لماذا نجح التعريب في مصر والشام والمغرب... وفشل في فارس وتركيا؟

و اول من ادخل عباده الأصنام هو قصي ابن كلاب القرشي و قبلها كانت مكه على الحنيفية دين إبراهيم و اسماعيل و انتشرت هذه العبادة في جزيرة العرب

أليس أول من أدخل الأصنام إلى مكة هو عمرو بن لحي الخزاعي؟!.
 
الضاهر انت لا تعرف التاريخ و لا جغرافيا
و لا تعرف تاريخ الفرس و لا العرب غير
من مصادر الكتاب المقاهي
و لا تعرف علماءك و علماء المسلمين 90% منهم من الفرس
و لا تعرف كثير من العلوم الحديثة كان بدايتها من علماء الفرس
و لا تعلم الفرس سيطروا بحضارتهم على نصف عالم القديم هم و رومان
و شرح يطول
نصيحتي بدل ما تضيع وقتك في المقاهي و هنا
روح اقراء لك كم كتاب تاريخ و جغرافيا 🥴🥴
بلاد فارس صحاري قاحلة لايمكن أن تنشأ بها حضارة
الحضارات تنشأ بجوار الأنهار
 
موضوع تعريب مصر كان كلام فاضي
كل الخلفاء اللي قدمو من السعودية الى مصر لم يفرض عليهم احد لغته العربية

بل الفكاهه ان الفاطميين الخوارج هم اللي فرض على مصر اللغة العربية


مو بس كذا هم اللي فرض على مصر واخترع المولد النبوي واحدث في الاسلام

والتقوس الشيعية في مصر هم مصدرها

وهذا يدل ان الفاطميين لا يمثلون الا انفسهم
 
أما في المغرب
العرقية مختلفة ، واللغة أيضا ، ولكن لم يوجد ابجدية معروفة لهم ، إلا من وقت قريب ، فانتشار اللغة العربية لسببين:
السيطرة المبكرة للعرب ، والمستمرة إلى وقت قريب ، وتوافد الهجرات العربية ، وإن لم يكن بمثل ما حدث لمصر.
عدم وجود ابجدية معروفة عندهم.
مع ملاحظة أن الأمازيغ ، ظلت اللغة الأمازيغية حاضرة عندهم إلى الوقت الحاضر.


هذا الكلام غير دقيق، التعريب في شمال أفريقيا هو تعريب ذاتي بسبب التأثير الديني واعتبار العربية لغة حكم ونخبة
العرب دخلوا إلى شمال أفريقيا في عهد الأمويين وهذه الدولة لم تبقى في غرب شمال أفريقيا سوى 30 سنة أو نحو ذلك وتم طردها بعد تعرضها لهزائم كبيرة في معارك بقدورة والأشراف، ومنذ ذلك الوقت حكم الأمازيغ بلادهم بدءا بإمارات صغيرة مرورا بالدول الكبرى التي نشأت مثل الفاطميين والمرابطين والزيريين والموحدين وحتى السلالات العربية التي حكمت مثل السعديين والعلويين في وقت متأخر حكمت باعتبار نسبها الشريف وبدعم القبائل الأمازيغية التي لولا دعمها لم تكن لتستطيع أن تحكم، مثل الدولة الإدريسية، حيث هرب إدريس الأكبر من معركة الأشراف وجاء إلى شمال أفريقيا لوحده بدون جيش وبدون قوة، وتم تنصيبه حاكما. حتى الهجرات العربية اللاحقة لم تكن بالأعداد الكبيرة حيث قامت دولة الموحدين بتحجيمها كما تعرض الكثير منهم للإبادة بفعل أنهم كانوا يعتمدون في عيشهم على النهب والسطو وقطع الطريق وتخريب المدن (لذلك قيل عليهم أينما حل العرب حل الخراب) ما دفع الدول الموحدية إلى قتل الكثير منهم وهو الامر الذي تكرر لاحقا مع الدولة المرينية التي قتلت الكثير من العرب بسبب أن هذه الدولة حين قامت ثورتها لإسقاط الموحدين كان العرب متحالفين مع السلطة وقتلوا أمير المرينيين، وحين تمكن هؤلاء انتقموا منهم، بل وحتى الدولة السعدية وحكامها عرب من الأشراف قاموا بمقتلة كبيرة في العرب لأسباب سياسية. حين نقرأ كتب التاريخ والجغرافيين الاوروبيين نجد أن الكثير من المدن الشمال أفريقية التي يعتقد أهلها حاليا أنهم كانوا لازالوا يتحدثون لغتهم الأصلية الأمازيغية إلى حدود القرنين 16 و 17.
التعريب في شمال أفريقيا كان تعريب ذاتي من السلالات الأمازيغية الحاكمة التي تبنت العربية كلغة حكم ودين، وأصبح ينظر إليها كلغة نخبة، هكذا تعربت المدن بينما بقيت الجبال ناطقة بالأمازيغية، مثلما كان عليه الأمر في العهد الروماني حيث كانت اللغة اللاتينية لغة النخبة المترومنة الحاكمة بينما الأمازيغية لغة الجبال والمقاومة. التعريب وصل سرعته القصوى مع الاستعمار حيث كان الإسلام ومعه العربية نوع من المقاومة "الهوياتية" خوفا من المستعمر "الكافر" الراغب في أن يسلخهم عن دينهم، وهكذا حين تم تعميم المدراس عممت العربية وارتبطت العروبة بالإسلام، حيث كان أجدادنا تجده لا يعرف إلا الأمازيغية ويقول عن نفسه عربي لأنه كان يعتقد أن العربي هو المسلم. وهذا الخلط لازال موجود حتى اليوم، قبل أيام سألتني تلميذة شمال أفريقية عن المسيحيين في سوريا واستفسرتني أليست دولة عربية لماذا هناك مسيحيين!، لأنتها تعتقد أن العربي هو المسلم والمسلم هو العربي (هذا كان اعتقادي أيضا في صغري).
 
