أخبار الصفقة المصرية الروسية

صحيفة أمريكية: التقارب المصري ـ الروسي يجدد الحرب الباردة
getsubpic.ashx

رصدت عدة صحف عالمية تطور العلاقات المصرية-الروسية وسط تأكيدات بقرب عقد صفقة أسلحة وتوقيع معاهدة عسكرية كاملة بين الجانبين لإعادة هيكلة واسعة النطاق للنظم السياسية والعسكرية في البلدين.
وذكرت مجلة "فرنت بيج ماجزين" الأمريكية في تقريرها تحت عنوان "مصر وروسيا: تحالفات تجدد الحرب الباردة" أن دعم الولايات المتحدة للإخوان في مصر والصفقة النووية مع إيران دفعت العالم العربي إلي أحضان روسيا فالحكومة المصرية التي كانت سابقا الحليفة الأهم لواشنطن سوف تستقبل أسلحة روسية بأكثر من 4 مليارات دولار مما يشير إلي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يرمي بثقله الاستراتيجي والسياسي في الشرق الأوسط
ووفقا للمجلة فإن التقارب المصري ـ الروسي بدأ فور تعليق الإدارة الأمريكية تسليم 4 طائرات إف 16 للقاهرة ردا علي الإطاحة بمرسي مضيفة أن آخر استطلاع رأي يشير إلي أن 1% فقط من المصريين لديهم ثقة في الولايات المتحدة و3% لديهم الثقة في أوباما حتى في السعودية فقد عرضت روسيا علي السعوديين صفقة وشراكة إستراتيجية بترولية كبري بحسب ما أكده الأمير تركي الفيصل المدير السابق للاستخبارات السعودية حتى الأسرة الحاكمة في البحرين تشعر بنفس الطريقة حيث أكد ولي العهد البحريني مؤخرا "أن أمريكا تعاني من انفصام الشخصية عندما تتعامل مع العالم العربي" مضيفا "لقد أثبت الروس أنهم أصدقاء موثوق بهم".
وأوضحت المجلة أن من أبرز ما قاله بوتين هو "أن انهيار الاتحاد السوفيتي كان أكبر كارثة جيوسياسية في القرن العشرين" في حين أكد ميخائيل مارجيلوف رئيس لجنة الشئون الخارجية الروسي بفخر عندما تحدث عن صفقة الأسلحة مع مصر مشيراً إلي "أن روسيا تعود إلي عدد من المناطق فقدتها خلال التسعينيات" حيث ينقسم الشرق الأوسط الآن إلي ثلاثة تحالفات التحالف الأول هو "تركيا والإخوان وحماس وقطر وتونس" وإدارة أوباما تميل لهذا الجانب، أما التحالف الثاني هو "إيران وحزب الله والعراق" والإدارة الأمريكية تحاول بناء علاقة أفضل مع هذه الكتلة، أما التحالف الثالث هو "مصر والسعودية والأردن والإمارات والبحرين والكويت وعمان" وهذه الكتلة فقدت إدارة اوباما السيطرة عليها وأصبحت روسيا الآن في وضع مثالي حيث يشتهي صداقتها كل تحالفات الشرق الأوسط وبوتين عليه ان يختار وهو يميل إلي الجانب المصري- السعودي
فيما رأي الموقع الإستخباراتي الأمريكي "وورلد نت دايلي" أن كل الشواهد تشير إلي دفع متجدد من قبل موسكو لتوسيع نفوذها في الشرق الأوسط وسط تراجع النفوذ الأمريكي والقيادة العسكرية في مصر لا تسعي فقط للأسلحة الروسية بل تسعي أيضا لتطوير الطاقة النووية وسيأتي التمويل من السعودية ومن جانب آخر يري العديد من المراقبين أن إسرائيل ستحاول تحسين العلاقات والتفاهم مع روسيا في ظل تصاعد نفوذها في المنطقة ووفقا لبول فيلجينهاور الخبير الروسي في مؤسسة جيمس تاون فإن اللوبي اليهودي له وجود نشط في الكرملين مثل البيت الأبيض وسيعمل علي تحقيق التوازن في سياساته تجاه الشرق الأوسط الراهن.
ووفقا للموقع فإن مصر ستستقبل طائرات "MIG-29" الروسية وأنظمة مضادة للصواريخ بالإضافة إلي مجموعة متنوعة من الأسلحة المضادة للدبابات وستتضمن أيضا أسلحة كانت قد حجبتها واشنطن عن مصر بالإضافة إلي توقيع معاهدة عسكرية شاملة ذلك بحسب تصريح لوزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو مضيفا أن موعد تنفيذ الاتفاق العسكري المقرر لم يحدد بعد
في حين رأي معهد "ميدل إيست" أنه مازال هناك حدود للتحالف بين القاهرة وموسكو رغم موجة النشاط الدبلوماسي الملحوظ بينهما مشيراً إلي ان التقارب بينهما يعكس رغبة مصر في تحقيق توازن في علاقاتها الخارجية من خلال تنويع تحالفاتها والتقليل من الاعتماد الكبير علي واشنطن وحدها غير أنه استبعد اتجاه القيادة المصرية إلي استبدال واشنطن بموسكو بشكل كامل وذلك بغرض الحصول علي مكاسب سياسية واقتصادية من كليهما حيث أكد وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي لصحيفة كويتية ردا علي سؤال حول ما إذا كانت مصر تعتزم إدخال تغييرات علي تحالفها مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي "أن التعقل والأخلاق السياسية والعسكرية المصرية لا تجيز مثل هذه المناورات".

 
كيري" يضغط علي السيسي لإلغاء صفقات الأسلحة الروسية
getsubpic.ashx

تصدرت زيارة وزيري الدفاع والخارجية الروسي سيرجي شويجو وسيرجي لافروف لمصر افتتاحيات العديد من الصحف العالمية، حيث وصفتها بأنها رسالة سياسية قوية للولايات المتحدة بعد سلسلة من الإجراءات الاستفزازية ضد الحكومة المصرية الجديدة، حيث يتفاوض الوفد الروسي علي أكبر صفقات الأسلحة مع مصر منذ الحرب الباردة.
ووفقا لصحيفة "ناشيونال بوست" الكندية فإن مصدري الأسلحة الروسية يعودون بقوة إلي منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث استأنفت روسيا التعاون العسكري والتقني مع العراق وليبيا وسوريا ثم جاء دور مصر. ويعد إجمالي حجم التجارة العسكرية بين موسكو والقاهرة في الوقت الحالي نحو 19.4%، وتأتي روسيا في المركز الثاني بين جميع موردي الأسلحة إلي مصر، حيث تأتي في المقام الأول الولايات المتحدة بنسبة 71.8 % والصين في المرتبة الثالثة بنسبة 3.56% تليها هولندا ثم إيطاليا ثم أسبانيا وبعض صغار الموردين ومن شأن الخطط الحالية أن تضع روسيا في المرتبة الأولي بدلا من أمريكا في حجم التعامل العسكري.
ورأت الصحيفة أن تبادل الزيارات الرسمية وغير الرسمية بين الجانبين المصري والروسي حاليا يعد إحياءً لتحالف قديم في الخمسينات عندما قام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر والرئيس السوفيتي نيكيتا خروشوف بتعزيز العلاقات الثنائية، حيث تلقت مصر مساعدات عسكرية سوفيتية استخدمتها في حربها مع إسرائيل عام 1973، بالإضافة إلي تمويل السوفيت لمشاريع البنية التحتية مثل السد العالي، وها هي روسيا الآن تقوم بتحضيرات لمحادثات استراتيجية غير مسبوقة مع مصر والتي من شأنها، وفقا للمحللين، أن تكون مثمرة للغاية بالنسبة لجميع الأطراف بما في ذلك الولايات المتحدة وعودة مصر مرة أخري للعب دورها الدبلوماسي والاقليمي واستعادة مكانتها السياسية والاستراتيجية في المنطقة.
ورأت صحيفة "وورلد تريبيون" الأمريكية الاستخباراتية أن الزيارة الروسية سبقتها موجة من التبادل الدبلوماسي بين القاهرة وموسكو منذ زيارة وزير الخارجية نبيل فهمي إلي روسيا في أول زيارة خارجية له في منتصف سبتمبر وفي 24 أكتوبر الماضي وصل وفد دبلوماسي مصري إلي روسيا لتعزيز العلاقات بين البلدين، بالإضافة إلي أنه كانت تسبقها سلسلة من التبادلات البحرية بين مصر وروسيا، حيث دخل الطراد الروسي "فارياج" إلي الإسكندرية في 11 نوفمبر الجاري كأول سفينة عسكرية روسية ترسو في مصر في مهمة عمل منذ أكثر من 20 عاما، حيث يري المراقبون انه تحولا كبيرا في التحالفات في المنطقة.
وأضافت الصحيفة أنه من المتوقع أن يزور الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصر أواخر نوفمبر الحالي بهدف تعزيز العلاقات الثنائية في جميع المجالات، بالإضافة إلي فتح الملفات الأمنية المهمة واستعراض الموضوعات الاقتصادية والعسكرية والسياسية وتأتي تلك الزيارات والإجراءات للتقارب الروسي المصري في ظل وصول القاهرة وواشنطن إلي مفترق طرق تزامنا مع موجة قوية من القومية العربية لدي المصريين والتي توضح أن مصر لن تميل نحو جانب واحد مرة أخري ولكنها ستحترم من يحترم إرادة الأمة المصرية.
أثارت الزيارة المزيد من المخاوف الإسرائيلية، حيث زعم موقعا "ديبكا" الاستخباراتي أن موسكو وافقت علي تزويد مصر بنظام متطور مزدوج الطبقات والذي يغطي كل احتياجاتها الدفاعية والهجومية، حيث تشتمل الطبقة الأولي علي درع ضد هجوم من قبل طائرات الشبح وطائرات بدون طيار وصواريخ كروز لجميع الأجواء في مصر، بما في ذلك قناة السويس والبحر الأحمر ومياهها الساحلية، وصولا إلي وسط البحر الأبيض المتوسط، وسيتم بناء الطبقة الثانية حول صواريخ أرض متطورة مع النطاقات التي تغطي كل نقطة في الشرق الأوسط والحفاظ علي أنواع من الصواريخ السرية.
وكشف الموقع أن زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في 3 نوفمبر الحالي كانت محاولة لحث الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع علي إلغاء صفقة الأسلحة مع روسيا من خلال إعادة كاملة لحزمة المساعدات العسكرية الأمريكية ولكن السيسي أجاب بأن القاهرة لا تنوي قطع علاقاتها العسكرية مع واشنطن وستستمر في تلقي الطائرات والدبابات الأمريكية ولكنها ستوسع من البدائل، وستتسلم الأسلحة الروسية المتطورة بما في ذلك 29 طائرة مقاتلة من طراز ميج وأنظمة للدفاع الجوي والصواريخ المضادة للدبابات، وذلك وفقا لروسلان بوخوف عضو المجلس الاستشاري لوزارة الدفاع الروسية ورئيس مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات في موسكو، في حين رفض فياتشيسلاف دافيدينكو المتحدث باسم شركة روسوبورون اكسبورت الروسية التعليق علي محادثات القاهرة.
 
تعاون شامل بين الجيشين المصرى والروسى




عواصم العالم - وكالات الأنباء:
فى ختام المباحثات التاريخية التى جرت بالقاهرة يومى الأربعاء والخميس الماضيين، اتفقت مصر وروسيا على إعداد اتفاقية للتعاون الشامل فى جميع المجالات بين جيشى البلدين، وتقرر تشكيل مجموعة عمل لإعداد تلك الاتفاقية.
وأكد وزير الدفاع الروسى سيرجى شويجو - فى تصريحات لوكالة "ريا نوفوستي" الروسية للأنباء - أن مسائل التعاون تشمل مجال إعداد وتدريب الكوادر العسكرية للجيشين الروسى والمصري. وقال: بحثنا مشاريع التعاون العسكري، واتفقنا على اتخاذ خطوات فى القريب العاجل لصياغة الاتفاقات فى وثيقة قانونية. وأوضح أن الجانبين اتفقا على إجراء تدريبات مشتركة لمحاربة الإرهاب والقرصنة، وكذلك تبادل الوفود العسكرية، ورسم خطط مشتركة للعام المقبل والمستقبل القريب.
وفى الوقت نفسه، أكد ميخائيل زافالى رئيس وفد شركة تصدير الأسلحة الروسية "روس أوبورون أكسبورت" إلى معرض دبى للطيران - أن شركته مستعدة لتوريد مروحيات مقاتلة، ومنظومات دفاع جوى صاروخية إلى الجيش المصري، بالإضافة إلى إصلاح وتحديث العتاد الذى حصل عليه الجيش المصرى من روسيا فى أوقات سابقة. وكان وزراء الخارجية والدفاع فى مصر وروسيا الاتحادية قد عقدوا اجتماعا رباعيا بمشاركة الفريق أول عبدالفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع، ونبيل فهمى وزير الخارجية، ومن الجانب الروسى سيرجى شويجو وزير الدفاع، وسيرجى لافروف وزير الخارجية.
وصرح السفير بدر عبدالعاطى المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية بأن وزيرى الخارجية والدفاع الروسيين حرصا على تأكيد دعم روسيا الاتحادية مصر، واحترامها سيادة وإرادة الشعب المصري، وعدم التدخل فى شأنه الداخلى.
وأضاف المتحدث أن الاجتماع تناول عددا من قضايا الأمن الإقليمى والدولى التى تهم البلدين، بما فى ذلك التهديدات التى تمثلها ظاهرة الإرهاب، وعناصر عدم الاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط الناجمة عن استمرار الأزمة السورية دون حل سياسي، وعدم التوصل إلى تسوية سياسية عادلة ودائمة وشاملة للقضية الفلسطينية، فضلاً عن ظاهرة تهريب الأسلحة عبر الحدود، وضرورة إخلاء المنطقة من أسلحة الدمار الشامل. وقد تواصلت ردود الفعل العالمية على تلك المباحثات، حيث أوضحت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" الأمريكية أن زيارة الوفد الروسى تمثل رسالة مصرية إلى واشنطن بأن لدى الحكومة المصرية الحالية أكثر من خيار فى العلاقات الدولية، وإيجاد التحالفات الجديدة، والاستعاضة عن المساعدات الأمريكية العسكرية والاقتصادية. وقالت صحيفة "فيدوموستي" الروسية إن مصر تبحث مع روسيا إبرام صفقات تسليحية تشمل طائرات مقاتلة من طراز "ميج 20 إم" ومنظومات دفاع جوى قريبة المدي، وصواريخ مضادة للدبابات من نوع "كورنيت". واعتبرت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية أن سير القيادات الروسية على السجادة الحمراء فى القاهرة يزيد التكهنات بشأن مستقبل العلاقات بين مصر والولايات المتحدة فى ظل انتقادات إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما للحكومة المصرية الحالية. ونقلت الصحيفة عن خبير روسى قوله إن "المصريين يحلمون اليوم بإمكان تحسين العلاقات مع روسيا.
ووصفت صحيفة "الجارديان" البريطانية المباحثات بين وزراء دفاع وخارجية مصر وروسيا بأنها علامة على تحول رئيسى فى السياسة الخارجية المصرية بعد 30 يونيو. ونقلت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية عن روسلان بوخوف، عضو المجلس الاستشارى التابع لوزارة الدفاع الروسية، قوله إن العلاقات المتوترة بين مصر والولايات المتحدة أوجدت ثغرة فى البنية الإقليمية، وسوف تستخدم موسكو هذه الثغرة، لاستعادة النفوذ الروسى فى المنطقة.

