الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )


قبر ابن قيم الجوزية بدمشق

%D9%82%D8%A8%D8%B1%20%D8%A7%D8%A8%D9%86%20%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85%202.jpg


 

الصحافي الإسرائيلي أوري يزرعيلي: المتدينون يشكلون 50% من قادة الألوية و40% من منتسبي دورات الضباط في الجيش الإسرائيلي

في الدول العربية الارتقاء في السلم العسكري والتدين لا يلتقيان


 



اعلنت حظراً للتجوال داخل احياء مدينة من الساعة (12) ليلاً حتى(7) صباحاً ابتداءا من اول ايام عيد الفطر المبارك .
 

تهجير الشركس إلى سورية وتوطينهم في شريط الليمس الشركسي
=================



27336559_1966134276971275_6823942222130462669_n.jpg

خريطة أولية لتوزع التجمعات السكانية الشركسية في سورية بين سنة 1878 وسنة تهجيرهم من الجولان 1967.

– التاريخ السوري المعاصر

كانت سنة 1878 السنة التي تدفقت فيها عشرات آلاف المهجَّرين الشركس على سورية الطبيعية، قادمين من كل من البلقان (بحراً وبراً)، ومن شبه جزيرة الأناضول (براً). وسبق ذلك تهجير أعداد منهم لا تتجاوز بضعة آلاف وصلت إلى شبه جزيرة الأناضول وسورية (بلاد الشام شريف). ولم يتوقف وصول أفواجهم، بل استمر حتى مطلع القرن العشرين، ولكن بأعداد كانت تتراجع تدريجياً.


وكانت آخر موجة شركسية دخلت سورية هي مجموعة الهاربين من الجحيم الشيوعي والإرهاب الروسي والإبادة الستالينية الممارسة بحق الشركس وغيرهم من قوميات الإتحاد السوفييتي البائد، خاصة إبان الحرب العالمية الثانية. وكان عددهم لا يزيد على 251 شركسياً نجوا من الموت المحقق الذي حصد أكثر من 7000 شهيد من من بني جلدتهم من الهاربين من الاتحاد السوفييتي السابق، الذين سلمتهم القوات الانكليزية في وادي (دراو Drau) في النمسا وأوروبا للقوات الروسية التي أعدمتهم جميعاً ومثلت بجثامينهم. وكان وصول هؤلاء إلى سورية سنة 1948، حيث استشهد بعضهم دفاعاً عن الأرض العربية – الفلسطينية أثناء حرب الإنقــــــاذ 1947/1948، و في الحرب العربية-الإسرائيلية الأولى (1948).

وصلت الأفواج الشركسية القادمة بحراً في سفن عثمانية وأوروبية سيئة ومنسقة من الخدمة، إلى موانئ اللاذقية وبيروت وحيفا وغيرها من موانئ أقل أهمية ،

كما وصل قرابة 5.000 شركسي إلى مصر عن طريق ميناء الاسكندرية. وبعد إقامة قصيرة في مدن وقرى الساحل السوري/ اللبناني/ الفلسطيني، تم نقل أغلبهم باتجاه الداخل، مع بقاء عدد لا بأس به في موقعي عرب الملك شركس، وتل سوكاس جنوب مدينة جبلة. وفي حارة الشركس في جبلة نفسها، كما في أحد أحياء مدينة اللاذقية أيضاً قرب المقبرة المعروفة بمقبرة الشركس إلى اليوم. أما القادمون براً فقد وصلوا إلى المواقع المخصصة لهم من قبل السلطات العثمانية، سيراً على الأقدام، وبواسطة بعض عربات تجرها الثيران، ذات أربع عجلات أو بالعربات الشركسية ذات العجلتين المملوءتين، تحمل سقط متاعهم، والعاجزين عن السير.


أما راكبو الخيول فكان أغلبهم من حراس قوافل المهجرين من شبان ورجال الشركس والجنود العثمانيين المرافقين لهم، والمكلفين بإيصالهم إلى مواطنهم الجديدة وحماية قوافلهم. وعلى الرغم من ذلك فلقد تعرضت هذه القوافل للاعتداءات، لا سيما من قبل البدو والعصابات الأرمنية والكردية، والريفيين المحليين. وكان المهجَّرون يتألفون من الرجال والنساء والأطفال والشيوخ والعجائز، ومن جميع فئات المجتمع الشركسي وطبقاته وتراتبياته الاجتماعية من الأسر الحاكمة من الأمراء والوجهاء، والأسر النبيلة، وأسر عامة الشعب وغيرهم، ومن جميع الشرائح الاقتصادية، مع غلبة المزارعين ومربي الحيوانات بينهم.

وعلى الرغم من افتقارنا إلى وثائق رسمية كافية، وعدم وجود سياسة عثمانية أو خطة مسبقة، وعدم وضوح تفاصيل عمليات توطين عشرات آلاف الشركس لدى السلطات العثمانية، وعدم رسمها لمخطط مدروس لاستقبال المهجرين الشركس المعدمين، فإن الاستراتيجية الأساسية العامة للخطط العثمانية، التي كانت على الرغم من ارتجاليتها في أغلبها، تقوم على الأسس التالية :


1- الاستفادة القصوى من القوة البشرية والقدرات الشركسية في مجال القتال والحروب وشجاعتهم المتهورة، نتيجة خبرات مواجهات الشركس وحروبهم ضد الروس والأوروبيين في البلقا ن، وتمرسهم في المعارك عقوداً طويلة طوال قرن ونيف… وذلك بالاستفادة منهم على الجبهتين العثمانيتين: المصرية، والشرقية – الفارسية في العراق، وعلى الجبهات العثمانية- الأوروبية في البلقان سابقاً.


2- استغلال الخبرات والخصائص القتالية الشركسية هذه لحماية الريف السوري وسكان المناطق المعمورة، التي تشكل مصدر الغلال والضرائب الرئيسية للخزينة العثمانية، من غارات البدو وغزواتهم وتخريبهم الزرع والقرى الهامشية على سيف الصحراء السورية( البادية) المعروفة باسم (القرايا)، وفي البقاع الأخرى ذات الأهمية الاستراتيجية، المعرضة لأخطار البدو وغيرهم كما في الجولان. وعلى امتداد شريط مساير لخط سكة حديد الحجاز استانبول- المدينة المنورة,


3- و بناءً على ما تقدم تم توطين الشركس بالدرجة الأولى في تجمعات تقع على جانبي امتداد الشريط البيو- مناخي الفاصل بين المعمورة والبادية، الخالي من الأنهار والفقير بالينابيع و الأراضي الخصبة، وهو الشريط الذي تقل فيه الأمطار عن 250 ملم سنوياً، وهو الحد الأدنى الذي تستحيل عند حدوده الشرقية الزراعات البعلية.


ويمكن تشبيه هذا التوضع الديموغرافي للقرى الشركسية بانتشار الحصون الرومانية قبل ألفي عام على امتداد الخط المعروف بخط (الليمس الروماني) الذي يكاد يتفق في خطوطه العامة بشريط (ليمس القرى الشركسية). التي يدعوها الألمان بـ ( قرى الحماية أو الدفاع الشركسية).



4- أما في الأناضول فلقد تم توطين المهجرين الشركس وبكثافة على امتداد شريط ديموغرافي يبدأ من ساحل البحر الأسود في الشمال، ويتجه جنوباً ليتصل بالشريط البيو- مناخي المذكور في سورية، وذلك بهدف الفصل بين السكان الأكراد والأرمن في الأناضول الشرقي من جهة، والسكان الأتراك وحمايتهم في الأناضول الغربي بهذا الشريط البشري من جهة ثانية.


وعلى هدي هذه الخطوط العريضة لسياسة التوطين تم نقل الشركس إلى هوامش المعمورة في سورية، ومُنحوا أرضاً ومساعدات بسيطة تمثلت ببعض رؤوس الأبقار والثيران للعمل الزراعي وبعض المؤن وغيرها من وسائل عيش مؤقتة تكاد لاتسد رمقهم. ومع ذلك حرصت السلطات العثمانية على توطين الشركس في الأراضي غير المملوكة لأحد، وتدخل في زمرة الأراضي (الأميرية) التابعة للدولة والسلطان وأغلبها غير صالح للزراعة. (تعود ملكية بعضها لورثة بعض سلاطين مصر والشام الشركس ). لتجنبهم اية إشكالات حقوق ملكية قانونية في المستقبل.


و تشذ تجمعات الشركس في الجولان الصخري الأرض ولكن الرطب في الداخل البعيد عن شريط أمطار 250 ملم، عن المبدأ المذكور، ويبدو أن العثمانيين توخوا بذلك إقامة حاجز بشري يقف في وجه قرى الموحدين في جبل الشيخ المطل على الجولان، والتي جاء سكانها من لبنان بعد معركة عين داراسنة 1711، وبعد أحداث مذابح لبنان ودمشق سنة 1860. وفي وجه البدو الرحل فيه.


لكن المشكلة الكبيرة التي واجهت الشركس في أغلب التجمعات التي استقروا فيها، تمثلت بانعدام مصادر مياه الشرب لهم ولحيواناتهم وضعف إنتاجية التربة. إذ اضطروا لجلبها من أماكن بعيدة عن قراهم في البداية، إلى أن تمكنوا من الوصول إلى المياه الجوفية بحفر الآبار، وتنظيف بعض الينابيع والعيون الصغيرة والقنوات الرومانية القديمة، ثم بدخول المضخات اليدوية إلى سورية فيما بعد. باستثناء منطقة الجولان السوري المطيرة، التي كانت مرتعاً لقبائل بدوية رعوية. وكانت التجمعات الشركسية فيها بداية إعادة إعمارها مجدداً بعد هجرها منذ أواخر العهد البيزنطي في القرن السادس ومطلع القرن السابع الميلاديين. وكذلك بعض قرى حوض نهر العاصي. الذي وفر المياه لسكانها.



مواطن الشركس في سورية بين 1878 و1967:
=======

تقسم الأماكن التي استوطنها الشركس في بداية توطنهم في سورية إلى ما يلي:

1- قرى سكانها كلهم شركس.


2- أحياء في مدن وقرى سورية، يشكل الشركس فيها أقلية.

3- أسر شركسية قليلة مبعثرة في المدن والقصبات، استقرت فيها بحكم الوظيفة أوطلب العلم أوالعمل في مؤسسات حكومية ورسمية وغيرها.

تضم المجموعة الأولى النسبة الكبرى من الشركس، وتتألف من قرى: منبج، وخناصر، وريحانية، ويني شهر، وبدركة، ورأس العين، والسفح، والمجيبرة، والطويلة في محافظات الشمال ( لواء اسكندرونة، ومحافظتي حلب والحسكة). ثم قرى : عسيلة، وأبوهمامة، ومريج الدر، وتل سنان، ودير فول، وجصين، وتل عدا، وتلعمري، وعين زات (عين النسر)، وتليل، وفي جوسية الخراب في وسط سورية ( محافظتي حماة وحمص). ثم قرى مرج السلطان، وبلي، وبويضان وبراق وأم العمد في محافظتي ريف دمشق ودرعا. يلي ذلك أكبر تجمع للشركس في سورية، في منطقة الجولان (محافظة القنيطرة)، حيث استوطن الشركس موقع مدينة القنيطرة وأعمروها، وقرى : المنصورة، وعين زيوان، والمومسية، والجويزة، والخشنية، والفحام، والفرج،والفزارة، والمدارية، والصرمان ( السلمنية)، ورويحينة، وبير العجم، والبريقة. وكذلك في تل سوكاس، وعرب الملك شركس، المقابلة لعرب الملك بدو على الساحل السوري وبذا وصل عدد التجمعات الشركسية إلى40 قرية ومدينة واحدة. وجميع سكانها من الشركس (الأديـــــغة) الصرف، عدا راس العين والسفح ومزارعها (شيشان)، ودير فول وجصين ( مزيج من قوميات داغستانية). كما أن سكان الفحام والفرج والفزارة خليط من الأديغة والأستين، وسكان بويضان وبراق مزيج من الأديغة والقرشاي-البلقار والعرب.
و بإضافة المزارع التي تمتلكها بعض الأسر الشركسية في الجولان ( عزالدين، والفاخورة، والدردارة)، وفي منطقة رأس العين ( مزارع تل الرمان، والأبرط، وتل جاموس، مساجد،العريشة، أبو حجر، الداوية )، يرتفع الرقم إلى 50 موقعاً.


كما شمل استيطانهم عدداً من المواقع في لبنان الذي كان جزءاً من سورية قبل الانتداب الفرنسي، في بيروت وجوارها وفي قريتي برقايل ومزرعتها بين طرابلس وسير الضنية و في بعض قرى البقاع الشمالي وفي قرية جوسية الخراب على الحدود السورية- اللبنانية الحالية. لكن أعدادهم كانت قليلة في لبنان.

وتضم المجموعة الثانية عدداً من المدن والبلدات والقرى السورية هي: جبلة، واللاذقية، وحمص، ودمشق، والرقة، وعندان، وعين دقنة، التي استوطنت في أحياء منها أسر شركسية يراوح عددها بين بضع عشرات وبضع مئات الأسر، كما في حي المهاجرين في دمشق، وحي جورة الشياح والوعر فيما بعد في حمص، وحي الشركس في الرقة، وجسر الشغوروغيرها.

أما المجموعة الثالثة فتتألف من أسرة واحدة أو أكثر استوطن أفرادها في مدينة أو بلدة ما بحكم الوظيفة أو الدراسة أو العمل وخلافه. كما في حماة والقامشلي ودير الزور وإدلب وسلقين وطرطوس والنبك وقطنا ودرعا وغيرها.


ولم يقتصر توطين الشركس في العهد العثماني في سورية الطبيعية على ما عرف فيما بعد بالجمهورية السورية، بل تم توطينهم في شرق الأردن ( المملكة الأردنية فيما بعد)، في عمان ومنطقتها على امتداد محور شمالي-شرقي، جنوبي- غربي ، وفي فلسطين في منطقة الجليل وطبريا، وفي العراق أيضا في وادي نهر الزاب الأعلى ومنطقة زاخو. وفي أرباض بغداد والموصل وكركوك.


ولقد عانى شركس سورية والعراق من أحداث الصراع العربي- الإسرائيلي وبصورة خاصة سنة 1968 وحربها التي تسببت بتهجير أكبر كتلة بشرية شركسية في بلاد الشام، من الجولان، حيث تشتت أفرادها في أماكن متفرقة في الداخل السوري، كما هاجرت مجموعات منهم إلى الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها. لكن لعنة التهجير لم ترحم الشركس مرة أخرى، حتى لاحقتهم أحداث سورية المأساوية التي شردت ومنذ 2011 الآلاف منهم من قراهم مثل مرج السلطان وخناصر وقرى الحدود الجولانية وغيرها من قرى دمرت ونهبت بيوتها، وأصبح أهلوها لاجئين في سورية وشركسيا، والأقطار الأوروبية وغيرها.


أما أعداد الذين دخلوا الأرض السورية وبلاد الرافدين في العهد العثماني فلم تتجاوز 35000-40000 شركسياً في سورية، و25000-30000 شركسياً في الأردن، ونحو 3000 في لبنان، وقرابة 2500 في فلسطين، و18000-25000 شركسياً في العراق، أي بمجموع يراوح بين 84000 و101000 شركسياً.

ويبلغ عدد شراكسة سورية وحدها اليوم قرابة 140.000- 150.000نسمة (لسنة 2017) بعد هجرة نحو 10.000- 15.000شركسيا من سورية هرباً من ويلات الحرب السورية التي بدأت سنة 2011 ولم تضع أوزارها بعد.



عادل عبد السلام (لاش)
دمشق في 28 – 1 – 2018

27540188_1966133656971337_4375068554775884179_n.jpg

خريطة لجزء كبير من تركيا تبين انتشار القرى الشركسية في وسطها على امتداد شريط شمالي/ جنوبي يمتد من البحر الأسود شمالاً إلى سورية جنوبا ويكمل شريط الليمس الشركسي في سورية​

 

صورة لأيمن العموري "أبوحية" من قرية عزالدين وإبن مختار قرية الجمالي "أحمد" وبعض عناصر جيش التوحيد من ريف حمص الشمالي على جبهات داعش بالبادية برفقة عناصر النظام السوري


 
الأناضول: اللاجئ السوري "محمود حيدر" قام بتحويل نحو 24 ألف دولار أمريكي إلى الليرة التركية في أسطنبول دعمًا للاقتصاد التركي


 


فيديو لإستهداف طائرات لسيارة مفخخة لداعش في ريف بالقرب من بلدة

 


افتتاح أول وأكبر ملعب بلدي مُعشب بالعشب الصناعي في مدينة ، بعد أن كان مكباً للسيارات في زمن تنظيم الدولة،

 
حملة تحريض منسقة بين عصابتي هتش و جتس التابعتان للمخابرات التركية على مثلث أهل السنة في إدلب بينما تنعم الفوعة و كفريا الشيعيتان بالحماية من هاتين العصابتين
DflaB8IWAAAtJY2.jpg


DflaCvfXUAAcJP4.jpg

DflaC77WsAAQlbi.jpg

DflaDeOW4AMRKjp.jpg
 
قتلى وجرحى من "تحرير الشام" بتفجير غرب إدلب

بلدي نيوز - (خاص)

قتل وجرح عدد من عناصر "هيئة تحرير الشام"، اليوم الأربعاء، بانفجار سيارة مفخخة استهدفت مقرهم غرب مدينة إدلب.
وفي التفاصيل؛ أفاد مراسل بلدي نيوز إدلب، إن ستة عسكريين قتلوا، وأصيب ثمانية آخرين، كحصيلة أولية، عقب استهداف أحد مقرات "هيئة تحرير الشام" بالقرب من معمل "الكونسروة" غربي مدينة إدلب بسيارة مفخخة.
وأعلنت خلايا تابعة لتنظيم "داعش"، من خلال فيديو مصور للحظة تفجير السيارة، تبنيها للعملية.
وقالت أنّها جاءت رداً على العملية الأمنية التي تقوم بها "هيئة تحرير الشام"، ضد هذه الخلايا منذ قرابة الشهر.
وانتشرت مطلع الأسبوع الحالي صوراً لثلاثة مقاتلين من "هيئة تحرير الشام"، ذُبحوا على الطريقة "الداعشية"، واثنين آخرين أعدما شنقاً في مدينة "أريحا"، وهم يلبسون اللباس البرتقاليـ وأرفق مع جثثهم رسائل تحمل توقيع تنظيم "داعش".
 
مصرع قيادي من "ب ي د" على يد مجهولين بريف الحسكة

1528916966336.png



بلدي نيوز - (مصعب العمر)

أفادت مصادر إعلامية محلية، إن قيادياً بارزاً من قوات سوريا الديمقراطية "قسد" لقي مصرعه، اليوم الأربعاء، على يد مجهولين في ريف مدينة القامشلي شمال محافظة الحسكة.

وقالت موقع "الخابور"، إن مجهولين أقدموا، اليوم الاربعاء، على مقتل "دلو قامشلو"، القيادي في مليشيا "الأسايش" التابعة للاتحاد الديمقراطي "ب ي د"، على الطريق بين قريتي "أبو جرن و واوية" جنوب ‎مدينة القامشلي بريف محافظة الحسكة الشمالي.


وكان قُتِل ثلاثة عناصر من قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، أمس الثلاثاء، جرّاء هجومٍ بدراجة نارية مفخخة لتنظيم "داعش" على حاجزهم شمال بلدة "الصور" بالقرب من مدينة ديرالزور، في البادية السورية.

يُذكر أن قوات سوريا الديمقراطية "قسد" تخوض معارك مع عناصر تنظيم "داعش" في ريف محافظتي "الحسكة" و"ديرالزور" شرق سوريا، ضمن المرحلة الثانية من حملة "عاصفة الجزيرة" والتي أطلقتها "قسد" مطلع هذا الشهر الجاري للقضاء على فلول التنظيم المنتشرة في البادية السورية حتى الحدود السورية العراقية.
 
هزلت المجرم “الأسد” يطالب مجلس الأمن بمحاسبة “التحالف الدولي” على مجازره


قالت وزارة الخارجية والمغتربين في رسالة وجهتها إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس مجلس الأمن، أمس البارحة الثلاثاء، إنَّ “الطيران الحربي للتحالف الدولي غير الشرعي قام باقتراف جريمة جديدة ضد المدنيين الأبرياء في أحد مخيمات اللاجئين العراقيين في سوريا وذلك يوم الأحد الموافق لـ الحادي عشر من يونيو / حزيران 2018”.



وأضافت الوزارة أنَّ ” طيران التحالف قصف مدرسة في قرية خويبيرة جنوب شرق الشدادي بمحافظة الحسكة ما تسبب بمجزرة راح ضحيتها 18 مدني معظمهم من النساء والأطفال العراقيين هناك، كما قام التحالف في تاريخ الثاني عشر من يونيو / حزيران الجاري، بقصف منازل المدنيين الآمنين في قرية تل الشاير في ريف الحسكة الجنوبي الشرقي ما أدى إلى استشهاد 12 مدني من عائلة واحدة”.



وطالبت وزارة الخارجية والمغتربين مجلس الأمن “بتحمل مسؤولياته في حفظ السلم والأمن الدوليين وإدانة هذه المجازر والتحرك الفوري لوقفها ومنع تكرارها وإنهاء الوجود العدواني للقوات الأمريكية والقوات الأجنبية الأخرى الموجودة بشكل غير شرعي على الأراضي السورية”.