لاتخاف ولا تتردد الموضوع ليس بهذا التعقيد . جميع المصادر التاريخية و العلمية و علم الجينات يثبت عدم وجود مايسمى حضارة امازيغية لا وجود لها اصلا يوجد شعب مكون من قبائل هم بربر الحضارات السابقة في المنطقة شيدت و اسست من طرف امبراطوريات اجنبية . واي واحد يجادلك اتحداه انو يريك عملة نقدية او كتابة في جدارية من اثار تحمل خط تيفناغ والله ماهي موجودة انا زرت اغلب المدن الاثارية في بلدي الجزائر جميع الكتابات اما باللاتيني او البونيقي لاوجود لما يسمى بتيفناغ تيفناغ خط قديم جدا تواجده محصور في اقصى جنوب الجزائر و ليبيا و يمتد عبر الصحراء الى القرن الافريقي و الجزيرة العربية لهذا فهو امتداد للخط المسند و اغلب المؤرخين يفترضون انتقال هذا الخط عبر هجرات كانت في زمن الملك افريقش نحو شمال افريقيا .

أنت ببساطة أمي. لو درست القليل من التاريخ لما كتبت هذا التعليق ولخجلت من نفسك.
 
القومية هي أسوء ما حدث ظلمت كثير ممن خدم الإسلام شوف ايش عمل صدام وأتاتورك وجمال عرابهم
 
موضوع تعريب مصر كان كلام فاضي
كل الخلفاء اللي قدمو من السعودية الى مصر لم يفرض عليهم احد لغته العربية

بل الفكاهه ان الفاطميين الخوارج هم اللي فرض على مصر اللغة العربية


مو بس كذا هم اللي فرض على مصر واخترع المولد النبوي واحدث في الاسلام

والتقوس الشيعية في مصر هم مصدرها

وهذا يدل ان الفاطميين لا يمثلون الا انفسهم

رحلة العربية في مصر: من لغة الفاتحين إلى نبض المصريين


المرحلة الأولى: دخول العربية إلى أرض النيل – لغة الدين والقيادة (20هـ – منتصف القرن الأول الهجري)


عندما دخل عمرو بن العاص إلى مصر سنة 20هـ (641م)، كان المشهد اللغوي متشابكًا ومعقّدًا. في العاصمة الإدارية الإسكندرية، كانت اليونانية لغة الدولة والكنيسة الرسمية في ظل الحكم البيزنطي، بينما ظلت القبطية – وهي آخر صور المصرية القديمة – لغة الشعب في القرى والمدن الداخلية، خصوصًا في الصعيد والدلتا.


العربية دخلت أول الأمر كلغة دين وخطاب سياسي، فالمساجد القليلة الأولى التي أقيمت – وعلى رأسها جامع عمرو بن العاص في الفسطاط – كانت مراكز بث اللسان العربي. لكن عمرو، بذكاء سياسي واجتماعي، لم يفرض العربية فرضًا في الأيام الأولى، بل كان إذا خطب قرأ القرآن بالعربية، ثم يفسره بالقبطية حتى يفهم الحضور من أهل البلاد. البلاذري يذكر:




هذه المرحلة جعلت العربية مألوفة في الأذن قبل أن تصبح مألوفة على اللسان، وخلقت ما يمكن تسميته "مرحلة السمع" قبل "مرحلة النطق".





المرحلة الثانية: التعريب الإداري – الخطوة التي غيّرت المسار (87هـ)


حتى بعد الفتح، ظل ديوان مصر يُكتب باليونانية لأكثر من أربعة عقود، وهو ما أبقى النخبة الإدارية من القبط والروم في مواقعهم. لكن في عهد الخليفة عبد الملك بن مروان، جاء القرار الحاسم سنة 87هـ بتعريب الدواوين، ونفّذه عبد الله بن عبد الملك والي مصر.


المقريزي يصف هذه الخطوة بقوله:




وهنا بدأ التحول الفعلي: إذا أردت منصبًا إداريًا أو ترقية في الدولة، فعليك أن تتقن العربية. هذه السياسة جعلت كبار القبط والموظفين يتعلمون العربية بسرعة، ثم بدورهم علموها لأولادهم.





المرحلة الثالثة: هجرات العرب – دمج العرق باللسان


لم تقتصر عملية التعريب على قرارات الدولة، بل جاءت موجات الهجرة العربية لتلعب دورًا أكبر. منذ الفتح وحتى القرن الثالث الهجري، استوطنت قبائل عربية كثيرة:


  • لخم وجذام في شرق الدلتا وسيناء.
  • قيس عيلان وجهينة في الصعيد.
  • جماعات من قريش والأنصار في الفسطاط والمدن الكبرى.

هذه القبائل لم تكن جيوشًا عابرة، بل كانت أسرًا وتجارًا ورعاة استقروا وتزاوجوا مع المصريين، فكوّنوا جيلًا جديدًا نصفه من أصول عربية ونصفه من أصول قبطية، لكنه عربي اللسان. ابن عبد الحكم يشير إلى أن عمرو بن العاص منح العرب أراضي في مصر "ليزرعوها ويعمروها"، ما جعلهم جزءًا من الدورة الاقتصادية والاجتماعية.




المرحلة الرابعة: المجتمع يتغير – من التحفظ إلى التقبل


المصري بطبعه تاريخيًا لا يرفض اللغة الجديدة ما دامت تحقق له منفعة أو تحفظ له مكانته. في البداية، بقيت القبطية لغة البيوت والقرى، لكن العربية أصبحت لغة السوق والمسجد والحكم. حتى في المعاملات التجارية، بدأ التجار القبط يضيفون كلمات عربية إلى حديثهم لجذب الزبائن من العرب.


التحول كان تدريجيًا؛ في القرى، استمرت القبطية لعدة قرون جنبًا إلى جنب مع العربية، لكن الجيل الثاني أو الثالث من القبط الذين تعلموا العربية في المدارس والمساجد صاروا يفضلونها لأنها لغة أوسع وأقوى في مجالات التجارة والتدين.





المرحلة الخامسة: ولادة اللهجة المصرية العربية


مع تزاوج العرب والقبط، ظهرت لهجة جديدة عربية القواعد لكن فيها تأثيرات صوتية من القبطية. المقدسي في القرن الرابع الهجري يقول:




هذا "اللحن" هو ما نراه اليوم في ملامح اللهجة المصرية الأولى: قلب القاف همزة في بعض المواضع، أو مد بعض الحركات، أو إدخال كلمات قبطية مثل "طوبة" للشهر، و"تمساح"، و"بَرم" (لفّ).


حتى أسماء الأماكن حملت مزيجًا عربيًا-قبطيًا، مثل "منية" (منيا) التي تعني المرسى أو الميناء بالقبطية، لكنها دخلت في إطار عربي.





المرحلة السادسة: الحاكم بأمر الله – التعريب القسري (القرن الخامس الهجري)


رغم انتشار العربية، بقيت القبطية قوية نسبيًا في الكنيسة والريف. فجاء الحاكم بأمر الله الفاطمي بقرارات صارمة: فرض العربية في الكنائس بجانب القبطية، ومنع استخدام القبطية في بعض المناسبات، وأمر بترجمة القراءات إلى العربية حتى يفهمها الجميع.


المقريزي يذكر أن هذه السياسة أدت إلى "انقطاع كثير من أهل القبط عن لغتهم"، وسرّعت من تحول الأقباط نهائيًا إلى العربية.





المرحلة السابعة: اكتمال التحول – العربية لسان النيل


بحلول العصر المملوكي، كانت القبطية قد انحصرت في طقوس الكنيسة، وحتى هناك كان الكهنة يترجمون للناس بالعربية. لم يعد بالإمكان التفريق بين "عربي الأصل" و"مصري قبطي الأصل" في الشارع أو السوق أو المسجد، فالكل يتحدث بالعربية، ويستخدمها في الشعر والمكاتبات والأمثال.


ابن خلدون يلخص الظاهرة بقوله:
اسمح لي اختلف معك التعريب كان سابق الحاكم بكتير زي ما انا وضحت في مشاركتي هنا

التعريب اهم مرحله ليه كانت لما تم تعريب الدواوين و كمان الهجرات الي حصلت

الحاكم كان قراره إجباري و كان يستهدف الكنائس مش الشعب بشكل عام عموما الحاكم في مبالغات دائما عن فتره حكمه كمان كانت قرارته مش ثابته دائما بيعكسها
 
هذا الكلام غير دقيق، التعريب في شمال أفريقيا هو تعريب ذاتي بسبب التأثير الديني واعتبار العربية لغة حكم ونخبة
العرب دخلوا إلى شمال أفريقيا في عهد الأمويين وهذه الدولة لم تبقى في غرب شمال أفريقيا سوى 30 سنة أو نحو ذلك وتم طردها بعد تعرضها لهزائم كبيرة في معارك بقدورة والأشراف، ومنذ ذلك الوقت حكم الأمازيغ بلادهم بدءا بإمارات صغيرة مرورا بالدول الكبرى التي نشأت مثل الفاطميين والمرابطين والزيريين والموحدين وحتى السلالات العربية التي حكمت مثل السعديين والعلويين في وقت متأخر حكمت باعتبار نسبها الشريف وبدعم القبائل الأمازيغية التي لولا دعمها لم تكن لتستطيع أن تحكم، مثل الدولة الإدريسية، حيث هرب إدريس الأكبر من معركة الأشراف وجاء إلى شمال أفريقيا لوحده بدون جيش وبدون قوة، وتم تنصيبه حاكما. حتى الهجرات العربية اللاحقة لم تكن بالأعداد الكبيرة حيث قامت دولة الموحدين بتحجيمها كما تعرض الكثير منهم للإبادة بفعل أنهم كانوا يعتمدون في عيشهم على النهب والسطو وقطع الطريق وتخريب المدن (لذلك قيل عليهم أينما حل العرب حل الخراب) ما دفع الدول الموحدية إلى قتل الكثير منهم وهو الامر الذي تكرر لاحقا مع الدولة المرينية التي قتلت الكثير من العرب بسبب أن هذه الدولة حين قامت ثورتها لإسقاط الموحدين كان العرب متحالفين مع السلطة وقتلوا أمير المرينيين، وحين تمكن هؤلاء انتقموا منهم، بل وحتى الدولة السعدية وحكامها عرب من الأشراف قاموا بمقتلة كبيرة في العرب لأسباب سياسية. حين نقرأ كتب التاريخ والجغرافيين الاوروبيين نجد أن الكثير من المدن الشمال أفريقية التي يعتقد أهلها حاليا أنهم كانوا لازالوا يتحدثون لغتهم الأصلية الأمازيغية إلى حدود القرنين 16 و 17.
التعريب في شمال أفريقيا كان تعريب ذاتي من السلالات الأمازيغية الحاكمة التي تبنت العربية كلغة حكم ودين، وأصبح ينظر إليها كلغة نخبة، هكذا تعربت المدن بينما بقيت الجبال ناطقة بالأمازيغية، مثلما كان عليه الأمر في العهد الروماني حيث كانت اللغة اللاتينية لغة النخبة المترومنة الحاكمة بينما الأمازيغية لغة الجبال والمقاومة. التعريب وصل سرعته القصوى مع الاستعمار حيث كان الإسلام ومعه العربية نوع من المقاومة "الهوياتية" خوفا من المستعمر "الكافر" الراغب في أن يسلخهم عن دينهم، وهكذا حين تم تعميم المدراس عممت العربية وارتبطت العروبة بالإسلام، حيث كان أجدادنا تجده لا يعرف إلا الأمازيغية ويقول عن نفسه عربي لأنه كان يعتقد أن العربي هو المسلم. وهذا الخلط لازال موجود حتى اليوم، قبل أيام سألتني تلميذة شمال أفريقية عن المسيحيين في سوريا واستفسرتني أليست دولة عربية لماذا هناك مسيحيين!، لأنتها تعتقد أن العربي هو المسلم والمسلم هو العربي (هذا كان اعتقادي أيضا في صغري).
وجهه نظر تحترم بصراحه لكن حضرتك تتكلم عن المغرب بس انا كلامي عن المغرب الاكبر الي بيمتد من سيوه للمحيط و طبعا التغيير في كل منطقه يختلف عن الاخرى نظرا للظروف الي موجوده ساعتها
 
اسمح لي اختلف معك التعريب كان سابق الحاكم بكتير زي ما انا وضحت في مشاركتي هنا

التعريب اهم مرحله ليه كانت لما تم تعريب الدواوين و كمان الهجرات الي حصلت

الحاكم كان قراره إجباري و كان يستهدف الكنائس مش الشعب بشكل عام عموما الحاكم في مبالغات دائما عن فتره حكمه كمان كانت قرارته مش ثابته دائما بيعكسها
اغلب الاراء عن مصر انها وصلت الحكم الفاطمي وهيا لا تتحدث العربية وهذا راي باحثين مصريين


 
بلاش عمرو بن العاص
الدوله الامويه و العباسيه و الطولونيه و الاخشيديه فين راحت؟
الفاطميين كانو بعهد العباسيين
 
هذا الكلام غير دقيق، التعريب في شمال أفريقيا هو تعريب ذاتي بسبب التأثير الديني واعتبار العربية لغة حكم ونخبة
العرب دخلوا إلى شمال أفريقيا في عهد الأمويين وهذه الدولة لم تبقى في غرب شمال أفريقيا سوى 30 سنة أو نحو ذلك وتم طردها بعد تعرضها لهزائم كبيرة في معارك بقدورة والأشراف، ومنذ ذلك الوقت حكم الأمازيغ بلادهم بدءا بإمارات صغيرة مرورا بالدول الكبرى التي نشأت مثل الفاطميين والمرابطين والزيريين والموحدين وحتى السلالات العربية التي حكمت مثل السعديين والعلويين في وقت متأخر حكمت باعتبار نسبها الشريف وبدعم القبائل الأمازيغية التي لولا دعمها لم تكن لتستطيع أن تحكم، مثل الدولة الإدريسية، حيث هرب إدريس الأكبر من معركة الأشراف وجاء إلى شمال أفريقيا لوحده بدون جيش وبدون قوة، وتم تنصيبه حاكما. حتى الهجرات العربية اللاحقة لم تكن بالأعداد الكبيرة حيث قامت دولة الموحدين بتحجيمها كما تعرض الكثير منهم للإبادة بفعل أنهم كانوا يعتمدون في عيشهم على النهب والسطو وقطع الطريق وتخريب المدن (لذلك قيل عليهم أينما حل العرب حل الخراب) ما دفع الدول الموحدية إلى قتل الكثير منهم وهو الامر الذي تكرر لاحقا مع الدولة المرينية التي قتلت الكثير من العرب بسبب أن هذه الدولة حين قامت ثورتها لإسقاط الموحدين كان العرب متحالفين مع السلطة وقتلوا أمير المرينيين، وحين تمكن هؤلاء انتقموا منهم، بل وحتى الدولة السعدية وحكامها عرب من الأشراف قاموا بمقتلة كبيرة في العرب لأسباب سياسية. حين نقرأ كتب التاريخ والجغرافيين الاوروبيين نجد أن الكثير من المدن الشمال أفريقية التي يعتقد أهلها حاليا أنهم كانوا لازالوا يتحدثون لغتهم الأصلية الأمازيغية إلى حدود القرنين 16 و 17.
التعريب في شمال أفريقيا كان تعريب ذاتي من السلالات الأمازيغية الحاكمة التي تبنت العربية كلغة حكم ودين، وأصبح ينظر إليها كلغة نخبة، هكذا تعربت المدن بينما بقيت الجبال ناطقة بالأمازيغية، مثلما كان عليه الأمر في العهد الروماني حيث كانت اللغة اللاتينية لغة النخبة المترومنة الحاكمة بينما الأمازيغية لغة الجبال والمقاومة. التعريب وصل سرعته القصوى مع الاستعمار حيث كان الإسلام ومعه العربية نوع من المقاومة "الهوياتية" خوفا من المستعمر "الكافر" الراغب في أن يسلخهم عن دينهم، وهكذا حين تم تعميم المدراس عممت العربية وارتبطت العروبة بالإسلام، حيث كان أجدادنا تجده لا يعرف إلا الأمازيغية ويقول عن نفسه عربي لأنه كان يعتقد أن العربي هو المسلم. وهذا الخلط لازال موجود حتى اليوم، قبل أيام سألتني تلميذة شمال أفريقية عن المسيحيين في سوريا واستفسرتني أليست دولة عربية لماذا هناك مسيحيين!، لأنتها تعتقد أن العربي هو المسلم والمسلم هو العربي (هذا كان اعتقادي أيضا في صغري).

أولاً – عن الوجود العربي في شمال أفريقيا
  • دخول العرب إلى شمال أفريقيا بدأ زمن الفتح الإسلامي في منتصف القرن السابع، في عهد الخلفاء الراشدين ثم الأمويين، وكان هدفه إدخال المنطقة في إطار الدولة الإسلامية، وهو ما جرى بالفعل بعد معارك طويلة مع البيزنطيين ومع قوى محلية.
  • صحيح أن الحكم الأموي المباشر في أقصى الغرب (المغرب الأقصى) كان محدود المدة، لكن هذا لا يعني نهاية الوجود العربي، لأن الإسلام واللغة العربية استمرا كعنصرين أساسيين في الحياة السياسية والدينية والثقافية، سواء بوجود سلطة مباشرة من دمشق أو بغداد، أو عبر كيانات مستقلة ذات انتماء إسلامي-عربي.
ثانياً – عن حكم الأمازيغ والدول المحلية
  • معظم الدول التي حكمت شمال أفريقيا بعد الأمويين، مثل الأدارسة، والمرابطين، والموحدين، وحتى السعديين والعلويين، حكمت في إطار الحضارة الإسلامية العربية، متبنّية العربية كلغة إدارة وعلم وقضاء، مع الاحتفاظ بالهوية الأمازيغية في البنية الاجتماعية والقبلية.
  • حتى إذا كان المؤسسون أمازيغاً، فهم لم يعملوا على “إلغاء” العربية بل عززوا مكانتها، لأنهم اعتبروها لغة القرآن والوحدة الدينية. وهذا ما يفسر ظهور فقهاء ومؤرخين أمازيغ كتبوا بالعربية وأسهموا في النهضة العلمية الإسلامية.
ثالثاً – عن موجات الهجرة العربية
  • الهجرات الهلالية (القرن 11) وغيرها كانت ذات أثر ديمغرافي في السهول، لكنها لم تكن المشروع الوحيد للتعريب، بل جاء التعريب أساساً من التحول الطوعي للنخب الحاكمة والعلمية إلى العربية، ومن ارتباطها بالإسلام والفقه.
  • أحداث الصدام بين بعض القبائل العربية والسلطات، سواء موحدية أو مرينية أو سعدية، كانت صراعات سياسية/اقتصادية أكثر من كونها “حرباً ضد العرب كقوم”، وكان من المعتاد في القرون الوسطى أن يُعاقب المتمرّدون أيّاً كانت أصولهم.
رابعاً – عن التعريب واللغة
  • التعريب في شمال أفريقيا كان تدريجياً ومتعدد المراحل:
    1. تعريب ديني وإداري بدأ منذ الفتح.
    2. تعريب مديني وثقافي برعاية الدول الإسلامية المحلية التي جعلت العربية لغة القضاء والتعليم.
    3. تعريب جماهيري موسّع في القرون المتأخرة مع توسع التعليم والطرق الصوفية، وتوحّد الهوية الإسلامية ضد الاستعمار الأوروبي.
  • القول بأن العربية ارتبطت في أذهان الناس بالإسلام فقط صحيح جزئياً، لكنه أحد الأسباب وليس السبب الوحيد.
خامساً – المسألة الهوياتية
  • الهوية في شمال أفريقيا تاريخياً كانت إسلامية أولاً، ثم محلية (أمازيغية أو عربية)، وكان الانتماء “عربياً” يُفهم أحياناً بمعناه الديني–الحضاري لا العرقي.
  • حتى اليوم، هذا المزج بين العروبة والإسلام هو نتيجة قرون من التداخل الثقافي واللغوي، وليس مجرد حادث سياسي أو قسري.
 
