أبو عيسى الشيخ يُنعي نجله بمعارك تحرير الشام “لن تزيدني إلا إصراراً”
قضى “محمد الشيخ” نجل قائد صقور الشام “أحمد عيسى الشيخ” نحبه صباح اليوم السبت، متأثراً بجراح أصيبَ بها خلال المواجهات مع “هيئة تحرير الشام” قرب قرية “مرعيان”، في منطقة “جبل الزاوية” بريف إدلب الجنوبي يوم الأربعاء الفائت. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب.
ونعى القيادي “أبو عيسى الشيخ” نجله بقوله في تغريدة على تويتر: إنّ “طريق الحق شريف فيجب أن يكون الثمن غالي، ما ظننت يوماً بأنّ طريقنا مفروش بالورود بل كنت أرى فيه الأشواك والمطبات ولن يثننا الموت وكثرة التضحيات عن الاستمرار والمضي فيه” مؤكداً “والله لن تزيدني هذه التضحيات إلا إصراراً وثباتاً”.
والجدير بالذكر أنّ “محمد الشيخ” الملقب بـ “أبي البشر” من مواليد “١٩٩٦” وكان يشغل قائد سريّة في ألوية صقور الشام، وفي الآونة الأخيرة أصبح القائد العسكري للقوّة المركزية في صقور الشام.
وكان “الشيخ” فقد ابنه الأكبر في شهر آب عام 2012 خلال الاشتباكات مع قوّات النظام على حاجز “معردبسي” جنوب إدلب. ووالد الشيخ قُتل تحت التعذيب في سجن “تدمر” إبان حملة حافظ الأسد، على الإخوان المسلمين في ثمانينات القرن الماضي. فيما قُتل أربعة أشقاء لأبي عيسى في المعارك ضدّ النظام وميليشياته، لتلّقب والدته بـ “خنساء سوريا وجبل الزاوية”.
يُذكر أنّ جميع مبادرات وقف إطلاق النار، بين “هيئة تحرير الشام” و “جبهة تحرير سوريا” و “صقور الشام” فشلت بالتوصّل إلى حلّ يُنهي الاقتتال الدائر في الشمال السوري، الذي كبّد الطرفين خسائراً ماديّةً وبشريةَ كبيرة، منذ العشرين من شباط / فبراير الفائت، باستثناء فترات هدنة مؤقتة.
قضى “محمد الشيخ” نجل قائد صقور الشام “أحمد عيسى الشيخ” نحبه صباح اليوم السبت، متأثراً بجراح أصيبَ بها خلال المواجهات مع “هيئة تحرير الشام” قرب قرية “مرعيان”، في منطقة “جبل الزاوية” بريف إدلب الجنوبي يوم الأربعاء الفائت. وفقاً لمراسل وكالة “ستيب الإخبارية” في ريف إدلب.
ونعى القيادي “أبو عيسى الشيخ” نجله بقوله في تغريدة على تويتر: إنّ “طريق الحق شريف فيجب أن يكون الثمن غالي، ما ظننت يوماً بأنّ طريقنا مفروش بالورود بل كنت أرى فيه الأشواك والمطبات ولن يثننا الموت وكثرة التضحيات عن الاستمرار والمضي فيه” مؤكداً “والله لن تزيدني هذه التضحيات إلا إصراراً وثباتاً”.
والجدير بالذكر أنّ “محمد الشيخ” الملقب بـ “أبي البشر” من مواليد “١٩٩٦” وكان يشغل قائد سريّة في ألوية صقور الشام، وفي الآونة الأخيرة أصبح القائد العسكري للقوّة المركزية في صقور الشام.
وكان “الشيخ” فقد ابنه الأكبر في شهر آب عام 2012 خلال الاشتباكات مع قوّات النظام على حاجز “معردبسي” جنوب إدلب. ووالد الشيخ قُتل تحت التعذيب في سجن “تدمر” إبان حملة حافظ الأسد، على الإخوان المسلمين في ثمانينات القرن الماضي. فيما قُتل أربعة أشقاء لأبي عيسى في المعارك ضدّ النظام وميليشياته، لتلّقب والدته بـ “خنساء سوريا وجبل الزاوية”.
يُذكر أنّ جميع مبادرات وقف إطلاق النار، بين “هيئة تحرير الشام” و “جبهة تحرير سوريا” و “صقور الشام” فشلت بالتوصّل إلى حلّ يُنهي الاقتتال الدائر في الشمال السوري، الذي كبّد الطرفين خسائراً ماديّةً وبشريةَ كبيرة، منذ العشرين من شباط / فبراير الفائت، باستثناء فترات هدنة مؤقتة.