محتويات هذا المقال ☟
المغرب يحصل على صواريخ تاو المتطورة المضادة للدبابات من أمريكا
ووقعت المغرب، في 21 أغسطس 2023، اتفاقية لاقتنااء تاو المضادة للدبابات من الولايات المتحدة، . ومن المقرر أن يتم تسليم هذه الصواريخ، التي يتم تركيبها سابقًا على برسلي برادلي، إلى المغرب العام المقبل.
وصواريخ تاو، التي تم تسليط الضوء عليها لنشرها في الصراع الأوكراني، هي جزء من حزمة المساعدات العسكرية الأمريكية لأوكرانيا . بقيمة 300 مليون يورو. بالنسبة للمغرب، يمثل هذا الاستحواذ استمرارًا لتحديثه العسكري المستمر.
TOW
الصاروخ المضاد للدبابات TOW (الذي يُطلق من أنبوب، ويتم تتبعه بصريًا، وموجه سلكيًا) هو سلاح تم استخدامه في العديد من الصراعات .منذ إدخاله إلى الترسانة العسكرية الأمريكية في عام 1970.
وقد صممته شركة Hughes Aircraft Company بين عامي 1963 و1968، TOW هو صاروخ موجه سلكيًا . ويتم تتبعه بصريًا وقد تم استخدامه من قبل العديد من المشغلين في جميع أنحاء العالم.
ويتراوح طول صاروخ TOW بين 1.16 و1.17 مترًا عند طي المسبار، ويتراوح طوله بين 1.41 و1.51 مترًا عند تمديد المسبار. وعلى الرغم من أن بعض المتغيرات لا تحتوي على مسبار.
و يبلغ قطر الصاروخ 152 ملم ويبلغ طول جناحيه 0.46 متر. ويتراوح وزن الرأس الحربي للصاروخ بين 3.9 و6.14 كجم، . ويمكنه اختراق ما بين 430 و900 ملم من الدروع الفولاذية عالية القوة (RHA).
يبلغ مدى تشغيل صاروخ TOW الأساسي 3000 متر، على الرغم من أن معظم الإصدارات يمكن أن تصل إلى 3750 مترًا. ويمكن للصاروخ أن يصل إلى سرعة قصوى تتراوح بين 278 إلى 320 م/ث.
ويتم تتبع نظام توجيه TOW بصريًا وتوجيهه سلكيًا، على الرغم من أن متغيرات التردد اللاسلكي يتم توجيهها لاسلكيًا. وتختلف تكلفة وحدة صاروخ TOW حسب النوع. وفي عام 2021، بلغت تكلفة 93,640 دولارًا أمريكيًا،
تاو شارك بالعديد من الصراعات
تم استخدام صاروخ تاو في العديد من الصراعات منذ طرحه في عام 1970. وتم نشره لأول مرة خلال حرب فيتنام . واستخدم في صراعات مثل حرب الهند الصينية الثالثة، وحرب لبنان عام 1982، والحرب السوفيتية الأفغانية، والحرب الإيرانية-الإيرانية.
حرب العراق، حرب الخليج، الحرب في الصومال، الحرب في أفغانستان، الحرب الأهلية السورية، حرب العراق، الحرب الروسية الأوكرانية. الحرب الأهلية اليمنية مناوشات الحدود الهندية الباكستانية عام 2016
المغرب حصل على أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية
كما قامت العاصمة المغربية الرباط بدمج أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية “باراك” وقاذفة الصواريخ “Pulse” في ترسانتها. وتؤكد هذه الاستحواذات طموح المغرب لتعزيز قيادته في شمال إفريقيا ومنطقة المغرب العربي.
علاوة على ذلك، قام المغرب بشراء طائرات بدون طيار متقدمة من دول مثل تركيا والصين وإسرائيل والولايات المتحدة.
وبدا تعزيز العلاقات بين الولايات المتحدة والمغرب واضحا في السنوات الأخيرة، خاصة بعد اتفاقات أبراهام التي بدأت في عهد دونالد ترامب. وتعززت هذه الرابطة أكثر مع اعتراف إسرائيل بالدولة الصحراوية المغربية. وقد عززت هذه التطورات علاقة متناغمة بين البلدين، مما أدى إلى هذه الاتفاقيات العسكرية.
هناك الكثير من التكهنات بالإضافة إلى احتمالية استبدال برادلي في حزمة الأسلحة هذه. وإذا تحقق ذلك، فيمكن تعزيز القوات البرية الجزائرية، بالفعل، بدبابات أبرامز الأمريكية.
الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook