لماذا نجح التعريب في مصر والشام والمغرب... وفشل في فارس وتركيا؟

الاصبهاني , الطبري كذلك , اسيا الوسطى هي فعليا كانت امتداد للدراع الفارسي سابقا
اغلب من في اللائحة هم فرس من اسيا الوسطى كما ذكر الاخ
التاريخ الاسلامي تقريبا يذكر بين 70% الى 75% كلهم علماء فرس
تصور ان النسبة الباقية تشمل علماء عرب , اندلسيين/موريسكيين , امازيغ و جنوب شرق اسيويين
رغم اختلافنا مع الفرس في العديد من الامور الطائفية و الكراهية التاريخية و لكنهم افنوا عقولهم في العلم اكثر من اي عرقية مسلمة اخرى

التاريخ الإسلامي لم يذكر أن 70% ، أو 90% من العلماء فرس ، بل الفرس لاحقا هم من قال هذا الأمر ، وكل عرقية ، تبدأ تقتطع من الحضارة والتاريخ والمجد ما يناسبها ، والعرب ، يبقون في نظر العنصريين الشعوبيين "رعاة أبل"!! ، ونحن ، من كرمنا نقول "مايخالف"!! ، وبعد ما "يخالف" ، يأتي أحدهم ، في تعد صارخ لهذا الكرم العربي ، ويقول:" أينما حل العرب ، حل الخراب"!! ، ثم يغضبون إن رددت عليهم ووضحت شعوبيتهم.
يا عزيزي ، ليس هناك ما يسمى بـ "الدرع الفارسي" أو "الدرع الروماني" بمعنى العرق ، بل هو نفوذ سياسي امتد عبر مناطق شاسعة ، فالفرس، مثلهم مثل الرومان ، حكموا أراض متعددة الأعراق ، وكان وجودهم في مناطق مثل الأناضول وبلاد الشام نفوذا ثقافيا وإداريا، لا تغييرا عرقيا.
على نفس المنوال، عندما نتحدث عن الفتوحات الإسلامية، لا يمكننا القول إن كل المناطق التي وصلها العرب أصبحت "عربية عرقيا" ، فالهجرات العربية وصلت من الصين إلى جبال البرانس ، لكن ذلك لا يعني أن تلك الأراضي عربية عرقياً ، فبلاد ما وراء النهرين تركية عرقية ، وقعت تحت سيطرة عدة دول ، فابن سينا والطبري وغيرهم ، من تلك البلاد التركية.
الحضارات القديمة مثل الفارسية والرومانية واليونانية كانت متعددة الأعراق ، ومع ذلك تعزى إلى الفرس والرومان واليونانيين ، لماذا؟! ، لأنها كتبت بلغتهم ، فلماذا لا يطبق نفس المنطق على الحضارة العربية؟! ، على الرغم من أن العربية كانت لغة العلم ، إلا أن الشعوبيين الإسلاميين يتجنبون تسميتها بـ "عربية" ، وهذا عنصرية شعوبية واضحة ، والواقع أن الحضارة العربية كتبت بنفس منطق الحضارات القديمة ، فما الذي يجعلها هناك صحيحة وهنا خاطئة؟!.
فإذا كان المنطق عن الشعوبيين ، هو أن نجعل الحضارة العربية تسمى "إسلامية"؟! ، فإذا كان القرآن ، وحي الله جلّ وعلا ، قال عنه "بلسان عربي مبين" ؟!، فهل عيب أن نطلق على الحضارة عربية ، والله قال عن القرآن "عربي"؟!.
العلوم والفنون في الحضارة الإسلامية كتبت باللغة العربية ، فالعربية هي لغة الحضارة ، وإن كنتم تتحسسون من "العرب" ، فللغة ليست عرقا ، ولا يمكن اختزال التاريخ إلى عرق واحد بناء على النفوذ السياسي أو اللغوي.​
 

لكن هناك فارق جوهري بين التبرير الأخلاقي والتفسير التاريخي.
ياعزيزي العيناوي القديم
إذا كان هذا الاقتباس (في الأسفل) هو بالنسبة لك تفسير ، فأنا وإياك نختلف في فهم السياق التاريخي:​
ثورة ميسرة المطغري (740م) لم تكن مجرد تمرد عشوائي .... أدى إلى ردود أفعال مفهومة من الناحية التاريخية.

نوضح الأسباب ، ونسرد ردود الأفعال ، ولكن ، لا نقول عنها أنها "ردود أفعال مفهومة من الناحية التاريخية" ، فهذا تبرير وليس توضيح ، تفسيد وليس تفسير.
قلت سابقا ، أن كل فئة ، يأخذون من الرواية ، ما يصلح لهم ، ويردون ما يعارض عاطفتهم ، فإن كنت تعتقد أن ردود الأفعال مفهومة ، فهي إذن مساوية للأسباب ، فهل الظلم يبرر القتل وارتكاب المحرمات؟!.
أظنني انتهيت من توضيح وجهة نظري.​
 
حين أقول إن ثورة ميسرة كانت ردة فعل على سياسة جائرة، فهذا توصيف لعامل تاريخي، لا منح صك براءة للفعل أو إلغاء لمساسه بالدماء والأعراض. الفارق أن المؤرخ يصف ويحلل الأسباب، بينما الموقف الأخلاقي يصدر الحكم.

في أي منبر قضائي ، عندما تقول عن ردة فعل :"أنها مفهومة". فهو صك براءة بلا أي جدال.
 
ياعزيزي العيناوي القديم
إذا كان هذا الاقتباس (في الأسفل) هو بالنسبة لك تفسير ، فأنا وإياك نختلف في فهم السياق التاريخي:


نوضح الأسباب ، ونسرد ردود الأفعال ، ولكن ، لا نقول عنها أنها "ردود أفعال مفهومة من الناحية التاريخية" ، فهذا تبرير وليس توضيح ، تفسيد وليس تفسير.
قلت سابقا ، أن كل فئة ، يأخذون من الرواية ، ما يصلح لهم ، ويردون ما يعارض عاطفتهم ، فإن كنت تعتقد أن ردود الأفعال مفهومة ، فهي إذن مساوية للأسباب ، فهل الظلم يبرر القتل وارتكاب المحرمات؟!.
أظنني انتهيت من توضيح وجهة نظري.​

هناك فرق كبير بين أن أقول إن ردود الأفعال "مفهومة" في إطار السياق التاريخي، وبين أن أبررها أو أعتبرها أخلاقية. أنا لا أضع الأسباب في ميزان يساويها بالنتائج، ولا أقول إن الظلم يبرر القتل، وإنما أوضح أن فهمنا للتاريخ يتطلب قراءة الظروف التي أدت إلى تلك الأفعال، من دون أن يعني ذلك التصديق عليها أو الموافقة الأخلاقية عنها. فالفهم لا يعني القبول، تمامًا كما نفهم كيف اندلعت الحروب دون أن نبرر وقوعها.
 
في أي منبر قضائي ، عندما تقول عن ردة فعل :"أنها مفهومة". فهو صك براءة بلا أي جدال.

العدالة لا تقوم على التعاطف وحده، بل على مبدأ المسؤولية عن الأفعال بغض النظر عن دوافعها
 

هناك فرق كبير بين أن أقول إن ردود الأفعال "مفهومة" في إطار السياق التاريخي، وبين أن أبررها أو أعتبرها أخلاقية. أنا لا أضع الأسباب في ميزان يساويها بالنتائج، ولا أقول إن الظلم يبرر القتل، وإنما أوضح أن فهمنا للتاريخ يتطلب قراءة الظروف التي أدت إلى تلك الأفعال، من دون أن يعني ذلك التصديق عليها أو الموافقة الأخلاقية عنها. فالفهم لا يعني القبول، تمامًا كما نفهم كيف اندلعت الحروب دون أن نبرر وقوعها.

نحن نتجادل من أجل الجدال لا غير.
كيف مفهومة في سياق تاريخي؟!.
هل ذلك التاريخ يبرر القتل والنهب والسرقة؟! ، هل يختلف شرعه وحكمه عن هذا الزمن؟!.
أنت تجعل مسيرة ومن معه في زمن الغاب ، زمن الجاهلية ، زمن الا عدالة ، لا إسلام وشرع وحكم ، فهنا يحق لك أن تقول أن السياق التاريخي مفهوم ، ولكن ، إن كان السياق هناك لا يختلف شرعه عن هذا الزمن ، نظل نقول أن الحادثة مفهومة؟!.

عموما ، أفهمها كما تحب.​
 
العدالة لا تقوم على التعاطف وحده، بل على مبدأ المسؤولية عن الأفعال بغض النظر عن دوافعها

تعاطف؟!.
ياعزيزي ، أنت بتبريرك له تتعاطف معه ، ولست أنا ، فأنا لم أبرر لأي منهم.
 
ليس ايران اقصد بلاد فارس بوسط ايران اليوم صحراء وقرى متباعدة لايمكن أن تشكل حضارة
لا يا اخي احد اهم مدن الايرانية بوسط ايران هي اصفهان و فيها من قديم احدي اهم انهار و كثرة الخضار فيها يضرب بها مثل
علفكرة اصفهان يسمونها مدينة الف نهر
و مزارع كثيره و الغابات
طبعا مش نفس الانهار دجله و الفرات او النيل
تنوع الجغرافي في ايران نادر جدا
IMG_5224.jpeg
IMG_5227.jpeg
IMG_5222.jpeg
IMG_5218.jpeg
IMG_5213.jpeg
 
نحن نتجادل من أجل الجدال لا غير.
كيف مفهومة في سياق تاريخي؟!.
هل ذلك التاريخ يبرر القتل والنهب والسرقة؟! ، هل يختلف شرعه وحكمه عن هذا الزمن؟!.
أنت تجعل مسيرة ومن معه في زمن الغاب ، زمن الجاهلية ، زمن الا عدالة ، لا إسلام وشرع وحكم ، فهنا يحق لك أن تقول أن السياق التاريخي مفهوم ، ولكن ، إن كان السياق هناك لا يختلف شرعه عن هذا الزمن ، نظل نقول أن الحادثة مفهومة؟!.

عموما ، أفهمها كما تحب.​

السياق التاريخي يُستخدم للفهم وليس للتبرير. فالقتل أو النهب لا يمكن تبريرهما أخلاقياً، حتى ولو كانت هناك دوافع تاريخية تفسر حدوثهما آنذاك، ويبقى الشرع والقيم الإنسانية دائمة عبر الأزمان. أما الجدال لمجرد الجدال فهو تضييع للمعنى والهدف، والنقاش الحقيقي يسعى للفهم والبناء، لا الهدم والصدام.
 
التاريخ الإسلامي لم يذكر أن 70% ، أو 90% من العلماء فرس ، بل الفرس لاحقا هم من قال هذا الأمر ، وكل عرقية ، تبدأ تقتطع من الحضارة والتاريخ والمجد ما يناسبها ، والعرب ، يبقون في نظر العنصريين الشعوبيين "رعاة أبل"!! ، ونحن ، من كرمنا نقول "مايخالف"!! ، وبعد ما "يخالف" ، يأتي أحدهم ، في تعد صارخ لهذا الكرم العربي ، ويقول:" أينما حل العرب ، حل الخراب"!! ، ثم يغضبون إن رددت عليهم ووضحت شعوبيتهم.
يا عزيزي ، ليس هناك ما يسمى بـ "الدرع الفارسي" أو "الدرع الروماني" بمعنى العرق ، بل هو نفوذ سياسي امتد عبر مناطق شاسعة ، فالفرس، مثلهم مثل الرومان ، حكموا أراض متعددة الأعراق ، وكان وجودهم في مناطق مثل الأناضول وبلاد الشام نفوذا ثقافيا وإداريا، لا تغييرا عرقيا.
على نفس المنوال، عندما نتحدث عن الفتوحات الإسلامية، لا يمكننا القول إن كل المناطق التي وصلها العرب أصبحت "عربية عرقيا" ، فالهجرات العربية وصلت من الصين إلى جبال البرانس ، لكن ذلك لا يعني أن تلك الأراضي عربية عرقياً ، فبلاد ما وراء النهرين تركية عرقية ، وقعت تحت سيطرة عدة دول ، فابن سينا والطبري وغيرهم ، من تلك البلاد التركية.
الحضارات القديمة مثل الفارسية والرومانية واليونانية كانت متعددة الأعراق ، ومع ذلك تعزى إلى الفرس والرومان واليونانيين ، لماذا؟! ، لأنها كتبت بلغتهم ، فلماذا لا يطبق نفس المنطق على الحضارة العربية؟! ، على الرغم من أن العربية كانت لغة العلم ، إلا أن الشعوبيين الإسلاميين يتجنبون تسميتها بـ "عربية" ، وهذا عنصرية شعوبية واضحة ، والواقع أن الحضارة العربية كتبت بنفس منطق الحضارات القديمة ، فما الذي يجعلها هناك صحيحة وهنا خاطئة؟!.
فإذا كان المنطق عن الشعوبيين ، هو أن نجعل الحضارة العربية تسمى "إسلامية"؟! ، فإذا كان القرآن ، وحي الله جلّ وعلا ، قال عنه "بلسان عربي مبين" ؟!، فهل عيب أن نطلق على الحضارة عربية ، والله قال عن القرآن "عربي"؟!.
العلوم والفنون في الحضارة الإسلامية كتبت باللغة العربية ، فالعربية هي لغة الحضارة ، وإن كنتم تتحسسون من "العرب" ، فللغة ليست عرقا ، ولا يمكن اختزال التاريخ إلى عرق واحد بناء على النفوذ السياسي أو اللغوي.​
لم اقل الدرع قلت الدراع , اي ان تلك الاراضي كانت تحت ظل الحكم الفارسي
الناس اليوم تتجنب نسب الشيء للعربية فهذا شيء واضح و منطقي , من باقي يؤمن بالوحدة العربية في نظرك ؟
لماذا انا سأنسب انجاز عرقيتي الى عرقية اخرى
و اللغة لم تكن يوما معيارا لنسب الشخص لاصله , بل بالاحرى هم كانوا ينتسبون للجماعات للهندوايرانية المتفرعة من الهندواوروبية و تلك هي لغة المنطقة كاملة
الفرس لم يخرجوا كثيرا من نطاقهم الاوروبي على عكس الرومان الذي يعترفون باللغات الاقليمية مثل القبطية و الامازيغية و الارامية ....
 
لا يا اخي احد اهم مدن الايرانية بوسط ايران هي اصفهان و فيها من قديم احدي اهم انهار و كثرة الخضار فيها يضرب بها مثل
علفكرة اصفهان يسمونها مدينة الف نهر
و مزارع كثيره و الغابات
طبعا مش نفس الانهار دجله و الفرات او النيل
تنوع الجغرافي في ايران نادر جدا
مشاهدة المرفق 806332مشاهدة المرفق 806333مشاهدة المرفق 806334مشاهدة المرفق 806336مشاهدة المرفق 806337
نهر أصفهان نهر ضعيف وموسمي ويجف ببعض الأشهر
انا اقصد الانهار الضخمة مثل النيل والفرات ودجلة والامازون وغيره من الانهار الضخمة هي التي تنشأ عليها الحضارات
 
لا يا اخي احد اهم مدن الايرانية بوسط ايران هي اصفهان و فيها من قديم احدي اهم انهار و كثرة الخضار فيها يضرب بها مثل
علفكرة اصفهان يسمونها مدينة الف نهر
و مزارع كثيره و الغابات
طبعا مش نفس الانهار دجله و الفرات او النيل
تنوع الجغرافي في ايران نادر جدا
مشاهدة المرفق 806332مشاهدة المرفق 806333مشاهدة المرفق 806334مشاهدة المرفق 806336مشاهدة المرفق 806337
الصور هذي ليست من بلاد فارس بل من شمال وشمال غرب ايران بلاد الأتراك الاذر والاكراد
 
السياق التاريخي يُستخدم للفهم وليس للتبرير. فالقتل أو النهب لا يمكن تبريرهما أخلاقياً، حتى ولو كانت هناك دوافع تاريخية تفسر حدوثهما آنذاك، ويبقى الشرع والقيم الإنسانية دائمة عبر الأزمان. أما الجدال لمجرد الجدال فهو تضييع للمعنى والهدف، والنقاش الحقيقي يسعى للفهم والبناء، لا الهدم والصدام.

يبدو أنني لم أتمكن من إيصال الصورة بشكل واضح ، اختلافي معك في لفظ كلمة "مفهومة" ، فهي تعادل لفظة "مبررة" عندي.

