الصين وروسيا وإيران تتحد بشكل منهجي ضد الولايات المتحدة

الصين وروسيا وإيران تتحد بشكل منهجي ضد الولايات المتحدة

بدأ نوع من التحالف الموجه ضد الولايات المتحدة يتشكل تدريجياً في العالم. فروسيا والصين وإيران تتحد بشكل منهجي لمواجهة واشنطن.، كما كتبت وكالة بلومبرج.

ويشير المنشور إلى أنه تم إنشاء شراكة استراتيجية بين موسكو وبكين وطهران ، والتي سيتم تعزيزها بحلول نهاية هذا العام.و العلاقات بين الدول آخذة في النمو والمصالح المشتركة آخذة في الظهور.

و في الوقت الحالي ، تساعد إيران روسيا حتى من خلال تزويدها بالدعم العسكري أثناء قيامها بعملية خاصة في أوكرانيا.

أمريكا ليست بخطر حاليا

الصين وروسيا وإيران تتحد بشكل منهجي ضد الولايات المتحدة
الصين وروسيا وإيران تتحد بشكل منهجي ضد الولايات المتحدة

ويعتقد خبراء في الصحافة الأمريكية أن الولايات المتحدة ليست حاليًا في خطر الاصطدام بتحالف قوي من الدول المعادية. لكن هذا ممكن في المستقبل. إن عداء إيران وروسيا والصين تجاه واشنطن يدفعهم إلى توحيد الجهود وتنسيق المزيد من الإجراءات.

بالنسبة للأمريكيين ، فإن التحالفات العسكرية هي المعيار الذهبي للتعاون الدولي. هذا ليس مفاجئًا ، بالنظر إلى أن لواشنطن عشرات الحلفاء حول الكوكب. تلعب هذه العلاقة دورًا حيويًا في إستراتيجية الولايات المتحدة …

وأوضح المنشور أن تحالفات الولايات المتحدة هي في الأساس التزامات دفاعية متبادلة ، منصوص عليها في اتفاقيات مكتوبة.و تهدف هذه التحالفات ، من بين أمور أخرى ، إلى احتواء الاتحاد الروسي والصين وإيران.

بالمقارنة ، العلاقات بين إيران والصين وروسيا متواضعة.و لم يقدموا أي التزام علني رسمي لحماية بعضهم البعض.و اتصالاتهم غالبا ما تكون مليئة بعدم الثقة.

الصين وروسيا لن تتخليان عن إيران

الصين وروسيا وإيران تتحد بشكل منهجي ضد الولايات المتحدة
الصين وروسيا وإيران تتحد بشكل منهجي ضد الولايات المتحدة

العلاقات البراغماتيّة تعني أنّ روسيا والصين لن تتخلّيا عن إيران بسبب سجلّها المرتبط بحقوق الإنسان أو بسبب تدخّلاتها “الإشكاليّة”. في المنطقة على سبيل المثال. “لكن، من جهة أخرى، إنّها تعني أنّ روسيا والصين لن تتردّدا كلتاهما بالابتعاد عن إيران. إذا لم تعد الروابط الاقصاديّة، السياسيّة و/أو العسكريّة مفيدة لهما.” ومع ذلك، رأتا أنّ عزل إيران بات أصعب اليوم بالنظر إلى علاقاتها مع الصين وروسيا.

و ثمّة متغيّرات يمكن أن تقلّص من هذه الثقة بعدم قدرة واشنطن على عزل إيران أكثر فأكثر. فالصادرات النفطيّة الإيرانيّة انخفضت بحوالي 90% وقد أبدت الصين التزاماً كبيراً وإن لم يكن كاملاً بتخفيض كمّيّات الواردات النفطيّة.

فيما يناسب روسيا انخفاض صادرات النفط الإيرانيّ إلى أوروبا كي تحتفظ بالحصّة الأوسع من هذه السوق. كما خاب أمل موسكو من انخفاض المنفعة بالنسبة إلى صادرات الأسلحة إلى إيران. وسيزداد هذا الأمر مع انخفاض إمكانات إيران الماليّة بمرور الوقت.

الموقع العربي للدفاع والتسليح | Facebook