قوات أميركية على حدود روسيا و دعم عسكري أميركي لـ”سماء أوكرانيا”

قوات أميركية على حدود روسيا و دعم عسكري أميركي لـ”سماء أوكرانيا”

تعتزم الولايات المتحدة نشر قوات مشاة إضافية في إستونيا، خلال الأسابيع المقبلة، لتعزيز الدفاعات على الجناح الشرقي. لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، حسبما أعلن مسؤولو دفاع من إستونيا، الخميس.

ويتكون الانتشار من فرقة مشاة أميركية، وهي وحدة عادة ما تتكون من 80 إلى 250 جنديا، حسب بيان وزارة الدفاع الإستونية.

ومن المقرر أن ترافقها منظومة “هيمارس“، وهي منظومة صواريخ مدفعية عالية الحركة، فضلا عن معدات قيادة وأنظمة تحكم خاصة بها.

بدوره، صرح وزير الدفاع الإستوني هانو بيفكور، قائلا: “هذا القرار يمثل تعزيزا كبيرا للتواجد العسكري .الدوري الأميركي في إستونيا ودول البلطيق، ويعكس التزام الولايات المتحدة العتيد بأمن منطقتنا ويطور بشكل هائل مكانة الناتو”.

الأسبوع الماضي، أعلنت إستونيا، التي تحد روسيا، أنها ستحصل على منظومة “هيمارس” المتطورة لتعزيز قدراتها. الدفاعية في أكبر مشروع حيازة أسلحة تشهده دولة البلطيق على الإطلاق، بقيمة أكثر من 200 مليار دولار.

وفي بيان منفصل، ذكرت السفارة الأميركية في تالين أن القوات الأميركية جزء من عمليات نشر دورية معززة لقوات الناتو. والتي اتفق عليها في قمة الناتو بمدريد في وقت سابق من العام الجاري.

عقد لشراء 6 منظومات “هيمارس

قوات أميركية على حدود روسيا و دعم عسكري أميركي لـ"سماء أوكرانيا"
قوات أميركية على حدود روسيا و دعم عسكري أميركي لـ”سماء أوكرانيا”

والشهر الجاري، وقعت إستونيا عقدا لشراء 6 منظومات صاروخية أميركية من طراز “هيمارس”، مقابل 200 مليون دولار. وفق ما أعلن المركز الإستوني للاستثمارات في الدفاع.

وأبرم المدير العام للمركز ماغنوس، فالديمار سار، الاتفاق مع وكالة التعاون الأمني الدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية. بهدف تعزيز “قدرة الرماية غير المباشرة” للقوات الإستونية، أي إطلاق النار على أهداف لا يراها مشغل قاذفة الصواريخ، وفق ما جاء في بيان.

وزودت الولايات المتحدة أوكرانيا بهذا النوع من قاذفات الصواريخ، مما عزز إلى حد بعيد قوتها النارية في مواجهة العمليات .العسكرية الروسية التي بدأت في 24 فبراير الماضي.

بقيمة 275 مليون دولار.. دعم عسكري أميركي لـ”سماء أوكرانيا”

قوات أميركية على حدود روسيا و دعم عسكري أميركي لـ"سماء أوكرانيا"
قوات أميركية على حدود روسيا و دعم عسكري أميركي لـ”سماء أوكرانيا”

تستعد الولايات المتحدة لإرسال حزمة مساعدات عسكرية بقيمة 275 مليون دولار إلى أوكرانيا تتيح لها قدرات جديدة لهزيمة .الطائرات المسيرة وتعزيز دفاعاتها الجوية، وفقا لتقرير وكالة رويترز للأنباء.

ومن المتوقع أيضا أن تضم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) في الحزمة قذائف لمنظومة هيمارس الصاروخية التي تصنعها شركة .لوكهيد مارتن وذخيرة من عيار 155 مليمترا وعربات عسكرية من طراز هامفي ومولدات كهربائية، بحسب المصادر المطلعة والوثيقة.

ولم يرد البيت الأبيض على الفور على طلب للتعليق على حزمة المساعدات، كما أحجم متحدث باسم مجلس الأمن القومي .عن التعقيب، ويمكن أن تتغير محتويات وحجم حزم المساعدات حتى يوقعها الرئيس.

وقال مسؤول كبير في البنتاغون في نوفمبر إن من أهداف تكثيف الضربات الصاروخية الروسية في أوكرانيا. استنفاد إمدادات كييف من الدفاعات الجوية والهيمنة على الأجواء فوق البلاد.

وللتصدي لهذه الهجمات، أرسلت الولايات المتحدة أنظمة هيمارس المتطورة المضادة للطائرات إلى أوكرانيا، التي تشغلها منذ بضعة أسابيع.

وأعلنت واشنطن أيضا في وقت سابق أنها سترسل صواريخ اعتراضية من طراز هوك، كما أرسل حلفاء الولايات المتحدة أنظمة دفاع جوي.

ومنذ الاجتياح الروسي لأوكرانيا في 24 فبراير، والذي تسميه موسكو “عملية عسكرية خاصة”، أرسلت الولايات المتحدة ما تبلغ قيمته نحو 19.1 مليار دولار من المساعدات الأمنية إلى كييف.

وصوت المشرعون الأميركيون، الخميس، على منح أوكرانيا مساعدات أمنية إضافية العام المقبل بقيمة 800 مليون دولار على الأقل.

“شخص واحد” بيده إنهاء الحرب

قوات أميركية على حدود روسيا و دعم عسكري أميركي لـ"سماء أوكرانيا"
قوات أميركية على حدود روسيا و دعم عسكري أميركي لـ”سماء أوكرانيا”

قال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، الخميس، إن الأمر بيد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي .الآن لإنهاء الحرب الدائرة في بلاده، في الوقت الذي تعهد به الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمواصلة القتال رغم الانتقادات الغربية.

وقال بيسكوف إن “(الرئيس الأوكراني فولوديمير) زيلينسكي يعرف متى تنتهي، وقد تنتهي غدا إذا رغب في ذلك”.

وتأتي تصريحات بيسكوف في أعقاب إفراج السلطات الروسية عن نجمة كرة السلة الأميركية بريتني غرينر في تبادل للسجناء. في حين أفرجت الولايات المتحدة عن تاجر أسلحة روسي.

وتحولت قضية غرينر إلى نقطة تحول رئيسية في الدبلوماسية الأميركية الروسية، وسط تدهور العلاقات الناجم عن حرب أوكرانيا.

وطالبت روسيا أوكرانيا مرارا بقبول الشروط الروسية لإنهاء القتال الذي دخل شهره العاشر، التي تتضمن اعتراف كييف بالاعتراف. بشبه جزيرة القرم التي ضمتها موسكو عام 2014 كجزء من روسيا، والاعتراف أيضا بالأراضي الأخرى التي سيطرت عليها موسكو.

ورفض زيلينسكي والمسؤولون الأوكرانيون هذه الشروط مرارا، قائلين إن الحرب ستنتهي مع استعادة الأراضي المحتلة أو انسحاب القوات الروسية منها.

والأربعاء اعترف بوتين أن القتال في أوكرانيا “يمكن أن يكون عملية طويلة”، ووصف مكاسب موسكو البرية. بأنها نتيجة مهمة لروسيا، قائلا إن بحر آزوف “أصبح البحر الداخلي لروسيا”.

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook