مساعدات عسكرية ألمانية جديدة لأوكرانيا وتوقعات المعارك

مساعدات عسكرية ألمانية جديدة لأوكرانيا بقيمة 3 مليارات دولار

كشفت المانيا، اليوم السبت، عن حزمة مساعدات عسكرية جديدة لألمانيا تقدر قيمتها بحوالي 3 مليارات دولار. وتعد حزمة المساعدات الألمانية هذه الأكبر التي تقدمها إلى كييف منذ بداية العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا،. وتعهدت برلين بزيادة الدعم لكييف طالما يستدعي الأمر ذلك.

وقالت وزارة الدفاع الألمانية، في بيان، إن الحزمة ستشمل 30 دبابة “ليوبارد 1″، و15 مركبة مدرعة مضادة للطائرات. من طراز “جيبارد“، و200 طائرة مسيرة للاستطلاع، و4 أنظمة إضافية مضادة للطائرات من طراز “أيريس-تي”.

وقال وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس “كلنا نتمنى إنهاء هذه الحرب البشعة وغير القانونية بسرعة.. للأسف، هذا ليس متوقعا بعد. وبالتالي، ستقدم ألمانيا أي مساعدة ممكنة، طالما يستدعي الأمر”، وفقا لرويترز.

وأكد أندريه يرماك مدير مكتب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي تقديم حزمة المساعدات في منشور على تلغرام قائلا “شكرا لحلفائنا”.

تضغط أوكرانيا على حلفائها للحصول على أسلحة وطائرات مقاتلة وذخيرة بعيدة المدى قبل هجوم مضاد متوقع في الأسابيع أو الأشهر المقبلة.

وكانت ألمانيا مترددة في البداية في إرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا لمساعدتها على مواجهة القوات الروسية خوفا . من احتمال أن يؤدي ذلك إلى تصعيد القتال، غير أن برلين وافقت في يناير على إرسال دبابات . ليوبارد وقالت إنها ستعمل مع الحلفاء على إرسال المزيد منها.

إلى أين تسير الحرب الروسية الأوكرانية في زابوريجيا؟

وفيما يتعلق بتوقعات الميدان استعرض المحلل العسكري عبد الجبار آل عبو، حالة الحرب الروسية الأوكرانية على جبهة زابوريجيا، . التي تعد واحدة من أهم المناطق الإستراتيجية والمفصلية في مسار الحرب بين الدولتين.

وأشار “آل عبو” إلى وجود جبهة من المحتمل أن تسفر عن معارك ضارية، خلال الفترة المقبلة، بين القوات الأوكرانية والروسية.

وأضاف أن الجبهة ستكون في مقاطعة زابوريجيا، حيث من المتوقع أن تشن القوات الأوكرانية هجمات للوصول. إلى خط الدفاع وسط المقاطعة التي تتوسط دونيتسك وخيرسون.

وأشار إلى أن سيطرة أوكرانيا على هذه المنطقة تعني قطع الممر البري بين إقليم دونباس مع خيرسون.

الهجوم المضاد على ساحل بحر آزوف سيؤدي إلى مأساة بالنسبة لأوكرانيا

صرح رئيس برلمان القرم فلاديمير قسطنطينوف لوكالة نوفوستي الروسية بأن الهجوم المضاد على ساحل بحر آزوف الذي أعلنت . عنه كييف سيكون أحد أكبر المغامرات الغربية وسيؤدي إلى مأساة هائلة بالنسبة لأوكرانيا.

وقال قسطنطينوف في حديث لوكالة “نوفوستي”: “ستكون هذه واحدة من أكبر المغامرات التي خاضها الغرب كجزء . من حل الصراع الأوكراني، الأمر الذي سيؤدي بلا شك إلى مقتل عدد كبير من الجنود الأوكرانيين، أي إلى مأساة هائلة”.

وأضاف: “هدف هذه المجزرة بسيطة. إذا نجحوا، سيتحركون إلى الأمام، وستكون هناك أخبار جميلة، وإذا لم ينجحوا فسيلقون مصرعهم،. وهذا أمر جيد أيضا، فلن يكون هناك من يطلب المساعدة.

وصرح الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، سابقا، أن بلاده تحتاج إلى المزيد من الوقت لشن هجوم مضاد. ودقق أنه يمكن لبلاده شن الهجوم الآن بالذات، لكنها “ستفقد العديد من الناس”.

وأعلنت وزارة الخارجية الروسية، سابقا، أن الدول الغربية تحث كييف على مواصلة الأعمال الهجومية . واحتلال الأراضي الروسية الجديدة، بالرغم من أنها تفهم أن هذه الخطط تنطوي على الفشل.

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook