في معطي داخلي تغافلت عنه الإصلاحيين وهم الفصيل الأقرب للغرب في منظومه خامنئيلا اعتقد ان هذا الكلام صار ممكنا بعد اتفاق الشراكة الصيني الايراني. الصين تمتلك ايران حرفيا. الملالي باعوا البلد والشعب لا حول لهم ولا قوة.
ايران شبه مستقرة ضرورة للاستراتيجية الامريكية للشرق الاوسط، ولكن النظام الايراني وصل مرحلة مريعة من الضعف بعد دخول روسيا اوكرانيا وانسحاق الاقتصاد العالمي بتسارع مخيف بالاضافة لمصرع قاسم سليماني ووصول جبهاتها لحالة اللاحرب واللاسلم التي تكلفها الكثير دون عائد على طاولة المفاوضات من أجل الملف النووي والذي لم يعد أولوية لأمريكا في حربها ضد روسيا في اوكرانيا (وحرب امريكا على الاقتصاد الاوروبي) اصبحت ايران تبحث عن اي شيء يخفف الضغط عليها. الحديث مع إيران خطأ، ولكن الحديث مع الصين بالنيابة عن ايران سلوك سليم وعاقل للغاية.
ايران لن تكون جنة في الوقت الحالي. بل ستكون مكان مليء بالصقيع وانتظار الفرج الذي قد لا يأتي.
أمامنا عده سيناريوهات
السيناريو الأول إيران رسميا بتمتلك القنبله النوويه ..الله أعلم ما التبعات الكارثيه التي ستحدث للمنطقه
السيناريو الأخر بعد حرب تكسير العظام إيران ترضخ للغرب وتكمل الإتفاق النووي وبعدئذ ستأتيها الإستثمارات من كل حدب وصوب كما فعلو بعد اتفاق
2015