تمكن الحوثيون من السيطرة على معقل قبائل حاشد بعد معارك عنيفة في شمال اليمن، بحسب ما اكد شهود عيان يوم 2 فبراير/شباط. وقال الشهود ان مئات من مقاتلي انصار الله سيطروا على بلدة حوث التي تبعد 180 كلم شمال صنعاء، مؤكدين انهم احتلوا معقل قبائل حاشد في الخمري التي ترتدي اهمية خاصة اذ انها تضم المنزل العائلي لآل الاحمر زعماء قبائل حاشد. وقالت مصادر قبلية ان آل الاحمر اخلوا المنزل وامروا باحراقه. وذكرت مصادر قبلية ان المتمردين اسروا عددا كبيرا من افراد قبائل حاشد. المصدر: RT+ا ف ب
مصدر عسكري بوزارة الدفاع يكشف عن قيام ألوية عسكرية ببيع أسلحتها للحوثيين
أكد مصدر عسكري بوزارة الدفاع أن اللجنة العسكرية التي تم تشكيلها للنزول إلى الألوية العسكرية المتواجدة بمحافظة صعدة للقيام بعملية حصر أسلحتها وعتادها وأفرادها، أكدت وجود نقص كبير في أسلحة الألوية العسكرية بمختلف أنواعها، وكذا أفرادها.
وأوضح المصدر – الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه لـيومية “مأرب برس”: أن لجنة الحصر العسكرية ، والتي تم تشكيلها ضمن لجان أخرى مماثلة إلى مختلف الأولوية والوحدات العسكرية في الجمهورية، وعقب قيامها بعملية الحصر للألوية المتواجدة بصعدة وعددها 10 ألوية تبين لها أن أكثر من 50% من الأسلحة بمختلف أنواعها الخفيفة والمتوسطة والثقيلة غير موجودة.
وحسب المصدر العسكري فإن اللجنة لم تجد أي مستندات أو استلامات أو ما شابه ذلك، توضح أين ذهبت هذه الأسلحة، وبماذا استخدمت؟!.” لكنه لا يستبعد أن يكون قد تم بيعها للحوثيين”.
وكشف المصدر عن وجود فساد كبير لدى قيادات الألوية العسكرية بصعدة، واختلاسات لأموال تقدر بعشرات الملايين وبصورة شهرية.
وأضاف لذات الصحيفة: أن لجنة الحصر ، وأثناء حصرها للقوة البشرية للمعسكرات، أكدت أن قوام هذه الألوية من الأفراد والضباط لا تصل إلى 30% من القوة الفعلية”، مشيرًا إلى أن اللجنة وجدت في كل لواء قرابة 500 فرد فقط هم كل قوام اللواء الفعليين، في حين أن القوام الفعلي لأي لواء عسكري لا تقل عن 2000 فرد”.
وكشف أن قيادة كل لواء من الألوية العشرة المتواجدة بصعدة تجني مما سماها عملية (تغفير) الأفراد أكثر من 100 مليون ريال شهرياً.
ودعا المصدر العسكري رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، بالاطلاع على تقرير اللجنة العسكرية المكلفة بالنزول إلى معسكرات صعدة، والتحقيق حول بيع الألوية العسكرية لأسلحتها بمختلف أنواعها، وكذا محاسبة قيادات الألوية الذين يمارسون الفساد ويجنون مئات الملايين شهرياً.
كشفت مصادر قبلية عن الأسباب الحقيقية التي أدت إلى سقوط منطقة حوث والخمري بمنطقة حاشد في يد الحوثيين.
وقال مصدر قبلي, ان القتال لم يكن السبب الرئيسي في سقوط منطقة حوث والخمري، وإنما الخيانة.
وأشار مصدر قبلي إلى ان وجاهات خمر نزلت للحوثي تفاوضه على تسليم منطقتهم، وأن اغلب وجاهات منطقة خمر هم من الشيعة، كما أفاد المصدر عن خيانات وجاهات القبائل كبني صريم، وعلى حميد جليدان وغيره، الذي تظاهروا بأنهم مع الأحمر، ولكنهم هم من سهلوا للحوثي دخوله لبعض المناطق.
من جهة أخرى, سقط أكثر من عشرة أشخاص قتلى في تجدد المعارك بين الحوثيين ورجال القبائل بمنطقتي حوث وبني صريم في محافظة عمران شمال صنعاء.
ومنع تجدد القتال تنفيذ اتفاق مبدئي لوقف إطلاق النار كان يفترض أن يسري بدءا من صباح أمس الاثنين.
وقال مصدر محلي في أرحب الواقعة شمال صنعاء أن جهود لجنة الوساطة فشلت بإقناع أحد المشايخ الموالين للحوثيين في أرحب بالتوقيع على وقف إطلاق النار الذي تم الاتفاق عليه.
القبض على شبكة تجسس حوثية معظمها من النساء في مطار صنعاء (أسماء )
الاربعاء 26 فبراير 2014 الساعة 22:32
ذكرت انباء إن جهاز الامن القومي القى مساء اليوم على شبكة تجسس من عناصر تابعة للحركة الحوثين في مطار صنعاء الدوليز
وبحسب موقع هنا عدن فإن تلك العناصر تم القبض عليها في المطار بعد وصولهم ﻣﻦ ﻟﺒﻨﺎﻥ ﺍﻏﻠﺒﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺣﻴﺚ ﺗﻠﻘﺖ ﻫﺬﺓ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻋﻨﺎﺻﺮ ﻣﻦ ﺣﺰﺏ ﺍﻟﻠﻪ".
جليدان لصحيفة كويتية: عودة أولاد الأحمر لمعقلهم الرئيسي لن تتم إلا بالحرب أو بالتفاوض مع الحوثيين
الخميس 27 فبراير 2014 الساعة 05:39
* المشهد اليمني ــ السياسية الكويتية:
استبعد الشيخ علي حميد جليدان – أحد وجهاء ومشائخ قبيلة حاشد اليمنية- عودة أولاد الشيخ الأحمر، إلى منطقة "الخمري" معقلهم الرئيسي في حاشد بمحافظة عمران (شمال اليمن) في ظل الظروف الحالية.
ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية، عن جليدان قوله: “لم يعد الأمر سهلاً وأعتقد أن لا يتم إلا عن طريقين الأول وهو التفاوض مع الحوثيين أو اللجوء إلى مواجهات ينتصر فيها أولاد الأحمر ويجبر مسلحو الحوثيين على المغادرة”.
وأكد الشيخ جليدان أن الحوثيين لا يزالون يسيطرون على الطريق الرئيسي في مديرية حوث ويتمركزون في مواقعهم، معتبراً أن “جذور المشكلة لا تزال قائمة ولم تنته بعد وأن الوضع قابل للانفجار في أي وقت”.
مشيراً إلى أن المواجهات السابقة التي استمرت ستة أشهر بين الحوثيين وأتباع أولاد الأحمر خلفت 400 قتيل من الجانبين ونحو ألف جريح.