 



ميليشيا الأسد تبدأ بتطبيق القانون رقم عشرة والذي ينص على مصادرة الأملاك العقارية لكل من خرج من المناطق المحررة في ريف حمص الشمالي إلى الشمال المحرر.

العملية تتم تحت نظر الشرطة العسكرية الروسية (الضامنة) وباشراف مخاتير الأحياء.

أحد المنازل المصادرة في منطقة الحولة.
حيث يتم وضع هذا الرمز على جدار كل منزل مصادر.

 
الرئيس السوري: السعودية حاولت إغراءنا خلال الحرب للتخلي عن العلاقة مع إيران
تاريخ النشر:14.06.2018 | 07:23 GMT |
آخر تحديث:14.06.2018 | 07:26 GMT |
5b2217f195a59794328b45ae.jpg

Reuters SANA
أرشيف - الرئيس السوري بشار الأسد
A+AA-



كشف الرئيس السوري بشّار الأسد أن السعودية قدّمت إغراءات لحكومته مقابل تخليها عن العلاقات الاستراتيجية مع إيران، منها عودة الوضع إلى طبيعته في سوريا أذا فكّت دمشق ارتباطها مع طهران.
إقرأ المزيد

وردا على سؤال لقناة تلفزيون "العالم" عن الثمن السياسي والمعنوي والعسكري الذي ربما تحصل عليه سوريا إذا ما تم فعلا إخراج الإيراني من الأراضي السورية؟ قال الرئيس الأسد: "كما قلت في البداية طالما أن هذه العلاقة ليست مطروحة في البازار فلا يمكن لهم أن يقدموا الثمن، والجواب سيكون واضحاً، لا يجرؤون على طرح هذا الثمن، وطرح الموضوع من قبل دول مختلفة، منها السعودية على سبيل المثال، في بداية الحرب، وليس فقط في بداياتها، وإنما أيضا في مراحل متعددة، كان الطرح أنه إذا قطعت سوريا علاقاتها مع إيران سيصبح الوضع في سوريا طبيعياً، هذا المبدأ مرفوض بالنسبة لنا بالأساس.
إقرأ المزيد

وعمّا إذا كانت السعودية قد قدمت مبادرات، إذا صح التعبير، في هذا الإطار؟ قال الأسد: "نعم". وسئل هل كان ذلك خلال الحرب؟ فأجب: " طبعاً أكثر من مرة كانت تطرح بشكل واضح". وردا عن سؤال حول ما إذا كان ذلك بشكل مباشر، قال الأسد:" نعم مباشر، والعلاقة مع إيران كانت أساس أي طرح، وموقف السعودية معلن بهذا الموضوع، أنا لا أطرح سرا".
وإجابة عن سؤال القناة: ماذا عن السعودية وإرسالها قوات إلى سوريا؟ قال الرئيس السوري: "أولاً، عندما نتحدث عن دولة يجب أن نفترض بأن هذه الدولة تمتلك استقلالية القرار، لذلك لن نتحدث عن دور السعودية، تستطيع أن تسألني أكثر عن القرار الأمريكي في هذا الموضوع".
المصدر: سانا
 



مابعد خروج الخلافات الروسية الإيرانية على العلن؟

====

قبل فترة وجيزة كانت الزيارات المكوكية بين الكيان الصهيوني وروسيا متبادلة فبعد زيارة نيتنياهو لموسكو ولقاءه ببوتين سافر وزير الدفاع الصهيوني ليبرمان والتقى نظيره شويغو ووزير الخارجية لافروف, غالب ما نتج عن هذه الإجتماعات هو موافقة موسكو على طلبات الكيان الصهيوني بابعاد ايران عن الجنوب السوري والتضييق عليها في سوريا لإخراجها لاحقاً.


ومؤخراً علم مركز نورس من مصادر ميدانية غياب الطيران الروسي عن المشاركة في معارك المليشيات الشيعية الأخيرة ضد تنظيم الدولة في منطقة البوكمال حيث أدى ذلك لمقتل أكثر من ثلاثين عنصر من ميليشيا فاطميون فقط وصلت جثثهم إلى مشفى دير الزور البارحة مساء بدون أعداد القتلى الذين سقطوا من صفوف الدفاع الوطني.