هذا الكلام غير دقيق، التعريب في شمال أفريقيا هو تعريب ذاتي بسبب التأثير الديني واعتبار العربية لغة حكم ونخبة
العرب دخلوا إلى شمال أفريقيا في عهد الأمويين وهذه الدولة لم تبقى في غرب شمال أفريقيا سوى 30 سنة أو نحو ذلك وتم طردها بعد تعرضها لهزائم كبيرة في معارك بقدورة والأشراف، ومنذ ذلك الوقت حكم الأمازيغ بلادهم بدءا بإمارات صغيرة مرورا بالدول الكبرى التي نشأت مثل الفاطميين والمرابطين والزيريين والموحدين وحتى السلالات العربية التي حكمت مثل السعديين والعلويين في وقت متأخر حكمت باعتبار نسبها الشريف وبدعم القبائل الأمازيغية التي لولا دعمها لم تكن لتستطيع أن تحكم، مثل الدولة الإدريسية، حيث هرب إدريس الأكبر من معركة الأشراف وجاء إلى شمال أفريقيا لوحده بدون جيش وبدون قوة، وتم تنصيبه حاكما. حتى الهجرات العربية اللاحقة لم تكن بالأعداد الكبيرة حيث قامت دولة الموحدين بتحجيمها كما تعرض الكثير منهم للإبادة بفعل أنهم كانوا يعتمدون في عيشهم على النهب والسطو وقطع الطريق وتخريب المدن (لذلك قيل عليهم أينما حل العرب حل الخراب) ما دفع الدول الموحدية إلى قتل الكثير منهم وهو الامر الذي تكرر لاحقا مع الدولة المرينية التي قتلت الكثير من العرب بسبب أن هذه الدولة حين قامت ثورتها لإسقاط الموحدين كان العرب متحالفين مع السلطة وقتلوا أمير المرينيين، وحين تمكن هؤلاء انتقموا منهم، بل وحتى الدولة السعدية وحكامها عرب من الأشراف قاموا بمقتلة كبيرة في العرب لأسباب سياسية. حين نقرأ كتب التاريخ والجغرافيين الاوروبيين نجد أن الكثير من المدن الشمال أفريقية التي يعتقد أهلها حاليا أنهم كانوا لازالوا يتحدثون لغتهم الأصلية الأمازيغية إلى حدود القرنين 16 و 17.
التعريب في شمال أفريقيا كان تعريب ذاتي من السلالات الأمازيغية الحاكمة التي تبنت العربية كلغة حكم ودين، وأصبح ينظر إليها كلغة نخبة، هكذا تعربت المدن بينما بقيت الجبال ناطقة بالأمازيغية، مثلما كان عليه الأمر في العهد الروماني حيث كانت اللغة اللاتينية لغة النخبة المترومنة الحاكمة بينما الأمازيغية لغة الجبال والمقاومة. التعريب وصل سرعته القصوى مع الاستعمار حيث كان الإسلام ومعه العربية نوع من المقاومة "الهوياتية" خوفا من المستعمر "الكافر" الراغب في أن يسلخهم عن دينهم، وهكذا حين تم تعميم المدراس عممت العربية وارتبطت العروبة بالإسلام، حيث كان أجدادنا تجده لا يعرف إلا الأمازيغية ويقول عن نفسه عربي لأنه كان يعتقد أن العربي هو المسلم. وهذا الخلط لازال موجود حتى اليوم، قبل أيام سألتني تلميذة شمال أفريقية عن المسيحيين في سوريا واستفسرتني أليست دولة عربية لماذا هناك مسيحيين!، لأنتها تعتقد أن العربي هو المسلم والمسلم هو العربي (هذا كان اعتقادي أيضا في صغري).

