موضوع جميل وشامل يظهر كامل الحقائق بدون تزيف وتزوير
@إبن أرض عقبة بن نافع نتظر مداخلتك
الحضارة كما قلت سابقا هي تعني وجود دولة كاملة الأركان أهمها اللغة.
فهل الزخارف والنقوش في العمران المغربي هو باللغة العربية أم اللغة الأمازيغية أم اللغة اللاتينية!
كل الزخارف والنقوش الموجودة في العمران المغربي باللغة العربية واللاتينية.
لأن المغرب هي خاضعة تحت الحضارة العربية الإسلامية وخاضعة تحت الحضارة الأوروبية خاصة الإسبانية البرتغالية.
مثلا لو نسافر نحو صحراء الجزائر وليبيا ومالي والنيجر وتونس وأجزاء من مصر سنجد هناك أثار باللغة الامازيغية وهذا يثبت لنا على أنها كنوز بربرية من الحضارة البربرية القديمة وعليه فهي حقا ملك أمازيغي بربري.
بلاد المغرب العربي كلها من بينها دولة المغرب اليوم أو الأندلس أصلا لم تظهر فيها العمارة ولم تزدهر إلا بدخول بلاد المغرب العربي ودولة المغرب والاندلس وغرناطة وصقلية إلى الإسلام وخضوعها تحت الحضارة العربية والإسلامية هههه أتحدى أي عضو مغربي يأتي لنا بعمارة في المغرب أو بطراز معماري في المغرب كان متواجد قبل دخول المغرب الإسلام والحضارة العربية هههه!!
سيأتون وسيجدون فقط عمارة في المغرب قبل الإسلام هي عمارة إما رومانية أو فينيقية أو أوروبية إستثناءا البناء الأمازيغي النوميدي في الجزائر وتونس والبناء القرطاجي في تونس وليبيا والجزائر والبناء الأمازيغي البربري في الصحراء التابع للطوارق أو بني زاب وهم جزء من بلاد البربر فقط.
العمارة الوحيدة قبل ظهور الإسلام والحضارة العربية ووصولها إلى بلاد المغرب العربي هي العمارة النوميدية القديمة أو القرطاجية القديمة أو الميزابية القديمة فقط أما الباقي كلها عمارة رومانية أو يونانية أو أوروبية من باقي الحضارات الأخرى التي مرت على بلاد المغرب العربي مثل مصر قبل فتح مصر كانت تزخر بالعمارة الفرعونية المصرية القديمة بعدها ظهرت العمارة الأوروبية في مصر بسبب خضوع مصر لحضارات أخرى أوروبية مثل الجزائر وتونس والمغرب وليبيا وغيرها...
الحضارة الوحيدة التي لها لغة وعمارة وهي التي نقول أنها الحضارة الجزائرية المحلية الخاصة بالجزائر فقط قبل دخول الإسلام والحضارة العربية هي الحضارة النوميدية وهذه شكل العمارة النوميدية في الجزائر :
أما في تونس فالحضارة التونسية الوحيدة في تونس وهي الحضارة التونسية المحلية قبل دخول الإسلام والحضارة العربية هي الحضارة القرطاجية وهذه الحضارة لها لغة وعمارة خاصة بها وهي:
أما في ليبيا هناك حضارة بلاد الليبو أو الريبو المحلية وهي أثارها متواجدة في الأثار المصرية الفرعونية وفي ليبيا وهي حضارة ليبيا المحلية قبل دخول الإسلام والحضارة العربية:
أما في المغرب يوجد حضارة قبل دخول الإسلام والحضارة العربية وهي حضارة موريتانيا الطنجية لكن في الحقيقة هي ليست حضارة مغربية محلية هي كانت مقاطعة رومانية أي انها تتبع الحضارة الرومانية القديمة وبعدها قام الرومان بتقسيمها إلى إقليمين وهو إقليم موريطانيا الطنجية في المغرب وإقليم موريطانيا القيصرية في أجزاء من غرب الجزائر وشرق المغرب.
والأثار من العمارة الرومانية للحضارة الموريطانية الطنجية في المغرب في شالة وإسم مدينة سلا المغربية اليوم مشتق من شالة الرومانية الموريطانية.
أما في موريطانيا وكامل الصحراء في الجزائر وليبيا ومالي والنيجر كانت تسمى ببلاد البربر فلم يكن قبل الإسلام والحضارة العربية وجود للعمارة لكن كانت هناك خيام صحراوية لأنهم بدو بربر رحل وكانوا لا يثبتون في مكان واحد بل كل مرة يرتحلون من مكان إلى مكان مؤمنون أن كل الصحراء البربرية بلادهم ولزالوا بهذا التفكير والعمل اليوم وعرفت بالرجل الأزرق الطارقي أو الطوارق في صحراء الجزائر ومالي وليبيا والنيجر وبوركينفاسو لكنهم محافضون على لغتهم البربرية الأمازيغية ولهم أثار من النقوش والزخارف والكتابة في الجبال والكهوف الصحراوية ولباسهم متميز بهم.
ويعود الفضل في إنشاء دولة المرابطين في موريتانيا والمغرب اليوم إلى رجال الطوارق البربر من الصحراء الكبرى.
كانت قبائل الملثمين أو الطوارق ذات اليد الطولى على الدولة المرابطية دولة في منطقة المغرب الإسلامي بكامل المعنى، فقد كان المغرب الإسلامي قبل ظهور هذه الدولة مجرد إمارات صغيرة ومبعثرة مبنية على أساس قبلي. اعتمدت الدولة في نشأتها على دعوة الشيخ عبد الله بن ياسين وقوة قبائل الملثمين الطبقة الثانية من صنهاجة، وخاصة قبيلتا لمتونة وجدالة.
خريطة تمركز الطوارق أو قبائل الملثمين الأمازيغ اليوم:
وأثارهم هي:
إستثناءا في الصحراء عرفت الحضارة البربرية الأمازيغية العمارة لأول مرة في الصحراء وهي عمارة حضارة بني زاب وهي أول حضارة أمازيغية محلية في الصحراء ما قبل ظهور الإسلام والحضارة العربية والتي حافظت على نفسها وهي حضارة تقع جنوب صحراء الجزائر تحديدا في ولاية غرداية الجزائرية ويطلق عليهم الميزابيون ولهم لغتهم وعمارتهم خاصة بهم وهم المرينيون الذين حكموا المغرب الأقصى.
- إن حضارة واد ميزاب وآت ميزاب ، تتجلى في تمسكهم بدينهم، في تمسّكهم بأصالتهم وتقاليدهم، في هندستهم المعمارية الأصيلة، لقد بنوا مدنا كاملة فوق جبال وعرة بطريقة رائعة، رغم أنهم لم يكونوا من أصحاب المعدات الضخمة أو الشعوب المتقدمة في ذلك العصر (حوالي 1000 م)، لقد استعملوا الأخشاب والسعف والجريد، ليبنوا قصورا رائعة جميلة لها سحر خاص، لقد بنوا مدن كاملة فوق صخور ضخمة (آت بونور).
نزح البعض من القبائل من منطقة زاب إلى المغرب مطلع القرن الـ12 م واستقروا في المناطق الشرقية والجنوب شرقية من المغرب.
وأسسوا دولة سميت المرينيون وبعد صولات وجولات مع الموحدين استطاع المرينيون في عهد الأخوين أبو يحي عبد الحق (1244-1258 م) ثم أبو يوسف (1258-1286 م) أن يستولوا على العديد من المدن، مكناس: 1244 م، فاس: 1248م. مع حلول سنة 1269م استطاعوا التخلص من آخر الموحدين في مراكش، وبدؤوا بعدها في تنظيم جيش قوي حتى يمكنهم الاحتفاظ بالمناطق التي انتزعوها. خاضوا عدة حروب على أرض الأندلس في عهد أبو يعقوب يوسف (1286-1307 م)، توسعوا إلى الجزائر (الاستيلاء على وهران ومدينة الجزائر). عرفت الدولة أوجها أثناء عهدي أبو الحسن علي (1331-1351م) ثم أبو عنان فارس (1351-1358م) وازدهرت حركة العمران. استطاع الأخير صد سلاطين عبد الواد والاستيلاء على عاصمتهم تلمسان، ثم واصل في غزواته حتى بلغ تونس واحتلها على حساب الحفصيين.
وأثارهم هي:
هذه هي الحضارات المحلية لكل دولة في بلاد المغرب العربي قبل الفتح الإسلامي ودخول الحضارة العربية الإسلامية للمنطقة ولم يكن هناك وقتها مساجد ولا زخارف ولا نقوش عربية وعمارات إسمها العمارة المغربية....
ولم يكن هناك شيء إسمه حضارة المغرب ولا عمارة المغرب كل ما جاء بعد هذه الحضارات بعد الفتح الإسلامي العربي هو إرث إسلامي عربي وهي عمارة إسلامية عربية ظهرت بفضل الحضارة العربية الإسلامية المشرقية وظهرت في بلاد المغرب العربي بعد الفتوحات الإسلامية للمنطقة ووصلت إلى الأندلس ويرجع الفضل للعمارة الإسلامية والعربية الحالية في بلاد المغرب العربي كله إلى الفتوحات الإسلامية على يد عقبة بن نافع وعلى يد الخلافة الأموية ثم العباسية التي جاءت من المشرق العربي واليوم أصبحت منطقة بلاد المغرب العربي تتميز بالعمارة والطراز المعماري الإسلامي المختلف الطرازات من طراز العمارة الأموية و طراز العمارة العباسية و وطراز العمارة الفاطمية و طراز العمارة العثمانية كما ظهرت طرزات مغاربية مختلفة كالطراز المعماري الميزابي والطراز المعماري المغربي والطراز المعماري الأندلسي لكنها تبقى كلها طراز معماري من أصل الحضارة الإسلامية العربية المشرقية خاصة الأموية وأما الطرازات العمرانية الإسلامية في بلاد المغرب العربي في الجزائر وتونس والمغرب وليبيا كلها مستوحاة من الطراز الأندلسي في الاندلس ومن قام ببناء الطراز الأندلسي هم الأمويين الذي وصلوا إلى غاية الأندلس وغرناطة وصقلية وعليه يعود الفضل للعمارة المغاربية والطراز المغاربي إلى الأمويين الذين أدخلوا العمارة الإسلامية العربية المشرقية الأموية إلى الأندلس.
إنتهى.
التعديل الأخير: