الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )

قوات النظام تستهدف سيارة مدنية بصاروخ كورنيت في سهل الغاب شمال غرب حماة ما ادى لمقتل امرأة وجرح آخرين قبل يومين تم استهداف سيارتين للفرقة الساحلية الأولى أسفر عن مقتل 12 عنصرا منهم
DfeirgSWAAIkfiw.jpg
 
مقتل "نضال محمد زيد شرف" القائد العسكري للواء أهل الحزم متأثرا بجراح اصيب فيها خلال المعارك مع جيش خالد في بلدة الشيخ سعد غرب درعا
DfhYJ-dX0AYxulP.jpg
 
من المهازل الثورية في الشام ان كفريا و الفوعه المحاصرات منذ سنوات من قبل فصائل الثورجيه تقوم بقصف البلدات المحيطة بها بالقذائف المدفعية !!!! اذا بقي الحال على حاله في ادلب سترى يوما ما ان كفريا و الفوعه تكون منطلق لميليشيات النظام لإعادة ادلب لحكم الاسد ,بركات الجولاني والمفاحيص
 
خسائر بالجملة للميليشيات الإيرانية بمعارك ديرالزور ضد التنظيم
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/1/تقارير

بلدي نيوز - (مصعب العمر)

قُتِل ثلاثة قياديين من ميليشيات "الحشد الشعبي" العراقي وميليشيات "الباسيج" الإيرانية، اليوم الثلاثاء، جرّاء المعارك المحتدمة مع عناصر تنظيم "داعش" في ريف محافظة ديرالزور، شرق سوريا.

وكشفت مصادر إعلامية محلية، هوية هؤلاء القتلى وهما "علي كاظم خلف الجوراني" و"أيمن كريم الأزرقي" واللذان يعملان كقياديين في صفوف "اللواء - 25 قوات علا" التابعة للحشد الشعبي، حيث قتلا بالقرب من الحدود السورية العراقية إثر هجومٍ للتنظيم.

وأشارت المصادر أن القيادي الثالث يدعى "سيد رضا حسيني نوده" ويشغل قائداً عسكرياً في صفوف ميليشيات التعبئة الإيرانية "الباسيج"، وأضافت أنه قتل أيضا في ريف مدينة البوكمال بالقرب من الحدود العراقية على يد تنظيم "داعش".

يأتي ذلك الإعلان عقب مضي عدّة أيام، على مصرع قياديين للحرس الثوري الايراني في ريف مدينة ديرالزور على يد تنظيم "داعش"، وهما "محمد مهدي فريدوني" والذي يشغل قيادياً بالقوات البحرية الإيرانية والقيادي الثاني "آقا مرادي".

وكانت استقبلت العاصمة الإيرانية "طهران"، في 28 الشهر الفائت، جثامين ثلاثة قياديين من "لواء فاطميون" كانوا قتلوا في وقت سابق في مدينة البوكمال، الواقعة بريف مدينة دير الزور، شرق سوريا.
 
قتلى لـ"قسد" بانفجار عبوات ناسفة لـ"داعش" في دير الزور
https://www.baladi-news.com/ar/categories/list/15/ميداني
بلدي نيوز – دير الزور (خاص)

قُتل عدد من عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) منتصف ليلة أمس الاثنين، بانفجار مجموعة من العبوات الناسفة التي زرعها عناصر تنظيم "داعش"، بريف دير الزور الشرقي.
وقالت مصادر إخبارية محلية أن تنظيم "داعش" استهدفت بعبوات ناسفة، سيارات تابعة لـ"قسد" في قرية (جددة عكيدات) بريف دير الزور الشرقي، ما أدى إلى مقتل عدد من العناصر وإصابة عدد آخر بجروح.
يأتي ذلك ضمن هجمات مكثفة وكمائن محكمة لعناصر تنظيم "داعش" تستهدف عناصر "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وعناصر قوات النظام والميليشيات الإيرانية شرق دير الزور.
يُذكر أن ستة عناصر من "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) قُتلوا نحراً بالسكاكين، في كمين مشابه لعناصر تنظيم "داعش" أول أمس الأحد، في قرية (سويدان جزيرة) بريف دير الزور الشرقي، كما قُتل العشرات من عناصر الميليشيات المحلية والإيرانية التابعة لقوات النظام فجر اليوم، بعد وقوعهم في كمين نصبه عناصر التنظيم بالقرب من محطة (تي 2) جنوب شرق مدينة دير الزور.
 
الروسي يتهم فصائل التنف بالهجوم على معسكراته، والحقيقة؟!


أعلن المركز الروسي للمصالحة خلال بيانٍ له نشره عبر معرفاته الرسمية اليوم الإثنين الموافق لـ الحادي عشر من يونيو / حزيران الجاري، أنَّ “قوات النظام وبمساعدة القوات الجوية الروسية، منعت تقدم مسلحين (فصائل المعارضة)، من منطقة التنف باتجاه مدينة تدمر، في جنوب محافظة حمص، وأشار البيان أنَّ القوات تمكّنت من القضاء على 5 مقاتلين بالإضافة لـ عربة نقل ودراجة نارية.

ويتبع المركز الروسي إستراتيجية جديدة في إلقاء الاتهامات المتكررة بالهجمات التي تستهدف معسكراته المتمركزة في محيط منطقة التنف، ويتذرع مركز المصالحة بأنَّ من يقوم بالهجمات هو فصائل المعارضة المتواجدة في القاعدة الأمريكية بالتنف، في حين تنفي فصائل المعارضة أي هجمات لها على المعسكرات الروسية وتؤكد أنَّ من يقوم بتلك الهجمات هو تنظيم الدولة.

وفي وقت سابق من يوم السبت الفائت، صرّح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية “إيغور كوناشينكوف”، أن بؤر مواجهة إرهابيي تنظيم داعش في سوريا، تتواجد في المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة فقط.

وقالت وزارة الدفاع الروسية رداً على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي “جيمس ماتيس” حول سوريا: إنَّ “فيما ما يتعلق بالوضع الراهن في سوريا، ننصح وزير الدفاع الأمريكي بدراسة خريطة الوضع في هذه البلاد، فإنّ جميع بؤر مواجهة إرهابيي داعش في سوريا تتواجد فقط في المناطق الخاضعة لسيطرة الولايات المتحدة”.

وقال “كوناشينكوف” في إشارة منه إلى اتهام الجانب الأمريكي، إنَّ “الكارثة الحقيقية للشعب السوري، تُسجل من قبل الأمم المتحدة والحقوقيين في منطقة التنف المحتلة من قبل القوات الأمريكية، إضافة إلى الرقة، التي تسيطر عليها الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، وهو ما تم توثيقه في تقرير منظمة العفو الدولية الأخير”.

ومن جانبه صرّح “سعيد سيف” الناطق باسم القيادة الموحّدة في القلمون الشرقي، لـ وكالة “ستيب الإخبارية”، نافياً الاتهامات التي وجهها المركز الروسي حول أيّ هجومٍ لـ قوات المعارضة على المعسكر الروسي، مشيراً إلى أنَّ عادة الجانب الروسي نفي أي عمل من قبل تنظيم “داعش”، عقب إعلان قاعدة حميميم تمكّن قواتها من القضاء على التنظيم مؤخراً، لافتاً إلى أنَّ المركز الروسي يتعمد إلقاء الاتهامات جزافاً لقاعدة التنف على الرغم من تأكيدها على أنَّ قواتها موجودة لمحاربة تنظيم داعش فقط.

وأكّد مراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف حمص، أنَّ مقاتلو التنظيم شنوا ليلة البارحة الأحد هجوماً على أحد المعسكرات الروسية في المنطقة، واستمرت الاشتباكات بين الطرفين حتى ساعات الصباح الأولى من فجر اليوم الإثنين، وسط أنباء تُشير إلى وقوع قتلى وجرحى بين صفوف القوات الروسية إثر الاشتباك، مما دفع الجانب الروسي لاتهام المعارضة بهذه الهجمات لتغطية الاختراقات بين صفوفه.



