل | 2017-06-12 13:35:31
9f2394c40d7eb1f0c84cb84e.jpg

أرشيف
أعلنت "فرقة السلطان مراد" أنها ليست طرفا رئيسا في الاشتباكات التي جرت في مدينة "الباب" بريف حلب بين فصائل المجلس العسكري ومجموعة تابعة للفوج الأول.

وقالت في بيان لها اليوم الاثنين: "لسنا طرفا رئيسيا في المشكلة بل قمنا بمؤازرة المجلس العسكري للمدينة كباقي الفصائل كالجبهة الشامية ولواء النصر وصقور الشمال والسلطان سليم شاه".

وتابع البيان "لم نتعرض لحركة أحرار الشام بسوء وقبلنا تدخلهم كطرف محايد لفض النزاع والنزول لمحكمة قضائية وذلك قبل أن تراق أي نقطة من الدماء، وإذا بالحركة تصبح طرفا في النزاع ضد المجلس العسكري لمدينة الباب مع مجموع الفوج الباغية".

وأشار البيان الذي اطلعت "زمان الوصل" عليه، إلى أن المجموعة الباغية والمحسوبة على الفوج الأول تبين لاحقا أنها مفصولة من قيادة الفوج الأول وفق بيان رسمي صادر عن قيادة الفوج.

وقال البيان: "فوجئنا أمس قيام مجموعة تابعة لأحرار الشام كانت قد انسحبت من نقاط رباطها في جب العاصي وقامت بالهجوم على مقراتنا وحواجزنا في نقاط الرباط واختطفت عناصر وسلبت أسلحة دون سابق إنذار وتبعا لذلك قامت كتائبنا وألويتنا بالرد على الهجوم الغادر من قبل الحركة وإعادة المقرات".

وأكدت أن هذه الاشتباكات "فرضت علينا قسرا ونحن نبرأ إلى الله من الدماء التي سالت في هذا الشهر الفضيل".

وختمت "السلطان مراد" بيانها بالقول "نجدد العهد لثورتنا وأهلنا بأن أهدافنا الرئيسية هي إسقاط نظام البعث".
 

ميثاق "وطني" جديد لإخوان سوريا.. ضد التقسيم والأسد لا يمثل العلويين
========================

إسطنبول - زمان الوصل | 2017-06-11 16:58:18
bc489fb32206dd3033f181eb.png

المراقب العام لإخوان سوريا الدكتور "محمد حكمت وليد"

أطلقت جماعة الإخوان المسلمين في سوريا "ميثاقا وطنيا جديدا"، في ظل المتغيرات التي تعصف بالثورة السورية، مؤكدة أن هذا الميثاق يحمل الكثير من المشروع السياسي لسوريا المستقبل الذي أطلقه الإخوان في العام 2004، إلا أن الجماعة تسعى إلى تدعيم هذا الميثاق بالقوى الوطنية السورية الأخرى.

وقال المراقب العام لإخوان سوريا الدكتور "محمد حكمت وليد" في حفل إفطار نظمه المكتب الإعلامي للجماعة في اسطنبول إن الظروف التي تمر بها سوريا من تكالب الجيوش عليها تحتم إيجاد صيغة وطنية توافقية تضمن العيش المشترك والآمن لكل السوريين.

وأكد "وليد" أن إيران ترسل اليوم ميليشيات أكثر من ذي قبل مدججة هذه الميليشيات بالسلاح، فيما تقوم روسيا بقصف يومي للمناطق السورية، في ظل الحديث عن مشاورات "أستانة" التي باتت تدعو لتخفيف التصعيد وليس وقف القصف، مؤكدا أن ملاحقة مشروع "أستانة" سراب.

وشدد الميثاق الجديد للإخوان، الذي حصلت "زمان الوصل على نسخة منه، على "الإخوة الوطنية" التي تجمع كل السوريين عربا وكردا وتركمان، سنة وعلويين ودروزا.

