معلومة غير صحيحه حاولة مرات عديدة الدولة العثمانية وغيرها احتلال الجزيرة العربية وفشلت. لو تبغى اذكر لك معركة معركة ماعندي اي مانع.
صد حصار الرس
مشاهدة المرفق 568352
كانت الرس من المدن المهمة في نجد وفي القصيم تحديدا، فكانت محصنه فجدار ترابي بسيط يحميها من الغارات ولم تكن تلك الجداران تكفي ان تواجه حصار مدفعي، فكانت اسوار الحجر تسقط برمي الحجار قديما فما بالك بجدار ترابي الذي هو اضعف من الجدار الحجري ضد مدفعية التي هي اقوى من المنجنيق. ، كانت الدفاع عنها وعلى رأسهم أمير الرس منصور العساف العجمي اليامي الهمداني وقاضيها الشيخ قرناس بن عبدالرحمن القرناس المحفوظ العجمي اليامي الهمداني، وصلت حملة إبراهيم باشا إلى الرس في اليوم الخامس والعشرين من شعبان 1232هـ/ 9 تموز (يوليو) 1871، وفورا أمر إبراهيم باشا جنوده بضرب الحصار حولها، فنصبت المدافع في أماكن متعددة، وبدأ على الفور إطلاق المدافع على هذه الأسوار بشكل كثيف ومتواصل لمدة خمسة أيام،
وكان أهالي الرس يبنون كل ما يتهدم بسرعة. ثم تسرد المؤلفة تفاصيل المقاومة الباسل لأهالي الرس وقبائلها الأبطال الذين صمدوا صمودا كبيرا عجزت معه القوات الغازية عن اقتحام المدينة، وتورد نماذج رائعة من هذه البطولات. حيث ان الحصار فشل فشلا ذريع مما ادى لى رد قوي عند إبراهيم باشا وزاده تصميما للمواجهة وأخذ يعمل على تشديد الحصار ويطلب مزيدا من الذخائر والأموال والقوات للتصدي للمقاومة القوية التي واجهها في الؤش مما ادى الأى عقد شروط صلح بسبب عدم تمكنه من الدخول على الرس
وكانت شروط الاتفاق التي أملاها أهل الرس ووافق عليها إبراهيم باشا، رغم صعوبتها،
1- أن يرفع الحصار عن الرس.
2- أن الأهالي ليسوا مجبرين على أن يقدموا شيئا للجيش ولا يطلب منهم مؤن أو غرامات.
3- أن الرس لن تقيم فيها حامية عثمانية إلا إذا استطاع إبراهيم باشا
4- ألا يدخل جنود الباشا إلى داخل البلدة مهما كانت الأسباب.
وهذا يعني عظم الخسائر والهزائم التي تعرض لها إبراهيم باشا أمام بلدة الرس، والمقاومة العنيفة التي واجهها حتى طالت مدة الحصار إلى ثلاثة أشهر و17 يوما. وبهذا الصلح انتهى حصار الرس. ويشير مانجان إلى أن خسائر حملة إبراهيم باشا بلغت نحو ثلاثة آلاف و400 رجل مقابل 160 من اهالي الرس، ويذكر سادلير أن قتلى الجيش العثماني بلغوا 900 رجل، وجرح ألف آخرين، أما من اهل الرس فقد قتل منهم 50 رجلا وجرح 70، وابن بشر يذكر أن عدد قتلى جنود الحملة التركية العثمانية نحو 600 جندي، أما من اهالي الرس فقد بلغ عدد قتلاهم 70 رجلا، وقد أعطت الوثائق العثمانية عددا مقاربا لما ورد عند ابن بشر لخسائرها، فذكرت أن جيشهم خسر 380 جنديا من مغاوير الانكشارية، وأكثر من 100 جندي من المغاربة و60 جنديا من حاشية إبراهيم باشا، فيصبح مجموع القتلى 550 جنديا عثماني، كما ذكرت أنه وقع خلال الحصار نحو 400 جريح.
و القبائل التي شاركت بهذا الدفاع الباسل عن الرس
حرب
العجمان بن يام
الوهبة بن مالك بن حنظلة بن مالك من بني تميم
وغيرهم
السلطان مقرن الجبري الخالدي و تصديه للبرتغاليين
مشاهدة المرفق 568351
عندما تلقى السلطان مقرن بن زامل الجبري نبأ الهجوم البرتغالي الأول على البحرين, وكان في الحج بالحجاز , عاد مسرعاً بعد أداء الناسك , ليشرف بنفسه على الأستعدادات الازمه لمواجهة أي هجوم أخر مرتقب طالما بقي البرتغاليين في المياه القريبه من جزر البحرين , وطالما عملوا على انفاذ خططهم لا نتزاع البحرين من أيدي الجبور .
