الشاذلي - جانيا ام مجني عليه

هل الفريق الشاذلي جانيا ام مجني عليه ؟


  • مجموع المصوتين
    55
  • الاستطلاع مغلق .
ابراهيم محمد علي ألباني و مولود في اليونان .. كيف صار مصري ؟
لم يكن إبراهيم باشا عربي عربي المولد يقول معاصره البارون دوبوا لوكومت De Bois Le Comte إنه كان يجاهر بإحياء القومية العربية ويعد نفسه عربياً، وسئل كيف يطعن في الأتراك وهو منهم فأجاب: (أنا لست تركياً فإني جئت إلى مصر صبياً، ومن ذلك الحين مصرتني شمسها وغيرت من دمي وجعلته دماً عربياً)، وكتب إلى أبيه في أثناء حصار عكا حين بلغه أن السلطان حشد الجيوش لدفع الجيش المصري عن أسوارها «ومهما بحثوا فلا يمكنهم أن يعثروا على مثل جنود العرب الذين أقودهم أنا»
 
هناك مصريين غير مواليد بل بالنشأه أكثر مصريه و وطنيه و إفاده للبلد
من مصريين ولدو بمصر من أبوين مصريين
يبقى غير مصري

لم يكن إبراهيم باشا عربي عربي المولد يقول معاصره البارون دوبوا لوكومت De Bois Le Comte إنه كان يجاهر بإحياء القومية العربية ويعد نفسه عربياً، وسئل كيف يطعن في الأتراك وهو منهم فأجاب: (أنا لست تركياً فإني جئت إلى مصر صبياً، ومن ذلك الحين مصرتني شمسها وغيرت من دمي وجعلته دماً عربياً)، وكتب إلى أبيه في أثناء حصار عكا حين بلغه أن السلطان حشد الجيوش لدفع الجيش المصري عن أسوارها «ومهما بحثوا فلا يمكنهم أن يعثروا على مثل جنود العرب الذين أقودهم أنا»

الأعجمي يبقى أعجمي ولو وشم الابجدية العربية على جبهته

يذكرني كلامه بكلام نابليون الذي أعلن اسلامه بداية حملته على مصر ;)
 
الشاذلي أراد حرب محدودة لأن إمكانات مصر آنذاك لا تسمح بغيرها

و قد صرح بهذا في مذكراته أكثر من مره

مشاهدة المرفق 171543

مشاهدة المرفق 171545


هدف الشاذلي هو رفع تكلفة الحرب على اسرائيل .. بحيث تبقى في حالة تعبئة دائمة على الجبهه - وهو ما لا تقدر عليه - و هذه التعبئة ترغمها رغم أنفها أن تتخلى عن سيناء دون معاهدة أو قيد أو شرط

بدأت المشاكل عندما أرد السادات تحريك القوات المصرية خارج مظلة الدفاع الجوي

مشاهدة المرفق 171544

هل أراد السادات هذا الامر لتخفيف الضغط عن سوريا ؟ ( هل يخفف الضغط عنها بتلقي الضربات ؟ )

هل أراد أن يستغل انشغال اسرائيل في الجبهة السورية ( وهي الجبهة الاخطر و قد سحقت اسرائيل قوات حافظ الاسد بدون رحمة بالمناسبة )

هل . و هل .. و هل ... كل هذه الاتهامات و التخوين الذي لجأ له الشاذلي لا يهمني الصراحة و لا أعرف ما بنفس المرحوم السادات

المهم أن فعله هو كارثة عسكرية على القوات المصرية


ثغرة الدفرسوار

هل حصول اختراق للقوات المصرية هو أمر مستحيل .. طبعا لا بل كان متوقعا و ثم تحديد 3 نقاط محتملة للإختراق احداها الدفرسوار

و وجود الاحتياط في الخلف هو لمعالجة القوات المخترقة و تدميرها

المصيبة هي الدفع بقوات للتدمير المؤكد ( عندما تخرج من مظلة الدفاع الجوي ) و من ثم الدفع باحتياط هذه القوات - ما عدا لواء مدرع - المخصص للتعامل مع الثغرة المحتملة ليغطي مكان القوات المتقدمة للهلاك !!!


هل لرفض طلب الشاذلي بسحب الفرق المدرعة التي توجهت للشرق أي منطق ؟

لم يكن لرفض طلب الشاذلي أي منطق عسكري فالمناورة بالوقات أمر طبيعي جدا بل و ضروري ..


