@طسم
اختصارا لكل الكلام سأسرد دلائل قدسية الاقصى للإسلام والمسلمين بداية من انه القبلة الاولى للإسلام
في الصحيح عن أبي ذر قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أول مسجد وضع في الأرض؟ قال: «المسجد الحرام»، قلت: ثم أي؟ قال: «المسجد الأقصى»، قلت: كم بينهما؟ قال: «أربعون عامًا»، والمعنى أنه أول بيت وضع للعبادة.
وفي الصحيحين: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى نحو بيت المقدس، ستة عشر أو سبعة عشر شهرًا، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب أن يوجه إلى الكعبة، فأنزل الله: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} [البقرة: 144]". فأمر الله تعالى نبيه والمؤمنين باستقبال الكعبة؛ لما لله تعالى في ذلك من حكمة تربوية أشار الله تعالى إليها في قوله: {وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنْتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَنْ يَتَّبِعُ الرَّسُولَ مِمَّنْ يَنْقَلِبُ عَلَى عَقِبَيْهِ وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 143]
لأن العرب كانت تعظم البيت الحرام
وامر اخر واعظم زاد من قدسيته وهو انه المكان الذي اسري اليه الرسول عليه الصلاة والسلام وعرج به منه إلى السماء
﴿ سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ ﴾ [الإسراء: 1].
وهذا رابط فيه حديث الاسراء والمعراج كامل
https://www.alukah.net/sharia/0/33126/
عن أبي ذر رضي الله عنه قال: تذاكرنا ونحن عند رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيهما أفضل: مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم أو مسجد بيت المقدس؟ فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: «صلاة في مسجدي هذا أفضل من أربع صلوات فيه ولنعم المصلى وليوشكن أن يكون للرجل مثل شطن (هو الحبل) فرسه من الأرض حيث يرى منه بيت المقدس خير له من الدنيا جميعا أو قال: خير من الدنيا وما فيها» .
وكان الخليفة أبو بكر في حياته يرجو أن تكون مدينة بيت المقدس في حيازة المسلمين، وجعل هدف الجيش الذي يقوده عمرو بن العاص فلسطين وإيلياء وكانت الناس تسمع توجيه أبي بكر لعمرو :عليك بفلسطين وإيلياء[5]. وفي كتاب أبي بكر إلى خالد بن الوليد: أن أعجل إلى إخوانكم بالشام فوالله لقرية من قرى الأرض المقدسة يفتحها الله علينا أحب إلي من رستاق من رساتيق العراق.
فالصديق رضي الله عنه سماها الارض المقدسة وليس انت وانا
وكان عبد الله بن عمر رضي الله عنهما يشد الرحال، ويصلي بالمسجد الأقصى ولا يشرب الماء، حتى يطبق دعوة سليمان عليه السلام وينال الأجر العظيم والمغفرة.
فلقد قدسها الله في كتابه وعلى لسان نبيه ثم عظمها الصحابة الكرام وقدسوها ثم تبقى لتجادل فإتق الله وتب عن غيك فالاعتراف بالحق فضيلة ونصيحة من اخ مسلم