ولا نستبعد هنا أن السلطان مقرن كان يتوقع هجوماً برتغالياً على بلاده منذ فترة , ويبدو أن تلك الأستعدادات هي التي نجحت في صد الموجه الأولى من الغزو البرتغالي عام 1520م , وإلا فمن غير المنطقي أن تتم كل تلك الأستعدادات التي سنراها لاحقاً في الفتره التي سبقت غزو عام 1521م .
ومن تلك الأستعدادات مثلاً أنه قام (مقرن بن زامل) بتحصين بعض مناطق البحرين والقطيف وإعادة بناء سور القلعة الأسلامة التي بالبحرين , وإقامة العديد من الأستحكامات , والأهم من هذا أنه كان قد بدأ ببناء اسطزل بحري يتكون من عدة سفن وأستعان في بنائها بعاملين مهره من الترك والفرس والعرب وذلك بشهادة المصادر البرتغاليه نفسها , وقد جند السلطان مقرن مقاتلين يحسنزن الرمي بالسهام, ووضع على رأس كل قوة أحد القاده المدربين أيضاً (قادة ميدان) وبالأضافه إلأى لك فقد امر السلطان مقرن ببناء سور كبير من الطيب أمم الواجهه البحرية لمدينة المنامه (العاصمه انذاك) يمنع دخول العدو إليها . وكان عرض السور نحو (عشرة اشبار) وجعل واجهته من جذوع النخل بشكل عال جداً , وأمر السلطان مقرن بوضع المتاريس على طول الساحل البحريني الذي يقع أمام اسوار قلعة البحرين , وقد توقع اسلطان مقرن أن يكون الهجوم البرتغالي من ناحية المياه الضحله أمام القلعه حيث يسهل نزول الجنود وخوض المياه وصولاً للبر في وقت الجزر , وهذا في حد ذاته ينم عن عقلية عسكريه متميزه في دراسة المواقع العسكرية ,
وقد بنى السلطان مقرن خط الدفاع الثاني الأساسي قرب القلعة بجذوع النخل وجعل فيه فتحتين أو ثلاث مؤديه إلى البحر _ كمت تذكر المصادر البرتغالبه _ وقد تُغلق هذه الفتحات بمجرد رؤية البرتغاليين قادمينمن البحر بسفنهم . بالأضافه إلى ذلك فقد قسم السلطان مقرن الحائط المواجه للمنطقه التي يتوقع نزول العدو فيها , إلى ثلاث أقسام , وضع كل قسم تحت قيادة قائد وجعل معه أحد المدافع , وبجانب كل ذالك أقيمت موانع أخرى وخنادق حول السور (كما يقول المؤرخ البرتغالي باروس) وفعل السلطان مقرن كل هذا كرجل يعرف مايفعل , وكقائد عسكري وظابط كبير وهو وصف صادق لهذه الشخصية .
فعند الحديث عن قوات السلطان مقرن الجبري , تذكر المصادر البرتغاليه بأنها كانت تتكون من أكثر من أحد عشر ألف مقاتل مزودين بمختلف الأسلحة , إضافه إلى ثلاثمائة فارس عربي بخيولهم وأربعمائة من رُماة السهام من الفرس
التحالف بين البرتغاليين وهرمز ضد الجبور :
صدرت الأوامر من قبل (ديو جو لوبيز دي سكويرا) الحتكم البرتغالي العام بالهند انذاك باحتلال البحرين وضمها إلى نفوذ مملكة هرمز . وكلف القائد ابن أخيه (انطونيو كوريا) بقيادة حملة غزو البحرين , قام (كوريا) على الفور بالأعداد للحمله في عام 1521م وحرص أن تكون هذه الحمله كبيره وقوية حتى لا تفشل كما حدث لحماة عام 1520م وقد تكون الجيش الذي أعد لهذا الغرض من قسمين:
1 قسم أعده البرتغاليين بأنفسهم وتكون من سبع سفن برتغاليه كبيره بمدفعها المدمره , ومعها أربعمائة محارب برتغالي بقيادة كوريا وأخيه
2 قسم اعده الهرمزيون بأنفسهم وتكون هذا القسم من مائتي مركب صغير عليها ثلاثة الاف محارب من الفرس والعرب التابعين لأمير هرمز وبعض رماة السهام وكان هذا القسم بقيادة وزير ملك هرمز (رئيس شرف الدين) وقد قامت هذه لحملة بكاملها في 15 يوليو 1521م بتجاه جزر البحرين
حاول البرتغاليين والهرامزه من النزل إلى ساحل البحرين ولكن تصدة لهم قوه متقدمه من الجبور وفشلت محاولت انطونيو الأولى
كان السلطان مقرن بن زامل يعلم أن الهدف من الحمله البرتغاليه ضد البحرين هو رأسه وكسر شوكة الجبور التي صارت توجع خاصرة البرتغاليين في الخليج العربي كثيرا , ولذا صمم أن يواجه الأله العسكريه البرتغاليه زمخططاتها في الخليج عامه والبحرين بشكل خاص حتى الرمق الأخير بدون استسلام . وحين حانت ساعة الصفر الحقيقية في 27 يوليو 1521م هاجمت القوات البرتغاليه مجتمعة في تشكيلات مختلفه السور الذي أقامه السلطان مقرن أمام الساحل المواجهه لجبهة القتال بعد أن ظلوا يدكون هذا السور لأيام بالمدافع قبل نزولهم إلى البر . خوفاً من خيانة جنود هرمز , فقد صدرت إليهم اوامر انطونيو , وقد نزلة القواة البرتغالية إلى البر أمام القلعه وتسلقت قوات انطونيو الحتئط الذي اقامه السلطان مقرن , وكان مع انطونيو حوالي مائه وسبعين فارساً وبجانبه خوه ومعه خمسين فارساً , عند ذالك انسحبت قوات السلطان مقرن ولجأت الى المدين هحسب مخطط مدروس من قبل كخدعه حربيه , وظن البرتغاليين أنهم انتصروا فعلاً , فأسرعوا نحو المدينه لمطاردة الجنود , فقامت قوات السلطان مقرن على إثر ذلك بهجوم مضاد وحاصرت البرتغاليين بين المدينه والحائط الخارجي للقلعه ودار قتال عنيف بين القوتين , وكان موقف البرتغاليين صباً جداُ بين فكي كماشة جنود السلطان مقرن من جهه والبحر من الجهه الثانيه .
وكانت هذه المعركه بالنسبه لأنطونيو حاسمه وصعبه وكان يطوف بين صفوف جنوده يشجعهم على الصمود في حرب المسلمين وأقتحام سور القلعة , وكان جنود البرتغال قد اصابهم السأم والتعب والأرهاق الشديد ذلك أن هذه المعركة جرت في هجير صيف الخليج الساخن واستمرت لأكثر من يوم , وكانت تتوقف أحياناً بسبب شدة الحرارة ثم يعود الطرفان للهجوم والهجوم المضاد .
كان السطان مقرن على رأس قواته , ومعه مساعده الشيخ حميد , ابن اخته , يحث الجنود على الصمود والأستبسال ويبث فيهم روح النخوه والشجاعه العربيه وهو يردد إما النصر او الشهاده
مع استمرار المعركه وطول مدتها , فقد فقد حصدت المدفعيه البرتغاليه عدداً كبراً من جنود السلطان مقرن , وكثر عدد الجرحى والقتلى , زمع ذلك واصل الصمود والقتال ومحاولة مقارعة أسلحة البرتغاليين الحديثه بالقليل من السلاح الذي توفر لهم
وعند توقف القتال بسبب الحرارة الشديدة , تقدم رئيس الهرامزه (شرف الدين ) بخطه تتضمن إعداد مائتي هرمزي من خيرة رماة السهام توكل اليهم مهمة وحيده وهي رمي ((قادة الميدان)) في جيش السلطان مقرن , حتى يؤثر ذلك على بقية لجيش والجنود المرتبطين بهؤلاء القادة , وفعلاً قامو بقتل قادة الجيش بمن فيهم القائد العام وقد تأثر السلطان مقرن لفقدان قادته من الجبور , ولكنه لم يستسلم ولا طلب الصلح , بل انه تولى بنفسه قيادة الجيش بكاملة وزادة ساعات القتال مما زاد في قلق الجنود البرتغاليين غير المعتادين على مثل هذا الطول في حروبهم, وزاد اضطرابهم عندما جرح قائدهم انطونيو كوريا بذراعه اليمنى , وكاد التعب والأرهاق أن يأخذ من الجنود البرتغاليين مأخذه ويجعلهم يطلبون الأستسلام كما كثر الجرحى بينهم , ولكن وقعة مفاجأة في معسكر السلطان الا وهي سقوط السلطان مقرن جريحاً بسبب وجوده في الصفوف الأماميه لقواته أثناء المعركه , فقد اصيب هو الأخر بطلق ناري في فخذه مما سبب له جرحاً بليغاً وربما كانت الأصابه جراء طلقه مدفع برتغالي من سفن الأصطول نقل السلطان مقرن على اثرها الى أحد المساجد خلف ميدان القتال , حيث ظل من هناك يقود المعركه عن طريق إصدار الأوامر للشيخ حميد طوال ستة ايام , ولم يمهله الوقت أكثر من ذلك حتى يكمل المعركه إلى نهايتها , فقد فاضت روحه متأثر بجراحه بعد تلك الأيام السته , وشاع خبر وفاة السلطان مقرن الجبري وسرى سريان النار في الهشيم وكأن الكل كان مرتبطاً بوجوده فالجنود البرتغال ارتفعت معنوياتهم القتاليه وشجعهم ذلك على مواصلة القتال بينما انهارت معنويات جنود المدافعين عن البحرين
ولم تتوقف المعارك بعد السلطان مقرن مباشره بسبب قيادة الشيخ حميد , ولكن نظراً لإنهيار الجنود المرتبطين بقا~دهم الأعلى بعد أن فقدوا قادة الميدان , وكثر الجرحى في معسكر الجبور , قرر الشيخ حميد سحب قوات الجبور المتبقيه إلى القطيف مؤقتا ريثما تستعد من هناك لطرد البرتغاليين مرة أخرى بعد أعادة تنظيم صفوفها من جديد.
