بسبب رفض أحزاب المشترك والمؤتمر التنازل عن أية حصة مصادر: حجم تمثيل جماعة الحوثي والحراك الجنوبي يعيق تكوين لجنة صياغة دستور جديد للبلاد
الاربعاء 5 مارس 2014 الساعة 09:11 -
* المشهد اليمني ـ صنعاء :
قالت مصادر إن الخلاف مايزال قائما حول صياغة دستور جديد للبلاد، مؤكدة أن المدار الأساسي للخلاف يتصل بحجم تمثيل جماعة الحوثي والحراك الجنوبي في لجنة الصياغة الذي تخشى أطراف سياسية أخرى في مقدمتها أحزاب اللقاء المشترك أن يكون على حسابها.وتمثل صياغة دستور جديد لليمن يتضمن التنصيص على الشكل الجديد للدولة وتُنظم وفقه انتخابات تشريعية ورئاسية، خطوة مفصلية في عملية الانتقال السياسي السلمي في البلاد.
ونقلت منابر إعلامية محلية عن المصادر قولها إن الخلاف مايزال قائما بسبب رفض أحزاب اللقاء المشترك والمؤتمر الشعبي العام (حزب علي عبدالله صالح) التنازل عن أية حصة وأنه لا بوادر اتفاق حتى الآن، غير مستبعدة أن يلجأ الرئيس عبدربه منصور هادي إلى حسم الأمر بأن يصدر قرارا بتسمية وتعيين لجنة صياغة الدستور خلال أيام، استجابة لطلب سفراء الدول الراعية للانتقال السياسي بالبلاد.
كما نُقل عن ذات المصادر قولها إن أزمة التعديل الحكومي ما تزال مستمرة، لاسيما بعد أن طرح الرئيس هادي اقتطاع 5 حقائب وزارية من حصة أحزاب اللقاء المشترك لإشراك جماعة الحوثي والحراك الجنوبي في الحكومة.
ولفتت المصادر إلى أن طلب الرئيس هادي بشأن منح الحوثيين والحراك خمس وزارات من حصة أحزاب اللقاء المشترك جاء بعد أن رفض المؤتمر الشعبي العام رفضا قاطعا التنازل عن أية وزارة من حصته وفق المبادرة التي تمنحه النصف.
إلى ذلك، دعا سفراء مجموعة الدول الـ 10 الراعية للمبادرة الخليجية، إلى سرعة تعيين لجنة إعداد الدستور كخطوة تالية في المرحلة الانتقالية. وعبرت في بيان ، عن أملها في أن تتمكن روح التعاون التي سادت خلال مؤتمر الحــوار الوطني من قيادة اللجنة إلى إتمام هذه المهمة المصيرية، مشيرة إلى دور الهيئة الوطنية في ضمان تنفيذ مخرجات الحوار، والإشراف على لجنة إعداد الدستور.
* المشهد اليمني ـ صنعاء :
الحوثيون أو جماعة أنصار الله حركة سياسية مسلحة تأسست عام 2004 في شمال اليمن وتعد صعدة معقل الحركة تمتلك مشروعاً سياسيا ومذهبيا و قوة عسكرية وتبايع أماماً هو عبد الملك الحوثي.
تطالب الحركة ظاهرياً بإعادة حكم الامامة ومنح الحقوق للزيديين وخاضت هذه الحركة ستة حروب مع السلطة دون ان تحسم الحكومة الأمور الى صالحها. وخاضت حربا مع الجيش السعودي انتهت بأنسحاب الحوثيين من اراضي سعودية .
معاقل الحوثيين ذات طبيعة جبلية وعرة تساعدهم على الدفاع عن المنطقة والقيام بعمليات غير نظامية وحر ب عصابات وتؤمن الحماية من تأثيرات المدفعية والدبابات وباقي الاسلحة النارية.
يقدم النظام الايراني الدعم المادي واللوجيستي والتسليحي والتدريبي والأعلامي للحوثيين الذين يشكلون أحد ادوات المشروع الايراني الطائفي في المنطقة.
تزايدت اهمية تحركات الحوثيين في المرحلة الاخيرة لبسط سيطرتهم على محافظات الشمال الغربي لليمن وأخضاع القبائل الى نفوذها والأقتراب من العاصمة صنعاء لمسافة 35 كم ضمن محاولات تأسيس الاقاليم التي أقرتها لجنة الحوار الوطني التي انبثقت بعد الثورة على نظام علي عبدالله صالح والتي أنهت أعمالها في نهاية شهر يناير /كانون الثاني الماضي.
مشروع جماعة انصار الله(الحوثيون) يتطور ويتوسع ويعمل وفق أجندة خارجية وبدعم ايراني واضح لأعتبارات طائفية ومذهبية تنتهي بدولة موالية على حدود المملكة العربية السعودية ولها نافذة على البحر الأحمر، أما الجانب ألامريكي فهو يغض الطرف عن تحركات وتسليح الحوثيين لصالح تحييد عمل تنظيم القاعدة في اليمن وشبه الجزيرة العربية.
تحليل المعارك الاخيرة
أندلعت الاشتباكات الاخيرة بين المسلحيين الحوثيين ورجال قبائل مدعومين من حزب الأصلاح اليمني وجماعات سلفية ،حيث زحف الحوثيون من معاقلهم في المناطق الجبلية بأقصى شمال اليمن بأتجاه مناطق قريبة من العاصمة صنعاء في محاولة لتوسيع مناطق الحكم الذاتي التي يمكن ان يحصلوا عليها بموجب نتائج الحوار الوطني التي أشرنا لها سابقاً.
و لقد تمكنت جماعة انصار الله من السيطرة على معاقل أل الاحمر في منطقتي الخمري وحوث في محافظات عمران شمال اليمن بعد أن أجتاحت قصر شيخ مشايخ قبائل حاشد عبد الله بن حسين الأحمر، وبعد سلسلة من المعارك بين الحوثيين وخصومهم من السلفيين وال الأحمر في محافظات الجوف على الحدود السعودية وحجة على البحر الاحمر ، ومحافظة عمران في شمال صنعاء أضافة الى أرحب الواقعة على بعد 35 كيلومتر من العاصمة والقريبة من المطار المدني.
تناغمت معارك الحوثيين في اليمن مع المعارك التي تقوم بها مليشيا حزب الله والمليشيات الشيعية العراقية في سوريا وتحت لافتة واحدة (القتال ضد التكفيريين) بأعتبار تلك الاطراف أدوات مشتركة للمشروع الايراني في المنطقة والذي يستهدف السيطرة عليها تحت غطاء نشر المذهب.
الجيش اليمني الذي أضعفته ومزقته الولاءات وفقد مقومات قوته يقف على الحياد ازاء هذه التحركات المريبة لجماعة الحوثيين.
وقفت وسائل الاعلام الموالية لايران الى جانب الحوثيين في معاركهم الاخيرة ووصفوها بالانتصارات ضد السلفيين والتكفريين.
أسباب تفوق الحوثيين على القبائل
اولا- الحوثيين أصحاب مشروع سياسي ورؤية موحدة وأستراتيجية بعيدة المدى بينما القبائل متشتة المواقف والمرجعيات.
ثالثا- للحوثيين امام و قيادة سياسية وعسكرية موحدة أوامرها ملزمة للقيادات الدنيا.