 
#الحرمون

#مصادر_مركز_نورس


قادات المليشيات المصالحة في الحرمون تدعو عناصرها للالتحاق بصفوف الحرس الجمهوري والفرقة الرابعة والفيلق الخامس مقابل راتب 75 الف ليرة، والممتنعين سيتم طلبهم للخدمة الإلزامية، ويتم الان اعتقالهم على الحواجز.

ازدادت نسبة الإعتقالات التي تستهدف عناصر المصالحات في سعسع وبيت تيما وكفر حور وبيت جن رغم انضمامهم لفوج الحرمون حيث تم اعتقال عشرات الاشخاص من سعسع وبيت تيما وكفر حور وبيت جن وتم تحويلهم للخدمة الالزامية وبعضهم مصيره مجهول. ان كان المصالح من الاشخاص المعروفين بالثورة يكون مصيره مجهول (يحول لأفرع الامن) وان كان عنصر عادي يحول للدريج ثم للخدمة الالزامية. العشرات من مصالحي الغوطة الغربية شاركوا في معارك الغوطة الشرقية وجنوب دمشق كما يتم ارسالهم الان الى شرق دير الزور

يتم الآن تفكيك كتلة فوج الحرمون وسيتم لاحقا اعتقال قاداته ليتم بذلك دمج الفصائل المصالحة بشكل كامل في مليشيات الاسد ونفس المصير ينتظر باقي المصالحين في الجيوب الاخرى

 

اول صورة لصاروخ HJ-73D الصيني المضاد للدروع .. في الجيش الأسدي .. و سبق و ظهرت صورة له عند استيلاء المعارضة لاحد هذه الصواريخ قبل سنوات من احد المواقع العسكرية السورية ..

الصاروخ المضاد للدروع HJ-73D .. هو نسخة مطورة من صاروخ مالوتكا السوفيتي .. يعمل بنظام توجيه نصف آلي SACLOS .. حيث تم التخلي عن عصا التوجيه في النسخ القديمة .. و آلية التوجيه في هذه النسخة عبر جهاز تصويب تلفزيوني حيث يبقي الرامي الهدف في تقاطع شاشة التوجيه .. و يقوم جهاز التصويب بتوجيه الصاروخ تلقائياً نحو الهدف عبر السلك ..

هذه النسخة مزودة برأس ترادفي يخرق حتى 650 ملم بعد الدروع المتفجرة ERA .. مدى الصاروخ 3 كم ..

34985123_1715295588581153_5327516621240008704_n.jpg

 
مقتل 10 جنود من عصابة بشار وكمائن اخرى عبر هجمات داعش في البادية

E. #Syria: amidst increasing raids/attacks #ISIS claims one of them killed 10 fighters among Al-Quds Brigade & pro-Assad forces in area S. of #Mayadin (red). #NDF also said IS carried out raids yesterday on #Humaymah-T-2 Station-Mayzilah axis.

DfgtegkXkAASSOJ.jpg

 

انتشال جثث 34 قتيلاً من خلال الأسبوع الأخير يرفع لنحو 735 عدد عناصر قوات النظام وحلفائها ممن انتشلت جثثهم من عدة مناطق سورية
=================

13 يونيو,2018
2 دقائق
%D9%82%D8%AA%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-1.jpg


رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان انتشال قوات النظام لجثث المزيد من عناصرها من عدة مناطق سورية، ممن قتلوا في وقت سابق خلال مواجهات في البادية السورية ومناطق سيطرة تنظيم “الدولة الإسلامية” في سوريا، حيث رصد المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الأسبوع الأخير انتشال جثث أكثر من 34 قتيلاً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من عدة مناطق، ليرتفع لأكثر من 734 عدد من جرى انتشال جثثهم منذ مطلع نيسان / أبريل الفائت من العام الجاري،

وكان المرصد السوري نشر في الـ 5 من حزيران / يونيو الجاري، عن قيام النظام بعمليات انتشال للمئات من جثث قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين والتي دفنت خلال المعارك التي شهدتها المناطق التي عثر عليها فيها، بشكل فردي أو بشكل جماعي، حيث نقلت إلى مقابر في القرى والبلدات والمدن التي ينحدرون منها.


المرصد السوري لحقوق الإنسان رصد خلال الشهرين الأخيرين، انتشال نحو 700 جثة، لعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا بوقت سابق خلال معارك في دمشق وريف دمشق وحمص وحماة وإدلب والرقة ودير الزور، منذ مطلع شهر أبريل / نيسان الفائت من العام الجاري 2018، فيما لا تزال هناك الآلاف من الجثث التي دفنت في مقابر جماعية عشوائية، من العناصر الذين جرى سحب جثثهم من قبل خصومهم، خلال الاشتباكات التي دارت بين الطرفين، وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه لا تزال تجري عمليات البحث عن جثث جنود قوات النظام في المناطق التي جرى السيطرة عليها حديثاً، في حين يشار إلى أن قوات النظام أخرجت في تشرين الثاني / نوفمبر من العام الفائت 2018، رفات أكثر من 60 عنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها من مقبرة دفنوا فيها في معسكر الحامدية الواقع في ريف إدلب، حيث جرى إخراج الرفات، حيث أكدت عدة مصادر للمرصد حينها، أن الجثث هي لعناصر من قوات النظام والمسلحين الموالين لها قتلوا أثناء قتالهم مع الفصائل المقاتلة والإسلامية وهيئة تحرير الشام في منطقة معسكر وادي الضيف والحامدية، فيما قبل الربع الأول من العام 2015، وسط معلومات عن تواجد مزيد من الجثث في المنطقة، ضمن مقابر كان دفن فيها قتلى النظام، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في العام 2016، عن انتشال جثث ورفات نحو 100 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها، ممن قتلوا في مطار منغ العسكري الواقع في ريف حلب الشمالي والذي تسيطر عليه قوات سوريا الديمقراطية في الوقت الراهن، وفي التفاصيل التي حصل عليها نشطاء المرصد السوري لحقوق الإنسان حينها، فإنه وبعد وساطة من محمد معروف بلوي، أحد رجال الأعمال المنحدرين من بلدة نبل الواقعة في ريف حلب الشمالي، تم التوصل إلى اتفاق بين قوات سوريا الديمقراطية وسلطات النظام، بالسماح للأخير بانتشال جثث قتلاه من المطار، حيث جرى إحضار سيارات مدنية وفرق لانتشال الجثث على نفقة رجل الأعمال، الذي تكفَّل بدفع كافة تكاليف عملية الانتشال والنقل، وبعد عملية استخراج الجثث من مقابر جماعية، والتي استمرت لنحو 5 أيام إلى الآن، حيث جرى نقل الجثث التي أخرجت، إلى العاصمة دمشق، عبر طريق حلب – خناصر – السلمية، في حين استمرت عمليات البحث لاستخراج مزيد من الجثث، وأكدت المصادر أن عملية الوصول إلى مواقع المقابر الجماعية، جرت بدلالة أحد العناصر الناجين من العمليات العسكرية التي دارت في المطار قبل أكثر من 3 سنوات، حين هاجمت الدولة الإسلامية في العراق والشام وفصائل إسلامية ومقاتلة مطار منغ العسكري، وسيطرت عليه، حيث أعلن السيطرة عليها في مطلع آب / أغسطس الفائت من العام 2013، العقيد عبد الجبار العكيدي قائد المجلس العسكري في حلب وأبو جندل القائد العسكري في تنظيم “الدولة الإسلامية في العراق والشام” ورضوان قرندل قائد لواء الفتح وعدنان الصيادي ممثل عن عاصفة الشمال وألوية اعزاز ومنغ والشمال السوري.
 

الفصائل المحاصرة للفوعة وكفريا تهاجم البلدتين مجدداً ضمن تصعيد الهجمات الذي استكمل أسبوعه الأول
==========

13 يونيو,2018

%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%88%D8%B9%D8%A9.jpg



محافظة إدلب – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: تجددت الاشتباكات بوتيرة شديدة العنف بعد منتصف ليل الثلاثاء – الأربعاء الـ 13 من شهر حزيران / يونيو الجاري، على محاور في محيط وأطراف بلدتي كفريا والفوعة اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، بين المسلحين المحليين الموالين لقوات النظام من طرف، والفصائل الإسلامية من طرف آخر، حيث تركزت الاشتباكات على المحاور الغربية والجنوبية للبلدتين، في هجوم متجدد للفصائل الإسلامية على المنطقة والذي استكمل أسبوعه الأول، كما ترافقت الاشتباكات مع قصف واستهدافات متبادلة بين الطرفين، بالإضافة لدوي انفجارات صاحبها اندلاع نيران في محاور التماس، يرجح أنها ناجمة عن تفجير عبوات من قبل المسلحين الموالين للنظام، حيث أسفرت الانفجارات والاشتباكات في وقوع خسائر بشرية في صفوف الطرفين، إذ قضى عدة مقاتلين من الفصائل المهاجمة ومعلومات عن مزيد من الخسائر من الجانبين، كما جرت عملية قطع طرقات عدة خاضعة لسيطرة الفصائل كطريق رام حمدان – معرة مصرين عقب رصدها بالرشاشات من قبل المسلحين المحليين الموالين للنظام له أثناء الاشتباكات.

وكان المرصد السوري نشر صباح أمس الثلاثاء، أنه أنه شهدت محاور في محيط وأطراف بلدتي الفوعة وكفريا اللتين يقطنهما مواطنون من الطائفة الشيعية بريف إدلب الشمالي الشرقي، اشتباكات متجددة بعد منتصف الليل منذ عدة أيام، حيث رصد المرصد السوري تجدد هذه الاشتباكات بعد منتصف ليل الاثنين – الثلاثاء، بين المسلحين المحليين الموالين لقوات النظام من جهة، والفصائل الإسلامية التي تحاصر البلدتين منذ 3 أعوام من جهة أخرى، فيما ترافقت الاشتباكات التي تركزت على المحاور الجنوبية للبلدتيين مع استهدافات متبادلة بين الطرفين، حيث قضى عنصران اثنان من الفصائل الإسلامية خلال الاشتباكات ومعلومات عن مزيد من الخسائر البشرية بين طرفي القتال، كما نشر المرصد السوري يوم الأحد الـ 10 من حزيران الجاري، أنه قتل 6 عناصر على الأقل، من المسلحين الموالين للنظام، في بلدتي الفوعة وكفريا، إثر عمليات القصف العنيف والاشتباكات مع تجمع سرايا داريا وجيش الأحرار ومقاتلين أوزبك وتركستان وفصائل أخرى، في محيط البلدتين الواقعتين في الريف الشمالي الشرقي لمدينة إدلب، كما وردت معلومات مؤكدة عن أن عناصر من الفصائل المهاجمة قضوا جراء الاشتباكات هذه وعمليات القصف، ولا تزال أعداد الخسائر البشرية قابلة للازدياد لوجود جرحى، إصاباتهم بليغة،



حيث يعد هذا الهجوم الأعنف منذ نحو 3 أعوام، كذلك تأتي عملية القصف الجوي هذه بعد أقل من 72 ساعة على مجزرة زردنا في الريف الشمالي لإدلب، والتي وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 51 على الأقل فيها، بينهم 9 أطفال دون سن الثامنة عشر و11 مواطنة، وذلك المجزرة الأكبر خلال العام الجاري 2018، أيضاً يذكر أن البلدتين تشهدان حصاراً مطبقاً من الفصائل الإسلامية والمقاتلة منذ العام 2015، حيث تعدان آخر المناطق السورية المحاصرة خارج مناطق تواجد تنظيم “الدولة الإسلامية”، وتصلها المساعدات عبر إلقائها بواسطة سلال عن طريق المروحيات، فيما شهدت خلال شهر أيار / مايو الفائت من العام الجاري 2018، عدة جولات من الاشتباكات العنيفة ومن القصف المكثف من قبل الفصائل المقاتلة والإسلامية والذي تسبب بسقوط خسائر بشرية، بالإضافة لعمليات القنص التي تستهدفها بين الحين والآخر، وكانت البلدتان شهدتها خلال الأعوام الفائتة عمليات إجلاء لآلاف المقاتلين والمدنيين من سكان البلدتين المحاصريتن، عبر اتفاقات مع أطراف من المعارضة السورية، جرى خلالها عملية تغيير ديموغرافي عبر نقل سكان من الفوعة وكفريا مع المقاتلين، تزامناً مع تهجير آلاف المدنيين والمقاتلين السوريين إلى مناطق في الشمال السوري.

ونشر المرصد السوري في الـ 11 من شهر يونيو / حزيران الجاري، أنه تواصل أعداد الخسائر البشرية ارتفاعها جراء غارات للطائرات الحربية، بعد منتصف ليل أمس، على مناطق في مدينة بنش، حيث وثق المرصد السوري استشهاد مواطن متأثرا بجراح أصيب بها جراء قصف جوي على البلدة، ليرتفع الى 2 عدد الشهداء الذين قضوا في القصف المذكور، ليرتفع إلى 17 على الأقل عدد الشهداء الذين قضوا خلال الـ 24 ساعة الفائتة، هم شهيدان قضيا اليوم وأيضاً كان المرصد السوري نشر يوم أمس الأحد، أن تصعيد القصف من الطائرات الحربية على عدة مناطق في شمال شرق مدينة إدلب وجنوبها، و15 شخصاً على الأقل بينهم 7 أطفال ومواطنتان، استشهدا أمس الأحد، هم طفلان استشهدا في الغارات الجوية على مدينة أريحا، وشاب وسيدة استشهدوا في الضربات الجوية على بلدة رام حمدان، وطفلة استشهدت في غارات الطيران الحربي على مدينة بنّش، و10 مواطنين بينهم 4 أطفال ومواطنة واحدة، استشهدوا في المجزرة التي نفذت في بلدة تفتناز، ولا تزال أعداد الشهداء قابلة للازدياد بسبب وجود جرحى بحالات خطرة.

 

في ظل الهجمات المتتالية في شرق الفرات…

هجوم جديد بمفخخة يستهدف منطقة تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية مخلفة خسائر بشرية

=====================

محافظة دير الزور – المرصد السوري لحقوق الإنسان:: سمع دوي انفجار في منطقة الصور الواقعة في الريف الشمالي لدير الزور عصر أمس الثلاثاء الـ 12 من شهر حزيران / يونيو الجاري، قالت مصادر متقاطعة أنه ناجم عن تفجير دراجة نارية مفخخة في البلدة الواقعة على طريق دير الزور – الحسكة، حيث تسبب التفجير بسقوط خسائر بشرية، إذ قضى واستشهد 3 أشخاص بينهم أحد العناصر من القوات المسيطرة على البلدة وهي قوات سوريا الديمقراطية، كما تسبب الانفجار بسقوط جرحى بعضهم جراحهم خطرة، مما يرشح ارتفاع في عدد الضحايا.



ونشر المرصد السوري أمس أن قوات سوريا الديمقراطية فرضت حظراً على الدراجات النارية، حظراً للتجوال منذ الساعة السادسة صباحاً من يوم الأربعاء الـ 13 من حزيران / يونيو الجاري من العام 2018، وحتى انتهاء عيد الفطر، وأعادت قوات سوريا الديمقراطية أسباب حظر التجوال هذا إلى “دواع أمنية”، خشية وقوع تفجيرات في المناطق التي تسيطر عليها في ريف دير الزور، بعد الأحداث الأمنية التي شهدتها مناطق في شرق الفرات بالريف الشرقي لدير الزور، خلال الأيام الفائتة، إذ نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان قبل ساعات أنه أقدم انتحاري يستقل دراجة نارية يرجح أنه من “خلايا” تنظيم “الدولة الإسلامية” على تفجير نفسه بحزام ناسف عند حاجز لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة غرانيج الخاضعة لسيطرة الأخير في الريف الشرقي لدير الزور يوم أمس الأحد، حيث قضى 3 عناصر على الأقل من قوات سوريا الديمقراطية خلال الهجوم الانتحاري هذا، وأصيب آخرون منهم ومن المدنيين بجراح متفاوتة الخطورة،


ونشر المرصد السوري ليل أمس الأحد، أنه هز انفجار قرية حوايج ذيبان الخاضعة لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي وذلك في الريف الشرقي لدير الزور، تبين أنه ناجم عن انفجار عبوة بدراجة نارية يستقلها عنصران اثنان من قوات سوريا الديمقراطية، حيث قضيا الاثنين في الانفجار الذي يرجح أنه أن تنظيم “الدولة الإسلامية” تسبب به،

وكان المرصد السوري نشر أمس الأحد أنه علم أن مجموعة يرجح أنها من “خلايا تنظيم الدولة الإسلامية”، عمدت لتنفيذ هجوم عند الضفاف الشرقية لنهر الفرات، حيث مناطق سيطرة قوات سوريا الديمقراطية، وفي التفاصيل التي حصل عليها المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن مجموعة مؤلفة من 8 أشخاص، يرجح أنهم من عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” يستقلون 4 دراجات نارية، تحمل على متنها 8 أشخاص، على كل دراجة سائق وعنصر يحمل رشاشاً متوسطاً، عمدوا خلال ساعات الليلة الفائتة، لمهاجمة حاجز لقوات سوريا الديمقراطية في منطقة سويدان جزيرة، الواقعة في شرق نهر الفرات، والتي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية، حيث تسبب الهجوم بسقوط خسائر بشرية من الأخيرة، قالت مصادر أن 3 على الأقل من عناصر قسد قضوا في هذا الهجوم، في حين عمد عناصر الخلية، إلى التوقف في مكان الهجوم ونصب حاجز لفترة وجيزة، وإنزال المارة من السيارات ومصادرة السجائر وإتلافها، ومن ثم لاذوا بالفرار بعدها



كما كان المرصد السوري رصد في الـ 8 من حزيران / يونيو الجاري، تنفيذ قوات الأمن الداخلي الكردي”الآسايش” مداهمات وتفتيش لعشرات المنازل في قرى جديد بكارة وجديد عكيدات ومنطقة رويشد في الريف الشرقي لدير الزور، في أعقاب اغتيال مسلحين مجهولين لعنصرين من قوات سوريا الديمقراطية، في شرق نهر الفرات، في حين نشر المرصد السوري لحقوق الإنسان في الـ 6 من حزيران الجاري أن مقاتلين اثنين من قوات سوريا الديمقراطية قضيا وأصيب 12 آخرين بجراح متفاوتة الخطورة، جراء استهدافهم على الطريق الواصل بين الرقة ودير الزور، من قبل مسلحين مجهولين، خلال تبديل وحدات عسكرية في دير الزور بوحدات أخرى جرى استقدامها من الرقة، وجرى الاستهداف على طريق الجزرة، حيث جرى نقل الجرحى إلى منطقة تل أبيض الواقعة في الريف الشمالي لمدينة الرقة، حيث يعد هذا التفجير الثاني من نوعه خلال حوالي 48 ساعة، إذ كانت انفجرت عبوة ناسفة بسيارة عسكرية، لدى تنقلها على الطريق الواصل بين بلدة عين عيسى واللواء 93، الذي يعد قاعدة عسكرية تضم قاعدة للتحالف الدولي وقوات سوريا الديمقراطية، ما تسبب بمفارقة شخص على الأقل للحياة، ممن كانوا على متن السيارة.


 
عودة
أعلى