ما هي خطورة أجهزة “بيوميترك”الإلكترونية الأمريكية التي وقعت بيد طالبان؟

ما هي خطورة أجهزة “بيوميترك”الإلكترونية الأمريكية التي وقعت بيد طالبان؟

تمكنت حركة طالبان من الإستيلاء على الكثير من الأسلحة الأمريكية بعد إنسحاب الجيش الأمريكي من أفغانستان من ضمنها أجهزة إلكترونية خطيرة .

حيث ذكرت تقارير إخبارية أن حركة “طالبان” استولت على أجهزة إلكترونية تابعة للقوات الأمريكية، يمكن استخدامها في التعرف على هويات المتعاملين مع القوات الأجنبية خلال وجودها في أفغانستان.

وقالت صحيفة “ساوث تشاينا مورنينغ بوست” الصينية، اليوم الخميس، إن حركة طالبان، استولت على أجهزة “بيوميترك” كانت تستخدمها القوات الأمريكية لتحديد هوية المتعاملين معها.

وتابعت: “هناك مساعي لإزالة بيانات تلك الأجهزة من بعض الأفغان، وسط ترقب من استخدام بياناتها للكشف عن المتعاملين مع القوات الأمريكية واستهدافهم”.

أجهزة “بيوميترك”

ما هي خطورة أجهزة “بيوميترك”الإلكترونية الأمريكية التي وقعت بيد طالبان؟

ولفتت الصحيفة إلى أن الأجهزة التي استولت عليها “طالبان” كانت تستخدم في التعرف على الأشخاص عن طريق بصمة العين والأصابع وبصمة الوجه، مشيرة إلى أن البيانات التي تحتوي عليها يمكنها مساعدة حركة طالبان، في التعرف على من كانوا يتعاونون مع القوات الأجنبية في البلاد.

وتتميز الأجهزة التي استولت عليها “طالبان” بأنها نوع من أجهزة الكشف الحيوي “بيومتريك”، التي يحملها الجنود الأمريكيين أثناء عملهم للكشف عن أي أشخاص يمثلون تهديدا لهم.

وتشير بعض التقارير إلى أن مسؤولين حاليين وسابقين في الجيش الأمريكي أعربوا عن قلقهم من وصول المعلومات الحساسة الموجودة على تلك الأجهزة إلى “طالبان”.

الإنسحاب الأمريكي من أفغانستان

وقرر الرئيس الأمريكي جو بايدن، سحب القوات الأمريكية من أفغانستان، وهو ما تسبب في تردي الأوضاع الأمنية بالبلاد، وأدى إلى سيطرة حركة طالبان (المحظورة في روسيا) على الحكم يوم 15 أغسطس/ آب الجاري.

وأنهى الانسحاب الأمريكي حربا دامت نحو 20 عاما، بدأتها الولايات المتحدة الأمريكية عام 2001، عقب هجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول، وتسبب في عودة حركة طالبان إلى الحكم كليا.

الموقع العربي للدفاع والتسليح