ولفتت الوثيقة التي قدمها مدير المكتب الإعلامي للجماعة، بحضور عدد من الإعلاميين، إلى أنه مثلما تنظيم "الدولة الإسلامية" لا يمثل المسلمين، فإن "بشار الأسد" لا يمثل العلويين كذلك، رافضة كل مشروعات التقسيم التي "يتدسس بها البعض على الأرض السورية
 

لثوار يُفشلون محاولة تقدم للنظام وميليشيات إيران بدرعا
=========================


crop,750x427,2478444220.jpg

(​
  • الاثنين 12 حزيران 2017​


بلدي نيوز - درعا (خاص)

أحبطت كتائب الثوار العاملة ضمن غرفة عمليات "البنيان المرصوص"، اليوم الاثنين، محاولة تقدم لقوات النظام على أطراف مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين.

وأفاد مراسل بلدي نيوز في درعا (حذيفة حلاوة) إن كتائب الثوار تصدت لهجوم قامت به قوات النظام والميليشيات المساندة لها، على الأطراف الشمالية الشرقية لمخيم اللاجئين.

من جانبه، قال المكتب الإعلامي للبنيان المرصوص، وبحسب صور نشرها إن الثوار دمروا عربة شيلكا وأعطبوا دبابة لقوات النظام، كما قتلوا عشرات العناصر من قوات النظام والميليشيات التابعة له أثناء الاشتباكات.

وفي سياق مختلف، واصلت قوات النظام حملتها الوحشية على حي طريق السد في درعا ومخيم درعا للاجئين الفلسطينيين، حيث قصف الطيران المروحي اليوم الاثنين المناطق المذكورة بأكثر من 22 برميلاً متفجراً و30 لغماً بحرياً، بالتزامن مع غارات جوية عدة للطيران الحربي وقصف مكثف بصواريخ أرض-أرض.

تأتي هذه المعارك بالتزامن مع المحاولات الحثيثة لقوات النظام المدعومة بالميليشيات الإيرانية، للتقدم داخل أحياء مدينة درعا، بعد استقدام تعزيزات عسكرية جديدة من قوات النخبة، منذ بضعة أسابيع إلى مدينة درعا.



روابط ذات علاقة
 

"درع الفرات" تُحبط محاولة تقدم للنظام وميليشياته قرب الباب بحلب
=========================


crop,750x427,3329482435.jpg

(adsbygoogle = window.adsbygoogle || []).push({});​
  • الاثنين 12 حزيران 2017​


بلدي نيوز - حلب (خاص)

أحبطت فصائل الجيش السوري الحر المشاركة في عملية "درع الفرات" محاولة تقدم لقوات النظام ليلة أمس الأحد، في محيط مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وكبدوا عناصر قوات النظام خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.

وأفاد مراسل بلدي نيوز بريف حلب (عمر حاج حسين) إن اشتباكات عنيفة اندلعت ليلة أمس بين قوات النظام والميليشيات التابعة لها من جهة، وكتائب الثوار من جهة، حيث تسعى قوات النظام التقدم على قرية التفريعة قرب مدينة الباب، وأضاف مراسلنا أن الثوار أحبطوا الهجوم وقتلوا عدداً من عناصر قوات النظام والميليشيات الطائفية المساندة له.

وفي سياق أخر، قصفت قوات النظام المتمركزة في قرية الطامورة، بعد منتصف ليلة أمس، مدينة عندان بريف حلب الشمالي بعشرات الصواريخ، كما قصفت بالمدفعية الثقيلة بلدتي حيان وحريتان، ما تسبب بدمار واسع أصاب الأماكن المستهدفة.

إلى ذلك، قصفت قوات النظام بالمدفعية وراجمات الصواريخ بلدة العيس والقرى المحيطة بها، ما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين بجروح، ودمار أصاب الأماكن المستهدفة.

وتحاول قوات النظام بدعم من روسيا وإيران، وبمساندة من الميليشيات الطائفية الإيرانية واللبنانية والعراقية، التقدم في أرياف مدينة حلب الشمالية والشرقية، مستغلة هدوء معظم الجبهات في سوريا بسبب اتفاق "تخفيف التصعيد".

إ
 
خر الاخبار
 
تواصلت الاشتباكات بين ميليشيات "قسد" والثوار في ريف حلب الشمالي، اليوم الأحد، وبين "قسد" وتنظيم "الدولة"، في ريفها الشرقي، بينما صد الثوار هجمات لقوات النظام في ريف حمص الشمالي وغوطة دمشق، مع تواصل الهجمة العنيفة على درعا من دون تحقيق أي تقدم للنظام على الأرض.

ففي حلب شمالاً، قتل عدة عناصر من ميليشيات "قسد" بانفجار لغم أثناء محاولتهم التسلل إلى نقاط الثوار في جبل برصايا بالريف الشمالي، فيما قصفت المدفعية التركية مواقع "قسد" قرب قرية "عون الدادات" شمال مدينة منبج.

ومن ناحية أخرى، قتل تنظيم "الدولة" عدة عناصر من قوات النظام وجرح آخرين بهجوم على نقاط الأخير في قرية "محمد ديب" جنوب مدينة مسكنة.

وفي إدلب، خرجت مظاهرة كبيرة لأهالي مدينة معرة النعمان ضد "هيئة تحرير الشام" التي اقتحمت المدينة قبل يومين.

وبالانتقال إلى حماة، أصيب عدد من المدنيين بجراح متوسطة في قصف مدفعي من قوات النظام المتمركزة في محطة الزارة الحرارية على بلدة حربنفسة، فيما أغارت طائرات حربية على قرى "قليب الثور وعكش وحمادة عمر" في ناحية عقيربات بالريف الشرقي، وإلى الريف الشمالي فقد تعرضت مدينة اللطامنة لقصف مدفعي من حواجز النظام المتمركزة في مدينة حلفايا وقرية المصاصنة واقتصرت الأضرار على المادية .

وفي حمص، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام والثوار على جبهة تيرمعلة فجر اليوم في محاولة تسلل لقوات النظام من قرية "الكم" الموالية باتجاه الخطوط الأمامية للثوار، فيما تعرضت مدينة تلبيسة لقصف بقذائف الهاون تزامن مع خروج المصلين من صلاة الفجر.

جنوباً في دمشق وريفها، دارت اشتباكات عنيفة بين الثوار من جهة وقوات النظام والميليشيات المساندة لها من جهة أخرى على جبهة بلدة الريحان في الغوطة الشرقية بريف دمشق، كما دارت اشتباكات مماثلة خاضها الثوار في صد هجوم لقوات النظام على جبهة بلدة حوش نصري في الغوطة الشرقية بريف دمشق.

واستهدفت قوات النظام بالرشاشات الثقيلة وبقذائف الدبابات أطراف مدينة دوما، تزامن الاستهداف مع اشتباكات دارت من الجهة الشمالية للمدينة بين الثوار من جهة وقوات النظام من جهة أخرى، فيما شهدت دمشق وريفها تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع الروسي من طراز "يوشن" منذ مساء أمس وحتى فجر اليوم.

وفي درعا، تواصل قوات النظام حملتها بالقصف المكثف على حي طريق السد ومخيم درعا حيث بلغ القصف حتى مساء اليوم 48 برميلاً متفجراً بعضها محمل بمادة النابالم بالإضافة إلى 12 لغماً بحرياً و22 صاروخ أرض أرض من طراز "فيل"، في حين قصفت قوات النظام مدينة داعل بأربع براميل متفجرة.



روابط ذات علاقة
 

وزير للأسد: خدماتنا لزوار المراقد "الشيعية" ممتازة وكل زائر "مشروع شهادة"
===================================


crop,750x427,2013246439.jpg

(​
  • الاثنين 12 حزيران 2017​


بلدي نيوز - دمشق (حسام محمد)

خرج وزير سياحة الأسد، أمس الأحد، بتصريحات إعلامية أقرب لرسائل سياسية، ومدح الميليشيات الإيرانية والعراقية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد، ليتحدث وزير الأسد عن خدمات سياحية ودينية ممتازة تقدمها حكومة الأسد لزوار المراقد الشيعية في سوريا خلال السنوات الماضية.