رابعا- وقوف بعض اوساط الجيش السابقة والموالية لحكم علي عبد الله صالح الى جانب الحوثيين ضد القبائل التي ساندت الثورة الشعبية.
خامسا- نجح الحوثيين من كسب واستمالة بعض الاوساط القبلية من قبيلة حاشد للوقوف معها ضد ال الاحمر.
الدعم الإيراني للحوثيين
تقدم ايران كافة اشكال الدعم السياسي والعسكري والمادي والإعلامي للحوثيين منذ بداية الحركة عام 2004 . حيث يتم نقل الاسلحة والمعدات عبر طريق يبدأ من ميناء عصب الارتري ويلتف شرقا حول الطرف الجنوبي من بحر العرب في خليج عدن الى مدينة شقراء التي تقع على ساحل جنوب اليمن ومن هناك تنقل برا الى شمال مدينة مأرب شرقي اليمن وبعدها الى محافظة صعدة شمال اليمن.
وقد أنشأت وحدات من الحرس الايراني في ارتيريا معسكرات لتدريب الحوثيين وتزويدهم بالسلاح بالقوارب عبر ميناء عصب الاتري والذي لابعد سوى كيلومترات قليلة عن ميناء ميدي اليمني.
وهناك عناصر من حزب الله تتسلل الى صعدة لتدريب عناصر الحوثيين على السلاح والتدريب التعبوي كما وأنشأت شبكة اتصالات داخلية مستقلة كشبكة اتصالات حزب الله في لبنان. فضلا عن ارسال عناصر من الحوثيين الى ايران للاشتراك بدورات عسكرية وامنية.
وتأكيداً على تبعية الحوثيين الى المشروع الايراني فأن عناصر من الحوثيين تقاتل في الوقت الحاضر الى جانب نظام بشار الاسد ضمن المليشيات الشيعية التي تقاتل ضد ثورة الشعب السوري.
التحليل العام
اولا- أن معارك الحوثيين الاخيرة تؤشر الى مخطط خطير يستهدف وحدة الأراضي اليمنية ويعرضها الى التقسيم الى دويلات ضعيفة ومتناحرة.
ثانيا- تحركات الحوثيين الواسعة تستهدف اقامة دولة شيعية موالية الى نظام ولاية الفقيه الايراني على الحدود السعودية وستشكل تهديدا خطيرا لأمن السعودية وأمن الخليج العربي والبحر الاحمر.
ثالثا- وحدة اليمن أصبحت اليوم في دائرة الخطر حيث تتزامن تحركات الحوثيين مع الحراك الجنوبي الذي يتزعمه علي سالم البيض المدعوم من قبل ايران والذي يعمل على أنفصال الجنوب.
رابعا- غض الطرف من قبل الجانب الامريكي الفاعل في اليمن وعدم تحرك الجيش لبسط سيطرته يؤشر الى تواطؤ وتفاهم امريكي ايراني في أطار المؤامرة الامريكية الروسية لتقاسم النفوذ على المنطقة والتفاهم النووي الامريكي – الإيراني.
خامسا- هناك مخطط أيراني خطير يهدف الى تحويل منطقة البحر الاحمر القريبة من سواحل ارتريا الى منطقة نفوذ بحري ايراني يهدد أمن وملاحة المنطقة .
سادسا- تتناغم تحركات الحوثيين ومليشيا حزب الله والمليشيات الطائفية في سوريا تحت غطاء مقاتلة التكفيريين وبحشد اعلامي كبير يستهدف خداع الرأي العام الامريكي والاوربي ويتماشى مع سياسة مكافحة الارهاب الأمريكية.
التوصيات
ينبغي عدم النظر الى تحركات الحوثيين الأخيرة الى مجرد نزاعات عشائرية بين القبائل بل يجب أن يحسب لها حساب لكونها تسير وفق مخطط يستهدف وحدة اليمن واقامة دولة طائفية حسب أجندة ايرانية تهدد أمن الخليج العربي والبحر الاحمر.
ينبغي على دول وشعوب الخليج العربي دعم وحدة اليمن وأمنها ومساندة ثورة الشعب لتطهير البلاد من الفساد والمحسوبية وتحصينها من المخططات الخارجية.
تطهير القوات المسلحة اليمنية الوطنية ودعمها لبسط السيطرة على البلاد ومنع اقتتال الجماعات وتحجيم نفوذها.
مجابهة المشروع الايراني الطائفي التوسعي مسؤولية شعوب المنطقة التي ينبغي ان تتخذ موقف قوي موحد ازاء ادوات ومخطط هذا المشروع التوسعي وفي مختلف الجوانب السياسية والعسكرية والامنية والاقتصادية والاجتماعية والاعلامية.
دعم القبائل اليمنية بما يؤمن وحدة البلاد والدفاع عنه ومنع انخراطها في اقتتال داخلي وحرب أهلية
الحوثيون على أبواب صنعاء.. فشل سياسي وغرور مسلح (تحليل)
الثلاثاء 4 مارس 2014 الساعة 09:52 -
* المشهد اليمني ـ عبد السلام محمد - الجزيرة نت:
لم يدرك الحوثيون في اليمن أن من غير المجدي استمرار حالتهم المسلحة لتحقيق حلمهم بعد ثورة شعبية سلمية، وتوافق إقليمي ودولي على الانتقال السلمي للسلطة من خلال المبادرة الخليجية ودعم مخرجات مؤتمر الحوار الوطني.
حالة الحوثيين في اليمن الآن ليست مجرد طفرة ساهمت الثورة الشبابية الشعبية اليمنية ضد نظام علي عبد الله صالح عام 2011 في تحويلها إلى ظاهرة، ووصول الحوثيين إلى مشارف العاصمة صنعاء لم يكن المرة الأولى.
عشر سنوات على أول حرب شنها الجيش الوطني على تنظيم الحوثيين المسلح الذي بدأ تمرده في 2004، وقضت الحرب الأولى على نواة هذا التنظيم وقتل مؤسسه حسين بدر الدين الحوثي، لكن هناك اتهامات لنظام صالح بتكرار الحروب لإضعاف الجيش الوطني مقابل صناعة الجيش الموازي (الحرس الجمهوري) وتقوية نفوذ الحوثيين لضرب خصومه السياسيين في الداخل، وإثارة مخاوف الجوار الخليجي لضمان استمرار تدفق الدعم المالي.
جاءت الثورة اليمينة وقد ابتلع الحوثيون جزءا من نظام صالح، فأدركوا أنها ستقطع عليهم طريق السيطرة على الدولة، وأنها قد تنسف حلمهم المتنامي في الحكم الذي وصفه زعيمهم بأنه "حق إلهي لآل البيت"
لم يدرك صالح أن الحوثيين أكثر خطرا على نظامه إلا حين وصلوا في الحرب السادسة 2009 إلى حرف سفيان وبني حشيش على تخوم العاصمة صنعاء، فشعر بأن اللعب مع الحوثيين لم يساهم في اختراقهم وتوجيههم، بل ساعدهم على اختراق منظومة نظامه بشكل أكبر.
تحالفات العنف
منذ اندلاع المواجهات بين الحوثيين والدولة في 2004، دخلت إيران كداعم لوجستي للحوثيين، وتشكلت إستراتيجية ذكية تقوم على تفتيت الوضع الاجتماعي واختراقه، وإضعاف معنويات المؤسسة العسكرية والنفاذ إليها، والتوسع التدريجي على الأرض مع كل حرب، وامتلاك العتاد والجنود لتشكيل جيش منظم.
إستراتيجية الحوثي في اليمن لا تنفصم عن الإستراتيجية الإيرانية في المنطقة التي صدمها الربيع العربي فحاولت أن تتأقلم معه وتتحدث عن أن الثورات العربية هي "امتداد للثورة الإسلامية".
كان الحوثيون يأملون في ذهاب البلد إلى صراع مسلح، ليرهقوا قواه المؤثرة سياسيا واجتماعيا ويفككوا بنية الجيش العسكرية المفككة أصلا، ويتمكنوا من السيطرة على البلاد بسهولة.
شكلت حرب صالح ضد قوى قبلية مؤيدة للثورة في الحصبة وأرحب خلال عام الثورة البوابة التي أراد الحوثيون النفاذ منها لإضعاف القوى التقليدية المعيقة لتحقيق أهدافهم.
فشل الحوثيون في السيطرة من خلال الصراع الذي أوقفته المرحلة الأولى من خارطة الانتقال السلمي للسلطة عبر المبادرة الخليجية، لكنهم حققوا الاختراق لمعسكرات الحرس الجمهوري وتشكيلات آل الأحمر المسلحة وقطاعاتهم الاقتصادية.
مع بدء المرحلة الثانية من خارطة الانتقال بعد انتهاء مؤتمر الحوار الوطني كان الحوثيون يكررون السيناريو في الحرب على تلك القوى، مستفيدين من التحالف مع صالح الذي ما زال له تأثير في بعض وحدات الجيش ويمتلك ترسانة من الأسلحة الحديثة والنوعية.
حققت حروب هذا التحالف مع مطلع 2014 حلما من أحلام الحوثيين في إخلاء صعدة من الخصوم السلفيين، وحققت حلم صالح في هزيمة قبائل آل الأحمر، لكن مثل هذه الحروب تولد من رحمها جماعات مسلحة جديدة تعيق التحول الديمقراطي.
في دماج كان صراع الحوثيين والسلفيين مغلفا بغلاف مذهبي طائفي كامتداد للصراع بين السعودية وإيران، غير أن الصراع بين الحوثيين وآل الأحمر كان له وجه تاريخي يمتد لثلاثة قرون ماضية.
حرصت أسرة آل الأحمر على البقاء منذ قرون في المكان الأقرب والمؤثر للحكم، وشهدت علاقتها بحكام اليمن متتالية تأريخية دائما ما تتكرر، تبدأ بتقارب ومصاهرة مع النظام الصاعد، وتنتهي بعداء وحروب تدفع إثرهما ثمنا باهظا، فتكررت حالة التهجير وتدمير المنازل حاليا كما حصل لأجدادهم، ومع كل مرة تعيد التحالفات القبلية هذه الأسرة لواقع النفوذ من جديد.
الغرور المسلح
كان توقيع آلية الانتقال السلمي للسلطة من خلال المبادرة الخليجية في نوفمبر/تشرين الثاني 2011 صفعة للحوثيين، فقد تركتهم معلقين لا هم شركاء في الحكم خلال الفترة الانتقالية، وما حققوا السيطرة على الدولة رغم توسعهم في عام الثورة بصعدة والجوف وحجة، وسيطرتهم على معسكرات الأمن والحرس الجمهوري هناك من دون مقاومة، في التوقيت ذاته الذي سيطرت القاعدة على مثيلاتها من المعسكرات في أبين وسط البلاد من دون مقاومة أيضا.
تورط الحوثيون بعرقلة أول انتخابات رئاسية مبكرة بعد الثورة والتي أعطت في فبراير/شباط 2012 مشروعية شعبية للرئيس عبد ربه منصور هادي في حكم اليمن، ولم يستثمر الحوثيون التشجيع الشعبي جراء انضمامهم إلى الثورة، كما لم يستثمروا تشجيع المجتمع الدولي بعد إشراكهم في مؤتمر الحوار.
لم يترك الحوثيون السلاح وينخرطوا في عملية الانتقال السلمي للسلطة التي تشرف عليها الأمم المتحدة، وبدت الانتصارات العسكرية والتوسع المسلح لهم مغريين أكثر من العمل السياسي السلمي، فقد وصلوا إلى مشارف العاصمة.
سيناريو آخر كان داخل صنعاء مع محاولات انقلاب على الرئيس، فتنظيم القاعدة يتلمس الفرص، ومكنته الأوضاع من الحصول على دعم لوجستي وإحداث اختراق كبير من خلال عمليتي اقتحام مجمع الدفاع ديسمبر/كانون أول الماضي والسجن المركزي فبراير/شباط الجاري.
يأمل صالح في أن يظهر منقذا للعاصمة والدولة، ومع توسع الحوثيين العسكري إلى مشارف صنعاء وتمكن القاعدة من إطلاق سراح متهمين بالانقلاب ومحاولة اغتيال الرئيس كانت صور أحمد علي تنتشر في الشوارع.
في عامين كان الحوثيون أو جماعات موالية لهم الطرف الأبرز في حروب متعددة شمال ووسط البلاد، وكان الحراك المسلح -الذي يتزعمه نائب الرئيس السابق علي سالم البيض الموجود تحت حماية حزب الله في لبنان حاليا- هو النسخة الجنوبية من الحركة الحوثية، والهدف تحقيق جزء من إستراتيجية إيصال الحرب لأبعد مكان حتى يتسنى خلخلة البلاد والتمهيد للتوسع التدريجي للوصول إليها.
تثير عمليات الحوثيين وتنظيم القاعدة والحراك الجنوبي المسلح مع كل تقدم في الانتقال السلمي للسلطة الشكوك بشأن غرفة العمليات التي تتحكم في تلك الجماعات ضد قوى التغيير والدولة، دون حدوث صدامات بينها.
جماعة الحوثيين مثلها مثل أي جماعة مسلحة يسيطر الجانب العسكري على السياسي، وبذلك تغيب الإستراتيجيات ويحضر غرور القوة، ففتح الحركة الحوثية نوافذها للدعم الإقليمي المزدوج هو بمثابة نقل الصراعات والاستقطابات إلى داخل الحركة.
وقد تعد حالة مقتل قيادات سياسية في الحركة الحوثية مثل عبد الكريم جدبان وأحمد شرف الدين جزءا من ظاهرة تعملق الرأس العسكري على حساب الجسد السياسي، وهي صورة من صور الإخفاقات السياسية التي قد تؤدي بالحركة المتكئة على وهم السيطرة بقوة السلاح خارج منظومة التحول الديمقراطي.
إستراتيجيات السيطرة
إذا ما افترضنا أن الحوثيين مشروع قائم بذاته ولا علاقة له بالتوسع الإيراني فإن التمدد في مناطق النفط وفي مواقع ذات أهمية جيوسياسية في اليمن يشير إلى وجود إستراتيجية يحكم نجاحها أو فشلها التكتيك المتلائم مع الوضع السياسي المحلي والإقليمي والدولي.
من أهداف الحوثيين الإستراتيجية: السيطرة على الحكم، أو إقامة دويلة جنوب السعودية، أو الحصول على حكم ذاتي، أو على أقل المستويات فرض محاصصة في الحكومة مع الحفاظ على مناطق السيطرة والسلاح ومن ثم التدرج في تشكيل حكم شبه ذاتي في صعدة أو ابتلاع الدولة من الداخل.
أما أهم الأهداف المرحلية (التكتيكية) فهي: التدرج في إسقاط الدولة، وتحقيق اختراق للمؤسسات الحكومية والمدنية والدولية ووسائل الإعلام والتأثير في أدائها، وإضعاف العوامل التي ساعدت الثورات السابقة، منها الاجتماعية كالقبيلة أو السياسية كالأحزاب.
من الأهداف المرحلية أيضا التي تحقق الإستراتيجية للحوثيين إثارة الفوضى وخلق صراعات مناطقية وطائفية، وفرض واقع سياسي جديد من خلال التمدد العسكري، واختراق جماعات العنف واستغلال اندفاعها، والقضاء على الخصوم السياسيين والمذهبيين في مناطق السيطرة وإضعاف تأثيرهم في الدولة، وتحييد الدول المؤثرة إقليميا ودوليا، وإضعاف السعودية أو إرباكها، وتهيئة اليمن لحضور إيراني قوي بالذات في مضيق باب المندب.
ويعتمد الحوثيون على عوامل داخلية لتحقيق أهدافهم، منها: الاختراقات التي حدثت في الحروب السابقة، والانقسام الذي أحدثته الثورة السلمية، والدعم اللوجستي الذي يوفره لهم معيقو التغيير، والتمدد العسكري وحالة البلد الانتقالية والتشويه الإعلامي للتغيير والمبادرة الخليجية وحكومة الوفاق.
وينظر الحوثيون باهتمام إلى بعض العوامل الإقليمية والدولية التي تساعدهم على تحقيق الإستراتيجية، أهمها: المخاوف الخليجية والأميركية من الإسلام السياسي الصاعد خلال الربيع العربي، والتقارب الأميركي الإيراني، والخلاف السعودي الأميركي بشأن سوريا، والاستفادة من الإستراتيجية الغربية الداعمة للأقليات لإحداث توازن سياسي مع الإسلاميين، والحرب الدولية على جماعات مسلحة غير شيعية من خلال برامج مكافحة الإرهاب.
كما يأملون في استفادة الغرب منهم كعامل ضغط على الجوار الخليجي لتحقيق مصالح واستمرار تدفق النفط، ومحاولة واشنطن احتواءهم لإحداث قطيعة بينهم وبين إيران وأذرعها العسكرية مثل حزب الله.
المسارات الجديدة
استطاع اليمنيون من خلال مؤتمر الحوار الوطني أن ينتجوا وثيقة تساعدهم على بناء دولة مدنية قائمة على اللامركزية والحكم الفيدرالي لا تتيح للمشاريع المناطقية والمذهبية والجهوية أن تفرض واقعا غير واقع الدولة.
مخرجات الحوار الوطني ركزت على حق الدولة في احتكار السلاح وبسط سيادتها على كل اليمن، وضرورة حل المليشيات المسلحة وتحريم تشكيلها وسحب السلاح منها.
وشكل التقسيم الفدرالي الجديد لليمن عائقا رئيسيا للحوثيين وغيرهم من الجماعات المسلحة في تحقيق السيطرة الكاملة أو الانفصال أو الذهاب لحكم ذاتي لإقليم من الأقاليم.
فضم صعدة -التي يسيطر عليها الحوثيين إلى عمران وصنعاء وذمار- أغضب الحوثيين، لأنهم يرون أن ضم حجة التي يوجد فيها ميناء ميدي وضم الجوف -التي فيها ثروة نفطية- إلى منطقة سيطرتهم صعدة سيسهلان من قيام دولة لهم.
يشكل التقسيم الفدرالي الجديد لليمن عائقا رئيسيا للحوثيين وغيرهم من الجماعات المسلحة في تحقيق السيطرة الكاملة أو الانفصال أو الذهاب إلى حكم ذاتي لإقليم من الأقاليم
ومن خلال الواقع الجديد -الذي تفرضه مخرجات الحوار الوطني ولا يتيح للحوثيين الاستمرار كحالة مسلحة- يمكننا تصور أربعة سيناريوهات لمستقبل هذه الحركة ومسارات الدولة اليمنية:
السيناريو الأول: تحقيق الحوثيين حلمهم، والاستفادة من كل العوامل المحلية والإقليمية والدولية المساعدة في السيطرة على الحكم وإنشاء دولة أو دويلة أو حكم ذاتي أو الحصول على محاصصة في الحكم مع الاحتفاظ بالسلاح ومناطق السيطرة.
السيناريو الثاني: حصول متغيرات محلية وإقليمية ودولية تفرض على الحوثيين التخلي عن العنف والسلاح وتسليم المناطق المسيطرة عليها للدولة، والتحول لحزب سياسي والاندماج في الحياة السياسية.
السيناريو الثالث: استمرار الحوثيين في التوسع عسكريا في وقت لا تساعدهم العوامل المحلية والاقليمية والدولية على الانتصار، وبهذا يدخل اليمن في حروب أهلية يحاول من خلالها التدرج في السيطرة أو قد ينتهي به المآل للخسارة.
السيناريو الرابع: توحد المجتمع الدولي لإنجاح الانتقال السلمي للسلطة والتحول الديمقراطي وإصدار قرارات من مجلس الأمن ضد معيقي المرحلة الانتقالية ومنهم حركة الحوثيين، وبالتالي تقديم مساعدات عسكرية إلى الجيش اليمني لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني بالقوة لبسط سيادة الدولة على كل المناطق وسحب السلاح وتفكيك جماعة الحوثيين المسلحة وغيرها من الجماعات.
مسلحو الحوثي يفجرون دار القرآن الكريم بالصرم واشتباكات تدور بهمدان
قام مسلحو جماعة الحوثي بمديرية همدان غرب العاصمة صنعاء صباح اليوم الأحد بتفجير دار القرآن الكريم بالصرم وقاموا بأٍسر اثنين من حراس المعهد وجرح ثلاثة آخرين.
وأوضحت مصادر محلية بمديرية همدان أن اشتباكات عنيفة تجددت صباح اليوم بمنطقة بيت غفر بقاع المنقب غرب مديرية همدان راح ضحيتها 2 جرحى حتى اللحظة.
وكانت اشتباكات عنيفة قد دارت بين مسحلي الحوثي وقبائل همدان مساء أمس إثر راح ضحيتها ثمانية قتلى على الأقل.
«الخبر» ينشر تفاصيل المواجهات بين مسلحي الحوثي وقبائل همدان
قتل 8 أشخاص في اشتباكات بين مسلحين قبليين من أبناء مديرية همدان غربي العاصمة صنعاء ومسلحين حوثيين كانوا يستقلون سيارتين قادمين من حرف سفيان.
وقالت مصادر قبلية لـ” الخبر ” أن مسلحين قبليين استوقفوا السيارتين في نقطة تفتيش بمنطقة ذرحان بهمدان وطلبوا بطائق الاشخاص الذين كانوا على متنها الا أنهم رفضوا وتمترسوا خلف السيارات واشتبكوا مع المسلحين القبليين .