حصلت الثغرة و توسعت تدريجيا حتى بنى العدو أول كبري له في ليلة 17/18 أكتوبر و تدفقت قواته نحو الغرب

مشاهدة المرفق 171547

و في فجر 18 أكتوبر أصبح للعدو فرقتين مدرعتين خلف القوات المصرية .. و تم تدمير الكثير من بطاريات الدفاع الجوي

و أصبحت القوات الجوية الاسرائيلية قادرة على اختراق حائط الدفاع الجوي الذي كان منيعا في 6 أكتوبر .. و العمل بحرية ضد الجيش المصري

و تهدف القوات المخترقة إلى تطويق الجيشين الثاني و الثالث من الخلف

مشاهدة المرفق 171548

المشكلة المصرية لم تكن في المقاتل المصري أو في سلاحه .. بل في كون توزيع القوات لا يتناسب مع المعركة على الأرض

جزء كبير متفرج في الشرق .. و جزء صغير يقاتل في الغرب !


و قد أدى هذا إلى حصار الجيش الثالث و فرض الشروط في المفاوضات على مصر

مشاهدة المرفق 171550


%D9%88%D8%B6%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%BA%D8%B1%D8%A9.jpg


لا تهمني السياسة ولا أفهمها و لا أخون أحد أو أتهم أحد في نيته .. و لكن بعد 50 عام تقريبا .. عسكريا كان الشاذلي على حق 100%
تحياتى لك اخى الكريم
الشاذلى فعلا شخصية عسكرية عظيمة وصاحب نظرية عسكرية فى الحرب المحدودة و استخدام الاسلحة الدفاعية فى الهجوم
وكان هدفه من الحرب فى 73 كما وصفه فى مذكراتة هو:
1:اطالة امد الحرب لانهاك اسرائيل اقتصاديا
2:اجبار اسرائيل على الحرب بالمواجهة ومنعها من استخدام تكتيكات الحرب الخاطفة من اختراق و تطويق

ولكن الخطا الذى وقع فيه هو الجمود و التمسك بالخطة بدون التفاعل مع مجريات المعركة و عدم تجهيز خطط بديلة فى حالة النجاح الساحق لخطته مما ادى الى فقدانه المبادئة (momentum) بعد النجاح الساحق الاولى و تحول الى رد فعل

فالخطة كانت تعتمد على الهجوم على جبهة عريضة بطول قناة السويس مع قصر التقدم الى مسافة 5 كم و تكثيف الدفاعات على شكل نصف دائرة ترتكز على القناه مما يحرم اسرائيل ميزاتها و يمنعها من استخدام تكتيكات المدرعات و الطيران فى الاختراق و التطويق وهذا كان عبقرية الخطة فى البداية
171665

الا انه لم يتوقع مجريات الحرب فقد فوجئ الاسرائيليون تماما و خسرو الكثير من المدرعات فى اول يوم و كان يجب انة مع صباح يوم 7 تتقدم القوات و تحتل على الاقل المضايق الجنوبية فالمسافة لم تكن تتعدى 40 كم جنوبا ثم تتخذ الجبال فى الشرق كساتر من الطيران و تتجه شمالا على الطريق العرضى رقم 3 حتى يتم تحرير كامل الجزء من المضايق و حتى قناة السويس ثم تتحصن وتنتظر الهجوم المضاد وهو بكل تاكيد موقف احسن كثيرا من قوات متحصنة فى العراء امام عدو يحتل المرتفعات المقابلة لة كما حدث

وقد كان هذا التطوير ممكن جدا يوم 7 لانشغال طيران اسرائيل بالجبهة السورية و كذلك طول خطوط الامدادات الاسرائيلية فى النقب و سيناء
وقد حكى ا/ محمد حسنين هيكل فى كتابة (حرب 73 السلاح و السياسة)ان السفير السوفيتى ليلة 7 اكتوبر اطلعه على صور سرية ملتقطة بالاقمار الصناعية صباح يوم 7 توضح انه لم يكن لدى اسرائيل من قناة السويس الى المضايق غير 70 دبابة وهذه كانت الفرصة الاولى

اما الفرصة الثانية فكانت بعد صد الهجوم الاسرائيلى المدرع يوم 9 اكتوبر و اسر احد قوادة (عساف ياجورى)فكان الاولى هو هجوم عام مباشر على فلول القوة الاسرائيلية المهزومة و مطاردتها حتى الوصول للمضايق او على الاقل حرمان اسرائيل من الحركة العرضية و احتلال الطريق العرضى رقم 3 على بعد 30 كم من القناه ثم الاتجاه جنوبا مع الاحتماء بالجبال شرقا و محاولة السيطرة على ممرى متلا و الجدى
مع العلم ان هذة الفرصة الاصعب لوجود فرقة مدرعة على الاقل جنوبا فى هذا التوقيت كما تبين لاحقا وهى فرقة شارون

اما الثغرة فيتحملها بالكامل السادات و يكفى ان نعرف ان بن اليعازر رئيس اركان القوات الاسرائيلية امر بعدم ارسال اى قوات اضافية بعد ليلة 15-16 الا بعد تامين كوبرى للعبور (وهو ما حدث ليلة 17-18)و ذلك لانة كان يعلم ان القوات التى عبرت اضعف من ان تصد هجوم مضاد قوى و تعتبر فى مصيدة اذا احسن تخطيط الهجوم (كما اراد الشاذلى و عارضه السادات و احمد اسماعيل )

171675
 
مجني عليه، ولو استمرت خطته
اعتقد لما رأينا كام ديفيد وشروطها
 
رأي للخلاف بين السادات والشاذلي هوا انه خلاف بين رجل عسكري كل مايشغله هوا استغلال كل فرصه ممكنه لتدمير عدوه دون الانظر لاي اعتبارات اخري
ورجل سياسي يري ان الحرب ليست غاية في حد ذاتها بل وسيلة لخدمة هدف سياسي
اعتقد هذا المقطع من فيلم Crimson Tide
يجسد تلك الاشكالية
 
بعض الإخوه العرب ينظرون للأمور من وجهة نظرهم البحتة....فكرههم للسادات طاغي على نظرتهم المنطقيه للأمور

فرغم ما كان يقال ان السادات خان سوريا....وكانت هذه الكذبه منتشره في المنتديات العسكرية ألعربيه بكثره.....ولكن عندما تيقنوا ان السادات أراد تطوير الهجوم لتقليل الضغط على الجبهة السوريه ... وجدوا ضالتهم الجديده في الثغرة....التي قامت امريكا بمد اسرائيل بصورها وعندما هدد السادات بتصفية الثغرة كان رد كيسينجر ان امريكا لن تسمح بذلك....
فالشاذلي من وجهة نظره كان احد التروس في الماكينة الحربيه المصريه.....وليس اهم الأفراد....
اما السادات فكان قائد الدوله في هذه الفترة....وقراراته لها ابعاد أخرى دوليه ومحليه.
وفي النهايه العبرة بالخواتيم.....فأرضنا عادت وجيشنا منتشر في سيناء...اللهم لك الحمد.
رحم الله الشاذلي والسادات وكل ابطال اكتوبر.
 
تحياتى لك اخى الكريم
الشاذلى فعلا شخصية عسكرية عظيمة وصاحب نظرية عسكرية فى الحرب المحدودة و استخدام الاسلحة الدفاعية فى الهجوم
وكان هدفه من الحرب فى 73 كما وصفه فى مذكراتة هو:
1:اطالة امد الحرب لانهاك اسرائيل اقتصاديا
2:اجبار اسرائيل على الحرب بالمواجهة ومنعها من استخدام تكتيكات الحرب الخاطفة من اختراق و تطويق

ولكن الخطا الذى وقع فيه هو الجمود و التمسك بالخطة بدون التفاعل مع مجريات المعركة و عدم تجهيز خطط بديلة فى حالة النجاح الساحق لخطته مما ادى الى فقدانه المبادئة (momentum) بعد النجاح الساحق الاولى و تحول الى رد فعل

فالخطة كانت تعتمد على الهجوم على جبهة عريضة بطول قناة السويس مع قصر التقدم الى مسافة 5 كم و تكثيف الدفاعات على شكل نصف دائرة ترتكز على القناه مما يحرم اسرائيل ميزاتها و يمنعها من استخدام تكتيكات المدرعات و الطيران فى الاختراق و التطويق وهذا كان عبقرية الخطة فى البداية
مشاهدة المرفق 171665
الا انه لم يتوقع مجريات الحرب فقد فوجئ الاسرائيليون تماما و خسرو الكثير من المدرعات فى اول يوم و كان يجب انة مع صباح يوم 7 تتقدم القوات و تحتل على الاقل المضايق الجنوبية فالمسافة لم تكن تتعدى 40 كم جنوبا ثم تتخذ الجبال فى الشرق كساتر من الطيران و تتجه شمالا على الطريق العرضى رقم 3 حتى يتم تحرير كامل الجزء من المضايق و حتى قناة السويس ثم تتحصن وتنتظر الهجوم المضاد وهو بكل تاكيد موقف احسن كثيرا من قوات متحصنة فى العراء امام عدو يحتل المرتفعات المقابلة لة كما حدث

وقد كان هذا التطوير ممكن جدا يوم 7 لانشغال طيران اسرائيل بالجبهة السورية و كذلك طول خطوط الامدادات الاسرائيلية فى النقب و سيناء
وقد حكى ا/ محمد حسنين هيكل فى كتابة (حرب 73 السلاح و السياسة)ان السفير السوفيتى ليلة 7 اكتوبر اطلعه على صور سرية ملتقطة بالاقمار الصناعية صباح يوم 7 توضح انه لم يكن لدى اسرائيل من قناة السويس الى المضايق غير 70 دبابة وهذه كانت الفرصة الاولى

اما الفرصة الثانية فكانت بعد صد الهجوم الاسرائيلى المدرع يوم 9 اكتوبر و اسر احد قوادة (عساف ياجورى)فكان الاولى هو هجوم عام مباشر على فلول القوة الاسرائيلية المهزومة و مطاردتها حتى الوصول للمضايق او على الاقل حرمان اسرائيل من الحركة العرضية و احتلال الطريق العرضى رقم 3 على بعد 30 كم من القناه ثم الاتجاه جنوبا مع الاحتماء بالجبال شرقا و محاولة السيطرة على ممرى متلا و الجدى
مع العلم ان هذة الفرصة الاصعب لوجود فرقة مدرعة على الاقل جنوبا فى هذا التوقيت كما تبين لاحقا وهى فرقة شارون

اما الثغرة فيتحملها بالكامل السادات و يكفى ان نعرف ان بن اليعازر رئيس اركان القوات الاسرائيلية امر بعدم ارسال اى قوات اضافية بعد ليلة 15-16 الا بعد تامين كوبرى للعبور (وهو ما حدث ليلة 17-18)و ذلك لانة كان يعلم ان القوات التى عبرت اضعف من ان تصد هجوم مضاد قوى و تعتبر فى مصيدة اذا احسن تخطيط الهجوم (كما اراد الشاذلى و عارضه السادات و احمد اسماعيل )

مشاهدة المرفق 171675

أهلا بك عزيزي .. و كل عام و أنت بخير

اسمح لي أن أختلف معك في فكرتك عن التقدم خارج مضلة الدفاع الجوي

يوم 7 أكتوبر لم تكن القوات المصرية التي عبرت جاهزه لتطوير الهجوم لعدة اعتبارات

1- عبور القوات الثقيلة إلى شرق القناة

2- سد الثغرات بين الفرق و بين الجيشين نفسيهما

3- تعزيز الاحتياطي بكافة أنواعه .. بداية من المياه المخصصه لكل جندي نهاية بالذخيرة.... (وقفة تعبوية)

4 - الاستعداد للهجوم الاسرائيلي المضاد حيث دفع الاسرائيليون بخمسة ألوية مدرعة + 300 دبابة لتعويض خسائر الألوية الموجودة أصلا

5 - على الرغم من أن اسرائيل كانت منشغله بالجبهة السورية (الأخطر عليها) إلا أنه كانت توجد لها قوات جوية ضاربة على الجبهة المصرية


(القوات الاسرائيلية الموجودة في سيناء كانت قادرة على احتواء أي هجوم مصري)

6 - في 10/11 أكتوبر تم ايقاع خسائر هائلة في لواء المشاة الأول عندما خرج من مظلة الدفاع الجوي .. و هو ما يؤكد صحة ما ذهب إليه الشاذلي
 
بعض الإخوه العرب ينظرون للأمور من وجهة نظرهم البحتة....فكرههم للسادات طاغي على نظرتهم المنطقيه للأمور

فرغم ما كان يقال ان السادات خان سوريا....وكانت هذه الكذبه منتشره في المنتديات العسكرية ألعربيه بكثره.....ولكن عندما تيقنوا ان السادات أراد تطوير الهجوم لتقليل الضغط على الجبهة السوريه ... وجدوا ضالتهم الجديده في الثغرة....التي قامت امريكا بمد اسرائيل بصورها وعندما هدد السادات بتصفية الثغرة كان رد كيسينجر ان امريكا لن تسمح بذلك....
فالشاذلي من وجهة نظره كان احد التروس في الماكينة الحربيه المصريه.....وليس اهم الأفراد....
اما السادات فكان قائد الدوله في هذه الفترة....وقراراته لها ابعاد أخرى دوليه ومحليه.
وفي النهايه العبرة بالخواتيم.....فأرضنا عادت وجيشنا منتشر في سيناء...اللهم لك الحمد.
رحم الله الشاذلي والسادات وكل ابطال اكتوبر.


قالو عن السادات خائن لانه ابلغ السوررين ان هدفه الوصل للمضايق ليقنعهم بالدخول بالحرب بينما الهدف استنزاف اسرائيل على بعد 10-15 كيلو شرق القناة
السادات رجل سياسي ذكي لاخلاف على ذلك لكن قدرته العسكرية محدودة جدا وتدخله اربك قادة الجيش وادى للثغرة ونتائجها الآن تسمح بتواجد الشرطة المدنية فقط في القطاع c من سيناء و 4 الاف حرس حدود في القطاع b ولايمكن زيادتها الا باذن اسرائيل كما هو حاصل حاليا في سيناء
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الشاذلي كعبقرية عسكرية لا خلاف عليها خصوصا في حرب 67 و حرب 73 يتحمل جزء من الثقرة من البداية لانه معملش حسابها من الاول و مقدرش علي الاختراق في بدايتة وهو ده الي كان دايما بيحاول ينفية , لكن في موضوع المناورة بالقوات كان عنده حق بس من لحظه خروجه من القوات المسلحة و انشقاقة و اللي حصل بعدها و الكتاب الي طلعه كان في اسرار المفروض متطلعش و ده زعل القيادة العسكرية منه جدا حاجه زي الاعلان عن ان طيارين من كوريا الشمالية كانو بيحمو سماء القاهره كان شيء خطير الاعلان عنه لانه ممكن يحطك في مشاكل بعد كده فكرة الانشقاق بعد معاهدة السلام و الكلام الي قالة كان شيء اتمني انه لا لم يفعله

كلام يحتاج إلى تدقيق ..
- ليس سراً إنه فى مناورات 1970 وهى الأخيرة قبل وفاة عبد الناصر تم تخصيص فرقة ميكانيكية لضرب الثغرة فى الدفرسوار وهو كان سيناريو طبق الأصل لما حدث لاحقاً ... لكن ما حدث أن إحتياطى القوات المسلحه تم دفعه شرق القناة وتمت خسارته فى التطوير المأساوى بإتجاه المضايق .. وهو ما رفضه كل القادة الكبار المتداخلين فى العملية وقتها.
فإن كان الرجل أرغم على خسارة قواته ورفض السادات الهستيري لإعادة ما تبقى منها للغرب والمناورة ببعض الألوية المدرعة وهو كلام لاغبار عليه عسكرياً فإن القول بإنه لم يقدر غير صحيح.
- السرب الكورى لم يكن يدافع عن القاهرة .. تم تسكينه فى مطار بير عريضة.
مطارات القطامية والقاهرة غرب والفيوم كانت تشغلها مقاتلات مصرية.
- من نافبة القول بعد أن إنقشع غبار المعارك وانتقل الإثنان إلى جوار ربهم أنه لم توجد أسرار عسكرية ..بل كان الأمر إعتراض صاخب وإهانة للحاكم المنتصر الذى لم يستوعب رفض أحد قادته لتدخله الغير صحيح فى العمليات ....
 
الشاذلي أراد حرب محدودة لأن إمكانات مصر آنذاك لا تسمح بغيرها

و قد صرح بهذا في مذكراته أكثر من مره

مشاهدة المرفق 171543

مشاهدة المرفق 171545


هدف الشاذلي هو رفع تكلفة الحرب على اسرائيل .. بحيث تبقى في حالة تعبئة دائمة على الجبهه - وهو ما لا تقدر عليه - و هذه التعبئة ترغمها رغم أنفها أن تتخلى عن سيناء دون معاهدة أو قيد أو شرط

بدأت المشاكل عندما أرد السادات تحريك القوات المصرية خارج مظلة الدفاع الجوي

مشاهدة المرفق 171544

هل أراد السادات هذا الامر لتخفيف الضغط عن سوريا ؟ ( هل يخفف الضغط عنها بتلقي الضربات ؟ )

هل أراد أن يستغل انشغال اسرائيل في الجبهة السورية ( وهي الجبهة الاخطر و قد سحقت اسرائيل قوات حافظ الاسد بدون رحمة بالمناسبة )

هل . و هل .. و هل ... كل هذه الاتهامات و التخوين الذي لجأ له الشاذلي لا يهمني الصراحة و لا أعرف ما بنفس المرحوم السادات

المهم أن فعله هو كارثة عسكرية على القوات المصرية


ثغرة الدفرسوار

هل حصول اختراق للقوات المصرية هو أمر مستحيل .. طبعا لا بل كان متوقعا و ثم تحديد 3 نقاط محتملة للإختراق احداها الدفرسوار

و وجود الاحتياط في الخلف هو لمعالجة القوات المخترقة و تدميرها

المصيبة هي الدفع بقوات للتدمير المؤكد ( عندما تخرج من مظلة الدفاع الجوي ) و من ثم الدفع باحتياط هذه القوات - ما عدا لواء مدرع - المخصص للتعامل مع الثغرة المحتملة ليغطي مكان القوات المتقدمة للهلاك !!!


هل لرفض طلب الشاذلي بسحب الفرق المدرعة التي توجهت للشرق أي منطق ؟

لم يكن لرفض طلب الشاذلي أي منطق عسكري فالمناورة بالوقات أمر طبيعي جدا بل و ضروري ..


حصلت الثغرة و توسعت تدريجيا حتى بنى العدو أول كبري له في ليلة 17/18 أكتوبر و تدفقت قواته نحو الغرب

مشاهدة المرفق 171547

و في فجر 18 أكتوبر أصبح للعدو فرقتين مدرعتين خلف القوات المصرية .. و تم تدمير الكثير من بطاريات الدفاع الجوي

و أصبحت القوات الجوية الاسرائيلية قادرة على اختراق حائط الدفاع الجوي الذي كان منيعا في 6 أكتوبر .. و العمل بحرية ضد الجيش المصري

و تهدف القوات المخترقة إلى تطويق الجيشين الثاني و الثالث من الخلف

مشاهدة المرفق 171548

المشكلة المصرية لم تكن في المقاتل المصري أو في سلاحه .. بل في كون توزيع القوات لا يتناسب مع المعركة على الأرض

جزء كبير متفرج في الشرق .. و جزء صغير يقاتل في الغرب !


و قد أدى هذا إلى حصار الجيش الثالث و فرض الشروط في المفاوضات على مصر

مشاهدة المرفق 171550


%D9%88%D8%B6%D8%B9+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%88%D8%A7%D8%AA+%D9%81%D9%8A+%D8%A7%D9%84%D8%AB%D8%BA%D8%B1%D8%A9.jpg


لا تهمني السياسة ولا أفهمها و لا أخون أحد أو أتهم أحد في نيته .. و لكن بعد 50 عام تقريبا .. عسكريا كان الشاذلي على حق 100%
احسنت 100%
 
تضايقنى كثيرا المبالغات والاختزال الشديد ...
حرب اكتوبر = خطة الشاذلى
حررب اكتوبر = االضربة الجوية الاولى ...
حرب اكتوبر = خطة الخداع
حرب اكتوبر = المخابرات العامة المصرية
وكل ذلك وهم ...
اعتماد اراء االفريق الشاذلى وتصريحاته عن الحرب خاصة وأنه كان فى عداء صارخ من السادات ادى به للفرح بموته ووتهنئة قاتليه بما فعلوا ...
يجعل اراؤه مشكوك فيها ويجب ان توزن بمصادر اخرى ...
وكل من يتباكى على الشاذلى ويتجاهل حقيقة واقعة حينها ان كل جندى فى القوات المسلحة يعد بطلا حقيقيا ساهم فى صناعة النصر وشهادته مهمة وجديرة بالاحترام ...
اولئك رجال ضحوا بكل ما استطاعوا وانجزووا معجزات عسكرية بكل المقاييس ...
فى ست سنوات فقط يتحول جيش منهار تماما الى جيش يصنع المعجزات والبطولات واحدة تلو الاخرى ...
 
تضايقنى كثيرا المبالغات والاختزال الشديد ...
حرب اكتوبر = خطة الشاذلى
حررب اكتوبر = االضربة الجوية الاولى ...
حرب اكتوبر = خطة الخداع
حرب اكتوبر = المخابرات العامة المصرية
وكل ذلك وهم ...
اعتماد اراء االفريق الشاذلى وتصريحاته عن الحرب خاصة وأنه كان فى عداء صارخ من السادات ادى به للفرح بموته ووتهنئة قاتليه بما فعلوا ...
يجعل اراؤه مشكوك فيها ويجب ان توزن بمصادر اخرى ...
وكل من يتباكى على الشاذلى ويتجاهل حقيقة واقعة حينها ان كل جندى فى القوات المسلحة يعد بطلا حقيقيا ساهم فى صناعة النصر وشهادته مهمة وجديرة بالاحترام ...
اولئك رجال ضحوا بكل ما استطاعوا وانجزووا معجزات عسكرية بكل المقاييس ...
فى ست سنوات فقط يتحول جيش منهار تماما الى جيش يصنع المعجزات والبطولات واحدة تلو الاخرى ...
احسنت يا سيدى كل من هم على عداء للدولة المصريه يتبنى وجهة نظر الشاذلى رحمة الله ليس لأنه على صواب بل نكايه فى الدولة المصريه
ولم يسأل احدهم نفسه من الذى اتخذ قرار الحرب هل هو الشاذلى ؟ سؤال لو تم الاجابه عليه لنتهت المشكله
من الذى عين الشاذلى فى المكانه التى يستحقها ؟
ليست الحرب الشاذلى رحمه الله بل هو ترس من عروس العجله وعندما وضع فى مكانه اظهر عبقريته
اخيرا الامور تقاس بخواتيمها
اخذنا سيناء كامله واليوم قواتنا على كل شبر فى سيناء بعتادهم الثقيل
رحم الله الشاذلى والسادات وكل جندى ضحى بنقطة عرق فى هذا النصر فكلهم كانو على حق وينظر للصوره من المعطيات التى امامه فحتما السادات الصوره امامه اكبر واشمل
رحم الله ابطالنا
 
احسنت يا سيدى كل من هم على عداء للدولة المصريه يتبنى وجهة نظر الشاذلى رحمة الله ليس لأنه على صواب بل نكايه فى الدولة المصريه
ولم يسأل احدهم نفسه من الذى اتخذ قرار الحرب هل هو الشاذلى ؟ سؤال لو تم الاجابه عليه لنتهت المشكله
من الذى عين الشاذلى فى المكانه التى يستحقها ؟
ليست الحرب الشاذلى رحمه الله بل هو ترس من عروس العجله وعندما وضع فى مكانه اظهر عبقريته
اخيرا الامور تقاس بخواتيمها
اخذنا سيناء كامله واليوم قواتنا على كل شبر فى سيناء بعتادهم الثقيل
رحم الله الشاذلى والسادات وكل جندى ضحى بنقطة عرق فى هذا النصر فكلهم كانو على حق وينظر للصوره من المعطيات التى امامه فحتما السادات الصوره امامه اكبر واشمل
رحم الله ابطالنا
عبقرية الشاذلى ... ماذا عن عبقرية المشير الجمسى .. ماذا عن عبقرية قادة الجيوش والاسلحة ... ماذا عن عبقرية القادة فى الميدان وبسالتهم ؟!!
ماذا عن جراة السادات فى اتخاذ القرار وعبقريته فى تنفيذ خطة الخداع ؟!!!
 
كلهم
عبقرية الشاذلى ... ماذا عن عبقرية المشير الجمسى .. ماذا عن عبقرية قادة الجيوش والاسلحة ... ماذا عن عبقرية القادة فى الميدان وبسالتهم ؟!!
ماذا عن جراة السادات فى اتخاذ القرار وعبقريته فى تنفيذ خطة الخداع ؟!!!
كلهم ادى دوره على اكمل وجه
ولكن من وضعهم فى هذه السيمفونيه المتكامله ووصل بهم الى هذا المستوى قائدهم المغفور له باذن الله الشهيد محمد انور السادات فهو العامل الرئيسي فى هذا الانتصار بعد توفيق الله فله الف رحمه اللهم اجمعنا به فى الجنة ان شاء الله رمضان كريم يا اخى والله احببتك فى الله
 
عودة
أعلى