بالعكس, كلام الاخ طسم اكثر التزام بالموضوعيه من معارضيه.
الموقع في تل الهيكل كان خاوى و خرابه في حياه النبي و صدر الاسلام. لم يقدسه احد و لم يحوي اي بناء معماري الا في عهد الامويين.
في عهد عبد الملك بن مروان ( سنة 72 هجري, 691 ميلادي ) بني مسجد القبة و رمم المسجد القبلي ( و الذي بناه معاوية بن ابي سفيان ). و حسب ابن خلكان الهدف كان دعائي و بدعه مبتدعه لصرف الناس عن الحج لمكه ( و التي كانت بيد الزبير حينها, وهو العدو للامويين ).
و ايضا لم يكن " اولى القبلتين " هذه عبارة ايضا دعائية و غير صحيحه.
- النبي الاكرم عليه الصلاة و السلام كان يصلى نحو الكعبه في الفتره المكيه بلا خلاف, تحول لفترة في المدينه نحو قبله اخرى و تم نسخها لاحقا بنص قرآني. سموها "ثاني القبلتين" اذا كنتم مصريين على تقديس تل الهيكل.
- يوجد رأي معتبر ان القبله المدنية ليست تل الهيكل اصلا, و الذي كما اسلفنا كان خرابه بدون معابد في حياه الرسول عليه الصلاة و السلام و لا يعقل ان يكون مصلى الانبياء الذي ورد في اثر الاسراء و المعراج.