وأشارت المصادر الى ” ان الاشتباكات اسفرت عن مقتل 8 أشخاص 4 من مسلحي الحوثي و4 من قبائل همدان وان مسلحي الحوثي يتجمعون في بيت نعم وقبائل همدان يحشدون لمواجهة مسلحي الحوثي القادمين من خارج المنطقة.
ويسعى مسلحو الحوثي السيطرة على همدان عن طريق شراء ولاءات عددا من المشائخ لاحكام السيطرة على مداخل العاصمة بعد فشلهم في السيطرة على أرحب. http://www.alkhabarnow.net/news/109018/2014/03/08/
وهنا صورة من الخريطة توضح أي حدثة المواجهات الأخيرة
وهنا صورة أخرى توضح اتساع رقعة الحوثي ولم يعد يفصل شيئ عن الممر المائي وحجة تقع تحت نفوذة
وهنا صورة أخرى عن خطورة الموقف والجميع بما فيها الحكومة اليمنية والجيش اليمني في أضعف حالاتهم وستغلها الحوثي لتقدم في مشروعة بقوة وربما بغطاء أقليمي ودولي
السؤال هنا أين السعودية ؟؟؟ هل من مصلحتها مايحدث الأن في اليمن من توسع وزدياد في قوة الحوثي ونفوذة هل هذا من مصلحة السعودية !!! لم أعد أفهم مايحدث سنرى ضاحية جنوبية ودولة ايرانية داخل الدولة اليمنية ستذيق الجميع أنواع الغدر مالم تتحرك الدول المعنية بما فيها حكومة عبدالرب منصور هادي .
وهنا صورة أخرى عن حدود معقل الحوثي مع السعودية
صورة لدماج وبعد التهجير من دار الحديث وهي خسارة كبيرة كانت اخر معقل لسلفيين وللأسف كان بغطاء من الدولة
وهنا صورة لمطار الحوثي في صعدة واعادت تأهيلة
وهنا صورة لمدينة حوث أخر معقل لقبائل حاشد في عمران التي سقطة بيد الحوثي
قطع الامدادات الإيرانية تفتيش السفن المشكوك بها المتجهة الى اليمن تشكيل الويه جبليه اضافيه على الحدود اليمنية الاسراع في بناء الاسلاك الشائكة
زيادة نقاط المراقبة والرادارات المتموضعه على الحدود من ابرز ما يجب عمله في الوقت الحالي
يلي ذلك زيادة اعداد المتعاونين في الداخل اليمني دعم القوات اليمنية وتدريبها حتى تستطيع السيطرة على كامل تراب اليمن تدمير مواقع الحوثيين
بالطائرات بدون طيار وزيادة أعدادها
24 قتيلًا و17 مصابا بمواجهات عنيفة بين الحوثي وقبيلة شمالية
أضيف في :9 - 3 - 2014
لقي 24 شخصًا على الأقل مصرعهم، وأصيب آخرون إثر مواجهات عنيفة اندلعت اليومين السابقين، بين مسلحي جماعة الحوثي الشيعية، وإحدى قبائل الجوف شمال اليمن.
وقال شهود عيان: إن الاشتباكات أدت لمقتل 17 شخصًا على الأقل من جماعة الحوثي، و7 من قبيلة (بني نوف)، وإصابة 25 آخرين من القبائل خلال الاشتباكات.
وأوضحوا أن الاشتباكات توقفت، مساء أمس، بعد أن تواصلت جماعة الحوثي مع اللجنة الرئاسية وطلبوا منهم التدخل لإيقاف الاشتباكات، ما جعل اللجنة تتواصل مع القبائل وتقنعها بإيقاف الاشتباكات.
وأشار الشهود إلى انسحاب مسلحي "الحوثي" من المواقع التي كانوا تمركزوا فيها بداية الاشتباكات، ومن بينها منطقة "كمنا" الأثرية، و"آل عايض"، و"الأقرح".
وكانت اشتباكات عنيفة قد بدأت الخميس الماضي بين الطرفين، عقب اعتراض مسلحين تابعين لجماعة الحوثي سيارةَ مواطن من قبيلة "بني نوف" في منطقة "كمنا" الأثرية بين مديريتي "الحزم" (مركز محافظة الجوف)، ومديرية المصلوب بالمحافظة، وأطلقوا عليه النار، وأردوه قتيلًا.
ودارت في ديسمبر/ كانون الأول الماضي اشتباكات بين مسلحي جماعة الحوثي و"قبائل دهم" في محافظة الجوف.
جناح منشق عن الحوثيين يفجر مخزن وعدة عربات نقل تابعة للحوثيين في منطقة سفيان...
الاثنين 10 مارس 2014 الساعة 23:19
قالت مصادر محلية إن " مجموعة تابعة لـ "ابو قنبر" قامت فجر اليوم من تفجير مخزن وعدة عربات تابعة للحوثيين في منطقة سفيان شمال اليمن .
وأكد شهود عيان في منطقة حوث أنهم شاهدو احد المرافقين الشخصيين المقربين جدا من الشيخ حمير الاحمر والذي كان يشارك بمعارك حوث سابقاً في جبل البراقو يعمل سابقاً ضابطا في القوات الخاصة يتجول في منطقة حوث وخيوان بمرافقة خاصة وبعد مغادرته المنطقة بساعات وقعت الانفجارات.
وأتهم حوثيون مجموعة ابو قنبر الزيدية المنشقة عن الحوثيين بانهم من نفذو الهجوم .
وقالت مصادر محلية إن اشتباكات وقعت في خيوان وسفيان بين جماعة ابو قنبر و الحوثيين وصفها بانها عنيفة واخرى في مثلث حوث بين قبائل العصيمات والحوثيين اسفرت عن قتل جميع مسلحي الحوثيين في النقطة و تفجير طقم في سايلة خيوان باربيجي باتجاه قصبة عيال الاحمر.
وأضاف المصدر ان" الحوثيين ما زالوا يتكتمون على ذلك حيث قام مسلحوا الجماعة بمصادرة التلفونات في المنطقة والتحقيق مع من معه صور من الحادثة في تلفونه".
صحيفة محلية :مليشيا الحوثي تحاصر مناع في منزله بعد نجاته من كمين مسلح
الاثنين 10 مارس 2014 الساعة 17:44 -
* المشهد اليمني ـ أخبار اليوم:
نأكدت مصادر محلية بمحافظة صعدة:أن مجاميع كبيرة من مسلحي الحوثي فرضت- منذ يوم أمس الأحد- حصاراً مطبقاً على منزل محافظ المحافظة/ فارس مناع ـ الواقع في منطقة الطلح ـ .. كما قامت مليشيا الحوثي بنصب خيام حول منزل فارس مناع كتعبير عن احتجاجهم والمطالبة برحيله من قيادة المحافظة.
واوضحت المصادر بحسب يومية أخبار اليوم " أن تصعيد الحوثيين ضد فارس مناع- الذي عينته قيادة الحوثي محافظا للمحافظة ـ يأتي بعد اجتماع للجنة الأمنية بالمحافظة ترأسه فارس مناع نهاية الأسبوع المنصرم وكان من أبرز النقاط التي خرج بها الاجتماع, تشكيل لجنة مصغرة من الجهات المختصة بالمحافظة مهمتها حصر السلاح الثقيل والسيادي الذي تمتلكه جماعات الحوثي المسلحة كي يتسنى للجنة المصغرة رفع تقرير للجنة الرئاسية التي تم تشكيلها الخاصة بالتفاوض مع قيادة جماعة الحوثي لنزع سلاح الحوثيين وإقناعهم بالتحول إلى حزب سياسي.
المصادر ذاتها كشفت للصحيفة أنه- بعد أن علمت قيادة الحوثي بالنقاط التي تم مناقشتها في اجتماع اللجنة الأمنية لمحافظة صعدة- قامت مليشيا الحوثي بنصب نقطة تقطع على الطريق المؤدية إلى منزل فارس مناع وحاولت اعتقاله واختطافه إلا أن مرافقي مناع ـ الذين دخلوا في اشتباكات مسلحة مع مسلحي الحوثي في تلك النقطة التي كانت بمثابة كمين ـ حالوا دون تمكن الحوثيين من اختطاف المحافظ مناع, مشيرة إلى أن امتلاك مناع سيارة مدرعة ساعدت في نجاته من الاختطاف أو القتل على يد مليشيا الحوثي والتوجه إلى منزله والبقاء فيه دون الخروج إلى أي مكان أو حتى مبنى المحافظة الذي يوجد فيه مكتب محافظ المحافظة لإدراك مناع أنه سيكون هدفا لمليشيا الحوثي.
وذكرت المصادر ـ التي طلبت التحفظ على هويتها ـ أن الحوثيين أبلغوا فارس مناع رفضهم القاطع لمسألة تدخل أي لجنة أو شخص في قضية الأسلحة التي يمتلكونها، مؤكدين أنهم لن يقبلوا ببقاء فارس مناع محافظاً لصعدة طالما وقد تجاوز اختصاصه وتدخل في قضية سلاح جماعة الحوثي وحديثه عن نزعه ـ على حد تعبيرهم.
عاجل .. فشل لجنة وساطة في ايقاف الحرب في همدان وتجدد الاشتباكات العنيفة بين الحوثيين والقبائل -
الاثنين 10-3-2014
قالت مصادر محلية أن المساعي التي قامت بها لجنة الوساطة المكلفة إيقاف الحرب الدائرة بين مسلحي الحوثيين والقبائل في منطقة قاع المنقب بمديرية همدان بمحافظة صنعاء قد فشلت .
واضافت تلك المصادر لـ " المشهد اليمني " ان لجنة الوساطة التي وصلت المنطقة مؤخرا بهدف ايقاف الحرب عادة الى العاصمة صنعاء فيما تسمتر المعارك في النطقة بين الطرفين بإستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفه .
واشارت إلى أن الاشتباكات تجددت بين مسلحي الحوثي والقبائل في قاع المنقب بمديرية همدان بمحافظة صنعاء أن مسلحين حوثيين قاموا بالهجوم على قرية ذرحان في همدان.
وكان مسلحو الحوثيين فجروا يوم أمس الأحد بعبوات ناسفة مدرسة طارق بن زياد لتعليم القرآن الكريم في منطقة ثلا المكونة من ثلاثة طوابق.
وتقدم السكان المحليون في قرى عدة بمنطقة همدان ببلاغات للحكومة تفيد باعتقال الميليشيات الحوثية لخمسة عشر شخصا من السكان المحليين لا يزال مصيرهم مجهولا حتى الآن.
وانفجر الموقف بعد مقتل ثمانية أشخاص من الحوثيين والقبائل في اشتباكات على خلفية إقامة نقاط تفتيش تقطع الطرقات في مناطق همدان.
الحوثيون يحتجون ويطالبوا السعوديه بإعادة النظر في تصنيفهم كمنظمة إرهابية -
الثلاثاء 11 مارس 2014 الساعة 09:32
طالبوا جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن السعوديه بإعادة النظر في تصنيف الحركة كمنظمة إرهابية.
ودعا زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، الرياض بإدراج اسم الكيان الاسرائيلي على لائحتها باعتباره أكبر تهديد للمنطقة والعالم، بدلا عن اسم حركة الحوثي.
وطالب عبدالملك الحوثي السعودية إلى اعادة النظر في تصنيف حركته كمنظمة ارهابية، مشيراً إلى أن الحركة لم تمس يوماً أمن السعودية واستقرارها وسيادتها.
وأضاف في خطاب خلال اربعينية الدكتور أحمد شرف الدين "نحن فيما يتعلق بالموقف السعودي الذي أعلنته وزارة الداخلية السعودية نعتبر بأنه موقف لا يعتمد على معطيات واقعية بل اساساً ليس هناك من جانبنا ما قد حصل في داخل السعودية، مما يؤثر على أمنها واستقرارها أو سيادتها".
ونقلت فضائيات عن القيادي في حركة الحوثي عبدالرحيم الحمران قوله "ان القرار الذي صدر من قبل السعودية ليس غريباً بالنسبة لتصرفاتهم تجاه أنصار الله، وأبناء الشعب اليمني عموماً".
وأوضحت "أن السعودية خاضت ضدهم ست حروب كانت بالوكالة، ونحن ندرك بأن ورائها الاستكبار العالمي وهم كانوا أدوات بيده".
بدوره أعتبر القيادي في جماعة الحوثي علي البخيتي ادراج السعودية للحوثيين في قائمة الارهاب من باب ذر الرماد على العيون لكي لا يظهر النظام السعودي وكأنه يحارب فقط مجموعات محسوبة على المدرسة "السنية".
وأوضح " أن النظام السعودي خاض ضدهم حرباً مباشرة في عام 2009م، استخدم فيها كل امكاناته، وبالتالي لن يصيبهم من هذا القرار أكثر مما أصابهم في تلك الحرب".
عاجل .. خروج حمله عسكريه الى همدان ووادي ظهر لوقف الحر ب الدائره بين الحوثين والقبائل
الثلاثاء 11 مارس 2014 الساعة 13:00
خرجت حمله عسكريه صباح اليوم الى مديرية همدان بمحافظة صنعاء لوقف المواجهات والاغتتال بين الحوثيين والقبائل .
وقال شهود إن الحمله التي توجهت الى بيت نعم تحوي ست مدرعات وست ناقلات جند وثمانيه اطقم عكسريه .
فيما توجهت حملة عسكريه اخرى الى منطقة وادي ظهر التي تبعد نحو 15 كيلو فقط عن العاصمة صنعاء تحوي مدرعات واطقم عسكريه .
ويسعى الجيش الى السيطره الى مداخل العاصمة صنعاء واقامة نقاط تفتيش وذلك بعد انباء عن اقتراب الحوثيين من العاصمة .
وقال مصادر محليه لـ " المشهد اليمني " إن عدد المنازل التي فجرها الحوثيين في قرية ذرحان إرتفع الئ ثلاثة منازل جميعها تابعة لعائلة الجماعي..
وكانت المساعي التي قامت بها لجنة الوساطة المكلفة إيقاف الحرب الدائرة بين مسلحي الحوثيين والقبائل في منطقة قاع المنقب بمديرية همدان بمحافظة صنعاء قد فشلت .
واضافت تلك المصادر لـ " المشهد اليمني " ان لجنة الوساطة التي وصلت المنطقة مؤخرا بهدف ايقاف الحرب عادة الى العاصمة صنعاء فيما تسمتر المعارك في النطقة بين الطرفين بإستخدام الأسلحة المتوسطة والخفيفه .
وتحدثت مصادر حوثيه عن سيطرتها على القرى الواقعة في الجهة الغربية الجنوبية من مديرية همدان وهي قرى ( حاز وبيت غفر وذرحان والمنقب وحجر سعيد وجزء من خلقة وبيت نعم ومنكل والرقة وبني بشير وباتجاة شبام وابلاس ).
وتشهد بعض قرى ومناطق هندان اشتباكات عنيفة بين الحوثيين والقبائل ادى الى مقتل وإصابة العشرات .
الحوثيون يحتجون ويطالبوا السعوديه بإعادة النظر في تصنيفهم كمنظمة إرهابية -
الثلاثاء 11 مارس 2014 الساعة 09:32
طالبوا جماعة أنصار الله (الحوثيين) في اليمن السعوديه بإعادة النظر في تصنيف الحركة كمنظمة إرهابية.
ودعا زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي، الرياض بإدراج اسم الكيان الاسرائيلي على لائحتها باعتباره أكبر تهديد للمنطقة والعالم، بدلا عن اسم حركة الحوثي.
وطالب عبدالملك الحوثي السعودية إلى اعادة النظر في تصنيف حركته كمنظمة ارهابية، مشيراً إلى أن الحركة لم تمس يوماً أمن السعودية واستقرارها وسيادتها.
وأضاف في خطاب خلال اربعينية الدكتور أحمد شرف الدين "نحن فيما يتعلق بالموقف السعودي الذي أعلنته وزارة الداخلية السعودية نعتبر بأنه موقف لا يعتمد على معطيات واقعية بل اساساً ليس هناك من جانبنا ما قد حصل في داخل السعودية، مما يؤثر على أمنها واستقرارها أو سيادتها".
ونقلت فضائيات عن القيادي في حركة الحوثي عبدالرحيم الحمران قوله "ان القرار الذي صدر من قبل السعودية ليس غريباً بالنسبة لتصرفاتهم تجاه أنصار الله، وأبناء الشعب اليمني عموماً".
وأوضحت "أن السعودية خاضت ضدهم ست حروب كانت بالوكالة، ونحن ندرك بأن ورائها الاستكبار العالمي وهم كانوا أدوات بيده".
بدوره أعتبر القيادي في جماعة الحوثي علي البخيتي ادراج السعودية للحوثيين في قائمة الارهاب من باب ذر الرماد على العيون لكي لا يظهر النظام السعودي وكأنه يحارب فقط مجموعات محسوبة على المدرسة "السنية".
وأوضح " أن النظام السعودي خاض ضدهم حرباً مباشرة في عام 2009م، استخدم فيها كل امكاناته، وبالتالي لن يصيبهم من هذا القرار أكثر مما أصابهم في تلك الحرب".
و الله لهم حق اخي الكريم
الارهاب ماركة سنية مسجلة "جميع حقوقها الحصرية محفوظة " لوصف المجاهدين و الجهاد من الحوثيين براء فهم منظمة طائفية مريضة و هالكة ان شاء الله
وفقك الله
ملسحون حوثيون يقتلون مواطن وابنته شمال مدينة عمران بعد رفضه استضافتهم...
السبت 22 مارس 2014 الساعة 23:03
قالت مصادر محلية بمدينة عمران إن مسلحي الحوثي قتلوا اليوم المواطن محمد الخدري وطفلته لرفضه إدخالهم منزله الكائن شمال المدينة .
وأضافت تلك المصادر إن مسلحي الحوثي يتحصنون ببعض المنازل في شمال المدينة حيث أقتحموها بالقوة وأتخذوا من أهلها دروع بشرية ..
وأشارت الى أن جهود وساطة بدأت بالنزول في محاولة للحفاظ على الأرواح والممتلكات ووقف التدهور في الاوضاع خشية اندلاع مواجهات عسكريه كبيره .
وكان ما يقار من 19 شخص قتلوا وجرحوا جراء اشتباكات اندلعت اليوم بين أفراد نقطة أمنية ومسلحين حوثيين في نقطة أمنية بمحافظة عمران (شمال العاصمة صنعاء).
و أكدت مصادر محلية مطلعة في عمران أن الإشتباكات بين الجيش ومسلحي الحوثي، توقفت عصر اليوم بعد مقتل 6 وجرح 13 من الطرفين فيما لايزال التوتر يخيم على المنطقة بعد انباء توافد تعزيزات حوثيه ووضع الجيش في حالة استنفار قصوى في عمران.
وكانت وزارة الداخليه قالت إن " عناصر مسلحة من أنصار الحوثيين احتشدت صباح اليوم في المداخل الرئيسة والفرعية المؤدية إلى مدينة عمران مدججة بالأسلحة المتوسطة والخفيفة وأطقم عليها رشاشات 12.7 ومعدلات وأر بي جي وصواريخ لو وقناصات تحت حجة المشاركة في دفن أحد أنصارهم والذي قتل منذ قرابة شهر وتم دفن غريمه في حينه وقبل حوالي شهر".
وحمل الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثيين محمد عبدالسلام، محافظ عمران وقائد اللواء 310 حميد القشيبي المسؤولية الكاملة للاعتداء على المسيرة التي نظمتها الجماعة بمحافظة عمران اليوم، واصفا الاعتداء بالـ"تصرف همجي وغير شرعي ولا مبرر له إطلاقا".
وقال عبدالسلام في بيان توضيحي إن "المسيرة توجهت صباحا باتجاه مدينة عمران وقبل أن تصل الى النقاط العسكرية بعشرات الأمتار تم إطلاق النار بشكل مباشر من نقطة الضبر مما أدى إلى سقوط جريحين من المتظاهرين ومع ذلك تم ضبط النفس وجاء ضابط النقطة للتفاهم وقدموا احتجاجهم إزاء هذا التصرف الغادر وعاد الضابط وتحرك المتظاهرون على اساس إستمرار المسيرة".
وأضاف "وما إن وصلت المسيرة أمام النقطة مباشرة حتى تم إطلاق النار بشكل مباشر على المواطنين مما أدى إلى سقوط جرحى وشهداء على الفور وهلع واسع في صفوف المتظاهرين مما أدى إلى سقوط 6 قتلى و10 جرحى و4 تم اعتقالهم".
وتعتبر المواجهات الأولى بين الجيش وجماعة الحوثي في محافظة عمران الأمر الذي ينذر بتفجير الأوضاع بشكل أوسع خاصة مع استقصاد الحوثيين ومنذ فترة على القيام بمسيرات استفزازية للواء 310 المتواجد في محافظة عمران وبعض القبائل المعادية لهم.
الحوثيون يهددوا بنسف مركز لتعليم القرآن الكريم في عمران (صورة)
السبت 22 مارس 2014 الساعة 18:03 -
قالت مصادر حوثيه بمحافظة عمران إن مسلحي الجماعة المتمرده تمكنت من السيطره على معهد ومركز دار النور لتعليم القرآن الكريم في اطراف مدينة عمران شمال العاصمة صنعاء .
واتهمت تلك المصادر بان هذا المركز يقوم بتفريخ من اسمتهم " التكفيريين وتتخذه مليشيات الاصلاح وكراً في طرف مدينة عمران .. كما قالوا ان مليشيات الحوثيين تمكنت من السيطره على مواقع اخرى تستخدمها عناصر من حزب الاصلاح حد وصفهم للمقاتلين من ابناء القبائل وهو ما دأبت عليه الحركة منذ فتره في محاولة لجر الاصلاح كحزب للدخول معها في مواجهة .
واشارت تلك المصادر الى أمكانيه ان تقوم مليشيات الحوثيين بتدمير المركز القرآني كما فعلت في عدد كبير من تلك المراكز خلال سيطرتها على المنطاق في صعده وعمران وهمدان وكانت دمرت قبل أيام مدرسه طارق بن زياد بمنطقة همدان تابعة لوزارة التربيه والتعليم.
وتحاول الحركة منذ فتره اشعال فتيل الحرب في مدينة عمران لاسقاطها ورأى مراقبون ان الحركة تسعى الى السيطره الكامله على المحافظه والتحكم في البوابة الشماليه للعاصمة صنعاء بالكامل .
وكانت اشتباكات اندلعت اليوم ادت الى قتل وجرح ما يقار من 19 شخص في محافظة عمران جراء اشتباكات اندلعت اليوم بين أفراد نقطة أمنية ومسلحين حوثيين في نقطة أمنية بمحافظة عمران (شمال العاصمة صنعاء).
و أكدت مصادر محلية مطلعة في عمران أن الإشتباكات بين الجيش ومسلحي الحوثي، توقفت عصر اليوم بعد مقتل 6 وجرح 13 من الطرفين فيما لايزال التوتر يخيم على المنطقة بعد انباء توافد تعزيزات حوثيه ووضع الجيش في حالة استنفار قصوى في عمران.
وقالت مصادر محلية ان الاشتباكات استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة من قبل الطرفين ما أدى إلى مقتل 5من الحوثيين وأحد الجنود وإصابة 12 آخرين من الطرفين.
وأشارت المصادر إلى ان الاشتباكات اندلعت عقب منع نقطة أمنية شمال مدينة عمران مسلحين حوثيين من الدخول بالسلاح للمشاركة في المسيرة التي نظمتها الجماعة اليوم في عمران، لافتة إلى أن المسلحين الحوثيين عادوا بعد فترة بأسلحة ثقيلة ومجاميع أخرى وهاجموا النقطة العسكرية وسيطروا عليها وأسروا عددا من جنودها.
وكانت جماعة الحوثي دعت مساء أمس للخروج في مسيرة إلى محافظة عمران.
وأشارت تلك المصادر إلى أن الحوثيين تمكنوا من الاستيلاء على معدات وأسلحة تابعة للنقطة الأمنية.
وتعتبر المواجهات الأولى بين الجيش وجماعة الحوثي في محافظة عمران الأمر الذي ينذر بتفجير الأوضاع بشكل أوسع خاصة مع استقصاد الحوثيين ومنذ فترة على القيام بمسيرات استفزازية للواء 310 المتواجد في محافظة عمران وبعض القبائل المعادية لهم.
الداخلية: الحوثيون هاجموا نقطة أمنية وقتلوا جندي وجرحوا 2 آخرين
السبت 22 مارس 2014 الساعة 17:18
أعلنت وزارة الداخلية اليوم، مقتل جندي وأصيب اثنان آخرون، اليوم، إثر اعتداء لعناصر تابعة لجماعة الحوثي أو من أسمتهم "أنصار الله" على نقطة أمنية بمحافظة عمران.
وقال مصدر مسؤول في وزارة الداخلية إن عناصر مسلحة تتبع الحوثيين قامت صباح اليوم بمهاجمة النقاط الأمنية التي تؤدي واجبها الوطني في حفظ الأمن والاستقرار، ما أدى إلى مقتل أحد أفراد نقطة الضبر الأمنية الواقعة في مدخل عمران أثناء تصديهم لذلك الهجوم وهو الجندي أحمد مصلح المقص من قوات الأمن الخاصة، إضافة إلى جرح كل من الجندي فائز عبدالله المزروعي من منتسبي الشرطة العسكرية، والجندي يعقوب أحمد المساوى من أفراد اللواء 310.
وأشار المصدر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن تلك العناصر المسلحة الخارجة عن القانون والتابعة لـ"أنصار الله"، هاجمت عدداً من النقاط الأمنية وحاولت دخول مدينة عمران بمختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة (البندقية الآلية والرشاشات-12.7و14.5) ".
وأهاب المصدر الأمني بتلك العناصر إلى عدم الاعتداء على النقاط الأمنية أو الدخول بأسلحتها وإزعاج الأمن والاستقرار بالمحافظة واستفزاز المواطنين بحمل والسلاح والتجول به في مدينة عمران.
وأكد المصدر أنه سيتم التعامل بحزم وصرامة وتطبيق القانون والنظام على كل من يحاول المساس بأمن واستقرار المواطن، وسيتم ضبط كافة الأسلحة التي يتم التجول بها داخل المدن الرئيسية سواء في محافظة عمران أو غيرها من المحافظات ودون تمييز أو استثناء لما من شأنه ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتطبيق النظام والقانون.
مقتل وجرح 19 شخص في اشتباكات بين الحوثيين وأفراد نقطة أمنية بعمران (صور +فيديو )
السبت 22 مارس 2014 الساعة 17:15
قتل وجرح ما يقار من 19 شخص في محافظة عمران جراء اشتباكات اندلعت اليوم بين أفراد نقطة أمنية ومسلحين حوثيين في نقطة أمنية بمحافظة عمران (شمال العاصمة صنعاء).
و أكدت مصادر محلية مطلعة في عمران أن الإشتباكات بين الجيش ومسلحي الحوثي، توقفت عصر اليوم بعد مقتل 6 وجرح 13 من الطرفين فيما لايزال التوتر يخيم على المنطقة بعد انباء توافد تعزيزات حوثيه ووضع الجيش في حالة استنفار قصوى في عمران.
وقالت مصادر محلية ان الاشتباكات استخدمت فيها الاسلحة الثقيلة من قبل الطرفين ما أدى إلى مقتل 5من الحوثيين وأحد الجنود وإصابة 12 آخرين من الطرفين.
وأشارت المصادر إلى ان الاشتباكات اندلعت عقب منع نقطة أمنية شمال مدينة عمران مسلحين حوثيين من الدخول بالسلاح للمشاركة في المسيرة التي نظمتها الجماعة اليوم في عمران، لافتة إلى أن المسلحين الحوثيين عادوا بعد فترة بأسلحة ثقيلة ومجاميع أخرى وهاجموا النقطة العسكرية وسيطروا عليها وأسروا عددا من جنودها.
وكانت جماعة الحوثي دعت مساء أمس للخروج في مسيرة إلى محافظة عمران.
وأشارت تلك المصادر إلى أن الحوثيين تمكنوا من الاستيلاء على معدات وأسلحة تابعة للنقطة الأمنية.
وتعتبر المواجهات الأولى بين الجيش وجماعة الحوثي في محافظة عمران الأمر الذي ينذر بتفجير الأوضاع بشكل أوسع خاصة مع استقصاد الحوثيين ومنذ فترة على القيام بمسيرات استفزازية للواء 310 المتواجد في محافظة عمران وبعض القبائل المعادية لهم.