 
وزيرا خارجية ودفاع روسيا بالقاهرة تمهيدا لزيارة بوتين



موسكو - وكالات الأنباء:
فيما وصف بأنه تمهيد لزيارة الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لمصر قبل نهاية الشهر الحالي، يصل وزيرا خارجية ودفاع روسيا إلى القاهرة الأربعاء المقبل. وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الروسية أمس أن كلا من وزيرى الدفاع الروسى سيرجى شويجو والخارجية سيرجى لافروف سيعقدان اجتماعاً مع الفريق أول عبدالفتاح السيسى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربى القائد العام للقوات المسلحة، ووزير الخارجية نبيل فهمي. وأشار المتحدث الروسى إلى أن المحادثات الرباعية ستكون الأولى من نوعها بين مصر وروسيا، حيث أوضح أنه لم يسبق تاريخياً أن قام وفد روسى بالمستوى نفسه بزيارة مصر منذ سقوط الاتحاد السوفيتى.
وأعلن السفير الدكتور بدر عبدالعاطى، المتحدث باسم وزير الخارجية - أن مباحثات المسئولين الروس مع نظرائهم المصريين ستتناول العلاقات الثنائية فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية، فضلاً عن تناول قضايا دولية وإقليمية مختلفة فى مقدمتها الأزمة السورية والقضية الفلسطينية.
وذكرت مصادر أجنبية أن التحركات الروسية لتعزيز علاقتها مع مصر تأتى على خلفية توتر العلاقات بين القاهرة وواشنطن، وسعى مصر لتنويع مصادر السلاح، رداً على قطع الولايات المتحدة المساعدات. ويصطحب وزير الدفاع الروسى فى زيارته للقاهرة وفدا عسكرياً رفيع المستوى يضم رئيس هيئة التعاون الفنى العسكرى أندريه بويتسوف، ومسئولين فى شركة تصدير الاسلحة الروسية "روسى أوبورون أكسبورت".
وذكر موقع "أنباء موسكو" أن مصر بصدد إبرام صفقة أسلحة مع روسيا. وأشار إلى أن موسكو قدّمت لمصر عرضًا لصفقة تختار مصر بموجبها نوع السلاح الذى ترغبه.


 
من القاهرة إلى موسكو. أهلا بوتين
getsubpic.ashx

حين قرأت التصريحات الرسمية للخارجية الروسية الخاصة بزيارة وزيرى الخارجية والدفاع الروسيين إلى القاهرة، وأنها تمهد لزيارة مستوى أعلى، استرجعت احداث يوم 30 يونيو، حين رفع مواطنون مصريون فى اكثر من ميدان صور الزعماء عبدالناصر والسادات والرئيس الروسى بوتين إلى جانب صورة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، فى الوقت نفسه رفع مصريون آخرون صورا ساخرة للرئيس الأمريكى أوباما، فى مشهد حمل اكثر من دلالة مهمة، فبينما كان التقدير والاحترام من نصيب الرئيس بوتين، كانت السخرية والانتقاد من نصيب الرئيس أوباما، وبينما كانت الحناجر تنادى بدعوة بوتين لزيارة القاهرة، كانت نفس الحناجر تلعن السياسة الامريكية والقائمين عليها، معتبرة إياهم غير جديرين بالثقة أو الاعتماد عليهم.
وما بين التقدير الشعبى الجارف لروسيا ورئيسها والإدانة واللعنات للولايات المتحدة ورئيسها، تبلور بقوة مزاج مصرى عام ينادى بضرورة الخروج من أسر العلاقة مع واشنطن والغرب والانفتاح اكثر على باقى دول العالم، خاصة الكبرى منها. الفكرة ببساطة ذات شقين، الأول دعوة لانهاء الخصوصية فى العلاقة مع الولايات المتحدى التى اثبتت انها ليست جديرة بالاعتماد عليها فى لحظة تحول كبرى يمر بها المصريون وكانوا يتوقعون أن تكون ثورتهم الشعبية الجارفة سببا فى اندفاع امريكى واضح للتأييد والمساندة والدعم. أما الشق الثانى فهو دعوة للنظر فى خبرات التاريخ، واستعادة ما كان جيدا فيها من منظور قوة الصداقة والدعم والمصداقية. فحوى الشقين ورغم بساطته إلا أنه عكس رؤية استراتيجية، ذات جذور شعبية، ترنو إلى عالم متعدد الاقطاب، والتعامل مع الجميع وفق قاعدة المصالح المشتركة، والاكتفاء من سياسة وضع البيض كله أو غالبيته الساحقة فى السلة الامريكية التى ثبت انها سلة ممزقة وبدون قرار وبالتالى فهى لا تصلح للاعتماد عليها.
الاتجاه ناحية روسيا ليس جديدا فى السياسة المصرية، وإن بدا اليوم مطلوبا بشدة، فمن المهم ألا نكرر الأخطاء ذاتها التى دفعت مصر فى الماضى إلى تجاهل روسيا والاكتفاء بالغرب وواشنطن. والمطلوب بوضوح ألا يتصور أحد أن استعادة الزخم والفعالية فى العلاقة مع روسيا بقيادة الرئيس الداهية بوتين، هى البديل الشافى لعلاقة مصر المحبطة مع الولايات المتحدة. فلا روسيا تريد ذلك ولا أمريكا والغرب سيقبلون بذلك، ولا مصلحة مصر الحقيقية فى تبديل طرف بآخر، بل مصلحتها الحقيقية هى فى علاقات متوازنة مع كل القوى العالمية، تأخذ من الجميع وتتفاعل مع الجميع وتعطى أيضا للجميع. عندها سيكون لمصر والمصريين شأن آخر تماما. وهو ما نلمح بوادره فى تحولات اوروبية وأمريكية عديدة تؤيد خطة الطريق والواقع المصرى الجديد.
لا بأس هنا أن تتوسع علاقات مصر وروسيا لتشمل جوانب تنموية واقتصادية وعسكرية، يظللها حوار استراتيجى وتحكمها مبادئ واضحة، أهمها أن ما يتم بناؤه الآن ليس مجرد استنساخ لما كان فى ستينيات القرن الماضى، فالبيئة الدولية الراهنة ليست بيئة حرب باردة، وانما بيئة منافسة شرسة من اجل المصالح والنفوذ والاسواق الواسعة الممتدة مع الحفاظ على الامن القومى والاستقرار الاقليمى والعالمى على السواء. وهى بيئة رغم شراستها، الا انها توفر مساحات واسعة للتعاون المتبادل ثنائيا وثلاثيا ووفق اكثر من صيغة واكثر من مستوى.
وعلينا أن نذكر أنفسنا بأننا الآن فى بداية مرحلة نسعى فيها بقوة لاستعادة قدرتنا كبلد وكمجتمع على اتخاذ القرار المستقل فى الداخل والخارج، والمستند إلى تأييد شعبى، ومصالح حقيقية، ونذكر أنفسنا أيضا ان روسيا اليوم ليست الاتحاد السوفيتى الذى كان يعطى من أجل التوسع الايديولوجى، ومشاكسة الغرب، وبناء النفوذ الموالى مباشرة لموسكو. لقد ذهبت هذه الحقبة تماما، وروسيا اليوم تؤمن بالمبادئ النفعية وتطبق سياسات براجماتية وتتمتع بمرونة عالية فى المواقف والأزمات الدولية، ولديها قدرة على المقايضة وتبادل المنافع.
روسيا اليوم تناور واشنطن والغرب فى العديد من الملفات الاقليمية والعالمية، ولكنها مناورة من أجل تأكيد الدور العالمى لروسيا، وليس من أجل مواجهة الولايات المتحدة أو الحلول محلها، وفى ذلك لا تخفى موسكو أبدا انها تسعى إلى مكانة ونفوذ فى الشرق الاوسط والمنطقة العربية ككل، واحد اهدافها الكبرى الا تقع هذه المنطقة فريسة للتيارات الاسلامية المتشددة العنيفة بحيث ترتد عليها لاحقا فى الشيشان او مناطق روسية اخرى، وألا تتحول هذه المنطقة إلى منافس لها فى مجال انتاج الطاقة خاصة الغاز، أو تصبح اقليما تصول فيه وتجول انابيب نقل الغاز من قطر أو السعودية أو الجزائر أو إٍسرائيل إلى أوروبا بعيدا عن الشراكة مع روسيا فى افضل الاحوال أو التنسيق معها فى أبسط الأحوال. كما تسعى روسيا إلى فتح المزيد من الأسواق لبعض أهم سلعها التنموية كمحطات الطاقة والمحطات النووية السلمية ومصانع السيارات والكيماويات، فضلا عن منظومات الاسلحة الروسية المتقدمة من طائرات وصواريخ وبوارج، والمنافسة بحق لنظيراتها الامريكية والغربية.
إن قناعة روسيا بالتعايش فى ظل عالم متعدد الاقطاب تمثل نقطة التقاء كبرى مع التوجهات المصرية الجديدة فى السياسة الخارجية، الامر الذى يفتح أبوابا كثيرة للتعاون ثنائيا وإقليميا. وإذا كانت روسيا أثبتت انها صديق صعب المراس ولا يتخلى عن اصدقائه المقربين، كما هو الحال مع نظام الرئيس بشار الاسد فى سوريا، ومع الحكومات الايرانية المتعاقبة، رغم ما يمثله ذلك من عقبات إلى حد ما بالنسبة لعملية التغيير المطلوبة فى سوريا لمواكبة المطالب الثورية الشعبية السورية المشروعة، فهناك بعض المنطق فى هكذا موقف، فمع حماية المصالح الروسية المتنامية فى كل من روسيا وإيران، هناك ايضا الحفاظ على الوضع القائم وسد منافذ محتملة للنفوذ الامريكى إن سقط أحد هذين النظامين، فضلا عن مواجهة منظمات الإسلام السياسى على شاكلة القاعدة.
مصر بحاجة إلى صداقة روسيا لا شك فى ذلك، صداقة تعكس إرادة مشتركة فى البناء والفوز المتوازن، وتسمح لمصر ان تطرح على موسكو بعض تحفظاتها الخاصة بالحالة السورية تحديدا، وأن تدعو موسكو لكى تكون أكثر قربا من تطلعات الشعب السورى فى الحرية والعدالة. باختصار المسألة مع روسيا الجديدة ليست صفقة سلاح رغم أهميتها ودلالتها الاستراتيجية، ولكنها إرادة وقيادة من أجل الريادة وفى ذلك فليتنافس المتنافسون.