البحار السعودي رحمة بن جابر الجلهمي
نسبه
رحمة بن جابر بن عذبي الجلهمي من العتوب (وهو حلف قبلي) و اصلهم قبيلة عنزة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان بن اسماعيل عليه السلام
نبذة
هو بحار وقائد لدولة السعودية الأولى بنى ولد عام 1760 ميلادي و ولي إمارة الدمام عام 1809 ميلادي من قبل الإمام سعود بن عبدالعزيز وبنى فيها قلعة الدمام
مشاهدة المرفق 568349
كان قائد بحري محترف يقود اسطول بحري بسيط ومزود بالمدافع التي كانت نادرة في الدولة السعودية الأولى حيث كانو يعتمدون على السيوف و الشلفا و الرماح
معظم اهدافه التي يستهدفها هي سفن الأنجليز حتى صنفه الأنجليز كالقرصان خطر على الأسطول البحري البريطاني بسبب اسقاطه الكثير من السفن البريطانية التي كانت بالغالب من فئة galleon وتعدى هذه الفئة من السفن من اكبر فئات السفن . فقد جابر احد عينيه في احد المعارك و وضع مكانها رقعة عين ويعتقد بأن ويقال بأن الصوره النمطية في الأفلام عن ان القراصنة يضعون رقعة اتت من القائد رحمة الجلهمي
قوة رحمة الجلهمي البشرية و البحرية
ماسجله بعض الرحالة، تكشف لنا الشيء الكثير عن قوة رحمة و التي انتشرت بين تقارير رجال شركة الهند الشرقية و الأنجليز؛ فيمكن بذلك، إلى حد ما، الإحاطة بمداها.
ويذكر بكنجهام نبذة عن هذه القوى، كما شاهدها في مياه بوشهر عام 1816م، حين قام رحمة بزيارة للمنطقة ولمدينة الحليلة القريبة منها، يقول بكنجهام:
"بقوة قوامها من خمسة إلى ستة مراكب، معظمها كبير الحجم، وتقاد بواسطة طاقم مكون من حوالي ثلاثمائة رجل؛ أبحر هذا الرجل في كل الأنحاء، وأمسك بكل ما أمكنه كغنائم له: سفن القرين و الأنجليز والبصرة والبحرين ومسقط وحتى من بوشهر؛ كلهم كانوا فرائس له، متساوين عنده. أتباعه كانوا قريبين من حوالي ألفي رجل، استمر في اسقاط العديد من السفن معظمها كانت انجليزية
مسيرته الحربية
عندما بدأت بريطانيا حملتها على سواحل الدولة السعودية الأولى وصلت سفنها الى الولاة القواسم 1809م لم تجرؤ على مهاجمة خور حسن، معقل الشيخ رحمة، رغم أن الإنجليز كانوا يعدونه واحدا من السعوديين،
"إن رحمة نفسه من أصل وهابي ومن أتباع الوهابيين بل ربما كان رحمة أكثرَهم تطرفًا، وبالتالي فإن رحمة يقف في الصف المعادي لبريطانيا، وهذه الاعتبارات إلى جانب متطلبات العدالة إنما تفرض على الحكومة البريطانية أن تضع حدا لنشاط هذا الرجل، وألّا تقف موقف اللامبالاة والتخاذل، على سبيل مجاملة الإمام سعود بن عبد العزيز آل سعود الذي لم يوقف قادته و التابعين له مثل القواسم من من مهاجمة سفننا البريطانية
في عام 1811م قام قام قادة الدولة السعودية القواسم و رحمة بالهجوم على البحرين، ولكنه لم يوفق في دخولها. نتيجة تدخل السفن البريطانية.
في عام 1811م قام الشيخ رحمة بالاستيلاء على سفينة تجارية محملة بالخيول، وتابعة لشركة الهند الشرقية "البريطانية"، ولم تفلح احتجاجات المقيم البريطاني عليه، وقد كتب المستر بروس 1816م؛ يقول: "إن رحمة سوف يسيطر على الخليج لا محالة إذا لم يُوقَفْ عند حده".
في عام 1818م تقدم رحمة للقطيف ونزل فيها، وقصف البلدة بمدافعه، وسار إلى الدمام حيث بنى فيها قلعة الدمام، ليقيم فيها. وقد رأى الشيخ رحمة أنه يجب الاستيلاء على البحرين، كخطوة أولى في سبيل ضرب الأسطول البريطاني، ولكن المقيم البريطاني في بوشهر هدد بتحطيم سفن رحمة، إذا لم يتوقف
عندما غادر الأسطول البريطاني جزيرة قشم عام 1823م رأى الشيخ رحمة أن باب العمل أمامه أصبح مفتوحا على مصراعيه، لتوحيد الخليج ضمن الدولة السعودية و ان يكون واليا عليها، ولكن القيادة البريطانية فطنت لمخططه، فاحتفظت بالأسطول قرب جزر البحرين.
وقد استطاع الشيخ رحمة ضرب كثير من السفن البريطانية التي كانت تسير منفردة، مما أزعج البريطانيين. وقد كان لصراع الشيخ رحمة الطويل، والمعارك التي خاضها ضد خصومه الكثر، دور كبير في تناقص أعداد قبيلته الجلاهمة، والتي كانت تقدر بخمسمائة أسرة آنذاك، حسب تقدير التقارير البريطانية.
اسقط الجلهمي العديد من السفن وكان اشهرها سفن بريطانية لدرجة انه يقال بأنه اسقط لوحده 18 سفينة بريطانية أغلبها حربي غير السفن الغير بريطانية رغم قلة أمكانية وبساطة سفن السعوديين مقارنة بالسفن الأستعمارية
القائد إبراهيم بن عفيصان القحطاني
مسيرته
كان إبراهيم القحطاني قائدا عسكريا لدولة السعودية الأولى ويعتبر ابرز و اهم القادة العسكريين في الدولة السعودية الأولى حيث كان هو من احد الأسباب المهمة التي وسعت رقعة الدولة السعودية بعد الله حيث تمكن من ضم قطر وضم البحرين وضم عمان وضم الأحساء. ومن المعلوم ان بعد ضمه للبحرين اعلنو حكام البحرين موافقتهم ان يكونو ولاة تحت حكم الدولة السعودية الأولى
ومن اشهر الحروب التي قادها كانت ضد الدولة العثمانية في العراق
وهي حروب دارت في عام 1790 واستمرت حتى عام 1811، بين الدولة السعودية الأولى، وولاة العراق التابعين للدولة العثمانية والموالين لها، وكانت دوافع الدولة السعودية الأولى نشر المذهب السلفي خارج شبه جزيرة العرب، بالإضافة إلى زيادة رقعة الدولة السعودية بالتوسع خارج شبه جزيرة العرب، وضم الأراضي الواقعة غرب نهر الفرات من عانة إلى البصرة للأراضي السعودية. ولم يستطع ولاة العثمانيين في العراق القضاء على الدولة السعودية بعد عدة معارك خسرو فيها، مما دفع بالدولة العثمانية إلى الطلب من والي الشام العثمانية الهجوم على الدولة السعودية الأولى والقضاء عليها إلا أن واليها رفض الطلب خوفاً من قتالها وضم الشام إلى الدولة السعودية، مما دفع بالدولة العثمانية إلى توجيه الأوامر بالهجوم على الدولة السعودية الأولى والقضاء عليها إلى محمد علي باشا والي إيالة مصر الذي قبل الأوامر واندلعت على أثرها الحرب السعودية العثمانية أو كما تعرف بحملات محمد علي على الجزيرة العربية (الحرب السعودية المصرية) وذلك عام 1811.
وفي عمل عسكري فعال قاد الإمام سعود بن عبدالعزيز عام 1209 هـ الموافق 1794، التوجة للعراق في مقاطعة الحجرة لضمها، على الحدود العراقية، وتمكنت الدولة السعودية الأولى من نقل ميدان الهجوم إلى الأراضي العراقية الجنوبية، وأصبحت في مركز قوة تستطيع منه تحدي الولاة العثمانيين، وبخاصة بعد أن تمكنت من تثبيت حكمها في الأحساء، وكانت فرصة سانحة للدولة الدولة السعودية الأولى، حتى تؤدب العثمانيين وحملاتهم
وبعد هذا الغزو المتلاحق لجنوبي العراق، دارت مكاتبات بين السلطان العثماني سليم الثالث ووالي بغداد، سليمان باشا الكبير، من أجل تسيير حملات عثمانية قوية ضد الدرعية عاصمة الدولة السعودية الأولى. إلا أن سليمان باشا الكبير، كان يقدر صعوبة قيام جيشه المنظم بحروب في الصحراء، لم يَعْتَدْ عليها، وليس لديه الخبرة الكافية بطبيعتها. كما خشى أن تقوم بعض القبائل الساكنة في جنوب البصرة، بإنتفاضات لمساعدة الدولة العربية الناشئة التوسعية؛ فرأى والي بغداد، سليمان باشا الكبير، أن يعمل على ضرب السعوديين بعرب العراق الشيعة. وعقد له لواء فأفرج عن امير امارة المنتفق التابعة للعثمانيين لشن حرب ضد الدولة السعودية الأولى مقابل ارجاع إمارته. فأمر الأمير في جمع جيش كبير لغزو الدولة السعودية الأولى
انطلق ثويني بن عبد الله وهو امير امارة المنتفق بحملته نحو الأحساء. ولم يتوجه نحو الدرعية مباشرة. لأن الطريق إلى الإحساء أكثر سهولة، خاصة أنه يستطيع استعمال المراكب والسفن في نقل الجنود، ولا سيما الترك منهم، والمؤن والعتاد. وثانيا، لأن ثويني بن عبد الله السعدون أدرك أهمية الأحساء كمركز تموين سهل للقوات. ومع هذا، فإن حملة ثويني بن عبد الله السعدون، لم يقدر لها أن تحقق هدفها،لأن ثويني بن عبد الله السعدون، قائد الحملة، كان قد لقي مصرعه، على يد أحد عبيد بني خالد، قبل أن يقوم بأي عمل ناجح، ضد القوات السعودية، التي سيرتها الدرعية صوب الأحساء. فاضطربت صفوف الحملة العراقية، واضطرت إلى التراجع. فتعقبتها القوات السعودية، وأخذت تطارد فلولها حتى حدود الكويت. واستولت على الكثير من معداتها ومدافعها وعتادها، وغنمت الكثير من الغنائم. فأنضم براك بن عبد المحسن الخالدي إلى القوات السعودية.
وقام الإمام سعود بن عبدالعزيز بجمع جيش صغير وتوجهه لجنوبي العراق، رداً على حملة ثويني بن عبد الله السعدون. وغزا سوق الشيوخ والسماوة. ووصل قرية أم العباس. وشن أثناء غارته، هجوماً على القبائل الشيعية و هدم الأضرحة و اخذ الذهب الذي كان يوضع فوق ضريح يعتقد الشيعة بأنه ضريح الحسين بهدف التبرك وكانت فاجعة كبيرة على العثمانيين ومواليهم بأن يدخل جيش صغير لا تتعدى اسلحته السيوف و الشلفا و الرماح والقليل من بنادق البارود مدينة كبيرة فيها من الحراس العثمانيين الكثير و المدافع العثمانية . فجاءت أوامر مشددة من الباب العالي، إلى سليمان باشا الكبير، بأن يعد حملة قوية من الجنود النظاميين، ضد خطر الدولة السعودية الأولى.
فبذل والي بغداد سليمان باشا الكبير ووكيله علي باشا الكيخيا جهداً كبيراً في إعداد حملة على لضم بعض من رقع الدولة السعودية مثل الأحساء، فجمع والي بغداد العثماني الجند المدربين، وقوة من العشائر معظمها تعتنق المذهب الصوفي و الشيعي، مثل قبائل الخزاعل، ففي عام 1213هـ الموافق 1798. انقسم الجيش الى حيشان: فريق الفرسان، بقيادة علي باشا الذي سار بهم براً نحو الأحساء. وفريق من المشاة والمدفعية ومعه المعدات الثقيلة، أبحرت على السفن، التي استأجرتها الدولة العثمانية.. وصلت الحملة إلى المبرز، والهفوف، وحاصرت قلعتان سعوديتين فيهما. وكان على رأس حامية حصن المبرز، سليمان بن محمد بن ماجد. وكان على رأس حامية حصن الهفوف، إبراهيم بن سليمان بن عفيصان القائد الشهير. وقد صمد الموجودون في الحصنين أمام هذا الحصار، مما ترك أثراً سيئاً في الجنود المهاجمين. وبدأ تناقص قوات الحملة، ونفق كثير من دواب النقل لديهم، ونقصت المؤن الغذائية. وجنود علي باشا، الذين أصابهم اليأس، يطالبونه بالرجوع . فاضطر أخيراً إلى العودة إلى بغداد، من دون أن يحقق نصراً. وأثناء عودته كانت قوات الدولة السعودية الأولى، القادمة من الدرعية، قد وصلت إلى الأحساء، يقودها الإمام سعود بن عبدالعزيز. ولما علم الإمام سعود بن عبدالعزيز الذي بانسحاب قوات علي باشا، حتى قرر أن يتعقبها. فسبقها ونزل بقواته على ماء(ثاج). وكان علي باشا قد عسكر في مكان، يدعى (الشباك)، بالقرب من ثاج. وحدثت مناوشات بين الطرفَين، رأى علي باشا ضرورة مفاوضة الإمام سعود بن عبدالعزيز، بعد أن فشل في تحقيق انتصار على السعوديين. وقد اشترط علي باشا على الإمام سعود بن عبدالعزيز، عدة شروط، لتوقيع صلح بينهما، منها: أن يخرج السعوديون من الأحساء، ويرحلوا عنها، وأن يدفع السعوديون نفقات الحملة العثمانية، وأن يعيد السعوديون كل ما غنموه من قوات العثمانيين، أثناء حملة ثويني بن عبد الله السعدون،، في أراضيهم. وكانت شروط الصلح، التي طلبها علي باشا من السعوديين، شروطاً غير واقعية، خاصة أنها جاءت في ظرف فشله في الحملة وتراجعها. وأراد علي باشا، الذي طالب بهذه الشروط، أن يبرر بها عدة أمور، منها:
أن يقلل من حدّة الصدمة العثمانية، الناتجة عن ضعف الموقف العسكري للحملة وفشل حملاتهم العديدة، ومدى الصعوبات التي اعترضتها، حتى اضطرتها إلى الانسحاب من الأحساء، والعودة إلى العراق، من دون أن تحقق هدفها، وأن يبين للمسؤولين العثمانيين، أن عودته إلى العراق، كانت بعد أن اشترط على السعوديين عدة شروط، كانت تصب في صالح العثمانيين. والشروط، التي طلبها، تمثل الشروط، التي تمليها السلطة المتنفذة على السلطة التابعة، أن يقنع قواته بأنه لم يهزم، على الرغم من تناقضات الموقف وصعوباته.
وبنهاية رفض والد الإمام تلك الشروط العثمانية بكل تأكيد
(أمير البيارق) ابن عقيل المشرفي الوهيبي التميمي
قائد وموحد لمملكتنا
ولد عام 1295 هجريا في منطقة القصيم غرب الرس في بلدة صغيرة تسمى قصر ابن عقيل
ابن عقيل حفظ القران على يد الشيخ عبدالرحمن بن بطي. لٌقِب بأمير البيارق لكثرة السرايا و الجيوش و الحروب التي قادها ايام الدولة السعودية الثالثة لدرجة ان اشتهر مثل عنه يقول (هذا جيش عقيل الي لا ينام ولا يقيل) نظرا لكثرت المعارك التي لا تتوقف. ويعود نسبة للوهبة من حنظلة من بني تميم.
وذكر المؤرخ "عبدالله بن صالح العقيل" "أن الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- كان يتواصل مع "ابن عقيّل" بالخطابات الكثيرة التي يبلغه فيها السلام منه ومن والده وأخوانه وأبنائه، ويخبره عن أحوال الدولة والبلاد والشعب، وكان يخاطبه بكلمة "الأخ" أو "الأفخم" ما يدل على ثقته به وقربه منه، كذلك يدل على مكانة "ابن عقيّل" لدى الملك عبدالعزيز، لاسيما وقد أورد المؤرخ أمثلة على هذه الخطابات، والتي منها: "بسم الله الرحمن الرحيم.. من عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل إلى جناب الأخ المكرم عبدالله بن محمد بن عقيّل سلمه الله تعالى آمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، على الدوام مع السؤال عن حالكم أحوالنا الحمد لله جميلة وصلنا الديرة بالسلامة ما رأينا من فضل الله مكروه أخبارنا صحة والأمطار كثيرة وعامة جميع الجهات نرجو الله أن يجعل فيها البركة هذا ما لزم تعريفه والسلام على الإخوان ومنا سيدي الوالد والإخوان والعيال يسلمون ودمتم 7 شوال 1342ه".
وفي خطاب آخر يجسد متانة العلاقة بين الملك عبدالعزيز و"ابن عقيل" وتقديره له حيث يخبره فيه بأنه سوف يحل ضيفاً: "بسم الله الرحمن الرحيم.. من عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل فيصل إلى جناب الأخ المكرم الأفخم عبدالله بن محمد بن عقيّل سلمه الله تعالى وأبقاه آمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته على الدوام ثم أخي نعرفكم أن حنا اليوم عشينا من دونكم وباكر ناطاكم البيرق ينحر الرس، وأنا والعيال نمركم ونتقهوا عندكم وحنا ماشين إنشاء الله ولا حدث زوايد نعرفكم بها سوى الخير والعافية هذا ما لزم والسلام 1325ه".
هداج تيماء
وذُكر أيضاً أن "عبدالله بن عقيّل" يلقب ب"هدّاج تيماء"؛ لفرط كرمه وسخائه ومساعدته للمعوزين وبذله المال وحسن استقباله لضيوفه، وفي هذا الشأن ذكر الرحّالة "محمد شفيق أفندي مصطفى" في كتابه الذي طبع عام 1346ه (في قلب نجد والحجاز) قائلاً: "ووصلنا إلى بلدة الجوف، فما علم رجال أميرها عبدالله محمد بن عقيّل بقدومنا حتى حفوا إلى لقائنا، وكان الأمير ذاته على أبواب المدينة في انتظارنا ليحيينا ويدعونا لضيافته باسم جلالة الملك ابن سعود، وهكذا لبينا الدعوة شاكرين"، ويصف "أفندي" تقديم الضيافة والاحتفاء به ويقول: "قد قّدم لي أمير الجوف من لحم الغزال والنعام طعاماً فلم تقبله شهيتي لعدم اعتيادي تناوله، لكنهم يعدونه أفخر اللحوم وأجلّها شأناً في الإكرام وخصوصية ضيوفهم".
وهناك رسالة شهيرة بين ابن عقيل و الملك عبدالعزيز تعطينا تفاصيل عن بيارق جيش ابن عقيل وكانو
(وردت إلينا برقية من ابن سلطان عطفا لأمر سموكم أننا نعرفكم بعدد القوم وكل بيرق باسمه.. موجودنا أربعة وعشرون بيرقا وباقي القوم بدون بيارق وهذا عموم البيان)
و احد اهم الوقائع التي شهدها ابن عقيل وقادها هي التصدي لأبن رفادة الذي كان يحاول ان يعيد الحكم الهاشمي للحجاز
مطلق بن رشدان عدد قومه (204)
جريبيع بن سويلم (176)
محسن الفهيقي (64)
ابن فريج (18)
محمد بن فرحان الأيدا (135)
فهد بن ظويهر (57)
هويمل المرتعد (43)
ابن براك (168)
ابن نومس (41)
غازي بن هادي (62)
نايف بن شميلان (58)
قاسم بن كحيل (25)
منقرة (14)
شافي بن شامان (132)
خلف بن زهوه (21)
محمد بن جبل (43)
علي بن مظهر (29)
عبيد منقره (12)
الهايس (84)
سطام بن فنيدل (76)
ابن فرحان العطوي (14)
خلف العواجي (122)
ابن سمره (59)
هديبان (41)
أبوشامه (18)
الفقرا (122)
عوض بن نابت (93)
بدر العواجي (164)
خويا ابن عقيّل (86)
الجميع 2183
بخروش بن علاس القرشي الزهراني
كان فارسا من قبيلة زهران في الحجاز وقائداً من قادة الدولة السعودية الأولى،
عندما ضم السعوديين الحجاز التي تسكنها قبائل قريش وهذيل وجهينة و زهران وغامد ويام وبني عمرو وغيرهم من القبائل الحجازية إلى حكم الدولة السعودية الأولى على يد القائد عثمان المضايفي خلال فترة حكم الإمام عبد العزيز بن محمد آل سعود. تم تعيين بخروش بن علاس عليها. كان بخروش بن علاس مضرب مثل في الشجاعة والقوة والإصرار والإخلاص والتفاني للدعوة فيقول المؤرخ الإيطالي جيوفاني فيناتي Giovanni Finati الذي رافق غزوة محمد علي باشا في حربه ضد الدولة السعودية الأولى. (لم يشهد العرب أشجع من بخروش في زمانه) ففي معركة (القنفذة)، كان له ولرفيق نضاله طامي بن شعيب المتحمي مآثر، فمن ضمن خطط غزوة محمد علي باشا للقضاء على الدولة السعودية الأولى بعد أن استطاع الاستيلاء على مكة والمدينة وتبوك وما جاورها، وقبل أن يغزو عاصمة الدولة الدرعية، رأى أن يعزل ريف مكة المكرمة. فقد بعث محمد علي باشا برسالة إلى السلطان العثماني يقول فيها: (وكما تعلم جيداً أن هذه الأرض هي المصدر الرئيسي لدولة السعودية وهي قلب قوتها. وإذا ما قدر لنا وللقانون أن يُخيم في ربوع هذه الجبال سيكون من السهل واليسير حل مشكلة الدرعية والقضاء عليها). فاتجهت سفنه محملة بجنوده إلى القنفذة المدينة الجنوبية الساحلية فاحتلتها بعد أن انسحبت منها حامية أميرها طامي بن شعيب حتى يطلب التعزيزات في عام 1229هـ. عندها أرسل طامي إلى بخروش يطلب منه المساعدة والنصرة.فلبى نداءه وسارا معا بقوة قوامها قرابة العشرة آلاف مقاتل من قبائل عسير وزهران وغامد ومن حالفهم فكرَّوا عليهم وقاتلوهم، وقطعوا عنهم آبار الماء، فاضطر العثمانيون للانسحاب تحت وقع الضربات المتتالية لينجوا مع بعض جنودهم على أن يحتموا بسفنهم وينسحبو تاركين وراءهم ما تبقى من بعض سلاحهم.