ونقلت وسائل إعلامية إيرانية عن وزير السياحة في حكومة الأسد "بشر يازجي" قوله أن خطة وزارة سياحة الأسد "كبيرة جداً بما يخص السياحة الدينية في سوريا، والاهتمام بزوار المراقد الشيعية "الأماكن المقدسة" وفق قوله، على وجه الخصوص.

وأضاف يازجي "نقدم خدمات لائقة وممتازة لزوار المراقد المقدسة، الذين يقطعون مسافات طويلة حتى يأتوا إلينا، ونتولى الاهتمام بهم من لحظة وصولهم مطار دمشق الدولي وحتى الفنادق، وتقديم أفضل الطعام لهم، ومرافقتهم في أسواق دمشق القديمة والتجارية منها".

وتعتبر "الكذبة الأكبر" التي تختبئ ورائها إيران بحرسها الثوري للدخول إلى سوريا وقتال الشعب السوري وإحداث تغيير ديمغرافي، هي "حماية المراقد المقدسة"، كما دخلت ميليشيا "حزب الله" اللبناني بذات الذريعة، ثم تبعتهم العديد من الميليشيات الطائفية، والتي باتت تنتشر بغالبية الجغرافية السورية.

وأضاف وزير الأسد، "نركز بشكل كبير على مسألة السياحة الدينية لأنها سياحة مرتبطة بالإيمان وفيها فوائد روحانية، وأي زائر كان يأتي إلى سوريا كان يضع مسألة الشهادة نصب عينيه وإن قُدّرت له فهي أيضاً تحوي فوائد معنوية للزائر"، وفق قوله.

كما سرب الوزير "يازجي" أعداد الزوار الشيعة الذين دخلوا سوريا خلال عام 2016 فقط، مؤكداً بأن عددهم قد تجاوز أكثر من 670 ألف زائر، وبأن الزوار دخلوا العاصمة دمشق من ثلاثة دول بالشكل الأبرز، وهي دول "إيران، العراق، لبنان".

ولم ينس وزير الأسد، امتداح الميليشيات الطائفية الإيرانية، كما شكر التدخل العسكري لميليشيا حزب الله اللبناني لصالح النظام ضد الشعب السوري، ومن وصفهم بالقوات "الصديقة".

فيما تحتل الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية أجزاء كبيرة من العاصمة السورية-دمشق، وأبرز المناطق التي تتواجد فيها هي منطقة "السيدة زينب"، والتي تعتبر مركز قيادة للإيرانيين وحزب الله، بالإضافة إلى أحياء دمشق القديمة، وداريا في الغوطة الغربية وكذلك تتواجد القاعدة الأكبر للحرس الثوري الإيراني في مطار دمشق الدولي.
 
وزير للأسد: خدماتنا لزوار المراقد "الشيعية" ممتازة وكل زائر "مشروع شهادة"
===================================


crop,750x427,2013246439.jpg

(
  • الاثنين 12 حزيران 2017​


بلدي نيوز - دمشق (حسام محمد)

خرج وزير سياحة الأسد، أمس الأحد، بتصريحات إعلامية أقرب لرسائل سياسية، ومدح الميليشيات الإيرانية والعراقية التي تقاتل إلى جانب نظام الأسد، ليتحدث وزير الأسد عن خدمات سياحية ودينية ممتازة تقدمها حكومة الأسد لزوار المراقد الشيعية في سوريا خلال السنوات الماضية.

ونقلت وسائل إعلامية إيرانية عن وزير السياحة في حكومة الأسد "بشر يازجي" قوله أن خطة وزارة سياحة الأسد "كبيرة جداً بما يخص السياحة الدينية في سوريا، والاهتمام بزوار المراقد الشيعية "الأماكن المقدسة" وفق قوله، على وجه الخصوص.

وأضاف يازجي "نقدم خدمات لائقة وممتازة لزوار المراقد المقدسة، الذين يقطعون مسافات طويلة حتى يأتوا إلينا، ونتولى الاهتمام بهم من لحظة وصولهم مطار دمشق الدولي وحتى الفنادق، وتقديم أفضل الطعام لهم، ومرافقتهم في أسواق دمشق القديمة والتجارية منها".

وتعتبر "الكذبة الأكبر" التي تختبئ ورائها إيران بحرسها الثوري للدخول إلى سوريا وقتال الشعب السوري وإحداث تغيير ديمغرافي، هي "حماية المراقد المقدسة"، كما دخلت ميليشيا "حزب الله" اللبناني بذات الذريعة، ثم تبعتهم العديد من الميليشيات الطائفية، والتي باتت تنتشر بغالبية الجغرافية السورية.

وأضاف وزير الأسد، "نركز بشكل كبير على مسألة السياحة الدينية لأنها سياحة مرتبطة بالإيمان وفيها فوائد روحانية، وأي زائر كان يأتي إلى سوريا كان يضع مسألة الشهادة نصب عينيه وإن قُدّرت له فهي أيضاً تحوي فوائد معنوية للزائر"، وفق قوله.

كما سرب الوزير "يازجي" أعداد الزوار الشيعة الذين دخلوا سوريا خلال عام 2016 فقط، مؤكداً بأن عددهم قد تجاوز أكثر من 670 ألف زائر، وبأن الزوار دخلوا العاصمة دمشق من ثلاثة دول بالشكل الأبرز، وهي دول "إيران، العراق، لبنان".

ولم ينس وزير الأسد، امتداح الميليشيات الطائفية الإيرانية، كما شكر التدخل العسكري لميليشيا حزب الله اللبناني لصالح النظام ضد الشعب السوري، ومن وصفهم بالقوات "الصديقة".

فيما تحتل الميليشيات الإيرانية واللبنانية والعراقية أجزاء كبيرة من العاصمة السورية-دمشق، وأبرز المناطق التي تتواجد فيها هي منطقة "السيدة زينب"، والتي تعتبر مركز قيادة للإيرانيين وحزب الله، بالإضافة إلى أحياء دمشق القديمة، وداريا في الغوطة الغربية وكذلك تتواجد القاعدة الأكبر للحرس الثوري الإيراني في مطار دمشق الدولي.




كما سرب وزير سياحة الأسد "بشر يازجي" أعداد الزوار الشيعة الذين دخلوا سوريا خلال عام 2016 فقط، مؤكداً بأن عددهم قد تجاوز أكثر من 670000 زائر، وبأن الزوار دخلوا العاصمة دمشق من ثلاثة دول بالشكل الأبرز، وهي دول "إيران، العراق، لبنان".​
 



كما سرب وزير سياحة الأسد "بشر يازجي" أعداد الزوار الشيعة الذين دخلوا سوريا خلال عام 2016 فقط، مؤكداً بأن عددهم قد تجاوز أكثر من 670000 زائر، وبأن الزوار دخلوا العاصمة دمشق من ثلاثة دول بالشكل الأبرز، وهي دول "إيران، العراق، لبنان".​

بشر اليازجي - ارهابي مسيحي - زعيم ميليشيا وادي النصارى المسيحية في ريف حمص -- ولها تاريخ بالاجرام والخطف والسلب والنهب والقتل
 
حرب الفوسفات السورية.. طهران تستحوذ والمعارضة تتحرّك بـ “خجل”
========================

عنب بلدي – مراد عبد الجليل

للمعارك شرق مدينة حمص السورية، جانبٌ خفيٌ يبرّر وضع النظام السوري وحلفائه وثقلهم في المنطقة، فبعد أيامٍ على سيطرة قوات الأسد والميليشيات الرديفة على مناجم الفوسفات، نهاية أيار الماضي، بدأ تنفيذ العقود الموقّعة مع طهران للاستحواذ على المناجم.

تتوزع المناجم في منطقتي الصوانة وخنيفيس بالريف الجنوبي الشرقي لحمص، وسبق للنظام السوري أن وقّع عقدًا مع إيران، في زيارة لرئيس حكومته عماد خميس إلى طهران، مطلع العام الجاري، ويشمل التنقيب عن الفوسفات واستخراجه واستثماره لمدة 50 عامًا.

كما صادقت الهيئة الاستثمارية السورية، الأسبوع الماضي، على ترخيص خمسة مشاريع لرجل الأعمال اللبناني بيار فتوش وشركائه، من ضمنها استخراج الفوسفات الخام في حمص لمدة ثلاث سنوات، بطاقة إنتاجية من واحد إلى عشرة ملايين طن سنويًا.

ويتمتع فتوش، الملقب بـ “ملك الكسارات” في لبنان، بعلاقات قوية مع شخصيات بارزة في النظام وخاصة رئيس مكتب “الأمن الوطني”، علي مملوك، بحسب مواقع لبنانية.

الفوسفات السوري اكتشاف سوفيتي

ويعود اكتشاف خامات الفوسفات في سوريا إلى ثلاثينيات القرن الماضي، عندما قامت فرنسا آنذاك بدراسات محدودة في سفوح جبل بلدة السخنة الواقعة على يسار طريق دمشق- تدمر، لكنها توقفت مع خروج فرنسا من سوريا ونشوب الحرب العالمية الثانية، لكن البعثة السوفيتية قامت في بداية الستينيات بدراسات موسعة، وأكدت وجود الفوسفات في مناطق واسعة من البادية السورية، وأهمها منطقة خنيفيس والصوانة ووادي العوابد.

وفي عام 1970 أُحدثت “الشركة العامة للفوسفات والمناجم”، ليبدأ استثمار الفوسفات لكن بكميات إنتاج واحتياط محدودة لا تتجاوز 576 مليون طن، ومع ازدياد أعمال التنقيب تضاعف الرقم بعد عام 1998، حتى بلغ احتياطي سوريا من الفوسفات، وفق أرقام الشركة العامة، 1.8 مليار طن خام، في 2009.

وبلغت صادرات سوريا من الفوسفات، أكثر من 3.2 مليون طن إلى أسواق العالم، ما جعل سوريا تحتل مركزًا متقدمًا بين الدول المصدّرة للفوسفات في العالم.

وكانت سوريا تأتي في المرتبة الخامسة على قائمة الدول المصدّرة للفوسفات عام 2011، وتعد الهند وروسيا ولبنان ورومانيا واليونان من أبرز الدول المستوردة.

وقال مدير الشركة السابق، فرحان المحسن، في 2009 بحسب موقع” Syria-oil” إن “أرباح الشركة العامة للفوسفات خلال 2008 قُدرت بمليارين ومليوني ليرة سورية”.

منجمان تحت سيطرة إيران وتسهيلات حكومية

ولما كان للفوسفات السوري أهمية كبرى، عمدت إيران للاستحواذ على حقوله بتوقيع عقود مع النظام السوري لعشرات السنين، ثمنًا لدعمها العسكري والسياسي، فتمكنت بذلك من السيطرة على الفوسفات السوري بسبب هذه الاتفاقيات، بحسب ما قاله الخبير في مجال النفط والثروة المعدنية عبد القادر العلاف، لعنب بلدي.

وأوضح العلاف أن فاتورة كبيرة دفعت لإيران من قبل النظام عبر اتفاقية الفوسفات، فقد شملت مناجم خنيفيس التي تقع على بعد 60 كيلومترًا جنوب غرب مدينة تدمر، والتي تعد من أكبر مناجم الفوسفات في سوريا وأهمها.

وأضاف أن الفوسفات السوري يتميز بوجود خماسي أوكسيد الفوسفور “ P2o5”، إذ تتراوح نسبته في خامات خنيفيس بين 28 و34%.

ويعتبر منجم خنيفيس ومناجم الشرقية (الصوانة)، التي تقع على بعد 45 كيلومترًا جنوب غرب تدمر، أبرز مناطق استخراج الفوسفات في سوريا، إذ بلغت الكثافة الإنتاجية للمنجمين في 2009 حوالي 2.65 مليون طن، منها 800 ألف طن من منجم خنيفيس، و1.85 مليون طن من منجمي “الشرقية” (أ و ب).

النظام السوري لم يكتف بتسليم المناجم لإيران فحسب، بل يحاول إيصال منتجاتها من حمص إلى ميناء طرطوس برًا عبر القطار، وفق ما قاله وزير النقل في حكومة النظام السوري، علي حمود.

وقال حمود، بحسب وكالة الأنباء الرسمية (سانا)، في 1 حزيران الجاري، إن “الحكومة تسعى لوصل خط القطار إلى مناجم الفوسفات شرق حمص، وستؤدي هذه الخطوة لتكامل في العمل من خلال تحميل القطار من مرفأ طرطوس بالقمح إلى صوامع شنشار، وعودته محملًا بالفوسفات، ما يعود بالنفع على الاقتصاد الوطني والمرفأ والشركة العامة للخطوط الحديدية”.

بدورها، تسعى إيران، لفتح طريق بري من البادية السوري إلى طهران، عبر الحدود السورية العراقية، لكنها تصطدم بقوات أمريكية وبريطانية في قاعدة التنف الحدودية.

اتفاقيات مجحفة وتحرّك للمعارضة

ويعتبر محللون اقتصاديون أن الاتفاقية مجحفة بحق الشعب السوري، إذ تحرمه من حقه في الثروة التي يمكن استخراجها من المناجم لمدة 50 عامًا، الأمر الذي قد يؤدي إلى أعباء اقتصادية كبيرة على عاتق الحكومة المستقبلية بعد انتهاء الحرب، التي ربما تكون تابعة لصالح الدول التي هيمنت على الاقتصاد السوري وفي مقدمتهم إيران وروسيا.


ومن الناحية القانونية تعتبر هذه الاتفاقيات الموقعة بين النظام وإيران وروسيا ملزمة قانونيًا ونافذة، كون الجانبين أعضاء في مؤسسات الأمم المتحدة.

لكن وزير الخدمات في الحكومة السورية المؤقتة التابعة للمعارضة السورية، عبد الله رزوق، اعتبر أن هذه الاتفاقيات من الناحية القانونية ملغاة، لعدم وجود حكومة شرعية من قبل كامل الشعب السوري ومختارة منه.

وقال الوزير رزوق، في حديث إلى عنب بلدي، إنه عند عودة الأمور إلى طبيعتها واختيار الشعب من يحكمه، سيعاد النظر في كل الاتفاقيات مع إيران وغيرها ممن يقبضون ثمن قتل الشعب.

وحول خطوات المعارضة وتحركاتها على الصعيد الدولي من أجل إيقاف هذه الاتفاقيات، أكد الوزير أن المعارضة اعترضت لدى أغلب الجهات الداعمة لها على هذه الاتفاقات منذ توقيعها في الشهر الأول من هذا العام، وعلى إثرها وضعت المزيد من الأسماء ضمن لائحة العقوبات (الأوروبية والأمريكية)، والتي من الممكن أن تعرقل هذه الاتفاقيات مستقبلًا ريثما يتم حل نهائي للوضع.

وبعد سبع سنوات من الحرب أصبح 40% من موارد سوريا تحت هيمنة النظام الإيراني، بحسب رزوق، إضافة إلى تأثيرها الكبير على القسم المتبقي بعد بيع مقدرات سوريا عبر اتفاقيات إلى نظام أسهم في قتل الشعب السوري، الذي ينتظر هيمنة اقتصادية وتحكمًا في اقتصاد البلاد مستقبلًا من قبل إيران وروسيا في حال بقي النظام السوري أو رحل.
 
عودة
أعلى