 
اذا عارضوا الأمريكان الصفقة فعلموا انها من العيار الثقيل واحتمال تكون صواريخ إسكندر من ضمن الصفقة
 
لا يتم توقيع صفقة سلاح بناء على صفقة سلاح سابقة منذ سنوات
وكأنه "سلو" المشتري أن يشتري تلك الصفقة وكأنها "كيلو طماطم"
لتوقيع صفقة خاصة بعد تغيير أنظمة
يكون كما قلت لك
الذهاب وجس النبض وعرض منتجات
إن قابلها الطرف الأخر برغبة فيها يتم الإتفاق على تشكيل لجان لتفصيل الإتفاق والإحتياجات
يعني حتى الأخوة هنا ينتظرون إعلان عن شيئ ما
أنا أؤكد لهم أن التفاوض لم يبدأ بعد حتى !
كل ما تم هو طرح أسماء أسلحة فقط
والله نتمنى كل الخير لجيشنا ولبلدنا وأكيد الخير جاى وأنا اتوقع صفقات أقوى مما سبق ذكره
اللهم احمى جبش مصر العظيم -خير اجناد الارض -من كل سوء
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
قائد القوات الجويه الروسيه وصل مصر اليوم مع وفد كبير .... ده خبر النهارده . بس كده
 
وصل مطار القاهرة الدولى مساء اليوم الاثنين قائد القوات الجوية الروسية فيكتور بونداريف، على رأس وفد عسكرى روسي رفيع المستوى فى زيارة للبلاد للقاء مسئولين عسكريين لبحث التعاون العسكرى بين البلدين خلال الفترات المقبلة، خاصة بعد الزيارة الناجحة للمشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والإنتاج الحربى ونبيل فهمي وزير الخارجية.
وذكرت مصادر مطلعة بالمطار، أن الوفد العسكرى الروسى وصل على الطائرة التركية القادمة من اسطنبول وتم إنهاء إجراءات وصوله ليبدأ زيارته بالقاهرة