" أينما حل العرب، حل الخراب" ؟!.

في كثير من الأحيان ، يحاول المرء أن يتجمل ، ويحسن في خطابه وردوده ، كي لا يسيء لأحد ، لكن بعض الطروحات لا تترك خيارا سوى الرد بالحقيقة ، كما هي ، دون تزيين أو مداراة ، أو ما يسمى العلاج بالصدمة!.
حل العرب في أفريقيا ، وحل معهم الإسلام ، في حين كان للبربر زعيمة كاهنة ، سعت لتوطيد علاقة أخوية وهمية بينهم وبين العرب عبر الرضاعة ، فلما فشلت الرضاعة ، لجأت إلى حرق الأرض وتدمير المدن البربرية ، مخافة أن يستفيد منها العرب ، فأي "عمار" ذلك الذي يفدي الأرض بالحرق خشية أن يستفيد منها من يخالفك في العقيدة؟! ، فمن هم أهل الخراب أينما حلوا؟!.
لا أريد النيل من الذاكرة الإسلامية الجامعة بيننا وبينكم ، ولكن بعض الحقائق لا يمكن تجاهلها ببساطة ، ألم تسمع - يا أستاذ - بنهب قوافل الأندلس لمصر ، ونهب المدن وحرق الأراضي الزراعية من قبل قبائل صنهاجة وزناتة وماسناوة ، وغيرهم من القبائل البربرية ، بل وحتى قتل أفراد من القبائل المنافسة ، وفرضوا الإتاوات على التجار والمسافرين ، فهل كانت هذه السلوكيات ثمرة عربية ، أم أنها جزء من تاريخكم القبلي السابق؟!.
ألم تسمع بالخوارج البربر ، وماذا ارتكبوا من الفظائع في دماء المسلمين وأعراضهم وأموالهم ، فهل هذا ما علمكم إياه العرب من الإسلام؟!.
هل نسيت ثورة ميسرة المطغري ، والدماء والنهب التي تم فيها؟!.
ألم تقرأ ، أو تسمع أن الدولة الموحدية (وهي بربرية في الأصل) ، فهي من كانت تطارد القبائل البربرية بسبب جرائمهم ضد الأمن العام ، ومنعت بعض الهجرات القبلية البربرية بسبب تحولها إلى عصابات سطو ؟!.
جاء العرب ، فبنوا القيروان ، وفاس ، وقرطبة ، والزهراء ، في حين ، كتب إيف غروتيرون عنكم : فشل البربر في تأسيس حضارة مستقلة ، رغم امتلاكهم الأرض والثروات .
وحتى الدول التي حكمها بربر ( كالموحدين والمرابطين) عندما تبنت العربية كلسان رسمي ، والإسلام كمنهج حكم ، واستعانت بعلماء عرب ، وكتبت بالخط العربي ، جعلت تأكيد المستشرق برنارد لويس ، صحيحا مقررا ، حيث يقول:
"لم يعرف التاريخ الإسلامي في المغرب الازدهار إلا بعد انخراط الأمازيغ في الثقافة العربية الإسلامية ، والتي وفرت لهم أدوات الحكم والعلم."
قراءة التاريخ المنصفة تبين أن العرب ، أينما حلوا وارتحلوا ، لم يحملوا إلا العمار لا الخراب ، فحملوا القرآن والعلم واللغة والنظام ، وأن البربر – على فضل كثير منهم ، وبدون إساءة لهم – لم يعرفوا الدولة إلا عندما دخلوها من باب الحضارة العربية الإسلامية ، فهذا خوان غويتيسولو يقول :
"لولا دخول العرب إلى شمال إفريقيا، لظلت المنطقة قبائل متناحرة في الجبال".

فالخراب لم يأتِ من حيث جاء العرب ، بل كان سمة فرقة القبائل البربرية منذ الأزل ، وسلوك من لم يعرف من الحكم إلا السلب ، ولا من الدولة إلا الغنيمة ، وهذا تاريخكم وهذه سرديتكم ، وليست من عندي ، فعن أي خراب تتحدث؟!.
أما الحضارة، فقد بدأت حين وضعت أول لبنة في القيروان ، لا حين أحرقت الكاهنة الأرض ، وشتان بين هذا وذاك.​
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى