شهادة الناشط أبو أحمد الأبجر يتحدث عن الاحداث في القلمون الحالية والسابقة :
١/سأقول لكم لماذا جميع فصائل القلمون الشرقي قاموا بتسليم جميع المستودعات والأسلحة الضخمة والدبابات والصواريخ لعصابات الأسد دون حرقهم أو مقاومة، شهادة أشهد بها أمام الله تعالى
٢/أغلب الفصائل العسكرية في القلمون الشرقي حاولوا مراراً وتكراراً فتح معارك لتحرير المطارات والكتائب العسكرية في الضمير والرحيبة وجيرود وباقي مناطق القلمون،
٣/لكن كان المدنيين ولجان المصالحات يمنعوهم في كل مرة ولم يسمحوا لهم حتى بقصف مواقع ومطارات النظام نصرة للغوطة الشرقية التي كانت تباد وتقصف أمام أعينهم بطائرات روسيا ونظام الأسد أكثرها تخرج من قربهم في المطارات وتمر من فوقهم ويسمعون صوتها !!
٤/والأغرب من ذالك أن بعض الفصائل أغتنموا دبابة في مدينة الضمير ذات مرة بعد أن حشدوا حشودا كبيرة من أهالي الغوطة والضمير والرحيبة وباقي المناطق هناك لتحرير عدة مواقع عسكرية مهمة لفك الحصار عن الغوطة الشرقية،
٥/لكن كانت المفاجأة أن المدنيين في الضمير خرجوا بمظاهرات ضدهم ومنعوهم من أي عمل عسكري والأكثر من ذالك وهذه لا يستطيع أحد أن ينكرها أنهم قاموا بأخذ الدبابة التي تم اغتنامها وسلموها للنظام المجرم حتى لا يقصفهم بالطيران !! (هذه يشهد عليها هادي العبد الله)
٦/أيضاً ذات مرة قام بعض المدنيين في مدينة الرحيبة بقطع الطريق عن العسكريين الواصل إلى جبال البترا ومنعوا جميع العسكريين من دخول الرحيبة وشراء الخبز والطعام منها لفترة طويلة
٧/والسبب كان حينها أن العسكريين كانوا يخططون لتحرير كتائب ومواقع عسكرية للنظام كانت سوف تساعد على فك الحصار عن الغوطة الشرقية من جهة عدرا العمالية التي حررتها فصائل الغوطة حينها ضمن خطة واحدة،
٨/للعلم لجان المصالحات في الضمير وجيرود والرحيبة عقدوا هدنة مع نظام الأسد ضمن المدن منذ أن أصبح للثوار قوة عسكرية في القلمون الشرقي ولم يسمحوا لأي فصيل أن يقوم بأي عمل عسكري في تلك البلدات ضد نظام الأسد المجرم.
٩/والآن وبعد أن إنتهى نظام الأسد المجرم وروسيا المحتلة من إنهاء ملف الغوطة الشرقية توجهوا إلى مناطق القلمون الشرقي وضيقوا عليهم وهددهم بقصف الأبنية السكنية إذا حصلت أي مقاومة من الفصائل العسكرية،
١٠/واجبرهم على تسليم جميع المستودعات والأسلحة والدبابات والصواريخ كلها دون حرقها، وإلا فسوف يقصف الرحيبة والضمير وجيرود كما فعل في الغوطة حتى تدميرهم فوق رأس أهلهم،
١١/فقام المدنيين ولجان المصالحات بالضغط على جميع العسكريين بتسليم كل ما لديهم من دبابات ومستودعات واجبروهم على الخروج من جبل البترا والرحيبة إلى الشمال السوري كما حصل أمس في الضمير ضمن خطة نظام الأسد وروسيا بالتهجير القسري،
١٢/هذه شهادتي على بعض ما حصل ويحصل في القلمون الشرقي وأنا لا ألوم أي فصيل عسكري هناك لأنني أعلم ما فعله بهم أهل المنطقة ولجان المصالحات، والمجلس العسكري الذي كان يتعامل مع النظام بشكل مباشر ويمر على حواجزه من القلمون إلى الأردن على شكل أرتال عسكرية كبيرة بغطاء جوي تابع للأسد،
١٣/إخواني سأقولها لكم من الآخر .. من يريدون أن يكونوا في صفوف الثورة من أهالي وثوار القلمون الشرقي بعضهم وصل من الضمير إلى الشمال السوري أمس وعددهم 600 مقاتل مع عائلاتهم والآخرين يتجهزون الآن للخروج من مدينة الرحيبة إلى الشمال السوري وعددهم أيضا قليل،
١٤/إذا أردت أن أذكر لكم جميع قصص معاناة العسكريين من المدنيين ولجان المصالحات في مناطق القلمون الشرقي فربما أحتاج إلى يومين أو أكثر لانتهي من القصص التي أعرفها، رغم إني جلست فقط مدة شهرين أو أكثر في بعض مدن ومناطق وجبال القلمون الشرقي،
١٥/حتى أني تكلمت أمس مع عنصر صديقي من حركة أحرار الشام وقلت له وأنا مقهوووووور لأنني أعلم ترسانة الأسلحة الموجودة هناك وقلت له: يا أخي لماذا لم تقوموا انتم وجيش الإسلام وجبهة النصرة وباقي الفصائل بحرق الدبابات والمستودعات عندكم كما فعلنا في دوما بالغوطة الشرقية قبل أيام؟؟
١٦/فقال لي: النظام هدد لجان المصالحات والمدنيين بأنه سوف يدمر الرحيبة وجيرود والضمير على رؤوس النساء والأطفال ولن يسمح لنا أن نخرج من جبل البترا إذا احرقنا المستودعات والأسلحة، فماذا تريد منا أن نفعل لنفعل ؟؟ فقلت: حسبنا الله ونعم الوكيل وكفى.
