لماذا نجح التعريب في مصر والشام والمغرب... وفشل في فارس وتركيا؟

الدين عامل رئيسي لو كان إحتلال عربى عادى كان اللغه اندثرت معه
القران هو اللى مدى زخم للغه العربيه
الجزيره العربيه نفسها نص كلامهم عامى وقبلى وغير مفهوم ولا يمت لأصول اللغه العربيه الفصحى بأى صله
 
ان شاء الله يرجع عصرنا الذهبي كما كان وأفضل
ان شاء الله قريبا صحيح اننا في فتره مظلمه حاليا لكن ان شاء الله الفرج قريب و هترجع لنا الرياده لاننا نستحقها و نمتلك المقومات لها ينقصنا فقط التوجيه و اصلاح اخلاقنا و اوضعنا الداخليه
 
الدين عامل رئيسي لو كان إحتلال عربى عادى كان اللغه اندثرت معه
القران هو اللى مدى زخم للغه العربيه
الجزيره العربيه نفسها نص كلامهم عامى وقبلى وغير مفهوم ولا يمت لأصول اللغه العربيه الفصحى بأى صله
اللغة لاتندثر ، بل تتطور ، نعم فيه لغات تختفي ، ولكن اللغات الكبيرة تبقى لتتطور.
القرآن ابقى اللغة الفصحى ، ولكن للعرب لغات مختلفة ، ومازالت بزخمها وحتى بأصلها موجودة ، ومالا تفهمه أنت ، كان له امتداد تاريخي عميق لدى القبائل.
 
الدين عامل رئيسي لو كان إحتلال عربى عادى كان اللغه اندثرت معه
القران هو اللى مدى زخم للغه العربيه
الجزيره العربيه نفسها نص كلامهم عامى وقبلى وغير مفهوم ولا يمت لأصول اللغه العربيه الفصحى بأى صله
كل قبيله و كل منطقه لها لهجتها و ده لسه موجود حتي الان و موجود من زمن الزمن

حفظ اللغه العربيه هو بسبب القران الي كان نازل بلهجه قريش لانها كانت اللهجه الجامعه لاني زي ما ذكرت في الموضوع لان مكه كانت مركز الحج و مكان تجمع القبائل فاخذت قريش احسن ما في كل لهجه و بالتالي كانت لهجتها هي الافضل و الانقي و دي الي انتشرت و طبعا كل منطقه دخلتها العربيه وضعت مفردات و مصطلحات ليها و دمجتها في العربيه لان اللغه العربيه ذكيه و قابله لده

لدرجه ان في لغات كتير من فارسيه و تركيه و سواحليه و عبريه و اردو و غيرها كتير سرقوا منها مفردات و مصطلحات جمه
 
اللغة لاتندثر ، بل تتطور ، نعم فيه لغات تختفي ، ولكن اللغات الكبيرة تبقى لتتطور.
القرآن ابقى اللغة الفصحى ، ولكن للعرب لغات مختلفة ، ومازالت بزخمها وحتى بأصلها موجودة ، ومالا تفهمه أنت ، كان له امتداد تاريخي عميق لدى القبائل.
الذين لا يعرفون أن عند العرب لغات متعددة ، والفصحى ، هي لفة القران فقط ، يستغربون من نطق القبائل العربية الآن ، ويعتقدون أنهم انحرفوا عن أصل اللغة ، بينما ، هم مازالوا على لغاتهم الأصلية

هذا رد الشيخ "chatgpt" :


الجزيرة العربية تمتاز بتنوعها اللغوي العميق والواسع، وهذا التنوع ليس فقط في اللهجات الحديثة ولكن أيضًا في اللهجات القديمة التي كانت تُستخدم في العصور الماضية. لا يزال هناك أثر لبعض هذه اللهجات القديمة في اللهجات العربية الحديثة التي تُنطق اليوم في أنحاء مختلفة من الجزيرة العربية.


1. اللهجات العربية القديمة:


كانت هناك عدة لهجات قديمة في الجزيرة العربية التي تعود إلى فترة ما قبل الإسلام، ومنها:


  • اللغة الحميرية: التي كانت تُستخدم في جنوب الجزيرة العربية (اليمن تحديدًا) وكانت تتميز بحروف فريدة وبعض التغييرات الصوتية التي لم تكن موجودة في بقية اللهجات العربية.
  • اللغة النبطية: التي كانت مستخدمة في مناطق شمال الجزيرة العربية وشملت مناطق مثل الحجاز و الأنبار و البتراء.
  • اللغة الثمودية: كانت تُستخدم في شمال الجزيرة، في مناطق مثل المدائن و الحجر، وتمتاز باستخدام حروف خاصة بها.

2. **الاختلافات الصوتية وأمثلة على إبدال الحروف:​


في اللغة العربية الحديثة واللهجات الحديثة، نجد بعض التغييرات الصوتية التي تنشأ نتيجة لظروف اجتماعية وثقافية مختلفة. من أبرز هذه الظواهر التي شاعت في اللهجات القديمة والحديثة، نجد:


  • إبدال الحروف بين "ق" و "ج":
    • في بعض اللهجات، وخاصة في الجزيرة العربية ومصر، تُبدل ق بـ ج في بعض الكلمات مثل:
      • "قلب" تُنطق "جلب" في بعض اللهجات.
      • "قهوة" تُنطق "جهوة".
  • إبدال الحروف بين "ج" و "غ":
    • بعض اللهجات الجزيرية تضع صوت غ في مكان ج، مثل:
      • "جمل" تُنطق "غمل" في بعض لهجات الجنوب.
  • إبدال "ش" و "س":
    • في بعض اللهجات، يتم استبدال حرف ش بـ س أو العكس، مثل:
      • "شجرة" قد تُنطق "سجرة" في بعض مناطق الجزيرة العربية.
      • أو "سكر" تُنطق "شكر" في بعض المناطق.
  • إبدال "ف" و "ب":
    • في بعض اللهجات الشرقية، تُبدل ف بـ ب، كما في:
      • "فم" تصبح "بم".
      • "فراش" تصبح "براش" في بعض الأماكن.
  • إبدال "ت" و "د":
    • في بعض اللهجات من شمال الجزيرة، تُستبدل ت بـ د في بعض الحالات:
      • "تريد" تصبح "دريد".
  • إبدال "م" و "ن":
    • في بعض اللهجات النجدية والجنوبية، يُمكن أن يحدث إبدال في الحروف بين "م" و "ن"، مثل:
      • "من" تصبح "مِنْ" أو تُقال "نِ".

3. الظواهر الصوتية في اللهجات العربية القديمة:​


  • اللكنة الحجازية القديمة: كانت لهجة الحجاز تتميز بتغييرات صوتية عن لهجات المناطق الأخرى في الجزيرة. على سبيل المثال، كانت تستخدم بعض الحروف المُعدّلة عن الفصحى، مثل إبدال "ض" بـ "ظ" أو "ز".
  • اللهجة القحطانية: تمتاز اللهجة القحطانية باستخدام اللام المشددة (حرف "ل" مشدّد)، مما يجعل الصوت مختلفًا عن باقي اللهجات الأخرى في الجزيرة.

4. اللهجات الحديثة وتأثيرات اللهجات القديمة:​


  • لهجات نجد: في منطقة نجد، يتميز البعض باستخدام الألفاظ المشتقة من الكلمات القديمة، مثل:
    • "أمس" تُنطق في بعض اللهجات بشكل أقرب إلى "أمّس".
  • لهجات جنوب الجزيرة: في اليمن وجنوب السعودية، نجد بعض التغييرات في الحروف والتركيب اللغوي، مع وجود كلمات قديمة قد تعود إلى اللغة الحميرية أو السبئية.

5. الظواهر المشتركة بين اللهجات:​


  • إبدال الحروف بين "ص" و "س":
    • في بعض اللهجات البدوية، قد تُنطق ص كـ س، كما في:
      • "صقر" تصبح "سقر" في بعض المناطق.
  • إضافة حروف أو حذفها:
    • بعض اللهجات تزيل حروفًا أو تضيفها في الكلمات، مثل:
      • "أمش" بدلاً من "أمس".
      • "أبوش" بدلاً من "أبوس".

الخلاصة:​


الجزيرة العربية، تاريخياً، كانت تحتوي على مجموعة متنوعة من اللغات واللهجات التي تطورت عبر الزمن. بعض هذه اللهجات حافظت على الكثير من الأثر من اللغات القديمة. كما أن ظواهر مثل إبدال الحروف هي جزء من ديناميكية التطور اللغوي في الجزيرة، حيث تبرز نتيجةً لاختلافات جغرافية وثقافية بين القبائل والمناطق.
 
اللغة لاتندثر ، بل تتطور ، نعم فيه لغات تختفي ، ولكن اللغات الكبيرة تبقى لتتطور.
القرآن ابقى اللغة الفصحى ، ولكن للعرب لغات مختلفة ، ومازالت بزخمها وحتى بأصلها موجودة ، ومالا تفهمه أنت ، كان له امتداد تاريخي عميق لدى القبائل.
في مناطق في المملكه خصوصا الي قريبه من اليمن لهم طابع و لغه مع انها عربيه لكن تحسها غريبه جدا يقال انها متثره بالحضارات القديمه في اليمن والله اعلم
 
مش فاكر بصراحه الاسم عموما هم عادتهم و زيهم غريب كده
هناك كلام ، أن لغات أخرى دخلت على جنوب الجزيرة العربية ، يقال أن العنصر الفيديدي القديم له دخل فيها ، وهناك برنامج في احدى قنوات الاستكشافية ، كان فيه عالم فرنسي ، يدرس هذه اللغة بالتحديد ، ويحاول ايجاد جذور لها ، والله نسيت ماذا قال.
لكن ، قد يكون أن لها أصل عتيق بجذور لغة قديمة سامية ، لم تتطور ، أو تحتك بالعرب في الشمال ، ومعروف أن سبأ وحمير وقتبان ، وحتى الآن في مناطق في اليمن ، لهم عبارات غير مفهومة عربية بمعناه الفصيح ، ولكن لربما كان لها جذور قديمة في اللغة السامية اليمنية القديمة.
 
مش فاكر بصراحه الاسم عموما هم عادتهم و زيهم غريب كده

هناك محاورة بين إبراهيم بن مخرمة الكندي وخالد بن صفوان التميمي عند الخليفة العباسي أبي العباس السفاح ، حول اختلاف لهجة أهل اليمن عن لهجة عرب الشمال ، جميلة جدا ومعبرة ، فارجع لها.
 
هناك محاورة بين إبراهيم بن مخرمة الكندي وخالد بن صفوان التميمي عند الخليفة العباسي أبي العباس السفاح ، حول اختلاف لهجة أهل اليمن عن لهجة عرب الشمال ، جميلة جدا ومعبرة ، فارجع لها.
لو ينفع تشاركها هكون شاكر ليك
 
هناك كلام ، أن لغات أخرى دخلت على جنوب الجزيرة العربية ، يقال أن العنصر الفيديدي القديم له دخل فيها ، وهناك برنامج في احدى قنوات الاستكشافية ، كان فيه عالم فرنسي ، يدرس هذه اللغة بالتحديد ، ويحاول ايجاد جذور لها ، والله نسيت ماذا قال.
لكن ، قد يكون أن لها أصل عتيق بجذور لغة قديمة سامية ، لم تتطور ، أو تحتك بالعرب في الشمال ، ومعروف أن سبأ وحمير وقتبان ، وحتى الآن في مناطق في اليمن ، لهم عبارات غير مفهومة عربية بمعناه الفصيح ، ولكن لربما كان لها جذور قديمة في اللغة السامية اليمنية القديمة.
اه ممكن فعلا حتي بص للخريطه دي
 
لو ينفع تشاركها هكون شاكر ليك
طويلة جدا يابن الحلال ، ولا أتذكر منها الآن إلا المعنى الكلي ، والحمد لله أني أتذكر اسميهما الآن ، ولكن ، سوف أحاول البحث عنها ، وأدرجها ، ولكن ، يجب أن يفهم الجميع ، أن اللغات السامية قريبة من بعضها البعض ، أيضاً ، هناك قصة وفود عربي لملك يمني ، قال له : ثب ، بمعنى اجلس في اللغة اليمنية ، وكان العربي الشمالي يقفز ، وتكرر الطلب ، وتكرر الأداء حتى كسرت قدمه.
 
التعديل الأخير:
اه ممكن فعلا حتي بص للخريطه دي

ممكن ، ولكن ، مما فهمت ، وهذه قراءة قديمة ، ممكن تكون خطأ ، أو خرجت دراسة جديدة تنفيها ، وهي أن اللغة الجنوبية ، هي بالأساس لغة سامية ، وأنها اثرت على الحبشة لا العكس ، وممكن أن اندماج اللغتين هو تطور بين هذه وتلك.
 
هناك محاورة بين إبراهيم بن مخرمة الكندي وخالد بن صفوان التميمي عند الخليفة العباسي أبي العباس السفاح ، حول اختلاف لهجة أهل اليمن عن لهجة عرب الشمال ، جميلة جدا ومعبرة ، فارجع لها.

من الشيخ chatgpt:

قال إبراهيم بن مخرمة الكندي:
"يا أمير المؤمنين، إن أهل اليمن هم العرب الذين دانت لهم الدنيا، ولم يزالوا ملوكًا ورثوا الملك كابرًا عن كابر وآخرًا عن أول، منهم النعمان والمنذر، ومنهم عياض صاحب البحرين، ومنهم من كان يأخذ كل سفينة غصبًا. وليس من شيء له خطر إلا إليهم ينسب، إن سئلوا أعطوا، وإن نزل بهم ضيف قروه، فهم العرب العاربة وغيرهم المتعربة."


فقال الخليفة أبو العباس السفاح:
"ما أظن التميمي رضي بهذا القول، ثم قال: ما تقول أنت يا خالد؟"


قال خالد بن صفوان التميمي:
"إن أذن لي أمير المؤمنين في الكلام تكلمت."


قال الخليفة:
"تكلم ولا تهب أحدًا."


قال خالد:
"أخطأ المقتحم بغير علم، ونطق بغير صواب. كيف يكون ذلك لقوم ليس لهم ألسن فصيحة، ولا لغة صحيحة نزل بها كتاب ولا جاءت بها سنة؟ يفتخرون علينا بالنعمان والمنذر، ونحن نحتفل خير الأنام، وأكرم الكرام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم."


"فلله المنة علينا وعليهم، فمنا النبي المصطفى والخليفة المرتضى، ولنا البيت المعمور، وزمزم، والحطيم، والمقام، والحجابة، والبطحاء، وما لا يحصى من المآثر. ومنا الصديق والفاروق وذو النورين، والرضا والولى وأسد الله وسيد الشهداء. وبنا عرفوا الدين، وأتاهم اليقين."


"فمن زاحمنا زاحمناه، ومن عادانا اصطلمناه."


ثم أقبل خالد على إبراهيم بن مخرمة وقال له:
"ألك علم بلغة قومك؟"


قال إبراهيم:
"نعم."


قال خالد:
"ما اسم العين عندكم؟"


قال إبراهيم:
"الجمجمة."


قال خالد:
"فما اسم السن؟"


قال إبراهيم:
"الميدن."


قال خالد:
"فما اسم الأذن؟"


قال إبراهيم:
"الصنارة."


قال خالد:
"فما اسم الأصابع؟"


قال إبراهيم:
"الشناتير."


قال خالد:
"فما اسم الذئب؟"


قال إبراهيم:
"الكنع."


قال خالد:
"أتعلم بكتاب الله عز وجل؟"


قال إبراهيم:
"نعم."


قال خالد:
"إن الله تعالى يقول: إنا أنزلناه قرآناً عربياً (يوسف: 2)، وقال تعالى: بلسان عربي مبين (الشعراء: 195)، وقال تعالى: وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه (إبراهيم: 4)، فنحن العرب، والقرآن بلساننا أنزل."


"ألم تر أن الله تعالى قال: العين بالعين (المائدة: 45)، ولم يقل الجمجمة بالجمجمة؟ وقال تعالى: والسن بالسن (المائدة: 45)، ولم يقل الميدن بالميدن."


"وقال تعالى: والأذن بالأذن (المائدة: 45)، ولم يقل الصنارة بالصنارة، وقال تعالى: يجعلون أصابعهم في آذانهم (البقرة: 19)، ولم يقل الشناتير في صنارتهم."


"وقال تعالى: فأكله الذئب (يوسف: 17)، ولم يقل فأكله الكنع."


ثم قال خالد بن صفوان لإبراهيم:
"إني أسالك عن أربع إن أقررت بهن قهرت، وإن جحدتهن كفرت."


قال إبراهيم:
"وما هن؟"


قال خالد:
"الرسول منا أو منكم؟"


قال إبراهيم:
"منكم."


قال خالد:
"القرآن أنزل علينا أو عليكم؟"


قال إبراهيم:
"عليكم."


قال خالد:
"المنبر فينا أو فيكم؟"


قال إبراهيم:
"فيكم."


قال خالد:
"البيت لنا أو لكم؟"


قال إبراهيم:
"لكم."


قال خالد:
"اذهب، فما كان بعد هؤلاء فهو لكم، بل ما أنتم إلا سائس قرد أو دابغ جلد أو ناسخ برد."


ثم قال الخليفة أبو العباس السفاح:
"ضحك وأقر لخالد بن صفوان وجباهما جميعًا."



 
من الشيخ chatgpt:

قال إبراهيم بن مخرمة الكندي:
"يا أمير المؤمنين، إن أهل اليمن هم العرب الذين دانت لهم الدنيا، ولم يزالوا ملوكًا ورثوا الملك كابرًا عن كابر وآخرًا عن أول، منهم النعمان والمنذر، ومنهم عياض صاحب البحرين، ومنهم من كان يأخذ كل سفينة غصبًا. وليس من شيء له خطر إلا إليهم ينسب، إن سئلوا أعطوا، وإن نزل بهم ضيف قروه، فهم العرب العاربة وغيرهم المتعربة."


فقال الخليفة أبو العباس السفاح:
"ما أظن التميمي رضي بهذا القول، ثم قال: ما تقول أنت يا خالد؟"


قال خالد بن صفوان التميمي:
"إن أذن لي أمير المؤمنين في الكلام تكلمت."


قال الخليفة:
"تكلم ولا تهب أحدًا."


قال خالد:
"أخطأ المقتحم بغير علم، ونطق بغير صواب. كيف يكون ذلك لقوم ليس لهم ألسن فصيحة، ولا لغة صحيحة نزل بها كتاب ولا جاءت بها سنة؟ يفتخرون علينا بالنعمان والمنذر، ونحن نحتفل خير الأنام، وأكرم الكرام، سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم."


"فلله المنة علينا وعليهم، فمنا النبي المصطفى والخليفة المرتضى، ولنا البيت المعمور، وزمزم، والحطيم، والمقام، والحجابة، والبطحاء، وما لا يحصى من المآثر. ومنا الصديق والفاروق وذو النورين، والرضا والولى وأسد الله وسيد الشهداء. وبنا عرفوا الدين، وأتاهم اليقين."


"فمن زاحمنا زاحمناه، ومن عادانا اصطلمناه."


ثم أقبل خالد على إبراهيم بن مخرمة وقال له:
"ألك علم بلغة قومك؟"


قال إبراهيم:
"نعم."


قال خالد:
"ما اسم العين عندكم؟"


قال إبراهيم:
"الجمجمة."


قال خالد:
"فما اسم السن؟"


قال إبراهيم:
"الميدن."


قال خالد:
"فما اسم الأذن؟"


قال إبراهيم:
"الصنارة."


قال خالد:
"فما اسم الأصابع؟"


قال إبراهيم:
"الشناتير."


قال خالد:
"فما اسم الذئب؟"


قال إبراهيم:
"الكنع."


قال خالد:
"أتعلم بكتاب الله عز وجل؟"


قال إبراهيم:
"نعم."


قال خالد:
"إن الله تعالى يقول: إنا أنزلناه قرآناً عربياً (يوسف: 2)، وقال تعالى: بلسان عربي مبين (الشعراء: 195)، وقال تعالى: وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه (إبراهيم: 4)، فنحن العرب، والقرآن بلساننا أنزل."


"ألم تر أن الله تعالى قال: العين بالعين (المائدة: 45)، ولم يقل الجمجمة بالجمجمة؟ وقال تعالى: والسن بالسن (المائدة: 45)، ولم يقل الميدن بالميدن."


"وقال تعالى: والأذن بالأذن (المائدة: 45)، ولم يقل الصنارة بالصنارة، وقال تعالى: يجعلون أصابعهم في آذانهم (البقرة: 19)، ولم يقل الشناتير في صنارتهم."


"وقال تعالى: فأكله الذئب (يوسف: 17)، ولم يقل فأكله الكنع."


ثم قال خالد بن صفوان لإبراهيم:
"إني أسالك عن أربع إن أقررت بهن قهرت، وإن جحدتهن كفرت."


قال إبراهيم:
"وما هن؟"


قال خالد:
"الرسول منا أو منكم؟"


قال إبراهيم:
"منكم."


قال خالد:
"القرآن أنزل علينا أو عليكم؟"


قال إبراهيم:
"عليكم."


قال خالد:
"المنبر فينا أو فيكم؟"


قال إبراهيم:
"فيكم."


قال خالد:
"البيت لنا أو لكم؟"


قال إبراهيم:
"لكم."


قال خالد:
"اذهب، فما كان بعد هؤلاء فهو لكم، بل ما أنتم إلا سائس قرد أو دابغ جلد أو ناسخ برد."


ثم قال الخليفة أبو العباس السفاح:
"ضحك وأقر لخالد بن صفوان وجباهما جميعًا."




طبعا ، خالد يرد على افتخار ابراهيم بملوك اليمن وحضارتهم ...إلخ
 
اه اخدت بالي و فعلا كلماتهم صعبه جدا و تحسها بعيده عن العربيه
إلى الآن هناك كلمات لهم غير مفهومة عربيا ، وهناك شاعر يمني يسخر من قومه أو مضيفوه ، لا أتذكر ، يذكرهم بالمعاني البمهمة في لغتهم الآن مقارنة باللغة العربية.
 
عودة
أعلى