نصر أكتوبر ,, بين فخر الإعتراف وعار إدعاء الهزيمه ..

السلام عليكم
اولا .......لمن ينكر نصر العرب .....لكى تعرف من انتصر فى اى معركة عليك ان تنظر على الخريطة بعد المعركة لتعلم ......من تقدم فقد انتصر و من تراجع فقد هزم
لا يوجد سبب لتراجع الصهاينة الى منطقة المضايق بعد فك الاشتباك الثانى الا انهم هزمو و هم يعلمون ذلك ......تذكر هدف الحرب الاول هو كسر ارادة الخصم ....كلاوزفيتز

%D9%81%D9%83+%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83.jpg


ثانيا .....اخطاء الحرب على الجبهة المصرية

1....عدم استغلال التخبط الاسرائيلى يوم 7 اكتوبر قبل اكتمال وصول الاحتياط المدرع و كذلك يوم 8 بعد فشل الهجوم المضاد الاسرائيلى و تطوير الهجوم الى المضايق و الاكتفاء بالوصول حتى عمق 10 الى 15 كم وهذا خطا الشاذلى
2.....تطوير الهجوم شرقا يوم 13 اكتوبر بعد انهاء اسرائيل الجبهة السورية تماما و اكتمال تكوين 3 فرق مدرعة كاملة امام الجيش المصرى وهو خطا السادات
3....خطة التطوير التى اعتمدت على تطوير الهجوم بالمدرعات فقط و على كامل الجبهة بقوة مدرعة غير كافية (فرقة و لواءان امام 3 فرق مدرعة متحصنة )
و هذا خطا القيادة كلها من احمد اسماعيل الى الشاذلى الى الجمسى
4....عدم تدمير الثغرة فى اول ايام تكونها (يومى 15 و 16) و التعامل معها بصورة غير ملائمة و متاخرا جدا ....بداية من يوم 17وهو خطا القيادة كاملة من احمد اسماعيل للشازلى للجمسى

و بعد هذة الاخطاء صمود المقاتل المصرى هو السبب الاساسى للنصر فى هذة الحرب و اكبر مثال موقع كبريت و معركة السويس


و للاستذادة يمكن قرائة كتاب المعارك الحربية على الجبهة المصرية للواء جمال حماد ( رحمة الله) فهو اهم كتاب يصف الحرب بحيادية و على الجانبين الاسرائيلى و المصرى

تحياتى
 
مقال رائع اخوي محمد..

لا يشكك في نصر مصر بهذه الحرب الا حاقد.

صحيح انه الثغرة لم تعالج و الهجوم لم يطور لكني اجنح لرأي انه لغاية من السادات مع اعتراض عسكري لكن سياسياً السادات كان محق فيما فعل.. الله يرحم جميع من شارك و استشهد بهذه الحرب.
 
تحياتي لك مقال باسلوب رائع من طرف شخص محترم

شخصيا قرأت كل المراجع المصرية و الصهيونية و الغربية و أجد الشاذلي قائدا فذا و لكن الجميع له اخطاء المهم عودة سيناء
 
لاول مرة في تاريخها وللمرة الوحيدة على الإطلاق
توجد في إسرائيل منطقة لا تستطيع الدخول إليها بقوات ثقيلة سواء دبابات او مدفعية او طائرات
الحرب كسرت ثوابت عسكرية واستراتيجية كثيرة في منطقة الشرق الأوسط
 
مغالطة , فلا احد يشكك في نجاح العبور وعبقريته بما في ذلك الصهاينة .. لكن اختزال النصر او الهزيمة في معركة واحدة هو التدليس بعينه
فريق التشكيك يقول ان العبور كان ناجحا وكاسحا ونصرا عسكريا لا جدال فيه وما تلاه من صمود وتدمير للهجمات المضادة الاسرائيلية الجوية او البرية
ولكن ما تلى ذلك من قرارات استراتيجية خاطئة قلب موازين المعادلة وانتهى الامر الى ما يقرب من كارثة عسكرية وسيناء لم تتحرر بالمدفع مثلما احتلت بل تحررت بالمفاوضات وتقديم تنازلات استراتيجية تعد نصرا لا جدال فيه لاسرائيل والتي لو تم تقديمها سنة 1967 لما قامت الحرب اساسا

الحروب تربح بتحقيق الاهداف منها واسرائيل خلال عروبها حققت اهدافها فلم تعد تحت تهديد الاقتحام والازالة من طرف الجيوش العربية كما انه تم الاعتراف عربيا بها والتعاون معها اقتصاديا وامنيا وسياحيا
الدول العربية وجيوشها تقهقرت وتراجعت من هدف القضاء على الدولة الاسرائيلية الى محاصرتها والحد من خطرها ثم ايقاف الاجتياح الاسرائيلي نزولا الى محاولة تحرير الاراضي العربية المحتلة والذي لم يتحقق ايضا بالقوة الميدانية بل بالمفاوضات
الدبابات والقوات الاسرائيلية لم تفر هاربة من سيناء الى الحدود الدولية لكي يكون نصرا عسكريا وتحقيقا للاهداف المقتصرة على تحرير الارض والذي هو اصلا يعد تراجعا استراتيجيا بالنظر للحاولة الاولية .
مش فاهم ايه المطلوب هل المطلوب من مصر والمصريين ان يهملو مصالحهم ومقدراتهم ويقدموا عليه مصالح الدول العربية الاخري وان نقاتل نيابة عن الكل وندفع الثمن دما واقتصادا لاجل العروبة
الخيار المنطقي وقتها هوا ان نتفاوض مع الصهاينة بعد اذلالهم علي ايدينا
وحقن دماء المصريين واموالهم لان البديل كان ان نحارب حتي نفلس اويتم ضربنا بواسطة الامريكان او نضرب بالنووي الصهيوني
الخلاصة المفاوضات كانت خيارا مصريا مراعيا للمصالح المصرية
من يختلف مع اختيارنا المفاوضات له مطلق الحرية ان يفرض رأية علي الصهاينة بقوة السلاح .....اذا كان يجرؤ
 
للتذكير فقط كان من ضمن شروط المفاوض المصرى فى كامب ديفيد اقامة دوله فلسطينيه على حدود 67
لكن الفلسطينين رفضوا الامر
الان يفاوض الاخوه الفلسطينين لنصف هذه المساحه
اين التنازل فى ذلك
انه بعد النظر وعدم النظر اسفل القدم
انه الغباء والمشي وراء اصحاب الشعارات والحنجوريين
 
مصر خدعت الدول العظمي في تحديد ميعاد الحرب حتي امريكا مش,قدرت تحدد موقع الحرب بكل التكنولوجيا التي تمتلكها
عبرنا القناه دمرنا خط, بارليف كسرنا انف الجندي الصهيوني
كان ولابد من الجلوس علي طاوله المفاوضات نحن كنا نحارب امريكا
سبحان الله محدش في المنتدي اتكلم عن الدعم الامريكي للصهاينه في الحرب محدش اتكلم عن الدبابات الي اسرت والعدادات لم تعمل سوي كيلوا ميترات بسيطه محدش اتكلم عن الجسر الجوي بين امريكا والصهاينه
حقيقه واضحه وضح الشمس حاربنا وانتصرنا ورجعنا الارض
بطلوا حقد علي مصر
 
لا اتفق مع المشرف على هذه الصفحة في حذفه للمشاركات التي لا ترقى الى ذائقته جملةً وتفصيلاً ... حيث يمكن الرد على باطلها وتفنيد عللها.

على كل حال، يبقى الجيش المصري جزءاً من محيطه وخيطاً في نسيجه لا يعادي شعبه ولا تنتهك حرمته.. إن ضل له ضالاً اعاده وإن مال له حبيباً قوّمه بالين تارة وبالقسوة تارة آخرى.

أما المقال فقد أبدع كاتبه على الرغم من إختلافي معه في بعض التفاصيل، إلا أن النصر حقيقٌ بصاحبة وله بعد ذلك الإفتخار بإنجازه.
 
مغالطة , فلا احد يشكك في نجاح العبور وعبقريته بما في ذلك الصهاينة .. لكن اختزال النصر او الهزيمة في معركة واحدة هو التدليس بعينه
فى كم معركة إنتصر الإسرائيليين حتى نعتبرهم قلبوا الطاولة على المصريين أو حتى عادلوا الكفة ؟؟ بالكاد صدوا هجوم مدرع مكشوف جوياً وعبروا على جسر واحد محاصر فى نطاق 6 أو 7 كم على الأكثر. هل إستطاعوا نقل المعركة فى الجهة الأخرى ؟ لا . هل إستطعنا قلب المعركة ونقل جيشيين ميدانيين لسيناء وإجبار العدو على القتال بالمواجهة وتكبيده ما لا يطيق؟ طبعاً نعم. هل محاولاته فى طى أجناب فرقنا وأغلبها مشاة بفرق مدرعة سريعة وكثيفة النيران ؟ لا والمزرعة الصينية تشهد.

12.jpg

الصورة للمشير محمد حسين طنطاوى على أحد الدبابات الإسرائيلية بعد معركة المزرعة الصينية.​
فريق التشكيك يقول ان العبور كان ناجحا وكاسحا ونصرا عسكريا لا جدال فيه وما تلاه من صمود وتدمير للهجمات المضادة الاسرائيلية الجوية او البرية
ولكن ما تلى ذلك من قرارات استراتيجية خاطئة قلب موازين المعادلة وانتهى الامر الى ما يقرب من كارثة عسكرية وسيناء لم تتحرر بالمدفع مثلما احتلت بل تحررت بالمفاوضات وتقديم تنازلات استراتيجية تعد نصرا لا جدال فيه لاسرائيل والتي لو تم تقديمها سنة 1967 لما قامت الحرب اساسا

ما هى معالم هذه الكارثة العسكرية إذا سمحت ؟ لم أسمع بجندى مات من الجوع أو العطش أو تمرد تأثراً بسبب الحصار الإسرائيلى الغير كامل والغير مستتب للجيش الثالث الميدانى لأن القوة التى تحاصر الجيش الثالث محاصرة أصلاً وتتعرض لحرب إستنزاف لا تقدر عليها فى مساحة محدودة لا تستطيع المناورة فيها. هذه القوة لم تستطع اكتساب الأراضى فى الإسماعيلية شمالاً ولا السويس جنوباً بل خسرت بعضاً من القليل الذى إكتسبته. (إقرأ عن حرب الإستنزاف الثانية)

هل تحرير الأرض بالمفاوضات بعد فرض نفسك على الطاولة بالقوة العسكرية أمام عدو متغطرس لم يكن يقبل حتى بالجلوس معك على مائدة واحدة سبة وعيب. هناك نبى إسمه محمد صلى الله عليه وسلم فاوض أعداؤه وهو فى أضعف حالاته ذاهباً للحج وعمل صلح الحديبية وفاوضهم وأمنهم على أنفسهم يوم فتح مكة وهو فى عز قوته وهم فى عز ضعفهم. المفاوضات والهدن ليست سبه ولا عاراً بل تقدير للمصلحة وتقديم لها ودرء للمخاطر المترتبة على عدم الأخذ بها.

الحروب تربح بتحقيق الاهداف منها واسرائيل خلال عروبها حققت اهدافها فلم تعد تحت تهديد الاقتحام والازالة من طرف الجيوش العربية كما انه تم الاعتراف عربيا بها والتعاون معها اقتصاديا وامنيا وسياحيا

أحسنت القول , ماذا كان الهدف من حرب إسرائيل عام 67 ؟ التخلص من ضيق الأراضى المحتلة والحصول على طوق آمن buffer zone للأراضى الأصلية وبالتالى نقل المعارك للأبد خارج أراضيهم الرئيسية. أنظر إليهم بعد حرب أكتوبر مباشرة ثم بعد فض الإشتباك ثم اليوم . بالفعل خسروا ما حصلوا عليه فى غفلة من الزمن.

وماذا كان الهدف المصرى من الحرب حرب 1973 ؟؟

أحيلك للتوجية الإستراتيجى الذى أصدره الرئيس المصرى القائد الأعلى للقوات المسلحة أنور السادات للقوات المسلحة المصرية.

6ab7a06196dc6014ac9801f6b92acf9b.gif

ببساطة حققنا أهدافنا ولم يحققوا أهدافهم. حققنا ما سمحت به إمكانياتنا المحدودة وأخفقوا فى تحقيق أهدافهم رغم الدعم اللامحدود.

من أخبرك بأن إسرائيل لم تعد تحت تهديد الجيوش العربية (أعنى ما تبقى منها فى دول الطوق) ؟ هل لكى نهددهم يجب أن نقف على أول شبر من أرضنا بالدبابات ونهددهم بالويلات وجمع الإحتياط ؟؟ ياراجل إسرائيل تخشى سوريا اليوم فى 2018 بعد 7 سنوات من الحرب الأهلية التى مزقتها كل ممزق.

الدول العربية وجيوشها تقهقرت وتراجعت من هدف القضاء على الدولة الاسرائيلية الى محاصرتها والحد من خطرها ثم ايقاف الاجتياح الاسرائيلي نزولا الى محاولة تحرير الاراضي العربية المحتلة والذي لم يتحقق ايضا بالقوة الميدانية بل بالمفاوضات

ما تراجع هو الحنجورية ولا يزال خطر الحروب قائم.

الدبابات والقوات الاسرائيلية لم تفر هاربة من سيناء الى الحدود الدولية لكي يكون نصرا عسكريا وتحقيقا للاهداف المقتصرة على تحرير الارض والذي هو اصلا يعد تراجعا استراتيجيا بالنظر للحاولة الاولية
هل الإنتصارات بالنسبة لك هى الجرى وراء العدو حتى يخرج من الأراضى المحتلة ؟؟ ماذا لو كان من الممكن عدم تحمل كل هذا العناء والحصول على أرضك بدون المزيد من الخسائر فى الأرواح والإقتصاد ؟؟ أليس هذا أذكى وأفضل ؟! هناك ما يسمى التفاوض ياعزيزى.

أخيراً أقول : حصلت إسرائيل على إعتراف رسمى بها ولا زال الجيش المصرى يتدرب على قتالها وإنسحب الطرفان إلى أجل مسمى وفقاً لكامب ديفيد بالأسلحة الثقيلة إلى الداخل قليلاً وحصلت مصر على أرضها كاملة وسعت للحصول على الأرض العربية الفلسطينية المنصوص عليها فى قرارات الأمم المتحدة لكن لم يتعاون الأخوة حينها واليوم مصر تلهث ورائهم ليصالحوا أنفسهم قبل أن يواجهوا عدوهم ولا حياة لمن تنادى.
.



أجد نفسى مضطر للرد على هذا الكلام الغير موضوعى الملئ بالمغالطات والذى يلوم الحقيقة ويعتبرها هى المغالطة.

رمتنى بدائها وإنسلت...

الردود داخل الإقتباس علماً أنى حاولت الإختصار ما إستطعت.
 
مصر لم تحارب اسرائيل فقط وانما كانت تحارب اسرائيل وامريكا معها.


و اسرائيل كانت تحارب مصر و سوريا و الاتحاد السوفياتي و باقي العرب و باكستان و كوريا الشمالية !
 
و اسرائيل كانت تحارب مصر و سوريا و الاتحاد السوفياتي و باقي العرب و باكستان و كوريا الشمالية !


الاتحاد السوفيتي لم يكن يوما عدو لاسرائيل واول دولة اعترفت باسرائيل كان السوفيت وقبل حرب 73 قام السادات بطرد الخبراء الروس لانهم خونة وجواسيس وقد تكون خيانة الاسد للعرب بحرب اكتوبر بضغوط روسية
 
تطالعنا في ذكري تلك الأيام المجيدة من كل عام أبواق تتزايد عاما تلو الآخر بإدعاء هزيمة المصريين في أنبل وأشرف حرب خاضتها تلك الأمه علي الإطلاق في تاريخها الحديث ،،

يوم 6 أكتوبر عام 1973 ، هذا اليوم المجيد الذي تغيرت فيه عجلة التاريخ ودارت كعقارب الساعة معلنة بزوغ لحظة جديدة في حاضر الأمة المصرية ومستقبلها ، هذا اليوم الذي صحا فيه المصريون والعالم أجمع علي بيان الإذاعه المصرية "هنا القاهرة " ، معلنة نجاح عبور الجيش المصري للضفه الشرقيه للقناة وتحطيم أسطورة أعظم مانع مائي وساتر ترابي في التاريخ .

لم يضحي آبائنا وأجدادنا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة ويسقطو شهداء علي أرض سيناء رافعين العلم المصري عليها حتي يأتي أفراد من هذا الجيل كل خبراته في الحياة العسكرية هو اللعب الإفتراضي علي أجهزة المحاكاه ، ليغتر معلنا عن نفسه قائدا إستراتيجيا ليمحو إنتصار هؤلاء الأبطال ! ،، فلم يعرف هؤلاء الفرق بين مصطلحي الحرب الإستراتيجية والمعركة التكتيكية ، وماهي معاييرهم لتحديد الإنتصار والهزيمه ، وهل يمكن الفصل بين مرحلتي الحرب والمفاوضات ؟ .

إذا سألت أحدهم ماهو دليلك علي هزيمة مصر في حرب أكتوبر ؟ ،، لن يجد إجابه سوي شعار واحد يرفعه ( إنها الثغرة يا عزيزي ) ،، فإذا عاودت سؤاله مبتسما وهل أثرت تلك الثغرة علي أهداف المخططين المصريين ؟ ، سيقول لك نعم ( إتفاقية كامب ديفيد وشروطها المجحفه ) ،، فإذا قلت له : ياسيدي أسالك عن نتائج الحرب لا عن بنود المفاوضات ، هل تحررت سيناء أم لا ؟ ، سيرد عليك قائلا : نعم تحررت ولكن تحرر منقوص ،، كيف هل يوجد سيادة للعدو علي كيلو متر مربع واحد فيها ؟ ،،،،، وهكذا ستدور معه في دائرة وهميه مفرغة لن تجد فيها سوي المناورة والمجادله !

إن الثغرة لم تكن سوي مجرد محاولة يائسة للعدو لفرض واقع جديد سياسيا قبل تطبيق وقف إطلاق النار بعد إنهزامه العسكري والنفسي ، فكان قرارا غبيا بكل المقاييس أن يطمع العدو للوصول والمجازفة بكل ما تبقي من قواته لغرب القناة ليكون هو المحاصر بين القوات المصرية ( الجيشين الثاني والثالث ) شرقا وبين قوات الإحتياط وقوات المقاومة غربا في ظل طبيعة ميدانية لمدن غرب القناة تجعل من المستحيل تقدم قوات العدو ونجاح خطة الإختراق ، معرضا بذلك نفسه لخطر الإبادة الشاملة في حالة إتخاذ القرار المصري بذلك .

لقد كانت معركة إعلامية فاشلة لم تحقق هدفها التكتيكي لإجبار المصريين علي العودة إلي غرب القناة ، في محاولة منهم لمحو أكثر من ثمانية عشر يوما من البطولات والإنتصارات المصرية بعد أن عجزو عن حلحلة أقدام الجيش المصري من الضفة الشرقية للقناة بالمواجهة العسكرية المباشرة .

لقد كان هدف المصريون هو العبور لشرق القناة والتمترس فيها والدفاع النقطي عنها ، وقد تحقق هذا الهدف بالكلية ،، فيما كان هدف العدو هو إجبار المصريين علي العودة من شرق القناة لغربها .. فأي الهدفين تحقق بعد وقف إطلاق النار ؟ ، ومن الذي إنسحب وتراجع خائبا من مكانه المصريون أم الصهاينه ؟؟ ..

إن نيران الحرب تطفئها برودة المفاوضات ، لتبدأ بعدها الحرب الديبلوماسية للحصول علي أعلي قدر من المكاسب في ظل الثبات علي الأهداف المكتسبة عملياتيا في أرض المعركة ، فأن تصل لهدفك بأقل الإمكانيات ضد عدو لديه من القدرات الرادعة لمنعك من الوصول لهذا الهدف لهو نصر في حد ذاته .

المنتصر هو من يرفع علمه علي أرض سيناء ، هو من يستفيد بخيرات تلك الأرض وثرواتها ويحرم عدوه منها ، هو من يسيطر علي حدودها ويعطي تأشيرة دخول الزائرين إليها ، هو من تراقب راداراته كل شبر فيها محذرا كل من تسول له نفسه مجرد التفكير للعودة إلي أرضها أو المرور لحظة في سمائها .

المنهزم هو من يترك أرض إحتلها وصرف الغالي والنفيس لإستيطانها ، هو من يترك ثروات وكنوز 60 ألف كيلو متر مربع ، هو من يترك أرض يراها أرض الله المقدسة التي وعده إياها رغم أنفه ، هو من لا يستطيع الدخول لمدن القناة أثناء الحرب لينتهز الفرصة للتوسع غربا للعاصمة ويعلن النصر منها .

تحية تقدير وإعزاز لدماء وأرواح الشهداء العرب الذين إختلطت دمائهم برمال الأرض المقدسة وطهرتها من دناسة أقدام أحفاد القردة والخنازير ، وقبلة علي جبين كل بطل مصري وعربي شارك في تلك الحرب قائلين لهم : عذرا فنحن مقصرون في الدفاع عن شرفكم وبطولاتكم خجلين من أنفسنا أمامكم ..

للمنهزمين نفسيا أدعوهم للنظر للخريطة الجغرافية ليري أين تتواجد أقدام الصهاينة الآن ، وأين كانو منذ أكثر من أربعين عاما لتعرفو معني تحقيق الإنتصار ,, إنتهي

أرجو من الإدارة نقله للقسم الذي يرونه مناسبا .






اللهم ارحم شهداء تلك الملحمة التاريخية

التي افتخر انا بها علما انني لست مصريا

لكن لانني اخوكم بالدين واللغة ففرحكم هو فرحي وحزنكم هو حزني

ونصركم هو نصر لنا قبل ان يكون لكم


وبالنسبة للمشككين فهم موجودين في عهد سيد البشر عليه الصلاة والسلام


فلا نحزن او نغضب لانهم باختصار


جاهلوووون

 
تطالعنا في ذكري تلك الأيام المجيدة من كل عام أبواق تتزايد عاما تلو الآخر بإدعاء هزيمة المصريين في أنبل وأشرف حرب خاضتها تلك الأمه علي الإطلاق في تاريخها الحديث ،،

يوم 6 أكتوبر عام 1973 ، هذا اليوم المجيد الذي تغيرت فيه عجلة التاريخ ودارت كعقارب الساعة معلنة بزوغ لحظة جديدة في حاضر الأمة المصرية ومستقبلها ، هذا اليوم الذي صحا فيه المصريون والعالم أجمع علي بيان الإذاعه المصرية "هنا القاهرة " ، معلنة نجاح عبور الجيش المصري للضفه الشرقيه للقناة وتحطيم أسطورة أعظم مانع مائي وساتر ترابي في التاريخ .

لم يضحي آبائنا وأجدادنا بدمائهم وأرواحهم الطاهرة ويسقطو شهداء علي أرض سيناء رافعين العلم المصري عليها حتي يأتي أفراد من هذا الجيل كل خبراته في الحياة العسكرية هو اللعب الإفتراضي علي أجهزة المحاكاه ، ليغتر معلنا عن نفسه قائدا إستراتيجيا ليمحو إنتصار هؤلاء الأبطال ! ،، فلم يعرف هؤلاء الفرق بين مصطلحي الحرب الإستراتيجية والمعركة التكتيكية ، وماهي معاييرهم لتحديد الإنتصار والهزيمه ، وهل يمكن الفصل بين مرحلتي الحرب والمفاوضات ؟ .

إذا سألت أحدهم ماهو دليلك علي هزيمة مصر في حرب أكتوبر ؟ ،، لن يجد إجابه سوي شعار واحد يرفعه ( إنها الثغرة يا عزيزي ) ،، فإذا عاودت سؤاله مبتسما وهل أثرت تلك الثغرة علي أهداف المخططين المصريين ؟ ، سيقول لك نعم ( إتفاقية كامب ديفيد وشروطها المجحفه ) ،، فإذا قلت له : ياسيدي أسالك عن نتائج الحرب لا عن بنود المفاوضات ، هل تحررت سيناء أم لا ؟ ، سيرد عليك قائلا : نعم تحررت ولكن تحرر منقوص ،، كيف هل يوجد سيادة للعدو علي كيلو متر مربع واحد فيها ؟ ،،،،، وهكذا ستدور معه في دائرة وهميه مفرغة لن تجد فيها سوي المناورة والمجادله !

إن الثغرة لم تكن سوي مجرد محاولة يائسة للعدو لفرض واقع جديد سياسيا قبل تطبيق وقف إطلاق النار بعد إنهزامه العسكري والنفسي ، فكان قرارا غبيا بكل المقاييس أن يطمع العدو للوصول والمجازفة بكل ما تبقي من قواته لغرب القناة ليكون هو المحاصر بين القوات المصرية ( الجيشين الثاني والثالث ) شرقا وبين قوات الإحتياط وقوات المقاومة غربا في ظل طبيعة ميدانية لمدن غرب القناة تجعل من المستحيل تقدم قوات العدو ونجاح خطة الإختراق ، معرضا بذلك نفسه لخطر الإبادة الشاملة في حالة إتخاذ القرار المصري بذلك .

لقد كانت معركة إعلامية فاشلة لم تحقق هدفها التكتيكي لإجبار المصريين علي العودة إلي غرب القناة ، في محاولة منهم لمحو أكثر من ثمانية عشر يوما من البطولات والإنتصارات المصرية بعد أن عجزو عن حلحلة أقدام الجيش المصري من الضفة الشرقية للقناة بالمواجهة العسكرية المباشرة .

لقد كان هدف المصريون هو العبور لشرق القناة والتمترس فيها والدفاع النقطي عنها ، وقد تحقق هذا الهدف بالكلية ،، فيما كان هدف العدو هو إجبار المصريين علي العودة من شرق القناة لغربها .. فأي الهدفين تحقق بعد وقف إطلاق النار ؟ ، ومن الذي إنسحب وتراجع خائبا من مكانه المصريون أم الصهاينه ؟؟ ..

إن نيران الحرب تطفئها برودة المفاوضات ، لتبدأ بعدها الحرب الديبلوماسية للحصول علي أعلي قدر من المكاسب في ظل الثبات علي الأهداف المكتسبة عملياتيا في أرض المعركة ، فأن تصل لهدفك بأقل الإمكانيات ضد عدو لديه من القدرات الرادعة لمنعك من الوصول لهذا الهدف لهو نصر في حد ذاته .

المنتصر هو من يرفع علمه علي أرض سيناء ، هو من يستفيد بخيرات تلك الأرض وثرواتها ويحرم عدوه منها ، هو من يسيطر علي حدودها ويعطي تأشيرة دخول الزائرين إليها ، هو من تراقب راداراته كل شبر فيها محذرا كل من تسول له نفسه مجرد التفكير للعودة إلي أرضها أو المرور لحظة في سمائها .

المنهزم هو من يترك أرض إحتلها وصرف الغالي والنفيس لإستيطانها ، هو من يترك ثروات وكنوز 60 ألف كيلو متر مربع ، هو من يترك أرض يراها أرض الله المقدسة التي وعده إياها رغم أنفه ، هو من لا يستطيع الدخول لمدن القناة أثناء الحرب لينتهز الفرصة للتوسع غربا للعاصمة ويعلن النصر منها .

تحية تقدير وإعزاز لدماء وأرواح الشهداء العرب الذين إختلطت دمائهم برمال الأرض المقدسة وطهرتها من دناسة أقدام أحفاد القردة والخنازير ، وقبلة علي جبين كل بطل مصري وعربي شارك في تلك الحرب قائلين لهم : عذرا فنحن مقصرون في الدفاع عن شرفكم وبطولاتكم خجلين من أنفسنا أمامكم ..

للمنهزمين نفسيا أدعوهم للنظر للخريطة الجغرافية ليري أين تتواجد أقدام الصهاينة الآن ، وأين كانو منذ أكثر من أربعين عاما لتعرفو معني تحقيق الإنتصار ,, إنتهي

أرجو من الإدارة نقله للقسم الذي يرونه مناسبا .

أسعد الله صباح الجميع بكل خير ، طالما إنك لم و لن تستطيع تغيير و تزييف التاريخ فأنك لن تستطيع تغيير تفكير من يشكك في الأنتصار العظيم
هذا الأنتصار الذي فاجأ الجميع وأولهم امريكا و ربيبتها إسرائيل ، من الظلم الحديث عن هذا الموضوع المليئ بالدم والتضحيات ثم نتطرق لمن يشكك
فيه ، أستاذ محمد دع القافلة تسير ولا تنظر للوراء . للمعلوميه كنت في القاهره مع الأهل في ذلك الوقت و عدنا في أواخر شهر شعبان للصوم في السعوديه
وبعد عدة أيام قامت الحرب العظيمه .
 
تمخض جبل كامب ديفيد فولد "صفقة العصر" بعد 40 عاما!
Published time: 17 سبتمبر, 2018 12:30
5b9f9b5495a597205f8b460e.jpeg
Oliver Morris / Gettyimages.ru
40 عاما من التيه والتشرد على أبواب عواصم القرار، بعد أول معاهدة سلام عربية إسرائيلية، والدولة الفلسطينية ما زالت حلما بعيد المنال، ومعاناة الفلسطينيين إرثا حزينا تتوارثه الأجيال.
فاتفاقات كامب ديفيد لم تنجب سوى مسخا يسمى "صفقة العصر"... يسمع بها العرب ولا يعرفون تفاصيلها ولا موادها ولا أول فاصلة فيها ولا آخر نقطة، رغم أنها صيغت أصلا لتخليصهم من قضيتهم وإراحة ضمائرهم من عروس عروبتهم القدس.
و"فجأة سقطت أمطار غزيرة واجتاحت ريح عاتية كامب ديفيد، وكأن الطبيعة تطلب منا مغادرة هذا المكان. وأثناء تناول الإفطار ترددت أصداء الرعد والبرق في كبد السماء. وقال أحد دبلوماسيينا إن السماء غاضبة مما يحدث في كامب ديفيد". هذا الوصف ليس لأحد معارضي اتفاقية التسوية بين مصر وإسرائيل التي تسمى تجاوزا اتفاقية (سلام)، أو أحد منتقديها لكنه لأحد القائمين عليها وهو الدكتور بطرس غالي وزير الدولة المصري الأسبق للشؤون الخارجية آنذاك، يصف من خلالها الأجواء التي عاشها الوفد المصري الذي شارك في توقيع هذه الاتفاقية بين مصر وإسرائيل قبل أربعين عاما، ذكر بطرس غالي هذا في الصفحة 154 من مذكراته عن اتفاقية السلام التي نشرها تحت عنوان: "طريق مصر إلى القدس" ليكشف عن تلك الأجواء البائسة التي سبقت توقيع هذه الاتفاقية التي أنهت الحروب الكبرى بين العرب وإسرائيل، لكنها لم تخلق السلام لا بين شعوب المنطقة ولا بين أنظمتها التي تفرغت لخصوماتها وتصفية حساباتها مع بعضها البعض ومع شعوبها في آن معا.
40 عاما بالتمام والكمال مرت على توقيع اتفاقية كامب ديفيد، التي كانت سببا رئيسيا في تغيير الموازين والاتجاهات السياسية ليس في النطاق العربي فحسب ولكن على مستوى العالم أجمع، ورغم مرور كل هذه السنوات فإن الاتفاقية ما زالت محل جدل وخلاف كبيرين في الشارع السياسي العربي الذي تنقسم رؤيته ما بين قلة قليلة مؤيدة للاتفاقية بحجة أنه ليس للعرب حول ولا قوة، وأكثرية ساحقة رافضة لها ولبنودها وترى أنها سبب الخراب الذي حل بالعرب بعدها وأصل البلاء.. كل البلاء.
هذه الذكرى تفرض إعادة قراءة الخطوة المفاجئة التي أقدم الرئيس الراحل أنور السادات بمبادرته لبدء هذا الحدث التاريخي، والذي جعله واحدا من أكثر الشخصيات إثارة للجدل، فالبعض يصفه بالسياسي الحكيم المحنك والبعض الآخر يرى ما قام به وتوقيعه لاتفاقيه ومعاهدة سلام مع إسرائيل العدو الأول للعرب نوعا من الخيانة، وتنازلا صريحا عن القضية الفلسطينية، التي تنهش إدارة دونالد ترامب حاليا آخر اللحم الحي فيها، وتقطع عن سلطتها الوطنية البائسة كل ما يسد الرمق ولا يغني عن جوع، وتطرد ممثلها من واشنطن، وكل هذا تحت شعار:"الدفع نحو السلام" أو نحو الاستسلام!
القراءة تفرضها أيضا حرب مصر على الإرهاب في منطقة سيناء وتأثير ذلك على اتفاقية كامب ديفيد التي تفرض حدودا ضيقة جدا على التسليح المصري في شبه الجزيرة.
فعلى الرغم من مضي أربعين عاما على توقيع اتفاقات الصلح المصرية الإسرائيلية (اتفاقيتي كامب ديفيد لعام 1978، ومعاهدة السلام المصرية –الإسرائيلية لعام 1979 ، لا يزال الجدل قائما حولها في الوطن العربي، لأنها خلّفت نتائج وتداعيات كارثية على الأمة العربية عامة والقضية الفلسطينية خاصة وأضافت تعقيدات جديدة للصراع العربي الإسرائيلي، ليس آخرها سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تقضم الضفة الغربية والقدس وتكاد تلتهم حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وعلى الرغم من "تدافع" العرب إلى التفاوض مع إسرائيل حينا في العلن وغالبا في السر، متخذين من الخط الذي رسمته "كامـب ديفيد" خيارا وحيدا للتوصل إلى سلام في المنطقة، إلا أن إسرائيل ما تزال ترفض الاعتراف بالحقوق العربية، وتضرب عرض الحائط بجميع قرارات الشرعية الدولية التي تنص على تلك الحقوق. وبما أن هذه الاتفاقات في كامب ديفيد، لم تأخذ بعـين الاعتبار شمولية الحل وعدالته والوضوح فيما يتعلق بالقضية الفلـسطينية التي هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، لذلك لم تكن هذه الاتفاقات سوى صدى للماضي ونادراً ما ينظر إليها على أنها نموذج أو خطة عمل متكاملة لحل الـصراع العربي الإسرائيلي. فضلاً عن أن تجربة العقود الماضية أوحت بالتأكيد بعدم جدوى محاولة التنبؤ بالمستقبل في منطقة متقلبة الأحوال مثقلة بالقضايا المعقدة والصراعات مثل منطقة "الشرق الأوسط".
سعيد طانيوس
 
الحرب هذه لم يتمخض عنها انتصار كامل لمصر بل ما تمخض عنها هو اتفاقية حيدت مصر عن الصراع العربي الاسرائيلي والادهى من ذلك انها مثلت اول تنازل صريح لاسرائيل عن اراضي عربية
استطيع ان اصف هذه الاتفاقية بالخيانة العظمى للعرب وقتها وهي ام الاتفاقيات المخزية في تاريخنا الحديث ولم تكن نصراً
نصر اكتوبر محل جدل كبير الى يومنا هذا
بالنسبة لرؤيتي الشخصية لها من المنظور العسكري فقد مثلت براعة الجيش المصري بها امر استثنائي في حروبنا النظامية مع اسرائيل ولكن الداهية هنري كيسنجر حول تلك البراعة والجهد العسكري الى جهد سياسي انتهى الى ما يسمى بإتفاقية كامب ديفيد
ما انتهت اليه الحرب ليس نصراً حقيقياً بل مرحلة من التعادل او لا غالب ولا مغلوب بين الجيشين ان صح التعبير
ولو استمرت الحرب لكان من المشكوك به ان تنتصر مصر بها من عدمه
تحويل الانجازات العسكرية لهذه الحرب الى انتصار خاص بالسادات ومن ثم الى عقدة اخرى تمثلت بمقولة بطل الحرب والسلام والقول بأنه فعل الصحيح فهذا امر غير مقبول ابداً
لان الحقيقة والواقع يقولان ان مصر وبعد اتفاقية كامب ديفيد التي تمخضت من هذه الحرب فقدت كل دور مهم لها بالمنطقة
وكل انجاز يدعيه العسكر بمصر انما هو عبارة عن بروبغاندا لمصلحتهم اثبت المستقبل الى اي حال اوصل حكمهم مصر والشعب المصري


انتهى
 
مصر انتصرت عسكريا ... وسياسيا

انتصارها بجهد عسكري مرعب جدا حطم برليف اسطورة الصمود الصهيوني جعل الجميع يراجع مواقفه تجاه مصر
ونتائج الأنتصار العسكري ادت الى انتصار سياسي
وماكان يعرضه السادات رحمه الله على العرب
الان العرب يتفاضون على ربعه او يمكن اقل من ذلك


اذن مصر انتصرت عسكريا واتنصرت سياسيا ...

8070870نالال.jpg

بهذه المناسبة التي كل العرب يفتخرون بها حبيت اقول لكم :
كل عام ومصر واهلها وكل العرب ب مليار خير وصحه وسلامه ومن نصرا الى نصر باذن الله

والحمد لله انه لدينا نحن العرب ما نفتخر فيه في تاريخنا الحديث و (برليف) خير شاهد .......
ورحم الله الشهداء
 
و اسرائيل كانت تحارب مصر و سوريا و الاتحاد السوفياتي و باقي العرب و باكستان و كوريا الشمالية !

2016
21a1af05-fcbb-4e45-b952-947283a15e7b.png
 


ما قدمة الاتحاد السوفيتى حصل على مقابل له ولم يعطينا حتى ما يكفى !!

وباكستان لم تشارك بجندى واحد على الجبهة المصرية

وكوريا الشمالية شاركت بعشرين طيار تقريبا !!

والدول العربية جميعها شاركت بدعم محدود ماديا وعسكريا على الجبهة المصرية !!

ضع كل ما سبق بجوار ما جاء على طائرات عملية حشائش النيكل وسوف ترى الفرق

تحياتى
 
حقا
ماذا اعطى السوفيت لمصر ؟
هل اعطوهم السو مقابل الفانتوم ؟
هل اعطوهم الميج 25 للطيران فوق تل ابيب ؟
من عطل توريد الذخائر والاسلحة لمصر ؟ لتحقيق مصالحها ؟
من طلب من السادات وقف الهجوم يعد 48 ساعة من بدأئه ؟
من اوقف امداد مصر بالسلاح سنة 73 ووقف جسر جوى لمصر اثناء الحرب ؟
اما عن العرب
هل ما يقدمه العرب كما تقدمه امريكا واوربا ! هل العرب يصنعون السلاح ! وهل العرب لديهم الزخم السياسى فى الساحة العالمية !
دا حتى العرب القذافى منع البترول عن مصر وناس تانية كانو معطلين الامر شهر واتنين والشاه الايرانى ! اللى ملوش فى اسرائيل اللى امريكا كانت مدلعاه حول مراكبه كلها فى اللى كانت لاروبا فورا لمصر فورا ! بشهادة السادات نفسه


من يقارن ما فعله الامريكان والاوربيين بما فعله السوفيت والعرب والكوريين لمصر فهو يحتاج علاجا طبيا والامر واضح
من ضرب سفينة التجسس الامريكية قباله سيناء ولم تتحرك امريكا ضد اسرائيل ووقتها كان سيتم ضرب القاهرة بالنووى لولا العناية الالهية
من قدم الفانتوم الى اسرائيل اف 35 العصر وقتها
من قدم الجسر العسكرى الجوى لتعويض الخسائر العسكرية فى سيناء ؟
من كانو يعارض اى قرار ضد اسرائيل فى مجلس الامن ؟
من شرعن حرب 67 فى الساحة العالمية
من صور القاهرة بالمانيا النازية فى الشرق الاوسط
 
عبور القناة كان هدف الرئيس السادات ولم يكن هدفه اصلا تحرير كامل سيناء
اذا الحرب حققت الهدف منها, اصلا عبور القناة يعتبر انجاز عسكري كبير
 
عودة
أعلى