الــثــورة الــســوريــة ( متجدد )




هذا تقرير مفوضية اللاجئين التابعة للأمم المتحدة وليس من وضع السوريين وفيه تقليل من عدد اللاجئين
الاعداد تبقى مهولة جدا بالرغم من اهمال مهجري الداخل الملاحظة ان السوريين المهجرين يتواجدون على حدود بلدهم وهذا ربما يعزز رغبتهم في العودة القريبة
مالاحظته عن السوريين هنا في بلدهم الجزائر انهم لا يحتاجون االى المعونة بل العكس هم قدموا الكثير للسوق الجزائرية في ميدان الحرف والمطاعم وغيره وهم متواجدون في المدن كما في القرى نقطة اخرى هم محترمون ومحبوبون
 
هلاك مرتزق روسي في سورية
==

أنطون فيشين ، مقاتل مرتزق من إقليم ترانس-بايكال ، توفي في سوريا

تم الإبلاغ عن وفاة المقاتل من قبل صديقه يوري Cherepanov في الفيسبوك.

ueCJzwU.jpg

 
الحرب في سوريا
ديرالزور

المليشيات الانفصالية الكردية ( قسد ) المدعومة امريكيا تسيطر على قرية شقرة شمال غرب ديرالزور شرق الفرات

دير الزور شقرة 29-4-18.png
 
حلقت قبالة سواحل فلسطين ولبنان ولم تقترب من السواحل السورية حسب خط مسيرها باللون الاحمر


هام ..

باستخدام احداثيات جزء من مسار طائرة الاستطلاع الاستراتيجية بلا طيار الامريكية RQ-4 "غلوبال هوك" الذي سلكته فجر اليوم امام الساحل السوري اللبناني ..

و باستخدام ارتفاع تحليقها اثناء المسار.. و الذي بلغ 53000 قدم .. قدم احد المواقع صورة لما يمكن ان تحصل عليه اثناء سطعها لعمق سورية ..

الخط الاصفر الحدود اللبنانية -السورية ...لاحظ ماتكشفه داخل سورية في عمق حمص وريف دمشق وحماة ناهيك عن الساحل

31239380_1661935220583857_8380357973414772736_n.jpg
 

قسد تشن هجوم مضاد بدعم الطيران الاميركي والتحالف الدولي .... وقد تمكنو من استرجاع شقرا والجيعة ووصلت الى أطراف الجنينة بعد اشتباكات مع مليشيات الأسد الذي دخل بدون دعم اي طيران او دعم روسي

31564037_1667593650018014_3454598618881720320_n.jpg
 

أول سوري يرشح نفسه للبرلمان التركي..!!

====

31486367_595108220882042_453723836957851648_n.jpg


المرشح الذي أثار الإهتمام في الشارع التركي والذي يُعد من أشهر رجال الأعمال السوريين في تركيا والمجّنس حديثاً..!!

ابن مدينة حماة السورية " محمد الشيخوني " والمعروف باسم " محمد أردوغان " في تركيا فإن محمد الشيخوني تقدم بأوراق ترشحه للبرلمان التركي عن حزب “العدالة والتنمية” الحاكم في مدينة بورصة،

وفي حال نجح في الإنتخابات فسيكون أول سوري يدخل البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية
1f1f9_1f1f7.png
.


يذكر أن " محمد الشيخوني" دخل تركيا قبل عشرة أعوام وغير كنيته باسم أردوغان حباً بزعيم الجمهورية التركية.
فيما سبق وأن انضم سوريون إلى حزب “العدالة والتنمية” الحاكم، وبينهم العالم بالرياضيات جمال أبو الورد والخبير غزوان المصري.

ووفق ما تداولت تقارير محلية في تركيا، ترجمت عنها عنب بلدي، فإن السوري محمد الشيخوني مقيم في تركيا منذ عشر سنوات، وبدأ بالعمل فيها في قطاعي السياحة والإنشاءات مؤسسًا شركة خاصة به تحت اسم “EMIRE”.

وينحدر الشيخوني من مدينة حماة في سوريا، وحصل على الجنسية التركية، ليغير اسمه من محمد الشيخوني إلى محمد “أردوغان”، كما غيّر اسم زوجته وأطلق عليها اسم “سمية” تيمنًا باسم ابنة الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان.

واستقبلت تركيا ما يزيد على 3.5 مليون سوري منذ عام 2011، وتعمل الحكومة التركية على منح أصحاب الكفاءات منهم الجنسية التركية.

إذ حصل نحو خمسة آلاف سوري على الجنسية التركية، حتى نهاية عام 2017
، بموجب القوانين السارية ووفقًا لقانون الجنسية رقم 5091، الذي يمنحها للأجانب المقيمين، وفق بيانات وزارة الداخلية التركية.

للمزيد:


shekhouni.jpg


المصدر: (صحيفة يني التركية)

 
الحرب في سوريا
ديرالزور

المليشيات الكردية الانفصالية ( قسد ) المدعومة امريكيا وبعد اكمال استحضاراتها للهجوم على جيب تنظيم داعش شرق الفرات في منطقة هجين تبدأ القصف التمهيدي على المنطقة واحتمال تشن الهجوم خلال الاربعة وعشرون ساعة المقبلة

هجين.png
 


مراكز إيواء مهجري الغوطة في دمشق.. احتجاز للشباب بانتظار تجنيدهم

====


syria111.png


عنب بلدي – محمد حمص

باتت مراكز الإيواء التي افتتحتها قوات الأسد برعاية روسيا، خلال الحملة العسكرية على الغوطة الشرقية مراكز “للاحتجاز” للمئات من الشباب الذين ينتظرون سَوقهم للخدمة العسكرية.

فيما بقيت المئات من العائلات تنتظر قرار الإفراج عنها، والعودة إلى بلداتها، وسط مصير ضبابي غير واضح المعالم.


مئات الشباب ينتظرون سَوقهم إلى خدمة العلم

===


وينتظر يوسف خطاب (اسم وهمي لأسباب أمنية) استكمال إجراءات تسويته التي “تأخرت كثيرًا”، بحسب وصفه، بسبب الازدحام الذي تعاني منه مراكز إيواء أهالي الغوطة الشرقية.


وقال يوسف لعنب بلدي إن المئات من الشباب ما زالوا في المراكز، وتمنع قوات الأسد خروجهم لأي سبب كان.


وعن مصير الشباب المحتجزين داخل مراكز الإيواء قال يوسف، إن القرار متخبط بين القائمين على مراكز الإيواء، وكل منهم “يجيب عن مصيرنا بطريقة مختلفة عن غيره”.

ولم تضع قوات الأسد موعدًا محددًا لانضمام المتخلفين والمنشقين للجيش، وإنما اكتفت بتسجيل بياناتهم وكلفت لجنة بمتابعة استخراج الأوراق الثبوتية لمن لا يحملونها، بحسب ما ذكر يوسف.

ولم تعرف الأعداد الحقيقية للشباب الذين خرجوا من غوطة دمشق عبر المعابر “الآمنة” التي فتحتها روسيا، لكن الأرقام التي صرحت بها وزارة الدفاع الروسية حول الأعداد الإجمالية للخارجين من الغوطة منذ هدنتها، في 18 من شباط الماضي، بلغت 144 ألف شخص.


مئات العائلات العالقة
===

وعلى الرغم من الوعود المستمرة من قوات الأسد للأهالي بإعادتهم إلى الغوطة الشرقية، لم تسمح سوى لأعداد قليلة وبشكل فردي بالعودة إلى مدنهم في سقبا وكفربطنا وعربين وزملكا، أي المناطق التي خضعت لاتفاق بين فصيل “فيلق الرحمن” وروسيا، وفق ما صرح مصدر مطلع، رفض الكشف عن اسمه لأسباب أمنية.


وقال المصدر، إن القوات سمحت لبعض الذكور بالخروج تدريجيًا بحسب العمر، شرط ألا يكونوا مطلوبين للخدمتين الإلزامية أو الاحتياطية.

وتبدأ الأعمار من 65 عامًا ونزولًا حتى 40، إضافةً إلى السماح بخروج الأطفال دون 15 عامًا والنساء، شرط وجود كفيل للعائلة التي تود بالخروج من مراكز الإيواء.


وخرج معظم الأهالي باتجاه ضواحي العاصمة دمشق، لا سيما المناطق التي شهدت تسويات خلال الأعوام السابقة في برزة والتل، إضافةً إلى جرمانا.

وقالت أم أحمد، وهي امرأة في الأربعين من عمرها، من بلدة بيت سوا في الغوطة الشرقية، إنها استطاعت الخروج من مركز إيواء عدرا بعد 25 يومًا قضتها هناك، واصفةً وضع المراكز بالمزري بسبب الازدحام الشديد.

ولم تستطع أم أحمد الخروج حتى كفلها قريب لها، مضيفةً أنها لم تتمكن من استئجار منزل بسهولة، وتابعت، “الأسعار صادمة، لم أجد بيتًا بأقل من 50 ألف ليرة سورية” في ضاحية جرمانا شرق دمشق.


تسويات وتعهدات يوقّع عليها أهالي الغوطة

=====

بدأت قوات الأسد بإجراء تسويات لجميع من غادروا الغوطة باتجاه مناطق سيطرتها في أثناء الحملة العسكرية، وخاصةً بعد الخروج الجماعي الذي شهده المعبر القريب من بلدة حمورية وسط الغوطة، 15 من آذار الماضي.

وتسلم القوات ثلاث أوراق فيها أسئلة تفصيلية عن المعلومات الشخصية، إضافةً إلى أسئلة حول ما إذا كان الشخص قد عمل مع أحد الفصائل العسكرية في المنطقة بحسب ما صرح مصدر مطلع، يقيم في مراكز الإيواء.

وأضاف المصدر لعنب بلدي أن أسئلة أخرى حول مقاتلين أجانب كانوا في الغوطة، أو إذا كان أحد على معرفة بأسماء مقاتلين.

وقال المصدر إن من ضمن الأوراق التي يوقع عليها الذين سووا أوضاعهم ورقة تعهد وفيها خمسة بنود.

وجاء في الوثيقة، التي تعتذر عنب بلدي عن عدم نشرها لأسباب أمنية، خمسة بنود، أولها “عدم إثارة الشغب أو التظاهر أو رفع الشعارات أو كتابتها أو التحريض عليها أو السكوت أو التستر على من يرتكبها أو يحرض عليها”.

وينص البند الثاني على “عدم تخريب أو تعطيل الممتلكات العامة والخاصة أو حمل السلاح أو حيازته أو شرائه أو الإتجار به أو تهريبه بأي شكل من الأشكال وبغض النظر عن نوعه أو مسماه”.

بينما يتعهد الموقع في البند الثالث بعدم الاعتداء بالقول أو الفعل على رجال الأمن والشرطة وعناصر الجيش، ويقر الموقع فيه على اطلاعه على العقوبات المترتبة في حال مخالفته.


منظمات لا تغطي مراكز الإيواء
===

يعيش الآلاف في عشرة مراكز للإيواء في دمشق وريفها، وسط ازدحام وعدم قدرة منظمات المجتمع المدني على مجاراة الحاجة اليومية للأهالي.

وتتابع اللجنة العليا للإغاثة التابعة لحكومة النظام السوري برامج إغاثة للقاطنين في المراكز، وتتولى تطبيقها ميدانيًا منظمة “الهلال الأحمر”، عبر جهات مانحة وهيئات المجتمع المدني.

وقالت صحيفة “الثورة” الحكومية في تقرير نشرته، منتصف آذار الماضي، إن معظم المنظمات والجمعيات لم تستطع الاستمرار في العمل بسبب طول المدة، رغم الدعم المقدم من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وبحسب الصحيفة بلغ عدد الموظفين العاملين في المراكز أكثر من 700 موظف، وهم موظفو صندوق المعونة الاجتماعي، وكلف معهم نصف موظفي وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بتلبية متطلبات المهجرين في المراكز.

وتقدر أعداد الأسر المهجرة داخليًا على امتداد سوريا بـ 671 ألف أسرة أي ما يعادل 2.3 مليون مواطن هجر من مسكنه إلى مسكن آخر بنفس المحافظة أو إلى محافظات أخرى.

بينما هناك 572 ألفًا من هذه الأسر بقيت ضمن المحافظة الواحدة، حيث تم احتواؤها من ذويها وأصدقائها، وفق أرقام وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل.

وفي ظل غياب الأرقام الرسمية عن أعداد الشباب المحتجزين في مراكز الإيواء للزج بهم في الخدمة العسكرية، تبقى مئات العائلات تنتظر أن يفي النظام بوعوده ويعيدهم إلى بلداتهم.



للمزيد:

 

شركات تركية خاصة تفرض نفسها شمالي حلب

=====

Aleppo23.jpg

عملية بناء المشروع السكني في بلدة قباسين - آذار 2018 (مجلس قباسين)

عنب بلدي – ضياء عودة

تفرض شركات تركية خاصة واقعًا استثماريًا جديدًا في ريف حلب الشمالي، بعدما أقمحت نفسها ووضعت موطئ قدم بمشاريع كبيرة في القطاعات الرئيسية للخدمات التي يحتاجها السكان.

وجاءت هذه المرحلة بعد خطوات وعمليات تأهيل متتالية نفذتها الحكومة التركية في ريف حلب الشمالي عقب السيطرة الكاملة عليه من قبل فصائل “الجيش الحر”، لتكون الاستثمارات الحالية استكمالًا لهذا الدور، لكن على يد رجال أعمال كبار دخلوا بعقود ومناقصات فردية مع مجالس شمالي حلب، وكان للولايات التركية دور الوسيط في تيسيرها.

لا يمكن فصل الواقع الاستثماري في ريف حلب عن ملف إعادة الإعمار في سوريا، والذي تحاول تركيا الدخول فيه من بوابة المدن والبلدات التي دمرتها المعارك ضد تنظيم “الدولة الإسلامية” على طول حدودها، وتسعى إلى تثبيت وجودها في المنطقة اقتصاديًا بمشاريع أعلنت عنها رسميًا، وأخرى بدأت تنفيذها شركات خاصة بآليات مختلفة.


سبعة ملايين دولار في اعزاز
==


منذ مطلع العام 2018، دخلت ثلاث شركات خاصة باستثمارات شمالي حلب، كان آخرها شركة أوصلت الكهرباء إلى مدينة اعزاز، بعد انقطاع دام لسنوات، ويعتبر المشروع الذي نفذته الأكبر من نوعه في المنطقة، استنادًا لحاجة الأهالي في ريف حلب للكهرباء، إذ يعتمدون على المولدات حاليًا.

جاء المشروع ضمن عقد وقعه المجلس المحلي في المدينة مع شركة “ET Energy” التركية ذات المليكة الخاصة، وتوسطت بين الطرفين ولاية كلس، على أن تتعهد الشركة بتغذية اعزاز باستطاعة 30 ميغا واط، مقابل توفير الأرض والمواد الأولية اللازمة للمضي في المشروع.

وحتى اليوم، وصلت التكلفة الكاملة للمشروع حوالي سبعة ملايين دولار، بعقد لمدة عشر سنوات، وبحسب مدير قسم الخدمات في مجلس اعزاز، محمد حاج عمر، في حال أي خلاف بين المجلس المحلي والشركة ستتولى ولاية كلس حل الأمر، بينما يتولى المجلس حل أي خلاف بين الشركة والمواطنين، وفقًا لبنود الاتفاق.

وقال حاج عمر لعنب بلدي إن المجلس شريك من الناحية الإدارية، بينما تتكفل الشركة التركية ببقية الأمور، مضيفًا أن المجلس قدم الأرض للمحطة الحرارية وأبنية إدارية وأخرى للتخزين، بالإضافة إلى مواد عينية كأسلاك نحاسية وألمنيوم وأكبال أرضية بقيمة تتراوح بين 400 و500 ألف دولار.

تمديد خطوط الكهرباء سيصل إلى داخل المنازل بشكل مباشر، وستمنح الشركة التركية ساعات كهرباء جديدة خاصة، وفق حاج عمر، وأوضح أن طريقة الدفع ستكون عبر مراكز مؤسسة البريد التركية (PTT) التي نشرت مؤخرًا في ريف حلب، على أن تكون رسوم اشتراك كل بيت 400 ليرة تركية، قابلة للاسترداد.

من الناحية العملية قدم المشروع خدمات كبيرة بالنسبة لاعزاز والمدنيين القاطنين فيها، خاصة أن الكهرباء ستكون بشكل يومي وعلى مدار 24 ساعة، إلا أن المجلس يستفيد من المشروع بنسبة 1% فقط.

وبحسب حاج عمر، جاءت النسبة المتدنية للمجلس كون المشروع خدميًا وليس ربحيًا، ويزيد الثقة بين القائمين على المجلس والأهالي، مؤكدًا أن المجلس يركز فقط على الخدمات.

ولم يحدد سعر الكهرباء بشكل نهائي حتى اليوم، وأشار عمر إلى أن السعر سيكون رمزيًا وأرخص من الأمبيرات التي توفرها المولدات، وسيكون نصيب كل منزل حوالي 100 أمبير.

ولا يحق لأي مشترك الحصول على الكهرباء إلا بعد التسجيل في الشركة، وفيما بعد يتم تصديق الأوراق بشكل مباشر في المجلس، الذي يتولى مهمة التواصل بين المواطنين وأصحاب المشروع.


قباسين والباب ضمن الخطط
==

منذ بسط سيطرتها الكاملة على المنطقة وضعت تركيا خططًا مستقبلية على مختلف الأصعدة، إن كانت أمنية عبر فرض قوانين في المنطقة وإلزام الفصائل بالتوحد ونقل مقراتها العسكرية إلى خارج المدن، أو اقتصادية عبر فتح المعابر الذي إلى انتعاش اقتصادي غير مسبوق في المنطقة، أو خدمية عبر دعم المجالس المحلية وتأهيل المنشآت والطرقات، وافتتاح أفرع لـ”PTT” في جرابلس واعزاز والباب والراعي، وتركيب أبراج لشركات الاتصالات التركية.

وسبق مشروع الكهرباء المنفذ في اعزاز، مشروع سكني في مدينة قباسين وقّعه المجلس المحلي في المدينة مع شركة “جوك تورك” للإنشاءات والبناء التركية الخاصة، في كانون الثاني الماضي.

وحمل المشروع اسم “ضاحية قباسين السكنية”، وهو مؤلف من خمس كتل إسمنتية، ويحتوي على 225 شقة سكنية، وحوالي 30 محلًا تجاريًا، تمتاز بمساحات مختلفة، ومبنية على النمط التركي، ومن المفترض أن ينتهي العمل فيه، في آب العام المقبل.

وبنفس الآلية وقع عقد بين المجلس المحلي والشركة، تضمن أن يوفر المجلس أرضًا صالحة للبناء في قباسين على أن تتكفل الشركة بكامل بنود المشروع.

وبحسب مدير المشروع، علي عبيد، أبرمت مذكرة تفاهم مع الشركة، وحصل المجلس على نسبة معينة من الشقق لقاء ثمن الأرض، واطلع قبل عملية التنفيذ على شروط البناء والمواصفات.

ومنذ مطلع آذار الماضي، بدأت عملية البناء، لكن الإقبال على شراء الشقق لم يكن بالمستوى المطلوب، وأوضح عبيد لعنب بلدي أن المجلس يتوقع زيادة نسبة الشراء عقب الانتهاء من البناء بشكل كامل.

مدينة الباب شهدت دخول مستثمرين أتراك أيضًا، لكن بمجالات محددة بعيدة عن الخدمات التي يحتاجها المدنيون كالكهرباء والماء.

وفي الأشهر الماضية وقع المجلس المحلي في الباب عقدًا مع شركة “يورو بيتون” قضى ببناء مجبل لمادة الإسمنت في المدينة، وقال مدير المكتب الإعلامي في المجلس، محمود نصار، إن العقد الموقع نص على إنتاج الإسمنت الجاهز للبناء مقابل تقديم مكان تنفيذ المشروع من قبل المجلس المحلي.

وأشار لعنب بلدي إلى خطوات يتم العمل عليها لتأمين الكهرباء أو استجرارها من الأراضي التركية.


مشاريع ترتبط بـ “مزاج” المتعهد
==

وبالعودة إلى عبيد، لفت إلى مشاكل تعاني منها مدينة قباسين في الحصول على المياه ومادة الغاز، وقال إن مستثمرًا تركيًا عرض مشروعًا لتوصيل المياه، لكنه لم ينفذ على خلفية تعليمات تلقاها من مسؤولين أتراك بالتريث بالمشروع.

وأضاف أن مستثمرًا تركيًا آخر عرض مشروعًا لمنشأة تعبئة غاز لصالح المجلس المحلي، لكنه اشترط استهلاك 500 جرة بشكل يومي، وهي كمية كبيرة لا يمكن تصريفها داخل المدينة، ما عرقل المشروع أيضًا.

وكان مجلس قباسين قدر تكلفة مشروع للحصول على المياه بـ 150 ألف دولار، إذ يوجد بئران في البلدة يحتاجان إلى إنشاء مضخات على الجبل، لكن حتى اليوم لم يبدِ أي مستثمر جاهزيته للخوض فيه.

وإلى جانب المشاريع السابقة يضع مجلس اعزاز اللمسات الأخيرة لمشروع استجرار المياه من سد ميدانكي في عفرين إلى المدينة عبر محطة شران، وبحسب مدير قسم الخدمات تواصل المجلس المحلي مع ولاية كلس، وأرسلت وفدًا هندسيًا للوقوف على الأضرار التي تعرضت لها المحطة والشبكات.

وقال إن مشروع ضخ المياه يقف حاليًا على الكلفة التشغيلية، والتي تحتاج إلى 7200 ليتر مازوت، تقع على عاتق المجلس فقط، على أن تدعم وحدة المياه في مرعش في الأيام المقبلة عملية توصيل المياه إلى اعزاز.

ومن المفترض أن يبلغ معدل الضخ ثماني ساعات يوميًا، وتحددت رسوم الاشتراك بـ 7000 ليرة سورية، على أن يكون التركيز في بادئ الأمر على الوحدات السكنية وسط المدينة.

التواصل فردي بعيدًا عن “المؤقتة”
==


بالتزامن مع تنفيذ المشاريع في ريف حلب وتنوعها من الأمور الخدمية إلى الربحية، طرحت التساؤلات عن الآلية التي يتم فيها دخول المستثمرين الأتراك إلى المنطقة، والخطوات التي تتبعها المجالس المحلية، والدور الذي تقوم به “الحكومة السورية المؤقتة” باعتبارها المسؤول الأول عن عمل المجلس في المنطقة.

عنب بلدي تحدثت مع وزير الخدمات في “الحكومة المؤقتة”، عبد الله رزوق، وأوضح أن استثمارات الشركات التركية الخاصة في ريف حلب تتم بصورة فردية بعيدًا عن “الحكومة”، إذ يتواصل كل مجلس مع الشركة الراغبة بالاستثمار ويتفقان على تنفيذ المشاريع المطروحة.

وشرح مدير قسم الخدمات في مجلس اعزاز آلية التواصل مع الشركات التركية الخاصة، وقال إن الاستثمارات والعقود تكون عن طريق الحكومة التركية، إذ توجد في كل مجلس لجنة قانونية خاصة ومكتب فني ومالي يتم عن طريقهم إعلان وفض العروض.

وأضاف حاج عمر أن غالبية العقود تتم في الجانب التركي في بلدية كلس وولاية مرعش وأحيانًا في غازي عنتاب حسب العقد والمشروع.

ويرفع المجلس المشروع الذي يحتاجه إلى الولاية المذكورة لتجري بدورها مناقصة لاختيار المتعهد المطلوب لعملية التنفيذ، وفيما بعد تأتي مرحلة التباحث في بنود العقد وآلية التنفيذ ومعدل الاستفادة.

وأوضح مدير مشروع قباسين، علي عبيد أن مستثمر المشروع السكني جاء بصورة فردية إلى المجلس وعرف عن نفسه واسم الشركة التي يعمل بها، وقدم مخططات سكنية للبناء إلى المجلس الذي وافق بدوره على العرض.

وبحسب عبيد، فإن “الحكومة المؤقتة” ليس لها أي علاقة بالمشاريع المنفذة، وينحصر عملها بالإشراف على عمل المجالس بين الفترة والأخرى فقط.


السوريون خارج الحسابات
==

ومع تتالي الاستثمارات التي تقودها الشركات التركية الخاصة، يلاحظ غياب رجال الأعمال والمستثمرين السوريين في المنطقة، رغم نجاح المئات منهم بإنشاء مشاريع داخل الأراضي التركية، وخاصة في مدينتي اسطنبول وغازي عنتاب.

وتنوعت استثمارات السوريين بين الكبيرة المرتبطة بمشاريع العقارات والأبنية السكنية، وأخرى تتمثل بالمطاعم والمعامل الصناعية التي نشطت في غازي عنتاب، وشكلت 50% من نسبة الصناعة الكاملة في المدينة، بحسب ما أعلن عنه مسؤولون أتراك مؤخرًا.

وبحسب حاج عمر، تقتصر استثمارات السوريين في ريف حلب الشمالي على المشاريع الصغيرة كتعبيد الطرقات، وما يرافقها من أبنية سكنية على نطاق محدود.

واعتبر أن الاستثمارات التي تدخل فيها الشركات التركية تكون على نطاق واسع، والتي لا يمكن للمستثمرين السوريين الدخول فيها، مشيرًا إلى أن المشاريع الضخمة شمالي حلب تنحصر عن طريق الحكومة التركية والشركات الخاصة بها.

وفي حديث سابق مع الباحث الاقتصادي ملهم جزماتي، أكد أن غرفة تجارة غازي عنتاب دعت أكثر من مرة رجال الأعمال السوريين إلى الاستثمار في ريف حلب، وتحاول دائمًا جمعهم ليكونوا أول من يستفيد في هذه المناطق والاستثمار بها، لكن لم توجد خطوات جدية من كلا الطرفين، سواء من رجال الأعمال السوريين الموجودين في تركيا أو من طرف الحكومة التركية.

وأشار جزماتي إلى أن عددًا من التجار تقدموا مؤخرًا بطلب لغرفة التجارة برغبتهم بالاستثمار في جرابلس وإنشاء أعمال هناك، إلا أن الموافقة على هذه الطلبات لم تأت من قبل الجانب التركي.

وبحسب الباحث، هناك دراسة رفعت إلى غرفة تجارة غازي عنتاب حول إمكانية نقل تجربة البلديات التركية إلى ريف حلب، إذ إن كل بلدية مستقلة تمامًا عن البلديات الأخرى ولها ميزانيتها الخاصة بها، وسط مطالبة من الحكومة التركية بنقل التجربة إلى المنطقة.



للمزيد:

 
اتفاق رسمي بين قوات النظام السوري وقوات الجيش الحر ببلدات #يلدا و #ببيلا و #بيت_سحم يقضي بخروج عناصر اخير من بلدات نحو شمال سوري مقابل دخول قوات النظام إلى بلدات دون قتال

#غرفة_الأخبار

Db9CyaMWAAA2NjE.jpg
 
مقتل ضابطين جددين في صفوف قوات النظام السوري أثر معارك مستمرة جنوب #دمشق ليرتفع بذلك عدد قتلى ضباط إلى ثمانية خلال أقل من 48 ساعة

#غرفة_الأخبار


Db9BZh1X0AEwT6G.jpg



Db9BavYW0AA-Vos.jpg
 
بينما اطفال قادة الفصائل يتنعمون في فنادق وفلل تركيا ! أطفال سوريون لاجئين ينامون على سطح أحد المصانع الذين يعملون به جنوب من اجل الحصول على طعام! اللهم كن لعبادك المظلومين والمُهجرين والمشردين!
Db8_rwqWkAEPV2w.jpg


Db8_rwmWAAAMTeJ.jpg
 
قصف مناطق جنوب دمشق ليلة امس وتسويتها بالارض من قبل طائرات النظام ورورسيا بالقنابل العنقودية والحارقة والبراميل المتفجرة لم يتوقف حتى امكن مشاهدة الحرائق والدخان من مسافات بعيدة! لاحول ولا قوة إلا بالله…
Db85xrfWkAEF69Q.jpg


Db85xrfXcAAkI8y.jpg

Db85xrkXcAALHVd.jpg
 
عودة
أعلى