 
وصول قائد القوات الجوية الروسية لبحث التعاون العسكري
2201417234837.jpg

وصل إلى مطار القاهرة الدولي مساء اليوم الاثنين قائد القوات الجوية الروسية فيكتور بونداريف، على رأس وفد عسكري روسي رفيع المستوى في زيارة للبلاد للقاء مسئولين عسكريين لبحث التعاون العسكري بين البلدين خلال الفترة القادمة.

يأتي ذلك عقب الزيارة التي قام بها المشير عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع والإنتاج الحربي ونبيل فهمي وزير الخارجية لروسيا.

ذكرت مصادر مطلعة بالمطار أن الوفد العسكري الروسي وصل على الطائرة التركية القادمة من اسطنبول وتم إنهاء إجراءات وصوله ليبدأ زيارته بالقاهرة.
المعلم بالأحمر !!!! لماذا هل هى زياره غير رسميه ؟؟
 
يا أخوانى الكرام انتظروا الشهر القادم او بعده بقليل زيارة وفد مصرى الى روسيا لتوقيع العقود النهائية بعد الاتفاق على بنود العقود
 
الساده الأعضاء هناك موضوعات متخصصه عن حروب مصر الحديثه يمكنكم المناقشه فيها بإستفاضه ولا داعى لحرف الموضوع عن مساره
 
الساده الأعضاء هناك موضوعات متخصصه عن حروب مصر الحديثه يمكنكم المناقشه فيها بإستفاضه ولا داعى لحرف الموضوع عن مساره
حاظر يفندم :D
شكلك مش مبسوط بالصفقة
هل لك اى مآخذ على الصفقة ؟؟
 
الصفقة الحلم ( اعتبروني باحلم) :

البحرية : 6 غواصات كيلو 636 و 3 فرقاطات جورشكوف مشروع 350 الشبحية و 12 زورق بويان ام مع مجموعة صواريخ كلوب كاملة

الدفاع الجوي : اس 300 و اس 400

سلاح الجو : 36 مقاتلة سو 35 و 36 سو 30 اس ام و 72 ميج 35 و طائرتين إنذار مبكر حقيقيتين و 100 مروحية ة 17 و كا 52

الجيش : صواريخ اسكندر ام و منظومة صواريخ كلوب البرية و مدرعات ترميناتور

قمرين صناعيين للاستطلاع و قمرين للاتصالات
ده تسليح حقيقي و نوعي و متفوق ( محدش يعلق لأن ده مجرد حلم )
 
هل الميج 29 سوف تصنع ام انها جاهزه للشحن وان كانت كذلك الايمكن ان تكون مستعمله
 
حاظر يفندم :D
شكلك مش مبسوط بالصفقة
هل لك اى مآخذ على الصفقة ؟؟
شكلى نفسى الصفقه تتم ولكن في أوانها وموضعها ودون استغلال لأغراض أخرى فما يجب هو تحديث دائم ومستمر وليس مجرد التمنى ..ثم ما علاقه احداث حرب اكتوبر بأخبار الصفقه الحاليه سعادتك !!؟؟ يعنى نقفل مواضيع الحروب العربيه الإسرائيليه ونتكلم هنا ؟؟ ايه رأى سعادتك
 
روسيا لن تخل بالتوازن العسكري فسيكون دائما لصالح إسرائيل
روسيا في حاجة إلى التكنولوجيا المتقدمة في أنظمة الحرب الإلكترونية، أنظمة الطائرات بدون طيار
وهناك توجه لبناء مصنع لتصنيع هذه الطائرات على الأراضي الروسية بالتعاون مع إسرائيل
وسوف نستخدم امريكا كورقة ضغط على روسيا وروسيا كورقة ضغط على امريكا وسوف نستخدم روسيا مصر كورقة ضغط على إسرائيل
صفوت الزيات
 
عودة
أعلى