تزامن ذلك مع اقامة الشرطة العسكرية الروسية لحواجز في منطقة القصير والحدود اللبنانية بالتنسيق مع بعض الميليشيات المحلية التابعة لها وبوجود الفرقة الحادية عشر من جيش الأسد واجبار حزب ايران اللبناني على سحب حواجزه من هذه المواقع.
مما أثار حفيظة بعض المناصرين لحزب ايران اللبناني وتجييشهم أهالي المنطقة للخروج والتظاهر على هذه العملية.


بالمقابل فإننا نرى أن ايران بدأت بتذويب ميليشياتها في فرق الجيش السوري فقد رصدنا مؤخرا تواجد لواء أبو الفضل العباس في القنيطرة بلباس الدفاع الوطني وسابقا علمنا تواجد عناصر من حزب ايران اللبناني وبعض الخبراء الإيرانيين في اللواء 121 الذي تم نقل جزء منه من ريف دمشق إلى ريف القنيطرة.


حتى أن صحيفة نيزافيسماتا غازيتا الروسية نشرت مقالا قالت فيه "حتى لو وافقت قيادة الجمهورية الإسلامية على تقليص الوجود العسكري ، يجب أن نتذكر أنه من الصعب للغاية التخلص من التشكيلات الموالية لطهران من الجيش الحكومي. وهكذا ، تم تسجيل تسليح المقاتلين الشيعة في اللواء 105 من الحرس الجمهوري السوري وفي الفرقة الرابعة التي تخضع للقيادة المباشرة لماهر الأسد، كل هذا يتزامن مع عمل ايران على قدم وساق في تشييع مناطق حلب وريفها الشرقي ومناطق دير الزور وريفها الشرقي، ومناطق تدمر وريف حمص الغربي، اي ان ايران بدات بتشكيل مليشيا شيعية من السوريين وبالتالي لن يكون سهلا على روسيا نزع ايران من سوريا بعد ان استفردت بمفاصل المؤسسات العسكرية والامنية

روسيا وايران حليفان لا يثقان ببعضهما البعض جمعهما في سوريا أهداف مشتركة أهمها التمدد باتجاه البحر الأبيض المتوسط والتواجد على حدود الكيان الصهيوني اللاعب الأقوى في المنطقة والمدعوم دولياً.

أما باقي الأهداف لكل طرف فهي تتعارض مع أهداف الطرف الآخر فروسيا لا يناسبها أن تصبح سوريا لها كالعراق لامريكا مستعمرة شيعية جديدة تتبع لطهران لتصبح روسيا فيها منازعة على الحكم كما تفعل طهران بأمريكا في العراق, كما أن روسيا لا يناسبها أن تستخدم ايران الأراضي السورية لتهديد الكيان الصهيوني الحليف العسكري والإقتصادي للروس. كما أن وصول ايران إلى سوريا سيساعدها على دعم خط الغاز تاناب الذي سينافس الغاز الروسي في السوق الأوربية.


بالمقابل فإن ايران لا تقبل بأن تفرض روسيا وصايتها كاملة على الأرض السورية لتنشر المشروع العلوي المضاد للمشروع الشيعي المحافظ والذي لن يسمح لايران باستخدام شباب سوريا في حملات التشيّع ثم التجنييد كما فعلت في لبنان والعراق, كما أن تواجد الشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع الكيان الصهيوني سيمنع ايران من الحصول على اوراق ضغط على الكيان الصهيوني.


اذا روسيا في معضلة حقيقية، المح لها نتنياهو، بتهديده للأسد ان الكيان الصهيوني سيقوم بإنهاءه ان لم يجد حلا للدب الايراني الذي ادخله الاسد لسوريا. ولا يستبعد ابدا ان تقوم روسيا ووكلائها داخل نظام الاسد باكمال عملياتها العسكرية ضد الايرانيين ووكلائهم في نظام الاسد كالتفجيرات التي تحصل بين الفينة والاخرى، ولايستبعد ان تكون روسيا من يسرب لاسرائيل المواقع الايرانية في سوريا، لكن مع تشعب الايرانيين ومحاولتهم الاندماج والتخفي بين قوات الاسد بل وامتلاكهم لزمام الامور في دمشق سيكون على روسيا البحث عن مساعدة كبيرة جدا لاضعاف الايرانيين في سوريا، والا فالسيناريو العراقي سيتكرر في سوريا

@nors2017

 
عودة
أعلى