عندما يقول لك الـ ChatGPT: "ردود أفعال مفهومة من الناحية التاريخية" ، وتنقلها هنا ، ثم ترجع له ، ويبرر ، وتأتي بتبريره ، فهو - وببساطة - لا يقيس هذه الردود على السياق الإسلامي ، بل يقيسها ويقرأها ويحللها ضمن السياق التاريخي الغربي الأوروبي.
لماذا؟!.
لأن القراءة الأوروبية للتاريخ تختلف جذريا عن القراءة الإسلامية له ، في السياق الغربي ، يتم فهم الأحداث بناء على تطور القانون ، والأعراف القضائية ، والتداول السلمي للسلطة ، فما يفهم في القديم ، "وفق سياقه التاريخي" ، لا يفهم في الحديث "وفق حدثه الآني" المتطور والقانوني ، لذلك هو يفسر الحدث وفق الرؤية الأوروبية للسياق التاريخي ، لا الرؤية الإسلامية ، فيقول : "الثورة حدثت لأسباب معينة، وهذه الأسباب مفهومة في سياقها التاريخي".
ولكن لو حدثت هذه الثورة نفسها ، بنفس الأسباب ، في أوروبا اليوم ، لتم اعتبار ردود الأفعال غير مفهومة ، لأن هناك قضاء ومحاكم وأنظمة تشريعية يمكن اللجوء إليها ، وأن مثل هذا الفعل يعد جريمة بمقتضى القوانين المعمول بها.
السؤال الذي يجب أن تطرحه هنا هو : هل ردود أفعال ميسرة ومن معه مفهومة في السياق التاريخي الإسلامي؟!.
بالطبع لا.
في السياق الإسلامي ، كان هناك قضاة وآليات للتظلم الشرعي ، بل وهناك خليفة يمكن الرجوع إليه في أصعب المواقف ، وقد وقعت أحداث مشابهة في التاريخ الإسلامي ، وتم حلها بالطرق الشرعية ، ولك في وفد أهل سمرقند ، مثالا ، عندما شكوا الوالي قتيبة بن مسلم.
إذن ، نحن أمام معضلة : قراءة التاريخ من قبل الـ ChatGPT ، وقراءته من قبلنا كمسلمين ، الدليل على ذلك هو أن عهد صدر الإسلام الذي وقع فيه الحادث هو أفضل وأرقى فترة لتطبيق الشريعة الإسلامية، وقد شهدت محاسبة الولاة والقادة ، بل عزلهم والقصاص منهم في بعض الحالات.
لكن في حالة والي أفريقيا، إذا كان فعلا على خطأ ، فالأمر ليس كما ذكر في قصة ميسرة العبدي ، إذ أن الرواية ، تقول : أن قبائل البربر دخلوا في الإسلام بالفعل ، وهذا يتناقض مع الروايات التاريخية ، إذ ذكر ابن خلدون وآخرون أن العديد من البربر ظلوا على وثنيتهم لفترة طويلة ، وأن الإسلام تغلغل فيهم تدريجيا وليس دفعة واحدة.​
 
التعديل الأخير:
يبدو أنني لم أتمكن من إيصال الصورة بشكل واضح ، اختلافي معك في لفظ كلمة "مفهوم" ، فهي تعادل لفظة "مبرر" عندي.

عندما يقول لك الـ ChatGPT: "ردود أفعال مفهومة من الناحية التاريخية" ، وتنقلها هنا ، ثم ترجع له ، ويبرر ، وتأتي بتبريره ، فهو - وببساطة - لا يقيس هذه الردود على السياق الإسلامي ، بل يقيسها ويقرأها ويحللها ضمن السياق التاريخي الغربي الأوروبي.
لماذا؟!.
لأن القراءة الأوروبية للتاريخ تختلف جذريا عن القراءة الإسلامية له ، في السياق الغربي ، يتم فهم الأحداث بناء على تطور القانون ، والأعراف القضائية ، والتداول السلمي للسلطة ، فما يفهم في القديم ، "وفق سياقه التاريخي" ، لا يفهم في الحديث "وفق حدثه الآني" المتطور والقانوني ، لذلك هو يفسر الحدث وفق الرؤية الأوروبية للسياق التاريخي ، لا الرؤية الإسلامية ، فيقول : "الثورة حدثت لأسباب معينة، وهذه الأسباب مفهومة في سياقها التاريخي".
ولكن لو حدثت هذه الثورة نفسها ، بنفس الأسباب ، في أوروبا اليوم ، لتم اعتبار ردود الأفعال غير مفهومة ، لأن هناك قضاء ومحاكم وأنظمة تشريعية يمكن اللجوء إليها ، وأن مثل هذا الفعل يعد جريمة بمقتضى القوانين المعمول بها.
السؤال الذي يجب أن تطرحه هنا هو : هل ردود أفعال ميسرة ومن معه مفهومة في السياق التاريخي الإسلامي؟!.
بالطبع لا.
في السياق الإسلامي ، كان هناك قضاة وآليات للتظلم الشرعي ، بل وهناك خليفة يمكن الرجوع إليه في أصعب المواقف ، وقد وقعت أحداث مشابهة في التاريخ الإسلامي ، وتم حلها بالطرق الشرعية ، ولك في وفد أهل سمرقند ، مثالا ، عندما شكوا الوالي قتيبة بن مسلم.
إذن ، نحن أمام معضلة : قراءة التاريخ من قبل الـ ChatGPT ، وقراءته من قبلنا كمسلمين ، الدليل على ذلك هو أن عهد صدر الإسلام الذي وقع فيه الحادث هو أفضل وأرقى فترة لتطبيق الشريعة الإسلامية، وقد شهدت محاسبة الولاة والقادة ، بل عزلهم والقصاص منهم في بعض الحالات.
لكن في حالة والي أفريقيا، إذا كان فعلا على خطأ ، فالأمر ليس كما ذكر في قصة ميسرة العبدي ، إذ أن الرواية ، تقول : أن قبائل البربر دخلوا في الإسلام بالفعل ، وهذا يتناقض مع الروايات التاريخية ، إذ ذكر ابن خلدون وآخرون أن العديد من البربر ظلوا على وثنيتهم لفترة طويلة ، وأن الإسلام تغلغل فيهم تدريجيا وليس دفعة واحدة.​

ولكي تصلك ( عيناوي قديم @عيناوي قديم ) الصورة الصحيحة في اختلاف المفاهيم ممن تأخذ منه ، فقد طرحت عليه سؤالا واضح ، وأجاب عليه في قمة الوضوح :
هذا سؤالي : نرجع لموضوعنا المشكل ، هل لو قتل رجلا شرطيا في لندن ، لأجل مخالفة سرعة ، والشرطي كان على خطأ في مخالفته ، سوف تقول ردة فعل الرجل مفهومة لسياق حدوثها؟!.
وهذا رده :
لا، في الحالة التي ذكرتها، لن أقول أن رد فعل الرجل كان "مفهومًا" في سياق حدثها. لأن القتل هنا غير مبرر بغض النظر عن التوتر أو الشعور بالظلم الذي قد يشعر به الشخص بسبب مخالفة سرعة. في المجتمعات الحديثة، هناك أنظمة قانونية واضحة تحكم كل تصرف، و الفعل المفرط مثل القتل لا يمكن أن يُعتبر "مفهومًا" أو مبررًا مهما كانت الأسباب، خاصة وأن هناك قنوات قانونية للتعامل مع المخالفات و التظلمات.


في مثل هذه الحالة، فإن المفهوم في سياق الحادثة سيكون محصورًا في دوافع الرجل، ولكن الفعل (القتل) لن يكون مفهوماً أو مقبولًا في السياق القانوني أو الأخلاقي، لأن القانون يحكم بأن أي رد فعل مفرط يجب أن يُعاقب عليه.
==================
هل وصلت الصورة؟!

تحياتي لك.
 
لم اقل الدرع قلت الدراع , اي ان تلك الاراضي كانت تحت ظل الحكم الفارسي
الناس اليوم تتجنب نسب الشيء للعربية فهذا شيء واضح و منطقي , من باقي يؤمن بالوحدة العربية في نظرك ؟
لماذا انا سأنسب انجاز عرقيتي الى عرقية اخرى
و اللغة لم تكن يوما معيارا لنسب الشخص لاصله , بل بالاحرى هم كانوا ينتسبون للجماعات للهندوايرانية المتفرعة من الهندواوروبية و تلك هي لغة المنطقة كاملة
الفرس لم يخرجوا كثيرا من نطاقهم الاوروبي على عكس الرومان الذي يعترفون باللغات الاقليمية مثل القبطية و الامازيغية و الارامية ....

اعلى كلامك يناقض أسفله ، ولا أدري كيف يمكن أن أرد عليك؟! ، وعندي شعور ، من خلال اسلوبك ، أنك Adel emam @Adel emam .

اعد ما كتبته بتأمل ، وستفهم ، وإن لم تفهم ، فالله يوفقك.
 
اعلى كلامك يناقض أسفله ، ولا أدري كيف يمكن أن أرد عليك؟! ، وعندي شعور ، من خلال اسلوبك ، أنك Adel emam @Adel emam .

اعد ما كتبته بتأمل ، وستفهم ، وإن لم تفهم ، فالله يوفقك.
بغيتي نهضر معاك بالدارجة ؟
مرحبا
Adel emam @Adel emam لا يفقه في الدارجة شيئا
 
عودة
أعلى